الثورة السودانية ما بين جدلية الجاهزية و احباطات الواقع

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 05:14 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-23-2013, 02:06 PM

مجاهد علي الحسن
<aمجاهد علي الحسن
تاريخ التسجيل: 04-22-2013
مجموع المشاركات: 232

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الثورة السودانية ما بين جدلية الجاهزية و احباطات الواقع

    اخواني و اخواتي الاكارم

    لا اريد ان اكرر ما قتله الناس بحثا و تفسيرا ولا اريد ان احكم علي الامور من وجهت نظري الخاصة علي قدر ما اريد ان اطرح اسالة واستعرض مواقف ربما تدلنا الي مكامن القصور في تاخر قيام الثورة السودانية رغم ان كل الظروف المحيطة تاكد حتمية قيامها

    هناك عدد كبير من وجهات النظر و المبادرات والاطروحات علي الساحة السياسية تحاول ان تصف ماهية الثورة القادمة وشكلها ولكن كلها تتفق علي حتمية التغير للحفاظ علي الوطن من الحضيض الذي وصل له وانقاذه من من اتي بدعوي انقاذه الا اننا لم نري الا
    افشاله و القذف به في الي الهاوية

    اول الفصول : الجبهة الثورية

    تبني عدد غير قليل من الشعب السوداني خيار المواجهة العسكرية مستندا في ذالك الي ان الحكومة القائمة الان لا تجلس ولا تفاوض الا من يحمل السلاح وتضافر مع هذا الفهم ودعمه المرارات والافرازات التي تبعت قضايا متشابكة ومتشعبه خلقة بينها وبين بعض
    رابطا في وحدة الهدف وهو الاطاحة بالحكم القائم بالحلول والمواجهة العسكرية
    وكان التقاء قضية دارفور ومراراتها مشعل الثورة المسلحه نتيجة الابادات التي لا يخفي علي احد فظاعتها و نتيجة استخدام الحكومة للقبضة الحديدة كحل وحيد مطروح لقضية دارفور و نسو او تناسو انهم هم السبب الرئيسي في تاذم القضية . تطابقة مع وجهة النظر هذه
    قضية اخري اندلعت في منطقة اخري من الوطن الممزق عمدا نتيجة التنكر لاتفاقية نيفاشا التي وضعت المشوره الشعبية احد اسس حل قضية النيل الازرق ولكن سريعا ما تنكرة الحكومة لهذه الخيارات التي وضعتها بيدها بعد ان اختار الجنوب الانفصال اعمالا لمبداء (الباب
    البجيك منو الريح سدو واستريح ) ومع تصاعد الخلاف واصرار الاخ والي النيل الازرق وقتها مالك عقار وتهديدة بالانفصال عن المركز اتجه المركز ممثل في نافع علي نافع الي الحوار مع مالك عقار وتوج اللقاء باتفاقية اطلق عليها (اتفاقية مالك عقار ) الا ان التعنت و عدم جدية
    الحكومة و عدم وجود مركز قرار موحد للمركز ممثل في حكومة الموتمر الوطني انفجر الامر قبل ان يجف الحبر الذي كتب به وفي المقابل كان هناك سيناريو مماثل في جنوب كردفان مع الوالي عبد العزيز الحلو حيث قام الموتمر الوطني بتزوير الانتخابات و تولية هارون رجلها
    لمهام الحرب والابادة واليا محاولة بذلك فرض الهيمنه المركزية علي جنوب كردفان لتكتمل لديها الحلقه في المركز وبهذا اتضح للجميع ان لا خيار امام كل هذه الشريحه من الوطن الا انتهاج خيار العمل المسلح
    لكن السؤال هل يحدث هذا الخيار تقدما مواثرا في القضيه الرئيسية وهي اسقاط النظام ام لا تعدوا الامور الا انها وسيلة ضغط لقبول الحكومة لخيار التفاوض بسقف اعلا من المطالب ينتهي بمشاركة بقسمة اكبر ؟ او ستتمسك الحركات بدعوتها التي اطلقتها بعدم توقيعها اتفاق الا
    بالتزام كامل من الحكومة باطلاق الحريات وضع دستور يحكم العملية السياسية ويعيد السلطة للتداول السلمي عبر صناديق الاقتراع ..وان لم تصل الحكومة في المركز لهذه القناعه سيتواصل القتال حتي دخول الخرطوم وتحريرها
    اذا ما هي امكانيات نجاح هذا السعي في اسقاط الحكومة ؟

    ثاني الفصول : قوي الاجماع الوطني التي تتبني الخيار السلمي عبر التظاهرات والاعتصامات
    وهي تمثل القوي المكونه من الاحزاب والتنظيمات السياسية التي لا تزال تدور في حلقة الاتفاق بينها اولا ولم تتقدم الي في قليل من الاتجاهات بمشاركتها في بعض الوقفات والاحتجاجات التي لا يمكن ان نصنفها انها ذات اثر في احداث الحراك الممكن لاسقاط نظام تقلقل في الجسم الوطني
    خلال ثلاثة وعشرون عام . مما يوكد ان ازمة الاحزاب السودانية في تنظيمها لا في قوة من تواجهة فالكل مقتنع تماما بضعف الحكومة القائمة في الخرطوم ضعف اكبر بكثير من ما وصلت اليه حكومة جعفر نميري الذي اطيح به في ابريل 85 رغم ان هناك من يقول ان الازمة مع هذا النظام
    ازمة تكسير ايادي الاحزاب داخل النسيج الوطني من خلال اضعاف النقابات و اختطاف جلها و تكسير موسسات مثل السكة حديد والحقل الصحي الذي كانت تمثل نقاباته اقوي النقابات الفاعلية في ثورة ابريل 85 ولم يتبقي للاحزاب ومنظمات المجتمع المدني الا القوة الطلابية التي تضال فعلها
    نسبة لصغر السن لطلاب الجامعات و ضعف التنسيق والنشاط الحزبي داخل الجامعات وبهذا فان الاحزاب مزق نسيجها ودمرت الياتها ووسائلها التي كانت موثره في الساحة السياسية
    ولكن يبقي السوال هل قوي الاجماع الوطني و منظمات المجتمع المدني قادرة علي احداث الحراك المطلوب لاسقاط النظام ؟
    ومن هذا التجمع ابتعد اكبر حزبين موثرين واصحاب قواعد بواحدة من اثنين

    اولا :حزب الامة القومي الذي يعول علي التفاوض والضغط علي النظام حتي يحدث التغير المطلوب
    جاء هذا واضحا في كل مبادراة السيد الصادق المهدي زعيم حزب الامة وامام الانصار بداية بنداء الوطن مرورا علي الاجماع الوطني ثم الاجندة الوطنية عطفا علي الكوديسا وصولا الي الفجر الصادق متبني في ذلك الخط السلمي بدفوعات يحمدها البعض وينكرها عليه اخر فحواها ان هناك
    استقطاب حاد و تغير في نوعية الخطاب حتما سيودي في حالة اي تحرك الي فوضي عارمه حي يصف الموتمر الوطني انه منقسم الي اكثر من جناح ولكل جناح قضية سوف يقاتل عليها ولكن ابرزها القتال من اجل البقاء في السلطة تجنب لمزكرات الجنائية اي لا خيار امامهم الي البقاء
    في السلطة كدرع وحصانه لهم من الملاحقة واخر سوف يقاتل من اجل المال الذي كنزوا منه الكثير ولن يتنازلوا عنه ولا عن مصالحهم و اخرين متعاطفين من خلال مصالح مع النظام واخر مجهل سيقاتل من اجل نزعه جهوية وخطاب قبلي ضارب بجزوره في العنصرية ...وللرجل مبرره
    فالفوضي تعني اسالة الدماء و نموزج سوري او ليبي ينظر له من خلال قراته للواقع..ولكن الناقدين له يرون ان فاتورة بقاء النام اكبر من اي فاتورة رغم حسن مقصده في نظرية الكوديسا التي طرحها ولكن الا ان المرارات اكبر من تجاوزها والجرم اكبر من ان يقابل بنظرية عفي الله عن ما سلف.

    رغم ان السيد رئيس حزب الامه في بعض الاحيان يصاب بالاحباط من تعنت الحكومة ويطلق دعوات مثل دعوته للتظاهرات و الاعتصامات بالداخل والخارج التي اطلقها قبل رحلته الاخيرة للندن
    فهل يمثل موقف حزب الامه خيار قوي لاحداث التغير واسقاط النظام ؟

    ثانيا : الحزب الاتحادي الديمقراطي ... الذي تبني خيار المشاركة (رغم الانقسام) معولا علي احداث التغير من خلال المشاركة في الراي حول القضايا الوطنية من موقع السلطة
    ولكن هل هذا الحل والتبرير يمكن ان يقود النظام الحاكم الي الاستماع لشركاء السلطه حتي وان كانت مشاركة صوريه ولا تواثر في مراكز القرار الذي يضعف من ان يغيره كثير من قيادات داخل النظام نفسه وهل لم يحاولوا دراسة مواقف مشابه لمجموعات حزبية شاركة النظام من قبل
    وخرجت دون احداث اي تغير مثال تجربة السيد مبارك الفاضل بالاصلاح والتجديد و مجموعات من احزاب اخري منشقه من اصولها من الحزب الاتحادي و مجموعات البجا و دارفور و غيرها
    يبقي السوال ما مدي نجاح هذا الخط في احداث التغير المطلوب ؟

    ثالثا الفصول : مجموعات التغير داخل النظام (سائحون ,,, غازي صلاح الدين,, الجيش ممثل في ود ابراهيم )
    كل هذه المجموعات مجموعات محسوبه علي النظام حاولة ان تحدث تغير من داخل النظام منتهجه طرق مختلفه منهم من تبني خطاب تغير واضح من المنابر امثال غازي صلاح الدين فكان مصيرة الاقصاء التام و منهم من حاول من خلال انضمامه لمجموعات شبابية مثل
    سائحون ولكن لازالوا يتعاملون بنفس العقلية التي تبنوها في اضابير النظام ولم يبلغوا المدي الذي يكسبهم ثقة الشارع في عدم انتاج جديد لوجه الانقاذ الحالك خاصة انهم في بعض القضايا ينطلقون من قناعات الدبابين و الاقصاء و تغليب الخيارات المسلحة لهزيمة المعارضين
    ومنهم من حاول بطريقة اخري حسب ادعاء النظام بمحاولة انقلابية تطيح بالنظام ببيان كما اتي هو ببيان عبر المزياع
    يبقي السوال هل هذا الخيار حقيقي؟ قبل ان نقول بماكانه احداث التغير المطلوب ؟

    رابع الفصول : المجموعات الشبابية ..والتي تعتبر اكثر نجاحا في الحراك الثوري
    الا ان كل هذه المجموعات الشبابية افتقدت للتنسيق رغم محاولاتهم ولكن يعاب عليهم انهم اشتغلوا علي الاسافير اكثر مما حاولوا علي الارض ومعروف الاسفير يوفر وسيله سهلة للوصول للاخرين ولكن لا يوفر ثقه بين اعضائه تمكنهم من قيادة عمل علي الارض يساهم في اسقاط النظام
    والدليل كل دول الربيع العربي انتقلت من الاسفير وجعلت منه فقط منطقة عرض اخباري و التقوا علي الارض حتي توفرت الثقه بينهم وتمكنوا من تنظيم اجسام تمثل قيادة لهم خططت و تحركت فكان لها الاثر الفاعل في التغير في تلك الدول ولكن شباب الثورة السودانية اعتمدوا اكثر علي
    محاكات الواقع من ان ينطلقوا للواقع ويحاولوا العمل فيه
    وهنا نعيد نفس التسال هل هذه المجموعات قادرة علي احداث التغير المنشود باسقاط النظام ؟

    يبقي ان نطرح سوال اخير هل العيب في تلك المجموعات ام ان هناك قوي اخري تتحكم في ثورة الربيع السوداني من خارج الحدود (قوة دولية لا ترغب في احداث فوضي في المنطقة خاصة مع عدم استقرار ليبيا و مصر حتي الان وعدم انتهاء ثورة سوريا )

    وسؤال اخرما مدي امكانيت توحيد تلك القوي ذات الهدف الواحد (اسقاط الظام ) خاصة ان لدينا تجربة لم نسمع بها منذ توقيعها وهي محاولة كمبالا وميثاق الفجر الجديد الذي لم يحدث اي تغير علي الساحة حتي اللحظة رغم توقيعه منذ عدت اشهر الا انه يحمد له انه جمع كثير من هذه المجموعات
    تحت سقوف مشتركة ربما ينجح ان تم دعمه و تفعيله ؟ ام نحن مطالبين بفعل جديد مختلف يخرج عن المالوف لاحداث التغير ؟


    اخوتي اترك لكم كل هذه التساولات لمحاولة الاجابة عليها وتحليل مواطن الخلل لكي نسعي لوضع تصور لحله من اجل وطن ومن اجل مستقبل خاصه اننا جميعا موامنين علي ان كل مظاهر الثورة مكتملة من غلاء معيشة وتدهور صحي وتدهور في الحريات و حقوق الانسان
    وحروب تاكل البلاد من اطرافها و اقتصاد وصل درجة مليون تحت الصفر الثالث

    مجاهد علي الحسن
                  

04-23-2013, 02:58 PM

علي دفع الله
<aعلي دفع الله
تاريخ التسجيل: 08-31-2012
مجموع المشاركات: 4740

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثورة السودانية ما بين جدلية الجاهزية و احباطات الواقع (Re: مجاهد علي الحسن)

    قراءة جميلة وتحليل ضافي للوقوع بين جدلية الجاهزية واحباطات الواقع ،
    ---------------
    ولكن مع هذا النظام لا ينفع معه غير النموزج الليبي والسوري (حمل السلاح)، لأن نفس العقلية الحاكمة هنا مثل اولئك ، بل يتفوقون على السوري والليبي بأنهم هم عصارة ما توصلت اليه الثورات العربية وانهم هم خليفة الله في الارض واي ثائر ضدهم يعتبر كافر ويجب الجهاد عليه ،
    -----------
    عشان كدى لا حل مع هؤلاء العصابة المتأسلمة غير الرصاص مهما كلف ومهما طالت فترة مقارعتهم ،
    في نهاية المطاف اما قتلنا جميعا او اوجدنا الوطن من جديد
    ------
    لا حوار ولا نقاش ولا اي شيء هبوا الى سلاحكم واستعيدوا كرامتكم ووطنكم المفقود في ايدي زمرة فاسدة لا يهمها الوطن ولا المواطن

    تحياتي مجاهد
                  

04-23-2013, 04:01 PM

محمد البشرى الخضر
<aمحمد البشرى الخضر
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 28869

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثورة السودانية ما بين جدلية الجاهزية و احباطات الواقع (Re: علي دفع الله)

    تحياتي مجاهد .. مرحب بيك اولا في المنبر
    شكرا على الكتابة و التحليل الضافي, واثارة الأسئلة
    في رأيي ان مشكلتنا أننا لسنا على قلب شعب واحد,صرنا عدة شعوب بل قل جهات و قبائل و الحكومة استغلت المسألة دي خير استغلال
    الشعوب من حولنا ثارت للكرامة و للحرية و للإحساس بآلام الآخرين شركاء الوطن و الإنسانية
    بوعزيزي احرق نفسه في سيدي بوزيد فثارت تونس العاصمة
    قمع القذافي متظاهري بني غازي فخرجت عليه ليبيا عن بكرة ابيها
    خالد سعيد قتل في سيدي جابر في الاسكندرية فانفجر ميدان التحرير في القاهرة
    قُتل الأطفال في درعا فخرجت حمص وحلب وريفي دمشق
    دا الفرق بيننا وبينهم, نحن لسة بنقول اولاد غرب واولاد بحر, تخرج الخرطوم محتجة على زيادة تعريفة المواصلات ولا يخرجها مقتل اثني عشر طالب من نيالا !!
    ففكرة ثورة شعبية سلمية تطيح بالنظام بعيدة حاليا, و الأزمة أزمة وعي عندنا في المقام الأول
    هذا لا يعني تأييدي لإتجاه الزميل علي, فالرصاص ليس حكرا على خصوم العصابة المتأسلمة كمّا سمّاها وهو الحل الأسهل لمن لا يريد حلا
    ولن يورث سوى المزيد من الدمار و الخراب, ولن يسقط الحكومة بالساهل

    شكرا مرة اخرى مجاهد على البوست ونتابع معك
                  

04-23-2013, 04:25 PM

lana mahdi
<alana mahdi
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 16049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثورة السودانية ما بين جدلية الجاهزية و احباطات الواقع (Re: محمد البشرى الخضر)

    بوست قوي للغاية بداية موفقة للغاية ألف مرحب
                  

04-25-2013, 11:26 PM

مجاهد علي الحسن
<aمجاهد علي الحسن
تاريخ التسجيل: 04-22-2013
مجموع المشاركات: 232

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الثورة السودانية ما بين جدلية الجاهزية و احباطات الواقع (Re: مجاهد علي الحسن)

    شكرا لكل الاخوة والاخوات المتداخلين
    ولكن لا زال السؤال قائم
    هل بامكاننا ان نصنع ثورة سلمية في اطار الاستفادة من ميثاق الفجر الجديد الذي امن علي السلمية ؟اولا

    ام ان الوضع لا يقبل غير النموزج السوري او الليبي ؟

    ام سوف تتفتق عقلية سودانية عن حل اخر مستصحبة معيقات الحل السلمي وهي

    ناس كتار يحمون في مصالح اقتصادية وفوائد مادية لا يمكن ان يتنازلوا عنها خصوصا المال العام المسوق

    مع الاعتبار للجنائية الدولية وهنا اعرج علي اهل القانون هل هناك مخرج للجنائية الدولية غير استخدام البند 15 لمجلس الامن بسحب الملف من الجنائية حتي يحدث حل يطمن من لا يجد الا في السلطة حماية وان فقدها فقد فقد عمره اما موت او وراء القضبان

    وهل اذا وجد مكانية لهذا هل يقبل اهالي الضحاية ذلك

    اعتقد ان معضلة الثورة السودانية معقده جدا لن هذا النظام كما وصفه كثير منك انه نظام لا ينفع معه الا السلاح فقد فسد وافسد وقتل واغتصب وشرد

    لا اريد ان اوثر علي مسار النقاش بفرضيات ولكن اعتقد الثورة ستكون ثورة جياع لانها لا تفكر في الحسابات السياسية او الموت والحياة فمن لم يمت بالسيف مات بغيره تتعدد الاسباب والموت واحد
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de