|
Re: على الحركات الثورية تبنى سياسات تأميم ومصادرة ماسرقه الفاشى السودا (Re: Khalid Kodi)
|
المتابع للعمل المعارض على مستوى القيادات الوسيطة، وقيادات القواعد سيرى بوضوح أن هنالك فراغ فى المبادره ، وفقر فى تصعيد الرؤى للقيادات السياسية فى قمة هرم هذه التنظيمات.
سكرتارية الفجر الجديد (تفلقنا) بإنضمام الدكتور الاسلامى المعارض يوسف الكوده ولم نسمع منها ماذا تريد ان تفعل فى ال100 يوم الاولى لسقوط نظام الانقاذ؟ فماذا يريد بنا يوسف الكوده وماذا نريد به؟ الثورة لاتعنى تسوييف الواقع إنما تدويره ، لاتعنى إصلاح الفاشية الغير جيدة بفاشية جيده، إنما تعنى القضاء على الفاشية وتفكيك مؤسساتها .
ففكرة تدوير القيادات للتهليل والتكبير لطموح ورؤى القادة السياسيين السودانيين المحافظين لاتضع التغيير فى مصاف ثوره ، أنما ستعيد تدوير الازمه بعد ان يكتسب من يسيطر على الاقتصاد والسياسة بعضا من الوقت.
أولى شروط السطوة السياسية هى السيطرة على مصادر المال. معروف للجميع ان التنظيمات الاسلامية منذ إنشاءها وبكل تسمياتها عبر الحقب الزمنية المختلفة عمدت على السيطرة على المصادر الاستراتيجية للاقتصاد فى الدول التى يتحركوا فيها. هذا الوضع يجب تجفيفه.
|
|
|
|
|
|