|
على الحركات الثورية تبنى سياسات تأميم ومصادرة ماسرقه الفاشى السودانى !
|
الحركات الثورية وحركات التغيير متمثله فى الجبهة الثورية بصورة خاصة ومن بعدها تحالف قوى الفجر الجديد وغيرهما من التنظيمات والاحزاب السياسية المعارضة ، هذه الاجسام و فى هذا الوقت مطالبين بأن يدركوا ان تغيير النظام القائم فى السودان لن يكن ذى معنى مالم يتم تفيك البنية الاقتصادية التى أسسها النظام الفاشى خلال الفترة التى حكم فيها السودان.
من المعروف ان نظام الانقاذ احال السودان/ الدولة برمتها ومصادرها الى ممتلكات خاصة لحزب المؤتمر الوطنى ومحسوبيه آيدولوجيا وقبليا ، وقد ترجم هذا الى وسائل تعبر عن طبيعة الايدولوجية العنصرية للدوله متمثلة فى تحقيق تقدم إقتصادى لعصابة المؤتمر الوطنى سوى بالحيازة المباشرة على ممتلكات الدولة أو ببيع ممتلكات الدولة الى بعضهم البعض وتحويل الممتلكات العامه الى (قطاع خاص) وهذا من ناحية.
من الناحية الاخرى طوال فترة حكم الانقاذ إستغل محسوبى المؤتمر الوطنى الايدولوجيين والقبليين ، إستغلوا جهاز الدولة لأنشاء المؤسسات التى عن طريقها كونوا ثروات لم يكن ليكونوها فى ظل نظام يحتكم الى القانون.
قيادات المؤتمر الوطنى بدورها وأثناء تواجدها فى اجهزة الدولة قامت بإنشاء مؤسسات وهيئات إستغلت أوضاع ملاكها التنفيذية او التشريعية او القبلية فى تكوين ثروات طائله لم يكونوا ليكونوها فى ظل نظام قانونى ديمقراطى .
يجب مصادرة وتأميم كل هذه الممتلكات وعودتها للشعب السودانى.
على الحركات الثورية ان تترك الخمول و تعد الدراسات التى تتابع وتسمى هؤلاء الاشخاص ومؤسساتهم ، وعليها ايضا ان تعلن عن عزمها على تبنى مصادرة وتاميم ماكدس المجرمون من ثروات مادية وعينية إبان حكم الانقاذ الفاشى بغير وجة حق وإعادتها للشعب السودانى.
يجب ان تعود الهيئات والمؤسسات والارضى المسروقه للقطاع العام.
يجب التحقيق فى امر ماتم إنشاءه من شركات ومؤسسات مملوكه للتشريعيين والتنفيذيين ..
أى تغيير سياسى فى السودان لن يكون ذى معنى مالم تتم تفكيك السيطرة الاقتصادية لمحسوبى الانقاذ آيدولوجيا او قبليا أو جهويا.
على من يريد ان يغير السودان ان يدرك أن الطريق يجب ان يمر بالتاميم والمصادره لما تم إمتلاكه فى زمن الفاشية بغير وجه حق!
|
|
|
|
|
|
|
|
|