كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 وقفت( الَنقاطة) فشتم الكودة السعودية
|
بسم الله الرحمن الرحيم
ليتني كنت عاملاً بقناة الجزيرة وليس داعية تابعاً للحكومة السعودية
تخرجت في احدي الجامعات السعودية ثم توظفت بعدها داعية تابعاً لادارة البحوث العلمية والدعوة والارشاد التي تبعث الدعاة الي شتي مناطق العالم الاسلامي فكان نصيبي ان اكون داعية ببلادي السودان رغم محاولات كانت تري ضرورة وجودي في دولة افريقية اخري لعدم حاجة السودان لذلك طالما تم تعيين الكثير من السودانيين ممن تخرجوا قبلي للقيام بواجب الدعوة بالسودان ولكني اصريت علي الوجود بالسودان فكان ذلك منذ اكثر من ثمانية وعشرين عاماً وانا اعمل داعية تابعاً لتلك المؤسسة السعودية اتلقي راتباً منها شهرياً مقابل القيام بواجب الدعوة الي الله ومعي عدد يفوق المائه من الدعاة السودانيين ينتمون لجماعات ومذاهب شتي من سلفيين واخوان مسلمين وصوفيه وكنت معروفاً لمن وظفني كما يعرفني الكثير من اهلي السودانيين من المسؤلين وغيرهم ويعرفون جيداً انني امارس العمل السياسي منذ ان كنت عضواً بجماعة انصار السنة المحمدية الي ان كونت حزب الوسط الاسلامي وقد التقيت بكبار المسؤلين هناك وحكيت لهم عن سبب انشائي لحزب الوسط الاسلامي وكان ذلك قبل انشائي للحزب . كما كانو يعرفون جيداً انني اسافر في كثير من الاحيان الي خارج السودان لحضور مؤتمرات وندوات في بلاد اخري غير السودان كما انهم يتابعون جيدا تطوراتي وتصريحاتي من خلال اجهزه الاعلام المرئي والمقروء ولم يشر لي احد منهم في يوم من الايام مجرد اشارة او تنبيه بان ما اقوم به ربما لا يتفق مع ما تعاقدنا عليه.
لكن ورغم تلك العشره الطويلة من الخدمة التي لم انل خلالها غير الرضي التام الا انني افاجأ وانا داخل معتقلات نظام الانقاذ في زنزانة منفردة قضيت فيها الثمانية واربعين يوماً افاجأ باحد ابنائي يطلب زيارتي حاكياً لي ما لم انسه ابداً وهو ان الملحق الديني السعودي بالخرطوم ذكر بانه قد قرر فصلي من الخدمة ولكنه يفضل ان اقوم انا بتقديم استقالتي بدلاً عن الفصل حتي اضمن حقي من استحقاقات لما بعد الخدمة فانتزعت مني الاستقالة انتزاعاً وما ان خرجت من المعتقل والا علمت بان الوزارة بالسعودية قبلت الاستقالة . فعلوا ذلك ولم ينتظروا حتي لحين خروجي من المعتقل ليسمعوا مني وكانهم كانوا ينتظرون ذلك بفارغ من الصبر.
ذهبت اليهم بالرياض والتقيت بالمسئول الاول عن الدعاة بالخارج بعد ان اعتذر وكيل الوزارة عن لقائي رغم قدومي لهم من بلد تبعد عنهم بالطائرة مسافة الساعتين ونصف فما كان لي الا ان التقي بالاخرين الذين قالوا لي يا دكتور ان الطريق مفتوح امامكم للرجوع للخدمة شريطة ان تتخلي عن العمل السياسي ، فقلت لهم : انكم علقتم طلبكم هذا علي شرط مستحيل فانني لن اترك العمل السياسي مهما كان وما قمتم به انا اعرف تماماً ان من قام بسجني في السودان هو الذي طلب منكم ذلك ولكنني كنت اتوقع ان اجد منكم من وفاء وموقف ليس اقل مما وجده سامي الحاج المصور بقناة الجزيرة الذي اعتقلته اكبر واعظم قوي في العالم ولكن ما يحمد لدولة قطر وقناة الجزيرة انها لم تخف من تلك القوي وقامت بواجبها الاخلاقي تجاه موظفها سامي والكل يعرف ذلك جيداً الي ان توجت ذلك المعروف بترأسه لاحدي الادارات الكبري بقناة الجزيرة مما جعلني اقارن بين ما فعلته قناة الجزيرة مع ذلك الشاب سامي والذي كان معتقلاً بسجن غوانتانامو رغم انه كان متهماً بجريمة الارهاب علي حد اتهام معتقليه زوراً وبهتانا في حين انني قمت بواجب ديني عظيم في كمبالا يعرفه الجميع.
وخرجت من الوزارة السعودية بالرياض وعدت قافلاً لبلادي الحبيبة ولكن ما احب ان ابشر به القارئ الكريم ان ما جاءني من عروض بعد انهاء خدمتي تلك والتي ليس لدي مصدر للدخل سواها ان ما جاءني من عروض اخري عديده ادخلني في حيرة.... (ما الذي اختار)
والحمدلله رب العالمين
وربما عدنا....
يوسف الكوده
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: وقفت( الَنقاطة) فشتم الكودة السعودية (Re: عبد اللطيف السيدح)
|
Quote: الشتيمة تبدأ من عنوان المقال
لو كان الكودة علي رأس العمل لما كتب مثل هذا الكلام الذي لايليق به كداعية |
قلت لي شتيمة !!!
هسع العنوان دا شتيمة .. وكلامك التحت دا بيتساوى معاهو برضو كشتيمة؟
يعني الاتنين ممكن بيتساوون ..؟؟
ــــــــــــــ
قبة عبد المعروف لقيتها كيف معاك يا سي السيد(ح)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: وقفت( الَنقاطة) فشتم الكودة السعودية (Re: HAIDER ALZAIN)
|
Quote: الشتيمة تبدأ من عنوان المقال
لو كان الكودة علي رأس العمل لما كتب مثل هذا الكلام الذي لايليق به كداعية |
| Quote: كنت اتوقع ان اجد منكم من وفاء وموقف ليس اقل مما وجده سامي الحاج المصور بقناة الجزيرة الذي اعتقلته اكبر واعظم قوي في العالم ولكن ما يحمد لدولة قطر وقناة الجزيرة انها لم تخف من تلك القوي وقامت بواجبها الاخلاقي تجاه موظفها سامي والكل يعرف ذلك جيداً الي ان توجت ذلك المعروف بترأسه لاحدي الادارات الكبري بقناة الجزيرة مما جعلني اقارن بين ما فعلته قناة الجزيرة مع ذلك الشاب سامي والذي كان معتقلاً بسجن غوانتانامو رغم انه كان متهماً بجريمة الارهاب علي حد اتهام معتقليه زوراً وبهتانا في حين انني قمت بواجب ديني عظيم في كمبالا يعرفه الجميع |
يا سيدح
اين الشتيمة في العنوان
فقد قارن ما فعلته الجزيرة مع سامي الحاج ووقوفها الى جانبه
وما فعلته وزارة الاوقاف السعودية معه حين فصلته
واين ما لا يليق به كداعية
السيدح صحي انت صحفي ؟
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عبد اللطيف السيدح
عمار عبدالله عبدالرحمن
أيمن الطيب
حيدر حسن ميرغني
جمال خضر
kamal omer
HAIDER ALZAIN
علي محمد الفكي
محمد المسلمي
محمد أبوالعزائم أبوالريش
Nasr
Adel Mohammed Abdulrahman
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست