احتفاء بطعم الاناناس بالقنصلية للطلبةوالطالبات ( صور)

Quote: بسم الله الرحمن الرحيم الأخ المحترم / تاج السر محمد حامد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حقا كان احتفاء بطعم الأناناس أولا الشكر لله العلي القدير. ثم الشكر لشخصك النبيل لتسليطك الضوء على هذا الاحتفال الذي وصفته بطعم الأناناس وكذالك لما يخطه يراعك الميمون الذي يتلمس قضايا السودانيين بالمهجر وما يخص قضايا التعليم التي تمثل الهم الأكبر لهم. نريد وضع على صفحتكم هذا الرد على ما جاء في بعض المداخلات فيما يخص اتحاد أصحاب المجموعات السودانية الوليد: أولا: الأهداف 1- التزام الاتحاد القاطع على ترقية المستوى الأكاديمي بين الطلاب والطالبات بالنسبة للمجموعات المنضوية للاتحاد ومن له الرغبة في الدخول للاتحاد لإحراز نتائج مشرفة للطلاب وللطالبات ولمركز جدة. 2- العمل الجاد على ترقية أداء المعلمين بعقد كورسات لتدريبهم في مختلف التخصصات بالاستفادة من المعلمين ذوي الخبرات العالية في مجال التدريب. وتبادل المعلمين ذوي التخصصات النادرة بين أعضاء الاتحاد. 3- العمل على إثراء التواصل الاجتماعي بين أعضاء الاتحاد والوقوف معهم عند الشدة والرخاء. 4- التنسيق التام في الحراك الطلابي بين المجموعات وحفظ حقوق المجموعة. 5- التقارب اللصيق مع أولياء الأمور والأمهات لمعرفة آمالهم وتطلعاتهم في ما يخص تربية وتعليم أبنائهم وتبصيرهم بالسبل الكفيلة لإحراز النتائج المشرفة. 6- العمل علي تخفيف الأعباء المالية على أولياء الأمور و البحث عن الموارد لتغطية نفقات الطلاب المعسرين والأيتام. 7- الوقوف مع الجهة المنظمة لعقد امتحان شهادة الأساس والشهادة السودانية وإعانتها في التنظيم والمظهر العام للطلاب والطالبات. 8- تعميق مفهوم ثقافة الامتحان لدى الطلاب وأولياء الأمور عند اختيار المواد التي توافق مستوى الطالب الحقيقي فقد ثبت إن هذا احد أسباب تدني مستوى المركز. 9- عمل امتحانات شهرية وتجريبية موحدة. 10- عمل كورسات تقوية لطلاب شهادة مرحلة الأساس والشهادة السودانية. 11- تنظيم الإسكان والترحيل لطلاب المجموعات خارج جدة أثناء فترة الامتحانات. وهنالك ميثاق يعد له يلتزم بموجبه كل أعضاء المجموعات المنضوية تحت راية الاتحاد لكل ما ذكر من هذه الأهداف وغيرها الكثير. ونقول كل ذلك يتحقق بتوفيق الله العلي القدير ثم بالنوايا الصادقة والبعد التام من المكايدات والمشاكسات التي كانت سائدة وهي صفحة قد طويت وفتحت صفحة بيضاء من غير سوء. ثانيا:العلاقة مع الكيانات الأخرى: تعاهد أعضاء الاتحاد على بعدهم التام عن إدخال كل أعمال الاتحاد في الصراعات الحزبية السياسية والارتباط بآي كيان فالكيان الوحيد الذي يعمل عنده الاتحاد هو الطالب. بالنسبة لرابطة المعلمين قد أدت دورها على أكمل وجه في قضايا التعليم وعقدت الورش المختلفة ليس فقط من اجل المنهج السوداني ولكن هنالك شريحة هامة وهم طلاب الشهادة العربية فقد ساهمت في كل الورش التي عقدت بالداخل والخارج في سبيل معادلة الشهادة ونحن في الاتحاد معين لها لأداء رسالتها السامية. وتمثل تعاون الاتحاد مع رابطة المعلمين في الأتي: 1- تعاون الجميع في ورشتي قضايا المنهج السوداني وخرجت بتوصيات جاءت من أفواه أصحاب المجموعات. 2- الاحتفال المتميز بأعياد الاستقلال والذي لأول مرة شارك في جميع فقراته طلاب وطالبات المجموعات فقط. 3- الاحتفاء بمندوب الوزارة لامتحانات مرحلة الأساس في تلاحم فريد بينهما وغيره الكثير. وبالنسبة للجالية فهي الوعاء الجامع لكل السودانيين وبالتالي لا يمكن غض الطرف عنها والاتحاد معين لها فيما يختص بقضايا التعليم والطلاب وهي مظلة كل السودانيين, أما القنصلية فهي ملجأ لكل السودانيين وليس الاتحاد فقط ومعين لهم في كل أمورهم ولا غنى عنها. ثالثا: تكوين الاتحاد: بدأت المحاولات لتكوين الاتحاد منذ سنوات حتى قبل وجود سعادة القنصل الحالي السفير خالد الترس. فقد ذكر انه أراد تكوينه لضرب وحدة المعلمين. والحقيقة أن فكرة تكوين الاتحاد نبعت من عند الذين يقفون الآن ضده ؟ والحقيقة الأخرى إن سعادة القنصل وجد لفيف من أولياء الأمور وبعض أصحاب المجموعات يتجاذبون أطراف الحديث حول مسار التعليم خارج أسوار القنصلية أثناء سير امتحانات الأساس ونسبة لاهتمامه الصادق بقضايا التعليم دعا الجميع للدخول وسماع مشاكلهم وكان اجتماعا مثمرا واقترح احد الحاضرين أن يتوحد أصحاب المجموعات لمزيد من تجويد العمل الذي يصب في مصلحة الطالب أولا وأخيرا. ثم انعقد الاجتماع الثاني الذي حضرته 15 مجموعة وتم تكوين لجنة تمهيدية برئاسة احد المعترضين واتفقوا على دعوة المزيد من المجموعات لتكوين الاتحاد وكان التاريخ لذلك بعد انتهاء امتحانات الشهادة السودانية ولكن لظروف البعض والاحتفال أدى إلي تقديم الموعد باتفاق الجميع. وعقد اجتماع بحضور 22 مجموعة وتم التوافق على تكوين المكتب التنفيذي بالانتخاب الحر المباشر في أسمى صور الديمقراطية بطريقة الترشيح ثم التثنية وللعلم ترشح لمنصب الرئيس ثلاثة أشخاص وقد انسحب اثنان ورسا المنصب على الرئيس الحالي ونحسب انه من أنشط الأعضاء تحركا وديناميكية فهو يستحقه بإجماع الحضور وليس هنالك ما يمنع أن يكون رئيس الاتحاد معلما أو غير معلما( علما بأنه يحمل بطاقة عضوية رابطة المعلمين ) وتوالت الترشيحات تباعا بنفس الطر يقه الديمقراطية حتى اكتمل العقد وقد اشتمل التمثيل جميع المجموعات الحاضرة والمنضوية للاتحاد والباب سيظل مفتوحا إلا لمن أبى بأهدافنا انفه الذكر وميثاقنا القادم وتم التمثيل لمكة والمدينة المنورة والطائف. أخي تاج السر هذا ما يخص الأهداف والتكوين وعلاقتنا بالكيانات الأخرى أما ردنا أخي تاج السر فبعضه قد وضح لكم من خلال الأهداف والتكوين والعلاقات بالآخرين. أخي تاج السر هل هناك ما يمنع مجموعة من الإخوة يربطهم هدف واحد من تكوين وعاء واحد يتحدوا فيه لتحسين أداءهم وأهدافهم بغض النظر عن ميولهم المختلفة ومهنهم المختلفة؟ فلا ضير أن يكون صاحب المجموعة من غير المعلمين فهل مدارس القبس ومدارس الشيخ مصطفى الأمين ويوسف الدقير ومدارس إدريس والفاروق أصحابها من المعلمين وهي من أميز المدارس في السودان والتي تصب طلابها صبا في ارقي الجامعات وأرفع التخصصات. فيا إخوتي هذه المجموعات تعمل منذ زمن بعيد وخرجت الطبيب والمهندس والمحاسب وغيرهم فهل اتحادهم لتحسين وضع الطالب سبة وعيبا؟ كما أنها عالجت الكثير من الفاقد التربوي وكل منهم قد قبل طلاب معسرين لوجه الله ولماذا لم تعاب هذه المجموعات قبل تكوين الاتحاد ؟ إخوتي قطار الاتحاد انطلق ويتوقف عند (السندة والمحطة) ليلتحق به من يحمل تذكرة أهدافنا وميثاقنا ولن نتراجع للوراء إلا لنستمد من الماضي العبرة للتجويد نحو الأفضل باتفاق عدد 22 مجموعة وقد انضمت إليه ثلاث مجموعات بعد التكوين وصارت الجمعية العمومية من25 مجموعة والبقية الباب مفتوح لها بأهدافنا وميثاقنا. وقد وردت العبارة الآتية في مداخلات أيوب خليل (تكوين اللجنة التنفيذية في هذا الاجتماع وقُسمت المناصب بين حزب الأمة والحزب الاتحادي الديمقراطي وحزب المؤتمر الشعبي ووووو آخرون وما خُفي أعظم.) وقد حضر هذا اللقاء صاحب المداخلة المذكورة أعلاه والذي يحسب نفسه منتميا للمؤتمر الوطني فهل يمنع ذلك حضور أبناء السودان من الأحزاب المشار إليها وهل كانت الدعوة لأحزاب؟ ونشير أن هذا اللقاء كان دعوة عشاء لمندوب الوزارة بين رابطة المعلمين وبعض أصحاب المجموعات علما بأنه قد طلب بلسانه ترشيح الرئيس الحالي رئيسا للاتحاد علي هامش المناسبة وليس اجتماع مخطط له وهو يعلم ذلك تماما. كما أن المذكور ساهم بمبلغ 40 دولار لدعم هذا الاتحاد بعد أن تم تكوينه ومباركته وتم ذلك بالقنصلية وسلمها بنفسه للرئيس الحالي المرفوض من قبله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فهل مداخلته لمجرد صب الزيت في النار أم لأمر في نفس أيوب؟ وندعو القراء للرجوع إلى مداخلته ليقف القارئ على هذا التناقض. أخي السر هذا الاتحاد قام من اجل الطالب والسودان الذي هو في سويداء القلوب ومرحبا بالذين ينتقدوننا من أبناء الوطن وأبوابنا مشرعة بأهدافنا وميثاقنا وتعاوننا لن يتوقف مع رابطة المعلمين والجالية والقنصلية. ولا نحمل الحقد الدفين فان رئيس القوم لا يحمل الحقد وتأبي الرماح إذا اجتمعن تكسرا وإذا افترقن تكسرت آحادها ولكم شكرنا الجزيل والمحبة إتحاد المجموعات التعليمية