|
كارثة جديدة تتعرض لها أسرة سودانية من أسرة مصرية سورية
|
بقلم:ياسين عمران هرب اللاجي السوداني مرتضي محمد على آدم مع أسرته من إقليم دارفور بالسودان إلى جمهورية مصر العربية في عام 2004 وهو من أبناء الفور قرية الملم بشمال نيالا وقام بأستأجار شقة بمدينة عين شمس وعاش هو أسرته ما يقارب ثمانية سنوات بهذه الشقة ومع تزايد عدد السوريين في مصر ووصول أقارب صاحبة الشقة من السوريين إلى مصر وفي غياب اللاجي السوداني مرتضي محمد الذي يعمل طول اليوم ولا يعود للمنزل إلا ساعات متأخرة من الليل من أجل توفير لقمة العيش لأسرته وكذلك زوجته التي تعمل لمساعدة زوجه تاركين أطفالهم في الشقة تفاجئوا عند حضورهم بوجود أطفالهم خارج الشقة في الشارع بعد اقتحام صاحبة الشقة وأقاربها للشقة وإخراج الأطفال قسراً للشارع وتهديد اللاجي السوداني وزوجته ومنعهم الدخول للشقة تحرك الزوج إلى قسم شرطة عين شمس وقال بفتح بلاغ برقم 2526/2013 إداري عين شمس ثم حمل أطفاله وتوجه إلى مكتب المفوضية السامية لشئون اللاجئين وهو يحمل بطاقة برقم 555-04C0928 والرقم القديم لملفه في المفوضية 931/2004 ويحمل رقم مكتب كاريتاس الصحي M.2682 مدون عليه عدد أطفاله وهم محمد مرتضى و مازن مرتضى وملاك مرتضى ونادر مرتضى وزوجته سعدية صديق محمد ذهبوا إلى مكتب المفوضية وظلوا يفترشون الأرض وينامون على الأرض دون أن يجدوا لهم مأوي ثم قام موظف مكتب المفوضية بتحويل حالتهم إلى منظمة بستيك وعند حضور موظفيها ومقابلتهم للآجي السوداني وأفراد أسرته قالوا له أن حالتك لا تنطبق عليها معاير مكتبنا عليك بالعودة إلى مكتب المفوضية هكذا ظل هذا اللاجي السوداني وأفراد أسرته يواجهون خطر الموت لهؤلاء الأطفال ولا يوجد حل لهم فهل سيظل هكذا دون أن يرجع إلى شقته ويستخرج عفشه ومستنداته وملابس أطفاله أم أن رحمة السماء ستنزل عليهم وهم بجوار مكتب المفوضية السامية لشئون اللاجئين بمصر
|
|
|
|
|
|