|
|
|
 Re: الي المواطن السوداني المغيب ( خطير ) (Re: عرفات حسين)
|
¶12. BASHIR BROUGHT UP HIS APPOINTMENT OF FATIH TO BE
AMBASSADOR TO THE U.S. HE SAID "THIS APPOINTMENT IS MY
APPOINTMENT," NOT THE FOREIGN MINISTER'S OR ANYONE
ELSE'S. FATIH WOULD "CARRY MY PERSONAL VIEW,
ACCURATELY, IN MY NAME" AND WOULD "REPORT BACK HONESTLY
AND ACCURATELY." HE SAID THIS PROVED THAT HE WANTS "A
DIRECT LINK TO WASHINGTON," NOT ONE HAMPERED BY A
RELATIONSHIP WITH THE MINISTRY OF FOREIGN AFFAIRS.
(ADDITIONAL DETAILS ON THIS TOPIC BY SEPTEL IN AGREMENT
CHANNEL.)
¶13. WE ALSO DISCUSSED THE PEACE PROCESS. I WILL REPORT
ON THIS ASPECT IN A SEPTEL THAT WILL HAVE WIDER
DISTRIBUTION THAN THIS CABLE'S.
¶14. COMMENT: EXCEPT FOR BRIEF MOMENTS, THE
MEETING WAS VERY AMICABLE. I AM CONVINCED THAT BASHIR
REALLY DOES WANT BETTER RELATIONS WITH THE U.S., BUT WE
SIMPLY HAVE BEEN UNABLE TO GET THROUGH TO HIM THAT OUR
QUARRELS WITH HIS REGIME ARE BASED ON VALID CONCERNS.
HE SAYS HE KNOWS THAT I AM BEING HONEST WITH HIM AND
SEEMS TO APPRECIATE THAT. NEVERTHELESS HE EITHER IS
POORLY INFORMED ABOUT SUCH THINGS AS THE OFFICES THAT
TERRORIST ORGANIZATIONS DO INDEED HAVE HERE, OR HE IS
BEING DISINGENUOUS. WE AGREED THAT WE NEED TO TRY A NEW
TACK IN TRYING TO OVERCOME THE DIFFERENCES BETWEEN THE
U.S. AND SUDAN AND THAT WE WILL DISCUSS THIS AGAIN.
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: الي المواطن السوداني المغيب ( خطير ) (Re: عرفات حسين)
|
01-07-2007, 12:38 PM
amar adam
تاريخ التسجيل: 22-11-2005
مجموع المشاركات: 680
Re: أعضاء مجلس قيادة إنقلاب 30 يونيو كانوا خمسة عشـر عضـوآ، أين هم الان وماذا يفعلون ? (Re: بكري الصايغ)
أود أن أضيف المعلومات الآتية :
1- أشكك فى ما نسب للعميد فيصل أبو صالح و الذى جاء فى المعلومات أنه تم تجميده فى اللآيام الأخيرة للإنقلاب .
وهو قد تأخر كثيراً فى الآجابةمما أثار قلق قيادة الإنقلاب فأصطر العميد - وقتها- عمر حسن أن يصطحب العقيد سليمان لأخذ الرد من فيصل الذى إلتزم الصمت و لم يعطه الموافقة أو الرفض و حينما كان يودع العقيد سليمان عند الباب لاحظ عربة تنتظره من بعيد فسأله عن من فى العربة فقال له فى العربة العميد عمر حسن .فأجاب فيصل لو العميد عمر حسن معاكم أنا معاكم .
2- لم يتم تكوين التنظيم فى 1977 بل كان بعد إنقلاب 19 يوليو الشيوعى
3- لم يأت ذكر اللواء المرحوم الهادى مامون المرضى !!!
01-07-2007, 11:02 PM
بكري الصايغ
تاريخ التسجيل: 16-11-2005
مجموع المشاركات: 19331
Re: أعضاء مجلس قيادة إنقلاب 30 يونيو كانوا خمسة عشـر عضـوآ، أين هم الان وماذا يفعلون ? (Re: Elmoiz Abunura)
الاخ الـحـبيـب الـحـبوب،
الـمـعـز ابـو نـورا،
تـحـية طـيبة وجـزاك اللـه كـل خـيـر عـلي معلوماتك القيـمـةومـشـاركتك الكـريـمة.
.... ولكـن يبـقي السـؤال مـطـروحـآ،:
ماهـي الاسـهـامات العـسـكرية الـحـقيقيـة التـي قام بـها اللواء المرحوم الهادى مامون المرضى?.
ماهـو الـدور الـميـداني الذي قام به، وايـن كـان ليلـة 30 يـونيـو 1989، ولـماذا خـرج مـن قائـمـة جـنـرالات الـمجـلس الـعسـكري الـحـاكـم، لـماذا جـاء اسـمـه قليـلآ ونادرآ فـي ادبيات ومـراجـع الجـبهـة الاسـلامـية??.
اكـرر لك مـودتـي.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الي المواطن السوداني المغيب ( خطير ) (Re: عرفات حسين)
|
المرضي الخضر ( خلفا لعثمان منصور)عمدة الخرطوم
انجب الاميرالاي مأمون المرضي من جيل المدرسة الحربية المرحلة الأولى
وهو الذي سودن الهجانة
وانجب من صلبه اللواء الهادي المأمون الدفعة الثانية عشر الكلية الحربية
واخيه أحمد المرضي انجب من صلبه العميد مهدي المرضي الدفعة التاسعة الكلية الحربية
واخيه محجوب المرضي انجب الفريق طيار علي محجوب
واخيه أمين المرضي انجب من صلبه الفقيد اسامة امين المرضي الدفعة 21 الكلية الحربية
والعميد أمجد الدفعة 23 الكلية الحربية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الي المواطن السوداني المغيب ( خطير ) (Re: عرفات حسين)
|
العميد مهندس الهادى المأمون المرضى من الذين خططوا إنقلاب الإنقاذ.
بعد الإستيلاء على السلطة تقلّد منصب وزير الأشغال.
حينما رأى تآمر المجموعة الخفيه فكّر فى الإقتراب من عمر البشير فأصر البشير على نقله من وزارة الأشغال وزيراً لرئاسة مجلس الوزراء .
بما لديه من صلات معروفة مع الأمريكان إستطاع أقناع البشير للإتصال بهم فوافق الأمريكيون على الإجتماع بهم فى ألمانيا على أن تتضمن المحادثات إنهاء الحرب فى الجنوب والتى لاتريدها المافيا المتنفذة.
كانت المحادثات فى ألمانيا إيجابية للغاية. إتصل الهادى بالبشير ,ابلغه بنتائج المحادثات ثم عاد ليلاً الى الخرطوم.
إستقبله عبد الرحيم فى المطار وفى قاعة كبار الزوار تجرّع السم وذهب لمنزله فجراً.
قضى اليوم نائماً وفى صباح اليوم التالى شعر بقرب أجله ولم يستطع الحراك فكتب ورقة إلى صديقه الحميم اللواء مهندس أحمد بادى الحسن وانتظر حضور سائقه فأمره بأخذ الورقة ألى اللواء بادى بالأشغال العسكرية كتب فيها بخط يده الجميل : ” أخى بادى ، فيها تلحقنى وفيها ما تلحقنى ! أوصيك بإبنى غسان “.
أشاعوا بأنه قد مات بالسكتة القلبية !
فهل بإستطاعة من داهمته السكتة القلبية أن يكتب مثل هذه الوريقة وبخطّه الجميل؟
كان الهادى رحمه الله لظروف خاصة يسكن لوحده مستبقياً معه إبنه الصغير غسان والذى كان يعانى من مرض العشى الليلى.
لقد أرانى اللواء بادى تلك الورقة فى المقابر ونحن فى مراسم الدفن وقد شاهدها العديد من الأخوة الضباط.
لقد ظلّت الشكوك تساور اللواء بادى فى حادثة وفاة الهادى وقد أسرّ بها لى ولآخرين من بينهم صديقه اللواء أبو القاسم إبراهيم محمد الذى كان والياً لدارفور وكسلا ثم رائدا للمجلس الوطنى فى عهد الإنقاذ.
بعد أن كان الحديث عن إغتيال المهتدس الهادى المأمون سرّاً محصورا فى قلّة من الناس صار يطفو ألى السطح وكان مصدره اللواءان بادى وأبوالقاسم فلقيا نفس المصير وكليهما كانت أسباب الوفاة السكتة القلبية!!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الي المواطن السوداني المغيب ( خطير ) (Re: عرفات حسين)
|
بعد انحسار استراتيجيات الاستعمار المباشر بجيوش المستعمر ومرتزقته في أعقاب الحرب العالمية..
اتجهت استراتيجيات القوى الكبرى على العمل لاختراق الجيوش الوطنية في العالم الثالث ..
ودفعها للقيام بانقلابات يحكمون بها البلاد ..
ثم بدأت تعدل القوى الكبرى في استراتيجياتها كلما زاد وعي الشعوب المحكومة بحقوقها الدستورية ..
فعملت على بناء تنظيمات سياسية تخدم استراتيجيات القوى الكبرى ..
من خلال استراتيجيات وطنية علنية تبدو في ظاهرها متسقة مع رغبة الشعب وميوله العقدية..
الاسلام السياسي لا يعدو في مجملة سوى البذرة التي ارتوت من ذلك النهر لتنموا وتورق..
.
.
يا أهل الجفرة فكو الشفرة.
عشان الناس تشوف الفكرة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الي المواطن السوداني المغيب ( خطير ) (Re: محمد على طه الملك)
|
محمد على طه الملك
0(يا أهل الجفرة فكو الشفرة. عشان الناس تشوف الفكرة.)
شكرا علي المرور والاهتمام
1 شفره مافي .... يوجد كاتب في هذا المنبر له ضلع مباشر او غير مباش في مقتل الهادي المرضي
2 الموطن لابد من معرفة من هم الذين يحكمون السودان
3 واذا كان هناك من هو حادب علي معرفت الحقيقه , لجاوبت بنفسي علي الاسئله المطروحه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الي المواطن السوداني المغيب ( خطير ) (Re: محمد على طه الملك)
|
خارج عن الموضوع
بعد انحسار استراتيجيات الاستعمار المباشر بجيوش المستعمر ومرتزقته في أعقاب الحرب العالمية..اتجهت استراتيجيات القوى الكبرى على العمل لاختراق الجيوش الوطنية في العالم الثالث ..ودفعها للقيام بانقلابات يحكمون بها البلاد ..ثم بدأت تعدل القوى الكبرى في استراتيجياتها كلما زاد وعي الشعوب المحكومة بحقوقها الدستورية ..فعملت على بناء تنظيمات سياسية تخدم استراتيجيات القوى الكبرى ..من خلال استراتيجيات وطنية علنية تبدو في ظاهرها متسقة مع رغبة الشعب وميوله العقدية..الاسلام السياسي لا يعدو في مجملة سوى البذرة التي ارتوت من ذلك النهر لتنموا وتورق..
الاخ محمد على طه الملك
ملخصك جميل , وانت علي حق , واذا نظرنا الي تاريخ الفوات المسلحه .............والمؤسسه العسكريه
منقول
- الحكم الثنائي والدور البريطاني المنفرد في قيام عسكرية سودانية صرفة في الفترة من يناير 1899م وحتى يوليو 1954م ويناير 1956م لابد من القاء الضوء على فترة مهمة من تاريخ العسكرية السودانية سبقت فترة الحكم الثنائي وهي الفترة التي عرفت بالتركية السابقة أو قوات الجهادية وهي الفترة التي عرف فيها أول وجود عسكري نظامي سوداني وسأتطرق إلى تأثيراتها في نمو الحركة العسكرية السودانية النظامية في السودان في الفترات التي أعقبتها في المدرسة الحربية المرحلة الأولى 1905م حتى 1924م وفي المدرسة الحربية براءة الحاكم العام 1936م حتى 1944م وفي فترة الكلية الحربية 1948م.
2- في فترة التركية السابقة الأولى وفي عهد قوات الجهادية لم يترقَّ اي جندي إلى رتبة الضابط الا في 1835م في عهد خورشيد باشا حينما ظهر الارتخاء العسكري في سلوك الضباط الارمن والشراكسة وظهور الجدية والحزم وروح الانضباط في الجنود السودانيين ففتحت الباب للترقي للجنود السودانيين إلى رتبة الضابط وكان نتيجة ذلك ان ظهرت قيادة سودانية عسكرية اثرت في تكوين حركة التطور للعسكرية الحديثة واعطت اجيالاً متعاقبة وحتى بعد سقوط المهدية فقد شارك زعماؤها وزعماء القبائل ووجهاء المجتمع وكبار الموظفين في الدفع بابنائهم إلى الخدمة العسكرية فيما بعد ابتداء من 1905م وحتى 1948م وكانوا هم الرعيل الأول الذي وضع اللبنات للعسكرية النظامية السودانية الصرفة.
كانت الفترة في 1842م وحتى 1885م تحت التاج العثماني وكانت كل القوات الجهادية ولاؤها للسلطات.ولكن في أواخر هذه الفترة اي فترة غردون باشا ظهرت قيادة عسكرية سودانية كبيرة لحماً ودماً واثروا في الحياة العسكرية السودانية فيما بعد باجيال وضعت بصماتها في تاريخ قوة دفاع السودان وتاريخ الجيش السوداني ففي هذه الفترة ظهر ولمع اسم الاميرالاي خشم الموس كقائد عسكري محنك وكعسكري محترف والفريق فرح بك الزين والاميرالاي آدم بك العريف والاميرالاي صالح حجازي والقائمقام بشير بك كمبال الذي اعطى ضباطاً متميزين في جيل المدرسة الحربية المرحلة الأولى البكباش علي بشير كمبال والقائمقام محمود بشير كمبال والقائمقام حسن بشير كمبال الذي انجب من صلبه الايمرالاي بشير حسن بشير الدفعة الأولى الكلية الحربية.
كان القائمقام صالح باشا المك من ضباط قوات الجهادية حتى سلم للامير ابوقرجة 1889م ولكنه اعطى عسكريين متميزين كذلك فقد اعطى من صلبه الاميرالاي حامد صالح المك في جيل المدرسة الحربية المرحلة الأولى وكان كبير الضباط السودانيين برئاسة قوة دفاع السودان واعطى من صلبه اللواء صلاح حامد صالح المك الذي الحق للدفعة الثانية الكلية الحربية في الجيش المصري كما اعطى القائمقام صالح باشا المك من صلبه كذلك القائمقام محمد صالح المك في جيل المدرسة الحربية المرحلة الأولى.
البكباش محمد محمد خير شنان في قوات الجهادية وقد اعطى من صلبه الاميرالاي عبدالرحيم محمد محمد خير شنان والبكباش عبدالحفيظ محمد محمد خير شنان من جيل المدرسة الحربية براءة الحاكم العام واليوزباش عبدالحليم محمد محمد خير شنان في الكلية الحربية الدفعة الثالثة 1952م.
البكباش ابوبكر أحمد خدم في قوات الجهادية واعطى من صلبه الاميرالاي احمد ابوبكر والصاغ محمود ابوبكر شاعر النسر وكلاهما من جيل المدرسة الحربية براءة الحاكم العام.
الصاغ عثمان علي كيلة من جيل قوات الجهادية وقد اعطى من صلبه المقدم محمود عثمان كيلة الدفعة السادسة الكلية الحربية.
البكباش حسيب جباه من قوات الجهادية واعطى من صلبه البكباش محمود حسيب من جيل المدرسة الحربية براءة الحاكم العام.
3- العمدة بشير نصر اعطى من صلبه البكباش حمزة بشير نصر في جيل المدرسة الحربية المرحلة الأولى والطالب الحربي عثمان بشير نصر من جيل المدرسة الحربية المرحلة الأولى الدفعة 32 والذي حوكم بالطرد في احداث المظاهرة العسكرية كما انجب اللواء حسن بشير نصر من جيل المدرسة الحربية براءة الحاكم العام الدفعة الأولى وقد انجب اللواء حسن بشير نصر من صلبه العميد نصر.
4- الخليفة عبدالله اعطى من صلبه الاميرالاي سليمان الخليفة عبدالله من جيل المدرسة الحربية المرحلة الأولى والذي كان كبير الضباط السودانيين برئاسة قوة دفاع السودان وأعني الاميرالاي سليمان الخليفة الاميرالاي الطيب سليمان من الجيش المصري والحق إلى الدفعة الثالثة الكلية الحربية.
5- الامير ودالنجومي اعطى من صلبه البكباش عبد الله في جيل المدرسة الحربية الأولى
6- الامير حمدان أبوعنجة اعطى من صلبه الصاغ عبدالرحمن حمدان من جيل المدرسة الحربية المرحلة الأولى.
7- اسماعيل الامير الخليفة عبدالله اعطى من صلبه القائمقام عبدالله إسماعيل من جيل المدرسة الحربية براءة الحاكم العام الدفعة الثانية 1951م.
8- الامير عبدالرحمن صغير اعطى من صلبه الاميرالاي عوض عبدالرحمن صغير من جيل المدرسة الحربية براءة الحاكم العام الدفعة الرابعة
9- عبدالسلام الخليفة عبدالله اعطى من صلبه القائمقام عبدالمنعم عبدالسلام من جيل المدرسة الحربية براءة الحاكم العام الدفعة الثامنة 1943م والملازم أول صلاح عبدالسلام الدفعة الثانية الكلية الحربية 1951م.
10- المأمور عثمان فريد أعطى من صلبه اللواء محمد طلعت فريد واللواء احمد رضا فريد من جيل المدرسة الحربية براءة الحاكم العام الدفعة الاولى كما اعطى عثمان فريد من صلبه كذلك ابوبكر فريد من جيل المدرسة الحربية براءة الحاكم العام الدفعة السابعة 1942م واخيه ماهر فريد اعطى من صلبه الاميرالاي فؤاد ماهر فريد الدفعة الثالثة الكلية الحربية 1952م واخيه صادق فريد اعطى من صلبه العميد محمود صادق فريد الدفعة السادسة الكلية الحربية واخيه عبدالحميد فريد اعطى من صلبه المقدم عبدالحليم عبدالمجيد فريد الدفعة السابعة الكلية الحربية واخيه دقيل فريد اعطى من صلبه اللواء نبيل دقيل.
11- ناظر الجعليين عبدالله سعد انجب من صلبه اليوزباش احمد عبدالله سعد من جيل المدرسة الحربية المرحلة الأولى واليوزباش احمد انجب من صلبه الاميرالاي محي الدين احمد عبدالله كما اعطى خلفه حاج محمد الصاغ حسن حاج محمد الدفعة التاسعة الكلية الحربية.
12- المرضي الخضر عمدة الخرطوم انجب الاميرالاي مأمون المرضي من جيل المدرسة الحربية المرحلة الأولى وهو الذي سودن الهجانة وانجب من صلبه اللواء الهادي المأمون الدفعة الثانية عشر الكلية الحربية واخيه أحمد المرضي انجب من صلبه العميد مهدي المرضي الدفعة التاسعة الكلية الحربية واخيه محجوب المرضي انجب الفريق طيار علي محجوب واخيه أمين المرضي انجب من صلبه الفقيد اسامة امين المرضي الدفعة 21 الكلية الحربية والعميد أمجد الدفعة 23 الكلية الحربية.
13- الطيب هاشم الهاشمابي انجب من صلبه البكباش موسى الطيب من جيل المدرسة الحربية المرحلة الأولى واخيه حسن الطيب انجب من صلبه الاميرالاي زين العابدين حسن الطيب من جيل المدرسة الحربية براءة الحاكم العام الدفعة الخامسة. والعميد بابكر حسن الطيب الدفعة الثالثة عشر الكلية الحربية وعثمان هاشم انجب من صلبه الفريق محمد عثمان هاشم الذي الحق للدفعة الرابعة الكلية الحربية من الجيش المصري وهنالك ابو القاسم هاشم الدفعة التاسعة الكلية الحربية والرائد ابوالقاسم محمد إبراهيم الدفعة الثالثة عشر الكلية الحربية.14- الامير حسن ابوكدوك الذي سمى عليه حي ابوكدوك بام درمان انجب من صلبه الاميرالاي صالح حسن ابوكدوك في جيل المدرسة الحربية المرحلة الاولى والاميرالاي صالح انجب الفريق توفيق ابوكدوك الذي الحق للدفعة السابعة الكلية الحربية والفريق توفيق انجب العميد عمر والنقيب هشام. كما انجب ابراهيم صالح ابوكدوك العقيد مهندس بدرالدين أبوكدوك الذي الحق إلى الدفعة الثانية عشر.
15- الشيخ صالح سوار الدهب انجب القائمقام بابكر صالح سوار الدهب من جيل المدرسة الحربية الأولى والقائمقام على صالح سوار الدهب في جيل المدرسة الحربية براءة الحاكم العام الدفعة الثالثة والقائمقام بابكر صالح سوار الذهب انجب العقيد محجوب الدفعة الخامسة الكلية الحربية واخيه الملازم هاشم بابكر سوار الدهب الدفعة الحادي عشر كما انجب اخيه عثمان صالح سوار الدهب العميد أسامة عثمان صالح الدفعة الخامسة عشر الكلية الحربية.
16- بابكر الشفيع صانع العملة في المهدية انجب مصطفى بابكر الشفيع الدفعة 32 المدرسة الحربية المرحلة الأولى وانجب الاميرالاي عمر بابكر الشفيع اطال الله عمره الدفعة الأولى الكلية الحربية واخيه عبدالعزيز الشفيع انجب العميد فيصل الدفعة الثامنة عشرة الكلية الحربية واخيه محي الدين الشفيع انجب العقيد جعفر محي الدين الدفعة الثامنة الكلية الحربية.
17- احمد شرفي خال الامام المهدي انجب حسين وحسين انجب الاميرالاي على حسين شرفي من جيل المدرسة الحربية براءة الحاكم العام واخيه خالد شرفي انجب الاميرالاي احمد خالد شرفي الدفعة الثانية الكلية الحربية وهنالك العميد مهندس الحاج شرفي والعميد كمال شريف شرفي الدفعة الحادية عشرة الكلية الحربية والعقيد مامون شرفي الدفعة الثانية عشرة الكلية الحربية
18- حسن غندور انجب البكباش سليمان غندور في جيل المدرسة الحربية المرحلة الاولى والبكباش سليمان غندور انجب اللواء فؤاد سليمان غندور الدفعة الحادية عشرة واخيه سلمان انجب اللواء مزمل سلمان غندور الدفعة الاولى الكلية الحربية
19- ناظر الشكرية ابوسن اعطى الصاغ أحمد حلمي ابوسن والصاغ عبدالقادر ابوسن والطالب الحربي علي محمد أحمد ابوسن الذي حوكم في المظاهرة الحربية 1924م وجميعهم من جيل المدرسة الحربية المرحلة الأولى والطالب الحربي علي محمد أحمد ابوسن انجب العميد طيار إبراهيم وهنالك العميد حمد عوض الكريم ابوسن الدفعة العاشرة الكلية الحربية والعميد أحمد ابوسن الدفعة الثانية والعشرون الكلية الحربية واللواء عبدالله ابو سن الدفعة خمسة وعشرون الكلية الحربية والعميد محمد عوض الكريم ابوسن.
20- الشيخ البنا انجب اللواء علي البناء في جيل المدرسة الحربية المرحلة الأولى ثم العميد عثمان عبدالله البنا الدفعة الثامنة الكلية الحربية والعميد محمد علي البنا الدفعة التاسعة الكلية الحربية والعقيد طيار ابراهيم البنا الدفعة السادسة عشرة والعقيد سيف الدين عبدالله البنا.
21- الناظر العجب انجب اليوزباش يوسف العجب من جيل المدرسة الحربية المرحلة الأولى وانجب الناظر يوسف العجب والدكتور منصور والناظر العجب هو السوداني الوحيد الذي لديه ولدان من صلبه يحملون اسم يوسف وهما من والدتين مختلفتين.
22- الشيخ عبدالحي وهو من سكان ام درمان القدامى انجب اللواء عبدالعزيز عبدالحي من جيل المدرسة الحربية المرحلة الأولى واستقر بمصر والصاغ الشاعر عبدالمنعم عبدالحي ايضاً من جيل المدرسة الحربية الأولى.
23- رجل المهدية يوسف أحمد انجب البكباش بحر من جيل المدرسة الحربية المرحلة الأولى والبكباش بحر أنجب العميد سعد بحر الذي الحق للدفعة الثامنة الكلية الحربية في الجيش المصري
24- الشيخ عبدالرحمن المقبول انجب اللواء الطاهر عبدالرحمن من جيل المدرسة الحربية براءة الحاكم العام الدفعة الرابعة والعقيد معتصم المقبول الدفعة السادسة الكلية الحربية وهنالك العقيد الفاتح المقبول الدفعة العاشرة الكلية الحربية والعقيد مأمون المقبول الدفعة السابعة عشرة الكلية الحربية.
25- الشيخ الأمين الحاج انجب اللواء مقبول الأمين الحاج من جيل المدرسة الحربية براءة الحاكم العام الدفعة السادسة واللواء خالد الأمين الحاج الدفعة السادسة الكلية الحربية واللواء تاج السر المقبول الدفعة السادسة الكلية الحربية واللواء عبدالعزيز محمد الأمين الحاج الدفعة الرابعة عشرة الكلية الحربية والعميد حسن المقبول الدفعة الرابعة والعشرون الكلية الحربية
26- الشيخ علي طه انجب من صلبه الصاغ عبدالمجيد على طه والبكباش عبدالرازق علي طه وكلاهما من جيل المدرسة الحربية الأولى وانجب الصاغ عبدالمجيد علي طه العقيد بابكر عبدالمجيد الدفعة العاشرة الكلية الحربية والعميد مأمون عبدالمجيد الدفعة الثامنة عشرة الكلية الحربية والبكباش عبدالرزاق علي طه انجب العميد مهندس
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الي المواطن السوداني المغيب ( خطير ) (Re: عرفات حسين)
|
( وهو ما نشره موقع سودانيزاونلاين 28 أغسطس 2007)..
قال الراوي في حوار نعيده بحذفاره (واذكر العقيد عمر حسن احمد البشير -الرئيس الحالي- كان كثيراً ما يأتيني في المكتب في تلك الفترة من يوليو 81- حتى 1985 وبشكل يومي.)
س: ما الذي يدفع للزيارة بهذا الانتظام؟( كان يتم نقاش في قضايا تتعلق بالجيش وعدم زيارة الرئيس للقيادة والالتقاء بالضباط وموضوع ان الكيزان اخذوا كل شيء واستلموا كل شيء وبعد قليل ستجد نفسنا في الشارع.)
س:الكيزان الاخوان المسلمين؟( نعم.. نعم وكان يقول لي الكيزان استلموا كل شيء وفضلت انت اخر زول احسن تبعد كدا او كدا لنضربه.)
س:يضرب من؟ (يضرب نميري اي بمعنى محاولة تغيير النظام يعني فقلت له يا عمر هذا الامر صعب شوية الآن.المهم في الامر كلنا زهجنا من النظام.)
س:ما الرتبة التي كان يشغلها انذاك؟؟(كان عقيد في المظلات.)."أنتهي"
سأمسك عن التعليق فرواه الاحداث لهم لسان سيسأل في يوم قادم .
غير أن الانحراف الكبير المتبدي بين ما يقول به الجنرال أرشاد ويتصرف به العقيد البشير واضح .
وللأمانة البحثية وجدت تضاربا قد يقدح في ذاكرة اللواء محقر من منظور التسلسل التاريخي للأحداث.
فهو يتحدث عن زيارات (يومية) مابين 81-1985 ونحن نعلم أن العقيد البشير قضي فترة دراسية لنيل درجة ماجستير العلوم العسكرية بماليزيا في أكاديمية "هايجيت" وتخرج في 1983 .
في معرض رده علي ماورد في كتاب العميد أ.ح(معاش) عصام الدين ميرغني " الجيش السوداني والسياسة"، أرسل الفريق عبدالرحمن سعيد ، نائب رئيس هيئة الأركان للعمليات 1988_1989، 13 ملاحظة في رسالة للعميد أ.ح(معاش)عبدالرحمن خوجلي بتاريخ 25 فبراير 2004 من القاهرة ، نشرت في 7مارس 2004 بموقع سودانيزاون لاين ما يهمنا فيها هي الفقرة رقم 7 .
يقول الفريق عبدالرحمن عن معلومات الكتاب (جاء في فقرة أخرى أن نائب القائد العام الفريق تاج الدين عبدالله فضل فرض مراقبة عسكرية على بعض قادة التنظيم ومن بينهم اللواء عثمان بلول واَخرون نتيجة تحركهم المكشوف لاحداث انقلاب والصحيح أن هذه المراقبة والتي وصلت إلى اعتقالهم في منازلهم ومنع خروجهم، جاءت نتيجة تقرير تقدم به العميد عمر حسن البشير إلى مدير الاستخبارات العسكرية اللواء فارس عبدالله حسني(عضو المجلس العسكري الانتقالي اَنذاك) بعد أن نصحه اللواء مهندس محمد الهادي المأمون المرضي( والذي كان يعمل معه في تنظيم واحد) وقد استشاره العميد عمر حسن بعد أن اتصل به العميد طيار محمد عثمان كرار طالبا منه الانضمام لتنظيم الضباط الأحرار بقوته العسكرية من المظليين.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الي المواطن السوداني المغيب ( خطير ) (Re: عرفات حسين)
|
المجزرة الأدارية
المجزرة الأدارية التي سهلة مهمة الهادي المرضي و عمر حسن البشير , أن ضابطا أشاوس من ذات الأرض وبذات الكاكي في 1982 ، تقدموا بطلب لوزير دفاعهم الفريق أول عبدالماجد حامد خليل للأجتماع بقائدهم العام لمواجهته شخصيا بفساد الدولة . لم يشأؤوا الاكتفاء ببث شكواهم للوزير بل طالبوا مواجهة الرأس نفسه مدركين أن مصير تلك المواجهة ، غير المسبوقة ، ، وفي أول نشرة أخبار فعل التميري مانتوي ، ففصل 49 ضابطا من خيرة الضباط الوطنيين في مجزرة الأدارية (واذكر العقيد عمر حسن احمد البشير -الرئيس الحالي- كان كثيراً ما يأتيني في المكتب في تلك الفترة من يوليو 81- حتى 1985 وبشكل يومي.)
وكتب سبدرات
الحكومة التي أعلنت في 9/7/1989م شملت (21) وزيراً هم: الفريق عمر حسن أحمد البشير رئيس وزراء ووزير الدفاع والعميد الزبير محمد صالح نائب رئيس الوزراء والمقدم أ. ح الطيب إبراهيم محمد خير وزير شؤون الرئاسة والسيد علي أحمد سحلول وزير الخارجية وعميد أ. ح فيصل علي أبو صالح وزير الداخلية والسيد حسن إسماعيل البيلي وزير العدل والنائب العام والسيد علي محمد شمو وزير الثقافة والإعلام والسيد د. سيد علي ذكي وزير المالية والتخطيط الاقتصادي.. والسيد بروفيسور أحمد علي قنيف وزير الزراعة والموارد الطبيعية والسيد عبد الله دينق نيال وزير الإرشاد والتوجيه والسيد ناتالي بانكر آسيو وزير الحكم المحلي وتنسيق شؤون الأقاليم والسيد د. يعقوب أبو شورة موسى وزير الري والموارد الطبيعية والسيد عبد المنعم خوجلي عثمان وزير الطاقة والتعدين والسيد د. مهندس محمد أحمد عمر وزير الصناعة والسيد محجوب البدوي محمد وزير التربية والتعليم والسيد مهندس محمد الهادي المأمون المرضي وزير الإسكان والمرافق العامة والسيد بيتر أورات أدور وزير الإغاثة وشؤون النازحين والسيد علي أحمد عبد الرحيم وزير النقل والمواصلات والسياحة والأب لنقا جورج وزير العمل والتأمينات الاجتماعية والسيد فاروق البشرى وزير التجارة والتعاون والتموين والسيد د. محمد شاكر السراج وزير الصحة والرعاية الاجتماعية..
ألحقت بتلك الحكومة التعيينات الآتية:
في 2/8/1989م (بعد ثلاثة أسابيع) دخل السيد أبو القاسم أحمد شمو وزيراً للدولة بوزارة الزراعة وقد سبقه في 9/7/1989م دخول اللواء عثمان محمد الحسن وزير دولة للدفاع، في 11/11/1989م (بعد أربعة أشهر) دخل اللواء إبراهيم نايل إيدام وزيراً للشباب والرياضة.
زبعد 3 أشهر دخل القبيلة السيد أحمد شيخ إدريس مناع وزير دولة لتنسيق الأقاليم..
في 16/2/1990م (بعد أسبوع ) دخل السيد السعيد عثمان محجوب وزير دولة بجهاز شؤون السودانيين العاملين بالخارج.
جميع الوزراء سواء الوزراء في الحكومة المعلنة أو الوزراء الذين ألحقوا بالوزارة جميعهم يدخل القبيلة لأول مرة إلا السيد علي محمد شمو! ومن أعضاء مجلس الثورة ولم يحمل حقيبة وزارة اللواء الزبير محمد صالح غير أن السيد اللواء أ. ح إبراهيم نايل إيدام كان ثاني عضو يدخل مجلس الوزراء بعد اللواء فيصل أبو صالح من أعضاء مجلس الثورة. ولهذا نبدأ بالتعريف بالقادمين الجدد:
} المشير عمر حسن أحمد البشير:
مذكرة القوات المسلحة في فبراير 1989م إبان حكومة السيد الصادق المهدي لم يكن من الموقيع
} الشهيد المشير الزبير محمد صالح: الدفعة 18 نفس دفعة المشير البشير..
} اللواء فيصل علي أبو صالح: الدفعة (18)، أصبح عضواً بمجلس الثورة ووزيراً للداخلية، وهو أول مبعوث من مجلس قيادة الثورة للرئيس محمد حسني مبارك بعد يوم من قيام الثورة ليشرح الأوضاع الجديدة ويضمن تأييد مصر للوضع الجديد.. إلا أنه استقال وغادر العمل العام وظل بعيداً عن الأضواء.
} د. الطيب محمد خير: وزير شؤون الرئاسة ثم حاكماً على إقليم دارفور ثم وزيراً للتخطيط الاجتماعي 8/3/1998م
{ د. "يعقوب أبو شورة موسى".. من مواليد (سنار المدينة)، وبها تلقى تعليمه حتى المرحلة الثانوية، ثم التحق بجامعة الخرطوم كلية الهندسة.. ثم تلقى دراسات عليا حيث حصل على درجة الماجستير في الري والصرف بجامعة (واخنتون) بهولندا، وماجستير اقتصاد من جامعة ولاية (كولورادو) الأمريكية، ثم دكتوراه في قواعد توزيع المياه الدولية جامعة النيلين.. ثم عمل مستشاراً بالبنك الدولي من 1987م وحتى 30/6/1989م، حيث استُدعي ليكون وزيراً للري والموارد المائية منذ 1989م وحتى 1997م.. ثم والياً لولاية سنار من 1997-1999م.. ثم أصبح مستشاراً يدير مكتبه بالخرطوم.
{ د. بروفيسور "أحمد علي قنيف".. من مواليد قرية (جاد الله) ضواحي بربر.. تلقى تعليمه الأولي بها، ثم المرحلة المتوسطة ببربر، والمرحلة الثانوية بمدرسة عطبرة الثانوية، ثم جامعة الخرطوم كلية الزراعة 1963-1968م.. ثم التحق بهيئة البحوث الزراعية بود مدني.. ثم ابتُعث للولايات المتحدة حيث نال الماجستير في علوم الخُضر.. وحصل على الدكتوراه في علم الوراثة من جامعة (كاليفورنيا).. ثم عاد للعمل بهيئة البحوث الزراعية، وتدرج حتى نال درجة الأستاذية.. ثم اُختير وزيراً للزراعة والموارد الطبيعية والثروة الحيوانية، وظل حتى العام 1996م.. ثم أصبح عضواً بالمجلس الوطني عن دائرة بربر.. وأصبح رئيساً للجنة الشؤون الزراعية والمائية.. ثم أصبح والياً لولاية النيل من 1997-2000م.. ثم عمل بالهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي من 2000م إلى 2003م.. ثم أسس مكتباً للاستشارات تحت اسم (قنيف الاستشارية).
{ السيد د. "فاروق البشرى".. أم درمان (العباسية)، وبها تلقى التعليم الأولي والأوسط، ثم مدرسة وادي سيدنا الثانوية، ثم جامعة الخرطوم كلية الآداب حيث تخرج في العام 1965م.. ثم ابتُعث لبريطانيا جامعة (برمنجهام) ونال درجة الماجستير.. ثم ظل يعمل بالسلك الإداري، وابتُعث ثانية لنفس الجامعة حيث نال شهادة الدكتوراه.. ثم عمل أستاذاً بمعهد الإدارة، ثم بأكاديمية العلوم الإدارية شعبة الحكم الإقليمي والمحلي.. ثم اُختير وزيراً للتجارة والتعاون والتموين.. ثم أميناً للتكامل الليبي السوداني لمدة (4) سنوات.. ثم عُيّن عضواً بالمجلس الوطني الانتقالي.. ثم نائباً للأمين العام لمجلس الصداقة الشعبية العالمية.. ثم أصبح رئيس مجلس التعايش الديني السوداني، وما يزال يعمل به.
{ الأستاذ "محجوب البدوي".. من أبناء (أبو حمد).. التحق بمعهد بخت الرضا وعمل أستاذاً بالمدارس الوسطى.. ثم واصل الدراسة والتحق بجامعة الخرطوم كطالب ناضج– عصامي- وظل يعمل بوزارة التربية والتعليم.. ثم عُيّن ملحقاً ثقافياً بالولايات المتحدة الأمريكية.. ثم أصبح وزيراً للتربية والتعليم.
{ السيد "محمد شاكر السراج".. من أسرة "السراج" المعروفة بالعلم.. تلقى تعليمه بأم درمان ثم بجامعة القاهرة كلية الطب بمصر، وتخرج طبيباً.. وعمل بكل مستشفيات السودان.. ثم أصبح وكيل وزارة الصحة.. ثم تم تعيينه إبان فترة مايو مفوض الشؤون الصحية بولاية الخرطوم (وزارة الصحة).. ثم أصبح عميداً لكلية الطب بجامعة جوبا.. ثم أصبح عضواً بالمجلس الوطني بعد أن أصبح وزيراً للصحة.. ثم عاد للعمل بجامعة جوبا كلية الطب.. شغل الوزارة حتى 12/2/1992م.
{ السيد "حسن إسماعيل البيلي".. تلقى تعليمه بأم درمان، ثم جامعة الخرطوم كلية القانون.. ثم التحق بديوان النائب العام، حيث تدرج في الوظائف حتى أصبح مستشاراً لبنك السودان ورئيساً للإدارة القانونية فيه.. ثم عُيّن وزيراً للعدل والنائب العام، وظل حتى 11/8/1990م.. ثم عمل بالرقابة الشرعية، ثم محامياً.
{ لواء مهندس "محمد الهادي المأمون".. من أسرة "آل المرضي" المعروفة وهو من قبيلة (الصواردة).. التحق بالكلية الحربية وتخرج ضابطاً.. ثم واصل دراسته بكلية الهندسة وحصل على دراسات عليا.. ثم عمل بسلاح المهندسين، ووصل رتبة العميد.. ثم فُصل من القوات المسلحة، وعمل أستاذاً بكلية الهندسة جامعة الخرطوم.. وهو من أعضاء الحركة الإسلامية الذين وصلوا أعلى المراتب.. اُختير وزيراً للإسكان والمرافق العامة.
{ د. "محمد أحمد عمر".. ولد بمدينة (الأبيض) في العام 1941م.. ودرس بمدرسة الأحفاد، ثم التحق بكلية الهندسة جامعة الخرطوم وتخرج فيها في 1969م.. والتحق بمصنع النسيج حتى عام 1976م.. في 1980م تحصل على درجة الدكتوراه من جامعة (براد فورد).. ثم عمل بشركة الخليج العالمية.. ثم أصبح وزيراً للصناعة.. ثم ارتفع شهيداً عند الله.
{ "علي أحمد سحلول".. من مدينة (سواكن).. التحق بوزارة الخارجية، وتدرج فيها حتى رتبة السفير، وعمل في سفارات السودان بالهند ومصر وسويسرا وبلجيكا ونيويورك.. ثم أصبح وزيراً للخارجية حتى 13/2/1993م.
{ "أبو القاسم أحمد شمو".. من أبناء (دارفور)، حيث درس بالفاشر، ثم جامعة الخرطوم كلية البيطرة.. وعمل بوزارة الثروة الحيوانية، وظل يعمل بها حتى اختير وزير دولة بوزارة الزراعة حتى 12/2/1992م.
{ السيد عميد حقوقي "أحمد محمود حسن".. أتم دراسته الجامعية بجامعة (القاهرة) فرع الخرطوم.. ثم التحق بالشرطة وعمل بقسم المباحث.. ثم التحق بالقوات المسلحة فرع القضاء العسكري.. ثم أصبح مستشاراً للمجلس العسكري بعد الانتفاضة.. ثم مستشاراً لمجلس قيادة الثورة.. ثم أصبح وزيراً للعدل في 11/8/1990م حتى 12/2/1992م.
{ السيد "أحمد شيخ إدريس مناع".. تخرج في كلية الآداب جامعة الخرطوم.. والتحق بالسلك الإداري، وعمل في عدة مديريات كضابط إداري، حتى أصبح محافظاً للخرطوم.. وظل في وزارة الحكم المحلي حتى أصبح وزير دولة لتنسيق الأقاليم.
{ "السعيد عثمان محجوب".. من أبناء (الشمالية) الذين استوطنوا مدينة كسلا، ودرس بمدرسة بورتسودان الثانوية، ثم جامعة الخرطوم كلية الهندسة.. ثم عمل ببنك فيصل الإسلامي.. ثم أسس عملاً تجارياً بجنيف، وظل به حتى استُدعي وأصبح وزير دولة لشؤون المغتربين.. ثم مديراً لبنك النيلين.. ثم ظل يعمل بالمؤتمر الوطني.. ثم أصبح وزيراً بولاية الخرطوم.. كما أصبح الأمين العام للخرطوم عاصمة الثقافة.. ثم أصبح عضواً بمجلس وزراء ولاية الخرطوم.
في 10/4/1990م وقع التعديل الوزاري الأول.. ونتبع في رصدنا هذا منهجاً يقضي أن نعدّ التعديل الوزاري هو الذي يشمل دخول (3) وزراء جدد أو أكثر محل الوزراء القدامى. وبهذا الفهم فإن أول تعديل وزاري هو الذي وقع في 10/4/1990م، والذي جاء فيه السادة "محمد خوجلي صالحين" وزيراً للثقافة والإعلام بديلاً للسيد "علي محمد شمو"، والسيد "عبد الرحيم حمدي" وزيراً للمالية بديلاً للسيد د. "سيد علي زكي"، والسيد "عبد الله محمد أحمد" وزيراً للتربية والتعليم بديلاً للسيد "محجوب البدوي"، والسيد د. "حسين سليمان أبو صالح" وزيراً للإسكان والأشغال العامة بديلاً للواء مهندس "محمد الهادي المأمون".
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الي المواطن السوداني المغيب ( خطير ) (Re: عرفات حسين)
|
لم يذكر سبدرات ان الحكومة الاوله بها أعضاء الحركة الإسلامية, بل هي امريكيه
الا الهادي المأمون ؟؟؟؟؟؟؟؟
ولم يذكر بانه اعيد الي القوات المسلحه برتبت لواء
{ لواء مهندس "محمد الهادي المأمون".. من أسرة "آل المرضي" المعروفة وهو من قبيلة (الصواردة).. التحق بالكلية الحربية وتخرج ضابطاً.. ثم واصل دراسته بكلية الهندسة وحصل على دراسات عليا.. ثم عمل بسلاح المهندسين، ووصل رتبة العميد.. ثم فُصل من القوات المسلحة، وعمل أستاذاً بكلية الهندسة جامعة الخرطوم.. وهو من أعضاء الحركة الإسلامية الذين وصلوا أعلى المراتب.. اُختير وزيراً للإسكان والمرافق العامة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الي المواطن السوداني المغيب ( خطير ) (Re: قرشـــو)
|
الاخ قرشـــو
سلام عليك
وشكرا علي المرور
والف شكر علي التعليق
واسمح لي ان اذكر الاتي
حكومة السودان دعت مستثمر في عام 1992 , فزار الترابي وقدم له هديه بحضور عوض الجاز واخرين,
عند ماخرج قال له مرافقه وهو من قمة النظام كان ولا يزل , ارجع شيل الهديه دي منو , بكره مواعيدك مع البشير احسن تديها ليهو هو
رده المستثمر: والله ما ارجع ولا اخزها من الترابي
قال له مرافقه: انا بشيلها منو , انت خليك في السياره
وفعلا دخل واخذ الهديه من الترابي وعاد وفي اليوم الثاني قدمت الهديه للبشير
فسئل المستثمر الرجل النافز في الدوله : الحاصل شنو
قال له مرافقه : الرئيس شي و الترابي شيئ و احنا اصحاب الثوره وديل دخله
ده في عام 1992 والخلاف في قمته مين الطرفين
وللمعلومه : يوجد فديو يوثق هذا الكلام , والفعل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الي المواطن السوداني المغيب ( خطير ) (Re: عبد الله فقير)
|
عبد الله فقير
مشكور علي المرور
قبيلة (الصواردة). دي منقوله من الاخ سبدرات
الاخ الاكبر للهادي الله يرحمه و اسمه المرتضي مامون المرضي , كان يقول نحن كنوز
رغم علمي بان عبود شايقي ومن سواكن
وارجو الاستمرار معنا وسنذ كر ماذا كان في خزنة الهادي ؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الي المواطن السوداني المغيب ( خطير ) (Re: عرفات حسين)
|
اسف :الفريق الهادي عبدالله محمد العوض
كم عدد لفرقه في الجيش لسوداني ؟؟
الفريق الهادي عبدالله محمد العوض من مواليد ولاية نهر النيل جنوبي الدامر سنة 1945م
إلتحق بمدرسة الجباراب الإبتدائية و درس المرحلة المتوسطة و الثانوية بولاية البحر الأحمر في مدينة بورتسودان ثم إلتحق بكلية الإعلام بجامعة أمدرمان الإسلامية و لم يتسنى له إكمالها حيث إستقال منها في السنة الثانية و إلتحق بمصنع الرجال و عرين الأبطال الكلية الحربية حيث تدرج في الرتب العسكرية حتى رتبة الفريق الركن و حصل على الماجستير في العلوم العسكرية و بكالاريوس من جامعة أمدرمان الإسلامية
و عمل وزيرا للدولة برئاسة الجمهورية
و مديرا عاما لجهاز الأمن الداخلي
و تولى منصب وزير الداخلية
و وزيرا لمجلس الوزراء
و رئيسا لمجلس أمناء جامعة أمدرمان الإسلامية حاليا
مرشح المؤتمر الوطني الهادي عبدالله فاز بمنصب والي الولاية بحصوله على 284 ألفاً و547 صوتاً بفارق 230 ألف صوت عن أقرب منافسيه مرشح الحزب الاتحادي الأصل البروفيسور البخاري عبدالله الجعلي الذي حصل على 55,844 صوتاً، تلاه مرشح المؤتمر الشعبي المهندس محمد عبدالواحد على الذي نال 6,570 صوتاً.
والشهاده لله الهادي عبدالله انضف واحد في الوساخه دي كلها
ملحوظه :
نملك وثيقه من الهيئه العامه للانتخابات
بان الانتخابات مزوره
وسنقوم بنشرها لاحقا
وكيف تتم عماية التزوير ؟؟؟ وصدقوني عن خبره وتجربه مريره
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الي المواطن السوداني المغيب ( خطير ) (Re: عرفات حسين)
|
الاخو
Sam Osman
محمد العامري
مئزر هبةالله ابو المكارم
شكرا علي النصيحه واكد اليكم انني علي علم اين و متي اتوقف
الغريبه المشاهدين و المشاهدات لم يتطفلو الي الان
-------------------------------------------------------------------------------------
Sam Osman · الأكثر تعليقا · London, United Kingdom
عند ما تحدثة عن ميتافيزيقا, وتحليل الواقع , عرفته انو الخطوه الجايه , الواقع السوداني
لكين الكلامك دخل الحوش
زي ماقال مئزر : انت الكبار عارفين الكلام ده نازل, وحدك وين ؟؟
رد · أعجبني · متابعة المنشور · منذ 47 دقيقة
مئزر هبةالله ابو المكارم · الأكثر تعليقا · London, United Kingdom
الاخ عرفات
انت راجعت الناس الكبار قبل ماتكتب كلامك ده
الكلام دخل لحوش بعد كده
اعمل حسابك ديل كتالين كتله و معفنين وانت ادره
رد · 1 · أعجبني · متابعة المنشور · منذ 4 ساعات
محمد العامري · كلية الإعلام جامعة أمدرمان الإسلامية
بوست مهم جداً
رد · 1 · أعجبني · متابعة المنشور · منذ 5 ساعات
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الي المواطن السوداني المغيب ( خطير ) (Re: عرفات حسين)
|
الأخ عرفات.. اعتقد ان المهندس الاول والاكبر لانقلاب البشير هو علي عثمان
واتذكر ان الرجل زار مناطق العكسرية الثلاثة بالجنوب جوبا وملكال وواو وكان معه الفنان بادي
بقي بكل مدينة اشبوعين كاملين يجري اجتماعات مع بعض الضباط وفي نفس الوقت تكون في حفلة لبادي
وكان الخطة لاختيار الضباط الذين سينفذون الانقلاب
وبنظرة سريعة العميد عثمان احمد حسن عضو مجلس الثورة كان قائد ثاني اعالي النيل
العقيد يوسف عبد الفتاح كان قائد الكتيبة 120 ملكال
دفعته الفريق عبد الرحمن ) قائد الحرس الجمهوري) كان قائد احدى كتائب المشاة في ملكال
العقيد محمد الأمين خليفة كان ضمن قوات فرقة جند الوطن الواحد ايضا بالاستوائية
ومقدم وقتها عبد الله عثمان ـ ابن اخت الفريق سر الختم ــ كان ضمن قوات قيادة ملكال
الانقاذ انقلاب خطط له ناس الجبهة الاسلامية ونفذه ضباط بعضهم لم يكن يعلم انه ينفذ انقلاب حزبي
واحد هؤلاء كان ضمن منفذي انقلاب الكدرو واعدم معهم ونسيت الاسم لكن اعتقد انه المقدم بشير ابوديك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الي المواطن السوداني المغيب ( خطير ) (Re: على ميرغني)
|
على ميرغني
يا مرحب بيك و نورت الدار
وكلامك 100 % صاح والحمد لله في امثالك يتتبعون ما يحدث في وطننا العزيز المسلوب .
اذا توافقني بان علي عثمان هو المسئول الاول والاخير في سرق السلطه والمحرض و السند الذي كانت تبحث عنه المؤسسه العسكريه
لتسبيت شرعيتها كثوره بي معنه اخر المأذون , ولم يكن هناك وجود يذكر للاخوان
لذلك وثقه به الهادي المرضي , واصبح شريكه في العلاقه مع الطرف الامريكي, وهذا ما طمئنه الامريكان بوجود زعيم المعارضه في البرلمان ضمن الثوره القادمه وهذا يعني الثوره لها وجود السند الجماهيري , فيجعلهم اول الموئيدون للانقلاب ,
عارف يا اخ
علي ميرغني
في ظاهر عجيبه حدثة في عام 1989 ,ولذلك الذي حدث في السودان هذا ليس بصدفه,
ففي 1989 حدث تغير دراميكي للعالم من سقوط حائط برلين الي لقاء مالطه و الخميني ووووووو الي اخره
للاسف الشديد غير مترجمه الي العربيه , ولكن اهتم بها
وارجو الاستمرار معنا وتصحيحنا في اي حرف يذكر
كل الاحترام لك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الي المواطن السوداني المغيب ( خطير ) (Re: عرفات حسين)
|
مامون الطيب
سلام عليك يالطيب
البريطانيين حاولو جعل السودان امه واحده ,
هنا لا بد من ذكر ان الازهري عندما سئله ديغول هل انتم امة واحده اجابه الزعيم نعم ,
وبهذا نال الازهري تايد العالم ليحقق للسودان استقلاله ووحدته , والابيات التاليه السودانويَّة
كذاب الذى يقول فى السودان
اننى الصريح
اننى النقى العرق
اننى المحض أجل كذاب
ملوال صوت " رابح " يقول بلسانى
رابح زينة جانقيك
وفهد جورك الأباة شبل نمنمك
" عبدالفضيل " تمساح جزائر النيل
وقلب وطنى الجامد
يا ملوال ابن عمك
اما إثنيات وجهات أو .. حتى قبيلة بعينها ..؟؟؟ ده شغل كيزان , انظر في بداية البوست وراجع تكوين الاسر التي تكون منها العسكر ,
هي خليط لسكان السودان ,
للاسف الان و هذه هي الكارسه المستقبليه التي تواجه الدوله و السوال هل نحن امة واحده ؟؟؟؟؟
واقول ربي ذدني علما
(رغم عنوانك جديد في الفيس لكنك سوداني و كلنا شركاء في الوطن)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الي المواطن السوداني المغيب ( خطير ) (Re: Artiga Gilani)
|
بسم الذ تسبح له مافي السموات والارض
ارتيقه
مرحب بيك اخوي
عارف يا ارتيقه صورتك زكرتني اعظم حدث في تاريخ السودان علي مر التاريخ
الا وهو حضور ملك بريطانيه لزيارت عثمان دقنه في سجنه و ليس السجن بل زنزانته
ولم يرفض عثمان دقنه الحديث اليه فقط , بل ادار وجهه الي الحائط و اعطاه ظهره
وكانت ااكبر اهانه للانبراطوريه التي لا تغرب عنها الشمس
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الي المواطن السوداني المغيب ( خطير ) (Re: عرفات حسين)
|
سلامات يا عرفات ..
صومتنا وفطرتنا على بصلة ..
أظنك استجبت للتحذيرات التحت ..
بدايتك كانت قوية ومتحمسة ..
على الرغم من عجلتك وعدم تنظيمك لما تود قوله بطريقة تتابعية تربط بين المعلومات التي سقتها..
إنت تحصلت على معلومات اوسع وأكثر من المتعلقة بالمرضي ..
احجمت عنها وفي الآخر رميت لينا عمار آدم كرت بايظ ..
نصيحتي ليك لو عنك معلومات كبها كوووولها هنا ..
وسلم صور منها لمنظمات حقوق الانسان الدولية ..
دي هي الطريقة الوحيدة التي تستطيع أن تجبرهم بها حتى لا يمسوك بشر ..
إذا سكت عليها فتأكد أن صمتك لن ينجيك من غضبهم.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الي المواطن السوداني المغيب ( خطير ) (Re: عرفات حسين)
|
مئزر هبةالله ابو المكارم · الأكثر تعليقا · يعمل لدى NHS Trust
الاخ عرفات
انت راجعت الناس الكبار قبل ماتكتب كلامك ده
الكلام دخل لحوش بعد كده
اعمل حسابك ديل كتالين كتله و معفنين وانت ادره
رد · 1 · إلغاء إعجابي · متابعة المنشور · أمس في الساعة 12:29 مساءً
Sam Osman · الأكثر تعليقا
عند ما تحدثة عن ميتافيزيقا, وتحليل الواقع , عرفته انو الخطوه الجايه , الواقع السوداني
لكين الكلامك دخل الحوش
زي ماقال مئزر : انت الكبار عارفين الكلام ده نازل, وحدك وين ؟؟
رد · 1 · أعجبني · متابعة المنشور · منذ 22 ساعة
Mamoun Attayeb · Telecom and IT SR. Eng. في Sudan Telecom Public Corp.STPC, (Now) Saudi Electiricity Co. SEC
عرفات حسين .. حسب البروفايل .. الابتدا , الثانوي , الجامعه ( في لندن) ..انتا عايش في بريطانيا مدة طويلة والمعلومات التي تتحدث عنها صعب تتوفر لشخص مثلك ..الا .. هنا علامة.. ؟
تماماً كعلامة الاستفهام الأكبر عن من يدير السودان بعد خروج البريطانيين وحتى يومنا هذا - ولماذا الفترة الأطول من حكمه كانت بيد عساكر (قوة دفاع السودان) .. ومن إثنيات وجهات أو .. حتى قبيلة بعينها ..؟؟؟
رد · 1 · أعجبني · إلغاء متابعة المنشور · منذ 9 ساعات
مئزر هبةالله ابو المكارم · الأكثر تعليقا · يعمل لدى NHS Trust
مامون الطيب
البروفايل صح , لانه نميري عذبهم وشردهم وسحب جنسيتهم , جدو عمدة الخرطوم لي 35 سنه , والده اول سجين سياسي بعد ثورة 24 , اخوه كان مترشح لرئسة الجمهوريه
العائله الوحيده السودانيه مواليدهم من قلب الخرطوم شارع لجمهوريه , والسودان كلو اهل
ديل اسيد بلد قبل ما يكون في مرغني ولا مهدي في الخرطوم مع احتامي للجميع
رد · 1 · أعجبني · منذ 8 ساعات
Mamoun Attayeb · Telecom and IT SR. Eng. في Sudan Telecom Public Corp.STPC, (Now) Saudi Electiricity Co. SEC
ليس في السودان صريح أي خالي من الاختلاط هذه حقيقة يتفق عليها كل العقلاء ..
الإثنيات والجهويات والقبائل حقائق إنسانية قائمة في السودان والانتماء والتحيز لها مشاهد في حياتنا منذ نشأنا في خمسينات القرن الماضي، وعبرت عن نفسها بعد الاستقلال بتفضيل ذوي القربى والأهل في الشأن العام (وظائف الدولة وغيرها) ..
ما فعلته العصبة الحاكمة أنها ازكت تلك الروح ورفعت من وتيرتها وحولتها لشعار تم بموجبه فصل الجنوب وأشعلت الحروب الطاحنة في الغرب والنيل الأزرق وجبال النوبة، فهي أشد بروزاً ووضوحاً الآن وأصبحت مهدد لبقاء ما تبقى من الوطن متماسكاً.
مؤسسة الجيش السوداني (قوة دفاع السودان التي أسسها البريطانيون) هي الطفل المدلل الذي اعتاش على مال أهل السودان رغم شحه وما بخلوا به، غير أنه هو ذات المؤسسة التي أفسدت الحياة السياسية في السودان بالإنقلابات المتتالية، مباشرة من عسكره أو كأداة لأحزاب مؤدلجة كجماعات اليسار (شيوعيون، قوميون عرب ..الخ) ثم كان ختامهم ((المسك)) بجماعات اليمين ممثلة بحركة الأخوان المسلمين ( ولا الشواطين ماعارف) ..وليت هذه المؤسسة أنجبت رجل دولة يقود الوطن نحو وحدة ونهوض .. العكس تماماً رجال عاطلين عن مواهب القيادة جاثون على ركبهم عند حضرة الجار الشمالي فأورثونا الهوان وحطة الحال ..
أخيراً الله يرحم أبو الزهور .. فقد أتعبه من يسموا بالسادة والسيادة لله (المراغنة ..وعيال فكي محمد أحمد - المسمى المهدي)
رد · أعجبني · متابعة المنشور · منذ حوالي ساعة
Mamoun Attayeb · Telecom and IT SR. Eng. في Sudan Telecom Public Corp.STPC, (Now) Saudi Electiricity Co. SEC
كدي يا عرفات الله يديك العافية ويرد حقوك وحقوق أهلك راجع حكام السودان منذ خروج البريطانيين وسجل إنتماءاتهم العرقية أو قبائلهم خاصة جماعات الانقلابات العسكرية الناجح والفاشل منها .. إحصائية بسيطة وتدي نفسك العجب .. ما في صورة أوضح من كدا .. الحكاية شنو آناس ..!!!
رد · أعجبني · متابعة المنشور · منذ حوالي ساعة
محمد العامري · كلية الإعلام جامعة أمدرمان الإسلامية
بوست مهم جداً
رد · 2 · إلغاء إعجابي · متابعة المنشور · أمس في الساعة 11:54 صباحاً
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الي المواطن السوداني المغيب ( خطير ) (Re: عرفات حسين)
|
محمد الملك
سلامات
الموضوع كبير ومتشعب والمعلومت ايضا لذلك لابد لي من تواخي الحذر في ما اذكر
............................................................................................................,
هناك جه اخر غير الذين ذكرتهم وهي الاخطر :
1. هي التي كشفت السر عن سفريت الهادي المرضي للا تفاق مع الامريكان .
2. رفضة تعين الهادي المرضي , واصرار البشير عليه , جعل البشير يتواجه الحذر وينقله الي وزير في مجاس شئون الوزراء
3. المبالغ لطائل التي وجدت مع الكميه الضخمه للحجار الكريمه , كانت من اسباب التخوف من الهادي المرضي , في حين الدوله كنت مفلسه ؟ وتطرحت اسئلة كثيره داخل جهة بعينها بانه يخطت لانقلاب جديد
4. ورحلة المانيه ما هي الا تايد دولي للانقلاب القادم ................
5. وهي لتي طرحت التخلص منه ..........................
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الي المواطن السوداني المغيب ( خطير ) (Re: عرفات حسين)
|
في 3-7-1989 في جلسه خارج ارض الوطن لقاده وطنيون من جهات متنوعون واحقاب مختلفه جلسو لتقيم الانقلاب لعسكري الذي اطاحه بالديمقراطيه منذ 3 ايام ,منهم من حزم حقائبه و منهم من يطلب التاءني الي ان تضح واجهة العسكر واخر يؤكد بان التايد المصري الامريكي قد حدده الواجه وعلمهم السبق بهذ الانقلاب يوكد اتجاهاتهم ونوايهم , وقال واحد منهم ان وجود الزبير في المجلس يكفي ويكفل لنا العوده . وسأل احدهم هل ستعيدون الكره وتساندون الامريكان ؟؟؟؟ علما بان المصرين والامريكان ايدو واعترف بالانقلابيون .
فرده احد منهم وقال : انكم جميعا ليس بجهلا لماذا ساندنا ويساندنا الامريكان , و المنطقه من حولنا ملك لهم , اللهم الا المعتوه ( القذافي ) وامره مشكوك فيه , وعلي علم و احنا كدوله ورطونا العسكر القدمنا ورسمو طريق قد يكونو محقين فيه والله اعلم لكن الظروف الدوليه حكمت علينا الوضع الراهن . وبحكم ان الانقلابيون او العسكر الجدد علي نفس الواجه نحن معهم ............. وانتم علي علم بان زيارة عبود الغير محسوبه للاتحاد السوفيتي و 22 مليون هي التي فتحت علينا نار جهنم , ولكن الامريكان علما بجهلنا للسياسه الدوليه اينذك , فدعو عبود واستقبل استقبال الملوك لكي لا يتجه الي المعسكر الشرقي ولكن لم يفهم , وورطنا عبود مره اخره عندما عرض عليه الامريكان مساعدات ماليه , فرده عليهم بانهم ليس في حاجه الي المال , وبعديها يقوم استقبل برجنيف, وتيتو , ونهرو ووده السودان في ستين داهيه ويتفق مع عبد الناصر ويغرق حلفا يعني غرق البلد كلها لانه حدد الواجه للدوله الجديده , وياليته ترك الازهري يخوض المرحله الحرجه اينذك علي الاقل كنا الان من الدول المتقدمه .
فرده احد منهم وقال ردا عليه : انتم انفسكم انقلبتم علي الازهري , عسكريه وجهل بالسياسه الدوليه اينذاك.
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الي المواطن السوداني المغيب ( خطير ) (Re: عرفات حسين)
|
Quote: وبداء السوفيت عهد جديد لافريقيا بدا بالسودان , اتجاه عبود شرقا , وقبل 22 مليون ( مايعادل 2 مليار وامثر اليوم ),
وبداء بتصدير ابناناء الي المعسكر الشرقي من اطباء ومهندسين وفنيون , والعسكر من جميع فئاتهم للدراسات العليا والتاهليه .
وحظه المعونه الامريكيه بالتكسي . |
بالنسبة لكلامك دا فعلا الفريق عبود واجه ضغوط من مصر الاشتراكية وكذلك من الحزب الشيوعي السوداني الذي كان في اوج قوته التنظيمية ليتجه شرقا ..
اضطر معها إلي تقليص المعونة الامريكية التي توقفت عند رصف شارع وبناء كبري وفتح المجال للسوفيت لانشاء عدد من المصانع الصغيرة كمصانع التعليب والبصل .. الخ ..
تعطل جلها الآن واصبحت اسكراب ..
:
ياريت تفصل أكثر عن رحلة المانية؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الي المواطن السوداني المغيب ( خطير ) (Re: محمد على طه الملك)
|
الهادي مامون لمرضي الذي اسسس،خلايا تنظيم الاسلاميون داخل الجيش السوداني
وجند له و كان المخططين الرئيسي لانقلاب 30 يونيو 1989،
كان الاحق و الاصلح ليكون رئايس السودان (لانه الخيار نمر 2 بعد وفاة الطيار حمدين),
الكيزان هم الزين اطلقو هذه الاشاعه بان التنظيم لاسلامي داخل الجيش هو تنظيم الجبهة الاسلامية.
الهادي مامون لمرضي ليس عميل لل CIA , وهذا ليس دفاعا عن الهادي ولكنها الحقيقه وسوه ااكد هذ
بل انه رجل وطني حتي النخاع , لقد ورثه عباء ثقيلا من النخب الاوله ,
نعم كان اسلاميا , ولكن اسلامي نظيف لم يتحمل الكيزان وخيانتهم للوطن,
اما عملا ء CIA في هذا النظام المسخ سوف اعدهم فردا فردا ...............................
اوصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الي المواطن السوداني المغيب ( خطير ) (Re: محمد على طه الملك)
|
ليه شيخ علي كان بفوز دايما في الدائرة 1 الخرطوم ؟
اولا علي عثمان لم يخوض اي انتخابت , ولم ينافس احد , ولم يفوز في اي دائره
الدائرة 1 الخرطوم مافيها مواطنون , بمعني :
عدد الذين يقطنون في الدائرة 1 الخرطوم قليل جدا بالنسبه للدائره 5 مثلا
علي لا يملك الحق الترشيح في في الدائرة 1 الخرطوم, لانه لايسكن في الدائره ,
واعتقد انك لابد ان تكون من سكني الدائره لمدة 6 شهور ( الااذا كانت حديقة الحيون هي المسكن ) وهو كان من سكان الصحافه ثم الرياض
فمن السهل جدا الصيطره علي الدائرة 1 الخرطوم دون اي جهد يذكر
وللعلم تقدم السموال بالترشيح في الدائره 1 ضد علي عثمان في 2000 , بحكم المولد هناك , بعد 3 ايام من التسجيل اعادو الاوراق بحجة سموال يسكن الصفاء ويحق له الترشيح فقط مكان سكنه ........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ علي عثمان يسكن القصر الجمهوري ؟؟؟
المضحك المبكي , علي عثمان دائما يفوز بالتذكيه ................؟؟
بحكم اني كنت مسئول من ترشيحات اخي : ساروي فاصل حدث , بالادله الدامغه لتزوير الانتخابات , : في الدائره 5 لما بداء فتح الصناديق وعد الاصوات , (ونحن علي علم بكل ورقه دخلت الصناديق ) ومتاكيدين من الفوز ..... لانه في الليله الاخيره للتصويت حضر مندور المهدي (المزيف الاول ) باعداد كثيفه من القوات بالوزئ الرسمي للاقتراع في هذه الدائره , علما بانهم خسرو لدائره .......... المهم عند فتح الصناديق وجدنا ان الاوراق اكثر من لاوراق التي مخصصه للدائره ..... و عند التاكد من الارقام المتسلسله ,بحضور مسئول المحليه السيده حكمات ومسئول هيئة الانتخابات , وجدنا بان الصناديق ملات بي اوراق الدائره 1 علي عثمان والتي فاذا بها بالتذكيه , ......... والي ان يحين اجله هذا موصوع اخر بكل مستنداته..............
............................................................................................................................................
هل تعلم ايها الموطن العزيز ان كارلوس عند ماكان طالب في موسكو ,
كان يسكن مع السودانيون , واصدقائه من السودانيون فقط , الدفعه التي ارسلها عبود؟؟؟؟؟؟
وان الشخص المسئل منه اينذاك في الخرطوم كان رئيسا مجلس شوري الحركة الإسلامية الحالي
مهدي ابراهيم رجل الرئيس الامين , وراعي العلاقات الامريكيه لسودانيه منذ عام 1991 اي بعد وفات الهادي .......
..............................................................................................................
(عدل بواسطة عرفات حسين on 03-13-2013, 01:23 AM)
(عدل بواسطة عرفات حسين on 03-13-2013, 01:40 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الي المواطن السوداني المغيب ( خطير ) (Re: مرتضي عبد الجليل)
|
محمد على طه الملك
من جملة كلامك عايز تقول كان الترابي كان مامون كانوا مجرد سلالم
......................................................................................................
الخبيث علي عثمان كان بلعب علي الحبلين , تابع رحلة علي عثمان من 1989 الي اليوم ,
واكبر عميل للامريكان هو وشرط الامريكان كان حل مشكلت الجنوب ....وعلي حلاها ليهم ليصبح هو الرئيس
والله والله ماعندو اي مانع اسلم البشير بكره ....ا
نت تعلم ان علي عثمان ترك الترابي في السجن واطلق سراح الصادق واخرون ,
الترابي اكثر شخص سجن في 24 سنه الماضيه , وقضي اطول مده في السجن اكثر من اي معارض ,
نعم عومل باكرام ..... كان لابد ان يبقي حتي يتمكن المئازون الخبيث علي عثمان ,
قال مامون عوض ابوزيد : ذهبت الي الترابي لحل بعض المشاكل .....
اتضح لي انه مظلوم وما له كلمه وسط الناس ديل .... في عام 1999 .
وهناك امثال كثيره , والرجل الذي كان يخشاه علي عثمان ومنفذ الانقلاب مع الهادي ,
وقتله علي عثمان المرحوم مجذوب الخليفه ,
وهناك قصه حدثة في قاعدة الصداقه , وشاهد عليها الصادق عبد الله عبد لماجد وهو حي يرزق
(الصادق عبد الله عبد الماجد و مجذوب الخليفه,و شخص ثالث استازنهم لانه يريد التحدث الي علي عثمان ,
فرد مجذوب : علي اجيك هنا , انت ماتمشي ليهو .
وناده علي الحرس وقال : كلم علي ان الشخص الفلاني عايزو ) والكل يعلم موقف مجذوب 1999
هناك عشرات الامثال والحوادث تشير الي الصراع لعميق بين هولا المسخ........
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الي المواطن السوداني المغيب ( خطير ) (Re: محمد على طه الملك)
|
محمد الملك
سلامات
رغم اني قد انجرفت من حديثي الاول ..... سوف اواصل بعد هذه الفقره
المدهش وواحده من المدهش العجيب اعلمك به الان عن علي عثمان .....
ولي اثبت للمواطن انه ليس مغيب فقط بل ( )...... وساضع اسئله واجابتها في نفس الوقت.
1. هل تعلم بان علي عثمان لم يكن له الحق في التفاوض في نيفاشا
2. هل تعلم بان علي عثمان لايملك الحق في التوقيع علي اتفاقية نيفاشفا
3. هل تعلم بان علي عثمان من شدت غروره نسيا نفسه
.......................................................................................
والان اعلم والله اعلم الاسباب التي ذكرتها بان علي عثمان لا يملك الحق في تمثيل الحكومه الغير دستوريه من منظور اول ....
لكن علي عثمان لم يكن نائب رئيس الجمهوريه في الفتره من 2001 الي 2005 .........
(كلام غريب) وهنا المفاجة الكبره ...... من شدت جبروات هولا المسخ و استهتارهم بهذه الامة الطيبه ........
بعد انتخابات 2000 وفي يناير 2001 عندما اصدر البشير كرئيس للجمهوريه قرارته
و تعينات حكومته الجديده واصدر قرارته الجمهوريه ( لي حديث مطول علي القرارت الجمهوريه
.... , وهذا جهل اهل الزمه) ....... لم ولم ولم يعين علي عثمان طه نائب لرئيس الجمهوريه ........
واتحده رئاسة الجمهوريه باكملها ان تثبت عدم مصدقيتي في هذا .....
تتتتخيل ايها السوداني ان حكومتك نست تعين النائب الاول لرئيس الجمهوريه...
والرجل يباشر اعماله , ويفاوض, ويقتل وويقف في المجلس الوطني ويقول
الي هذه الامة المغيبه نيفاشا كتاب مفتوح....... الي اي حد وصل بهم الغرور والامبالة بهذا الشعب .......
رحم الله إمرأ عرف قدر نفسه
اواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الي المواطن السوداني المغيب ( خطير ) (Re: عرفات حسين)
|
ما هو يا عرفات لو الناس ما تايهة ونسيانة ..
معروف إنو صاحبك دا هو السياسي الوحيد الما غادر محطة الانقاذ من يوما..
وإنو من اول يوم هو كان رئيس الحكومة السرية صاحبة القرارات ولا زال ..
بعد دا بدفر البلاوي ويشيلا لغيرو والناس تصدق! ..
لحد اليوم الناس فاكرة اللغى اتفاق نافع/ عقار هو البشير بتحريض من خالو ..
وما عارفين الكتل الجدادة وخما بيضا..
:
ما تشتغل بتعليقاتي واصل شغلك.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الي المواطن السوداني المغيب ( خطير ) (Re: محمد على طه الملك)
|
محمد الملك
سلامات
شايف قلبك علي الوطن , والله يقوي قلوبنا جميعا
وشايل همو والله يديك العافيه ,
ويشوفنا فيهم يوم
..............................................................................................
( لي حديث مطول علي القرارت الجمهوريه .... , وهذا جهل اهل الزمه)
...................................................................................................................................ز
ذهبت في زياره الي اخي في مكتبه , ولاحظت الارتباك علي جميع العاملين و الحرس والعملاء في البنك ,
واخي من طابق الي طابق واعصابه متوتره , فسألت احد الاخوه المقرربين له ,
فقال لي ان مجله او صحيفه قد فقدت , واخي مصر علي معرفت اين هي ,
قلت له لنذهب ونشتري نسخ منها ونريحه من الربكه دي ,
فرد الرجل مشكور (بعد ان حدقني بنظره تعني انني جاهل )
هذه مجله او صحيفه لاتباع وهي تصدر فقط يوم الجمعه ,
ولنا 3 نسخ , له نسخه اما النسختين الباقيتين لا نعلم اين تذهب ,
المجله او الصحيفه تصدر من الكرملين وفيها القرارت والتوجيهات الرئاسيه الاتخذت
في الاسبوع مع التوجيهات الوزاريه واي قانون يصدر باختصر شغل الدوله باكمله,
..................................................................................................................ز
وده اساس الدين الاسلامي حيث الاشهار هو الاساس فالقرار لابد ان ينزل بصيغته القانونه
وليس عين فلان وطرد فلان , وهنا علمت استغلال الحكومه للمواطن ,
فهذه الانقاذ الي يومنا هذا لم تشهر اي قرار جمهوري بي صيغته القانونه
في الصحف ليصبح شرعيا قانون , وهذا يوضح استهتارهم وعدم احترامهم لشعب ,
من الناحيه القانونيه عدم سريان القرار لانه لم يشهر للمواطن
..........................................................................................زز
وكنت اتمني ان استفتي الاخوه القانونين ان وجدو في الاشهار
سوف اوصل اصل الحديث
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الي المواطن السوداني المغيب ( خطير ) (Re: الجنيد حمد)
|
الاخ الجنيد حمد
مشكور علي المرور
والف سلام وتحيه ليك
فعمرالبشير صوّر لنا بانه ذاك الوديع الذي لا يفقه شيء ولكن اعتقد انه يدير اللعبة وحتى علي عثمان مجرد بيدق يحركه البشير
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
البشير محتاج لي علي عثمان لكي يستمر في الحكم
البشير يمكنه الاستغناء عن علي عثمان اذا ان ارئ انه يضر بمصالحه ,
لذلك سعا علي عثمان علي قتل وازاحة كل من اعتمده عليه البشير ,
واذا مجذوب الخليفه حي يرزق لما بقي علي بعد عملية خليل ابراهيم ,
الفجوه بين علي عثمان والبشير عميقه و لعبه ابراهيم اخمد عمر و غازي صلاح الدين دور لتعميق هذه الفجوه ,
ولكن الاثنين ليس بخبث ومكارت علي عثمان ( كان يعمل عندنا محامي , علي علم بسلكيته )
علي عثمان جمع حوله مجموعه كبيره من المنتفعين و يتم استغلالهم بابشع الصور مثلا لذاك :
(بعد تركه اول تعين وزاري له في 93 - 1995 وعلمه بان هذه الوزاره اهم من وزارة الماليه
لذلك تولها بنفسه احضر الأستاذة سامية احمد محمد و لمدة 10 سنوات في اغنه واهم وزاره
ثم نائبت رئيس المجلس الوطني ؟؟؟؟؟ بعد ان استفرغة الوزاره من جميع املاكها ( اميرة الفاضل اكتشفت هذا مئخرا وطالبت بالاستقاله http://www.sudaneseonline.com/news-action-show-id-52343.htm
علي عثمان لايمكنه الاستغناء عن البشير
تركك لظروف العمل
سوف اعود بتفاصيل اوفر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الي المواطن السوداني المغيب ( خطير ) (Re: عرفات حسين)
|
الاخ الجنيد حمد
البشير في 23 عام من الحكم لم يتخز قرار صاريم الا في عام 1999
والخلاف بين البشير والترابي اصبح لا يطاق ,
( اسامه عبدالله استغل هذه الفرصه وذهب الي الترابي وبحوزته جهاز تسجيل ...
المهم سجل كلمه للترابي بمعني ان عمر ثمنه طلفه ب 3 قروش
.... اسامه عمدالله اوصل هذا التسجيل الي عمر البشير )
ولعلم البشير بان اعوان الترابي قد تخلصو من جميع افراد الجيش و المقربين
منه ( وسوف اذكرهم جميعا من عامل الجمارك صديق البشير الي اكبرهم) سارعه
في اتخاذ القرار و ساعده في هذا الهادي عبدالله بابعاد الترابي وسندته
الذين تسللو واحد تلو الاخر الي قدمي البشير ,
و من الاسباب التي قربت نافع الي البشير هي لضرب علي عثمان اذا استدعي
الامر : ولكن علما ان البشير لم يكن مع الذين نفذو السطو علي السلطه في 1989
ولم يكن من الذين وقعو علي عريضه القوات المسلحه قبل لانقاذ ,
وعلي عثمان قام بمجهود يذكر , هذا يرجح بقاء علي عثمان شريكا اصيل
( مثل , في 2009 كانت هنك محاولة انقلابيه قويه بمعني الكلمه للاسف احبطط ,
من الذين شاركو في هذه المحاوله ضابط من اسرة مايسمهم بالاشراف
والاشراف يساندون علي عثمان , فطلبو منه الشفاعه علي ابنهم ,
رفض البشير والعسكر ولكن علي عثمان اصر واطلق سراحه .....
.. علما بان هذا الضابط قام بعدة محاولة سابقا )
البشير رجال ذكي سريع البديه , رجل امن اكثر من ان يكون عسكري ,
تنقصه النظره المستقبليه , رغم انه خبير في معرفة الناس ,
وتنقصه الجراء في اتخاذ القرار و البشير يتجنب المواجهات والصدامات ,
علي عثمان لايمكنه الاستغناء عن البشير , علي عثمان طفيلي يتغذاء من الاخرين ,
ويضحي للوصول الي هدفه , فيمكنه الجلوس الي ما نهايه تحت اقدام لبشير
الي ان تحان له الفرصه ( يذكرنا ب ود تور شين عندما اتي الي محمد احمد وقال له انت المهدي ,
وما كان لود تور شين ان يتمكن ويحكم الي ان يقول هذا للمهدي و التاريخ يعيد نفسه , والاعمار بيد الله)
(عدل بواسطة عرفات حسين on 03-14-2013, 10:10 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الي المواطن السوداني المغيب ( خطير ) (Re: عرفات حسين)
|
| Quote: عمر البشير هو المسؤول عن تصفية امن نميري وانذاك كان برتبة عقيد |
وبعد نجاح انقلاب الانقاذ اعاد عدد منهم للجهاز وكانوا مشرفين على بيوت الأشباح ..
وتولى عروة وشدو وسبدرات مناصب وزارية والأخيرين كانا يشكلان هيئة الدفاع في قضية الفلاشا..
في المقابل تعرض القاضي العالم عبد الرحمن عبدة قاض محكمة الفلاشا الشهير للطرد والإهانة والإذلال إلى أن فارق الحياة !!!
:
واصل كلامك يا عرفات .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الي المواطن السوداني المغيب ( خطير ) (Re: عرفات حسين)
|
Quote: Bit Almajor
السيد محمد طه علي الملك
تحية طيبة
تصحيح للمعلومة عن مولانا عبد الرحمن عبدة حي يرزق ويعمل بالامارات العربية للعلم وشكرا |
مشكورة على التصيح في حقيقة انا لي 14 سنة بعيد عن السودان ..
أطال الله عمر أستاذي عبد الرحمن عبدة ومتعه الله بالصحة ..
يؤلمني أن تفقد منصات القضاء السوداني فقهاء افذاذ من أمثاله ..
لقد ابعد هؤلاء الشواذ كل وجه في بلادي جميل .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الي المواطن السوداني المغيب ( خطير ) (Re: محمد على طه الملك)
|
اطترق الي اسباب مقتل الهادي المرضي بالتحيد وليس جندي اخر من شهداء هذا الوطن العظماء
مهما كانت اتجاهتهم اوافكارهم ولكن هناك عامل مشترك بينهم , الا وهو حبهم لهذا الوطن ,
والاراده الوطنيه الصادقه التي حملتهم علي السعي لتغير الاوضاع في هذه الدوله المنكوبه ,
فسوف أكشف ملابساة مقتل الهادي متي قتل وكيف و الفاعل الحقيقي لهذه الفعلة النكراء
التي تكررات وتتكرر علي تاريخنا المئليم في التشبث بالسلطه او من اجل السلطه ,
أن الضحية هو المواطن والسودان في حالة النجاح أو فشل الانقلابات العسكريه.
أنَّ كل ضباط حكومة الرئيس الفريق إبراهيم عبود من أبطال قوة دفاع السودانيين
الذين ساهموا وناضلوا من أجل إستقلال السودان معظمهم من خريجي كلية غردون
ويمتازون بالعلم والثقافة الوطنية والحرص للمحافظة على إستقلال السودان.
1957: كانت الضحية القوات المسلحة بفقدها مجموعة من الضباط المؤهلين،
بدأ التنظيم السري للضباط عام 1961م توسع التنظيم السري للضباط
في عامي «1961م و1963م»، عند قيام ثورة اكتوبر عام 1964م اعتقل عدد من ضباط القوات المسلحة،
كانت هتافات جماهير الشعب السوداني تطالب بإطلاق سراح الضباط الاحرار،
منذ ذلك التاريخ أصبح اسم التنظيم السري للضباط بتنظيم الضباط الاحرار.
القوات المسلحة لنصرت الشعب السوداني.
على سبيل المثال عندما صدرت الأوامر للملازم فاروق عثمان حمد الله بالتحرك
بسريته المدرعة للتصدي للمظاهرات وسط الخرطوم هبَّ بسريته المدرعة
وانتظر بها في غابة حي المقرن ولم يتدخل للتصدي للمظاهرات وسط الخرطوم
كذلك كان تصرف الملازم إبراهيم أحمد جلك بسرية المدرعات أيضاً .
عندما صدرت الأوامر للملازم عمر النصري حمزة بالتحرك بسرية
الإستعداد للتصدي لعمال المخازن والنقل الميكانيكي ومنعهم من عبور كبري النيل الأزرق
للإنضمام للمظاهرات وسط الخرطوم ، لم ينفذ الملازم عمر النصري حمزة أوامر حامية بحري
بإعتبار له مسؤولية الشرطة . بحكمة العميد عمر الحاج موسى أمر الملازم عمر النصري
بالإنتظار بالمكتب وتحركت سرية الإستعداد وكان بها الملازم عصمت حسين زلفو
ولم يتعرَّض أو يتدخل لمنع مظاهرات الخرطوم بحري لتعبر كبري النيل الأزرق للخرطوم،
هكذا الحال للقادة من الضباط لم يستعملوا القوة ضد الشعب السوداني أو المظاهرات في كل المواقع
(مجموعة من قوة حراسة القصر الجمهوري قامت للطلقات نارية بسبب محاولة بعض المتظاهرين التسلق على جدار القصر)
احداث مدينة جوبا 1966م كان التمرد من بعض الضباط بمحاولة اعتقال الفريق الخواض محمد احمد
القائد العام للقوات المسلحة بصحبة الدكتور عبد الحميد صالح وزير الدفاع بالانابة،
نتيجة تلك الاحداث هو ابعاد بعض الضباط من القوات المسلحة من بينهم
الرائد فاروق عثمان حمد الله الذي كان له سابق صلة ببعض ضباط حركة كبيدة الاولى.
زار الخرطوم من القاهرة احد القادمين ليلتقي ببعض ضباط التنظيم السري للتعاون معهم، كانت المقابلة بمنزل الرائد فاروق عثمان حمد الله بالعمارات شارع «47» بالخرطوم بحضور الرائد هاشم العطا والرائد الرشيد أبو شامة، تحدث القادم من مصر عن العلاقات بين البلدين وأن لديه تعليمات من القيادة العليا بمصر للتعاون بلا حدود وتقديم الدعم المالي والمعنوي وكل احتياجات تنظيم الضباط الاحرار، كان رد الرائد هاشم العطا بدبلوماسيته المعهودة بالشكر على تلك الزيارة، ثم اوضح له أن تنظيم الضباط في السودان له مقدرة وتخطيط سليم لاحتياجاته الداخلية ولايحتاج لدعم من الخارج، كان الأخ الرائد فاروق عثمان سعيداً بإجابة الرائد هاشم العطا.
وشردت بعدد ليس بقليل من خيرت ابناء هذا الوطن , فقط من اجل ان يتبع سياسة احد المعسكرين الدوليين ,
او اختلاف في الرائ فالذي حدث بين البشير و الهادي هو طبق الاصل للذي حدث بين النميري وفاروق ,
أول خلية جادة للاصلاح وتغيير نظام الحكم كان من خمسة ضباط
وهم الرائد فاروق عثمان حمد الله، الرائد طيار محيى الدين أحمد مبروك،
المقدم أحمد عبدالحليم، المقدم محمد الخير عمر أزرق والمقدم محمد حسن إدريس
الذي أطلق سراحه من السجن بعد ثورة أكتوبر عام 1964م
الرائد فاروق عثمان حمد الله شخصية فريدة، واعية ووطنية.. وإتهمه البعض بانه ناصري،
وإتهمه البعض الآخر بالشيوعي وإتهمه آخرون بالإتجاه البعثي..
هذا دليل على قوميته، إخلاصه، فكره وعظمته.. كان ودوداً ومواصلاً للأهل والأصدقاء
ولذلك كان يسميه (البركة) لطيبة وحسن معاملته للجميع ,
التقى الرائد فاروق عثمان حمدالله بالعقيد جعفر محمد نميري وأقنعه بالإشتراك
في الحركة القادمة لإستلام السلطة عن طريق القوات المسلحة..
كان من الضروري للإتفاق على قائد مسيرة الثورة والإصلاح..
أقترح الرائد ابوالقاسم هاشم السيد اللواء أحمد الشريف الحبيب لكفاءته وحكمته..
أقترح آخر السيد العميد مزمل سلمان غندور لعلمه وثقافته العالية عسكرياً ومدنياً
وافق المجتمعون الموافقة على ترشيح الرائد فاروق عثمان حمدالله باختار
العقيد جعفر محمد نميري قائداً للثورة في 25 مايو 1969م،
الرائد الرشيد نور الدين معلماً بالكلية الحربية بالكويت إتصل به العقيد جعفر محمد نميري
والأخ الرائد فاروق عثمان حمد الله للحضور الى الخرطوم.
الرائد الرشيد نور, جعفر محمد نميري , فاروق عثمان حمدالله هولا 3
كل منهم علي راي واهم خصيلة لهم وامثالهم قوميتهم، و ولو اتحدو هولا 3 لجنبو السودان ويلات كثيره ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وغناء عميد الفن الأُستاذ أحمد المصطفى «قالوا ليه القطر تقدم، كفرة نيرانها زي جهنم، وانت تعلم كيف جهنم تحرق الجنب الشمال»..
اواصل
لاتطرق الاسباب التي ادت الهادي المرضي واخرون التفكير في استلام السلطه باسم الجيش ؟؟؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الي المواطن السوداني المغيب ( خطير ) (Re: عرفات حسين)
|
تميز التطور السياسى للمجتمع السودانى منذ خضوعه لسيطرة القوى الأجنبية، مثل غيره من مجتمعات بلاد العالم الثالث قبل الاستقلال،
بعدم وجود سياسة خارجية مستقلة وقد انعكس غياب السودان عن المسرح الدولى خلال خضوعه للسيطرة الأجنبية،
على سياسته الخارجية فى الفترة الأولى التى عقبت الاستقلال واستمرت حتى عام 1964
فرغم أن السودان يمتلك الإمكانيات التى لو استغلت لأهلت لمشاركة فعالة فى صنع الأحداث الدولية،
إلا أنه كان غائبا عن التأثير فى توجيه مجرى تلك الأحداث
كان العهد التركى الذى بدأ سنة 1821 واستمر حتى سنة 1885 فاتحة لعهد السيطرة الأجنبية على السودان
الذى استمر حتى سنة 1956 ففى ظل العهد التركى ظهرت السودان وحدة إدارية وسياسية واحدة،
تخضع لسلطة حكام مصر، وبالتالى أصبحت علاقاتها الخارجية تخضع للسياسة التى يرسمها هؤلاء الحكام,
فترة الحكم الثنائى الذى فقد السودان فى ظله سيادته، فلم تعد هناك حكومة سودانية تمارس السيادة،
سواء فى إدارة الشئون الداخلية أو العلاقات الخارجية وامتدادا لذلك، استمر السودان بعد الاستقلال،
خلال حكم الفريق عبود، يرفع شعارات السياسة الخارجية التى سادت العالم الثالث
وبينما كانت معظم الدول الأفريقية تحدد انتماءها الدولى بالتقارب مع الكتلة الشرقية أو الكتلة الغربية،
بقى السودان بعيدا عن هذه الانتماءات، ولم ينظم سواء لمجموعة الدار البيضاء الراديكالية التى تكونت سنة 1961
أو لمجمعة منروفيا المحافظة المناهضة لها
وانحصرت أنشطة السياسة الخارجية لنظام عبود فى العمل على الحصول على اعتراف الدول الكبرى به،
ثم استجلاب معونة هذه الدول لدعم مركز الحكومة فى الداخل ولم يتحول السودان عن هذه السياسة السلبية إلا بعد ثورة 1964
التى أدخلت روح التورية على سياسة على سياسة السودان الخارجية،
بالوقوف إلى جانب الحركات الثورية فى البلاد الأفريقية المجاورة، وقد كانت الثورة فى نظر صفوة ا
لنظام الجديد تعنى بروز السودان كقوة ديناميكية فى قلب أفريقيا
كما كانت روح المغامرة التى طرأت على سياسة السودان الخارجية،
رد فعل لروح المحافظة التى سيدت تلك السياسة فى عهد عبود غير أن النظام
ما لبث أن استعاد صفته التقليدية المحافظة بعد وقت قصير فانعكس ذلك على سياسته الخارجية التى استمرت حتى مايو 1969
سيادة الولاءات الحربية، بل كان هناك ارتباط بين الولاء الحربى والتقسيم الجغرافى،
أى أن أحرابا معينة كانت تسيطر على مناطق جغرافية معينة ................. ولقد كانت الطائفية
من بين أخطر الظواهر الاجتماعية والسياسية التى تهدد التكامل القومى للمجتمع السودانى
ولم تكن الطائفية تمثل مجرد تيارات فكرية ودينية شائعة يلتف الناس حولها، كل حسب المناطق،
تأكد من خلال مصالح اقتصادية ثابتة ومستقرة، أبرز الطوائف طائفة الأنصار التى سادت
وسط السودان وغربه، وجماعة الختمية التى تمركزت فى شرق السودان وشماله
حتى نفهم الاتجاهات الجديدة فى سياسة السودان العربية، نتحدث أولا عن تلك السياسة قبل مايو 1969
التى يمكن استيضاحها من مواقف القوى السياسية المؤثرة فى الساحة السودانية من قضية انتماء السودان العربى
ولقد تحدد موقف حزب الأمة فى هذا الصدد فى شكل الدعوة للتضامن الإسلامى،
والتحالف الفعلى مع قوى وقيادات وأيديولوجيات وكيانات معادية للانتماء القومى العربى،
ثم رفع راية العداء لمصر، بغض النظر عن اختلاف أشكال الحكم فيها، تحت شعار
مقاومة الأطماع المصرية فى السودان أما الحزب الشيوعى السودانى فقد كان ولا يزال رافضا لفكرة القومية،
أكد نظام نميرى الانتماء القومى العربى للسودان، وقطع كل شك حول هذا،
ذلك أن القيادة السياسية التى صعدت إلى السلطة منذ مايو 1969 تؤمن بالانتماء العربى للسودان،
وبضرورة ذلك الانتماء، وبالتقارب مع الدول العربية الأخرى،
خاصة التى كانت لها علاقات تاريخية مؤثرة مع السودان مصر ولقد تمكن نظام نميرى من دعم الانتماء العربى للسودان،
بعد نجاحه فى مواجهة مشكلة الجنوب وتخليص الكيان السودانى من واحد من أهم أسباب تشتت الولاء
دعم العلاقات الخاصة مع مصر, منهاج العمل السياسى والتكامل الاقتصادى, واتفاقية الدفاع المشترك
بعد أن تخلصت ثورة مايو من تأثيرات مشكلة الجنوب، بعقد اتفاقية سنة 1972 التى منحت الجنوب الحكم الذاتى،
اتجهت إلى دعم علاقاتها مع مصر، التى كانت على مر التاريخ،
أوثق علاقات السودان بالعالم الخارجى وتمثل ذلك فى توقيع منهاج العمل السياسى
والتكامل الاقتصادى بين البلدين فى 12 فبراير 1974 ويهدف المنهاج إلى تعميق الروابط بين البلدين
فى كافة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والعسكرية، بإقامة مؤسسات تضمن استمرار التعاون.
فإن نظام الرئيس نميرى الذى تعرض لحركات مناوئة عديدة تهدد استقراره السياسى،
كان آخرها حركة يوليو 1976 يتجه إلى السياسة الخارجية كوسيلة لمواجهة ظاهرة عدم الاستقرار السياسى
هذه وهو راى أن دعم علاقاته بمصر والتحالف معها يسهم فى تحقيق هذا الهدف
وقد حيا الرئيس نميرى مساندة مصر للسودان فى حديثه إلى الشعب المصرى
فى 15 ـ 7 ـ 1976 قائلا: أن صمود السودان فى يوليو 1976 لم يكن فقط دفاعا عن السودان،
بل كان أيضا من موقع الدفاع المتقدم عن مصر الغالية والشقيقة
وإلى جانب تكثيف التعاون مع مصر، اتجه السودان، فى أعقاب أحداث يوليو 1976،
إلى التقارب مع السعودية , ثم زيارة الرئيس نميرى فى يونيو 1976 للولايات المتحدة
وفرنسا التى استغرقت ثلاثة أسابيع خير دليل على فتح الجسور بين السودان والعالم الغربى،
ودعم العلاقات بينهما تحقيقا لمصالحهما المتبادلة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الي المواطن السوداني المغيب ( خطير ) (Re: عرفات حسين)
|
1969 - 1985
السياسة الخارجية لسودان النميرى التى كانت تتلخص فى الانحياز الكامل للولايات المتحدة الأمريكية
والاعتماد الاقتصادى والعسكرى التام عليها والعداء للاتحاد السوفيتى مما جعل السودان فى عداد الدول التابعة للغرب،
و التكامل مع مصر فى اتجاه الحماية المصرية للنظام السياسى فى السودان،
والخروج عن الإطار القومى بالمساعدة فى تهريب يهود الفلاشا،
والمهادنة مع النظام العنصرى لجنوب أفريقيا بل الاستخفاف بقرارات منظمة الوحدة الأفريقية
واتخاذ مواقف منافية لميثاقها، وانتهاك ميثاق الأمم المتحدة وحقوق الإنسان، ه
ذا بالإضافة إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع عدد كبير من الدول على رأسها ليبيا وأثيوبيا وسوريا ومعظم أوروبا الشرقية .
رغم أن نظام نميرى كان فى مرحلته الأولى أقرب إلى الاتحاد السوفيتى والكتلة الشرقية،
إلا أنه سرعان ما حول ولاءه إلى الولايات المتحدة والغرب بحيث أصبح السودان فى عهده
يعتمد اعتمادا كاملا على الولايات المتحدة اقتصاديا وعسكريا، ،
فقد كانت الولايات المتحدة ترسل إلى السودان 400 مليون دولار سنويا على شكل معونات اقتصادية،
وتعتبر هذه المعونة أكبر معونة تحصل عليها دولة عربية بعد مصر ونتيجة لهذه العلاقات
فقد تورطت السودان فى عدد من المواقف إرضاء للسياسية الأمريكية فى المنطقة .
رغم العلاقات الخاصة بين واشنطن وسودان النميرى فقد أدرك الأمريكيون
أن فساد نظام النميرى قد قاد الاقتصاد السودانى إلى درجة من التدهور
قد تؤدى إلى حدوث تغير ثورى وبالتالى أصبحت مصلحة الولايات المتحدة الأمريكية التخلص من النميرى
للإبقاء العلاقات الخاصة مع السودان وتفويت الفرصة على القوى المناهضة للسياسية الأمريكية للوصول للحكم
وهناك من يربط بين زيارة نائب الرئيس الأمريكى بوش الأخيرة للخرطوم وبين قيام ثورة أبريل___________
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الي المواطن السوداني المغيب ( خطير ) (Re: عرفات حسين)
|
الاسباب التي ادت الهادي المرضي واخرون التفكير في استلام السلطه باسم الجيش ؟؟؟؟؟؟
1985 – 1989
بعد إقصاء النميرى فى 6 أبريل 1985 و بداية مرحلتين جديدتين فى سياسة السودان الخارجية تختلف بوضوح عن سياسة سودان النميرى .
المجلس العسكرى و حكومة الصادق . وبعد ثورة مايو 1969 قاد الحزب الشيوعى السودانى،
حملة شرسة ضد مصر، متهما نظام نميرى ببيع السودان لمصر،
ومدعيا أن المخابرات المصرية هى التى تحكم السودان
في البدايه كان هناك اتجاه قوى داخل الإدارة الأمريكية راهن على انتصار إرادة المجلس العسكرى
الذي ايده على النقابات والقوى السياسية المعادية للغرب.
( تحدث عضو المجلس العسكرى برتبت فريق ( اغلبهم درسو في الاتحاد السوفيتى )
في ثاني يوم علمنا ان الدوله لا تملك دولار واحد , اتصلنا بالسعودينون
الذين رحبو بنا وطلبو الحضور فورا للرياض , ذهبنا في ساعتها .....
واعطونا 140 مليون علي ان يواصلو المساعدات
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
قام المجلس العسكري : 1 - بإعادة العلاقات الدبلوماسية مع الاتحاد السوفيتى
وإرسال وفد عسكرى برئاسة نائب رئيس المجلس العسكرى إلى موسكو لبحث سبل دعم التعاون بين البلدين
فى كافة المجالات وخاصة العسكرية وإعادة العلاقات إلى طبيعتها ,
2 - رفض الاشتراك فى المناورات العسكرية الأمريكية فى أغسطس 1985 (النجم الساطع)
التى سبق أن اشترك فيها السودان من قبل وقد فسر المسئولون السودانيون هذا الموقف بأن كبار القادة العسكريين
الذين قادوا الانقلاب يتولون مهاما عديدة فى المرحلة الانتقالية،
هذا التفسير السودانى لم يلق ترحيبا أمريكيا , وتأكد وجود نوع من الخلاف بين السودان والولايات المتحدة ع
ندما نفت واشنطن نبأ سودانيا رسميا عن زيارة سوار الذهب للولايات المتحدة
ولقائه مع الرئيس ريجان على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة .
ومما اثار قلق الولايات المتحدة أيضا اتجاه السودان إلى إعادة العلاقات مع ليبيا وسوريا
واليمن الجنوبية على الصعيد العربى
ومع ألمانيا الشرقية وتشيكوسلوفاكيا بعد الاتحاد السوفيتى على صعيد الكتلة الشيوعية.
المؤكد أن هذه المواقف السودانية دفعة واشنطن إلى رد فعل حاد تجاه النظام الجديد
رغم استمرار برنامج المساعدات الأمريكية للسودان الذى بلغ نحو 47 مليون دولار
ندمة الاداره الامريكيه في التخلص من نميري بعد ان خزلها المجلس العسكرى
الذي راهنة عليه وفشل نائب نميري في تولي السلطه دستوريا او باسم الجيش ,
عدم الرضاء من السياسات السودانيه الجديده لم يرضي الامريكان وحدهم بل مصر والسعوديه واغلب الدول العربيه ,
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الي المواطن السوداني المغيب ( خطير ) (Re: عرفات حسين)
|
ومن الشخصيات التي أصابها الظُلم الطبيب الإنسان مرضي مامون المرضي إذ أصدر مجلس قيادة ثورة مايو أمراً بإحالته للمعاش فهاجر وعمل بمنظمة الصحة العالمية عند زيارة الرئيس جعفر محمد نميري إلى أديس أبابا زاره الأخ الرائد الملحق العسكري عمر النصري حمزة وهو في مقر الضيافة، سأله السيد الرئيس نميري عن السودانيين بأديس فذكر الأخ الرائد عمر النصري حمزة أن من بين السودانيين الأخ الدكتور مرضي مامون المرضي الذي فصل من وزارة الصحة السودانية فطلب الرئيس جعفر نميري من الرائد عمر النصري حمزة أن يذهب معه لمنزل دكتور مرضي مامون المرضي دون حراسة فذهبا إلى منزل دكتور مرضي مامون المرضي فأحسن إستقبالهما فتحدث الرئيس جعفر نميري للدكتور مرضي وقال إن وزير الصحة أحضر مذكرة لإحالة بعض الدكاترة للمعاش وقد وافق عليها لأنها مسؤولية وزير الصحة إعتذر السيد الرئيس جعفر محمد نميري للدكتور مرضي وذكر له أنه يدرك تماماً كفاءة وخبرة دكتور مرضي الطبية وسمعته الطيبة بالقضارف وطلب منه العودة للخرطوم بدرجة أكبر مما كان عليه ـ شكر الدكتور مرضي السيد الرئيس نميري على زيارته له بالمنزل وهي أكثر من رد إعتذار مقدر وهو مرتبط مع المنظمة الدولية لفترة محددة وبعدها سأعود للوطن حيث أُسرتي وأهلي.
............................................................................................................................................................................
الفريق أول عبد الماجد حامد خليل هو الذي اقنع الرئيس جعفر محمد نميري
لإعادة الفريق عبد الرحمن سوار الدهب للخدمة العسكرية في بعد ان صدر القرار باحالته للتقاعد في احداث يوليو 1971
تطورات سلبية فى العلاقات المصرية السودانية تشمل اتفاقية التكامل نفسها لكن مصر سعت إلى احتواء
حركة المعارضة للتكامل بوسائل مختلفة منها لقاء الرئيس مبارك بسوار الذهب وإيفاد عدة وفود شعبية
وحزبية إلى السودان تضم عناصر على صلة وثيقة بقيادات الأحزاب والقوى السياسية السودانية المتحفظة
على الصيغة الراهنة للتكامل ورغم ذلك ظلت هناك مخاوف مصرية على مستقبل العلاقات مع السودان
زيارة وزير الدفاع السودانى لليبيا وتوقيع بروتوكول عسكرى معها لأول مرة :
وكانت هذه نقطة تحول جوهرية فى العلاقات السودانية الليبية التى بلغت قمة
توترها خلال السنوات الأخيرة من حكم نميرى وواكب البروتوكول العسكرى
إعادة تطبيع العلاقات وإعادة فتح السفارة السودانية فى طرابلس ومكتب الأخوة الليبى فى الخرطوم
وفى نفس الوقت تلقى السودان وعدا ليبيا بإمداده بالنفط وتمويل المشروعات الزراعية الكبرى
فى وسط السودان وبتقديم المساعدة لترتيب محادثات سلام بين الخرطوم
وحركة التمرد فى جنوب السودان كما وافق السودان على إقامة خط جوى أسبوعى بين البلدين
وعلى فتح فرع لبنك ليبيا المركزى ،
وفى نفس الوقت أوقفت ليبيا مساندتها العسكرية لقوات جون جارنج الجنوبية التى استمرت
فى معارضة النظام الجديد فى السودان واعتبرته امتداد للنظام النميرى،
اعتمادا على استمرار الدعم الأثيوبى فى الفترة التالية مباشرة للانقلاب
ومن هنا سعى النظام الجديد إلى تحسين العلاقات مع الحكومة الأثيوبية ومد جسور الثقة معها
لتجنب تصعيد الدعم الأثيوبى للجنوب ويعتبر هذا الموقف تطورا هاما آخر فى سياسة الإقليمية
أن ينعكس على الدعم التقليدى لثوار إريتريا
وليس هذا أهم التغيرات التى حدثت فى السياسة الإقليمية فبعد أن كان السودان من الدول العربية
القليلة المؤيدة لكامب ديفيد أعلن النظام الجديد أن اتفاقيتى كامب ديفيد قد تجاوزهما الزمن
وأن هناك إطارات عديدة تصلح لحل قضية الشرق الأوسط
أدان النظام الجديد تواطؤ النميرى فى عملية نقل يهود الفلاشا إلى إسرائيل
وأكد أن هناك أدلة تؤكد تعاون النميرى مع المخابرات الأمريكية .
و اتخذ موقفا غير متوقع بإعادة العلاقات الدبلوماسية مع طهران وفى توقيت غير متوقع
أيضا فور صدور بيان قمة الدار البيضاء التى حضرتها السودان
وهو البيان الذى نص على أن تستنكر الدول العربية إصرار إيران على استمرار حربها مع العراق
واعتبار العدوان الإيرانى على الأراضى العراقية عدوانا مباشرا على كل دولة عربية
والالتزام بقطع العلاقات مع إيران إذا لم تستجب لنداء السلام ولذلك بدأ أن هناك تناقضا بين موقفى النظام السودانى الجديد
من الصراع العربى الإسرائيلى والحرب العراقية الإيرانية فبينما أتخذ موقفا أكثر تشددا
بالقياس إلى موقف النميرى من الصراع العربى الإسرائيلى إذا به يتراجع خطوات فى موقفه من حرب الخليج
بإعادة العلاقات مع إيران فى وقت اتفقت كلمة معظم العرب على قطع العلاقات مع إيران فى حالة إصرارها على استمرار الحرب
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
كان الرئيس جعفر محمد نميري الكابتن لفريق خريجي مدرسة حنتوب والأخ محمد إبراهيم نقد رجل الخط في الجانب الغربي. أحرز فريق الرئيس جعفر محمد نميري إصابة وكان الرئيس جعفر محمد نميري متسللاً وكان ذلك واضحاً لرجل الخط الأخ محمد إبراهيم نقد الذي ذهب إلى حكم المباراة وأخطره أن الإصابة خطأ لتسلل اللاعب جعفر محمد نميري وأنه كان رافعاً الراية أمام جمهور المشاهدين فأجابه حكم المباراة بأن الإصابة صحيحة ومعتبرة وأمره بالرجوع إلى موقعه كرجل الخط للمباراة، عاد الاخ محمد ابراهيم نقد الى موقعه كرجل خط ، وهو واقف في الخط فتحدث إنه حكام هذا الزمن لا يسمعون النصيحة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الي المواطن السوداني المغيب ( خطير ) (Re: عرفات حسين)
|
ُؤامَرَة عَلى المؤَامَرة
نسبة إلى أن هذا المشهد ليس معنياً بالتوثيق الكامل، لبدايات تسرُّب عناصر تنظيم الإخوان المُسلمين، في أوساط القوَّات المُسلحة, لهذا سيتركز المبحث في الكيفية التي خُطط ودُبر ونُفذ بها انقلاب الثلاثين من يونيو/حزيران 1989.. علماً بأنه لم يكن وليد تلك اللحظة، فقد طرحت فكرة الانقلاب أكثر من مرة، وفي فترات تاريخية مُختلفة، كانت تطفو أحياناً صعوداً، وتختفي أحياناً أُخرى هبوطاً، طبقاً لمجريات الأحداث. وبغضِّ النظر عن تفصيلات كثيرة، فقد كان تغلغل كوادر عسكرية إسلامية في أوساط القوَّات المُسلحة، في الفترة التي انخرط فيها تنظيم ”الإخوان المسلمين“ في النظام المايوي ”جعفر نميري“، بمُوجب ما سُمِّي بـ”المُصالحة الوطنية“ في 1977، حافزاً في تكوين جناح عسكري للتنظيم، أوكل أمر قيادته للعميد مهندس ”الهادي المأمون المرضي“, لكنه كان بمثابة ”خليَّة نائمة“، وخملت الفكرة نفسها –أي الانقلاب- إلى حدٍ ما، إثر تحكم التنظيم في النظام المايوي العام 1983، بعد تبني الأخير تطبيق ما سُمِّي بـ”قوانين الشريعة الإسلامية“، أو ”قوانين سبتمبر 1983“ وفق الشهر الذي صدرت فيه. ونشطت مرة أخرى، بعد انتفاضة أبريل 1985، تحسُّباً من الضربة القاصمة التي وجَّهها نميري للكوادر القيادية في التنظيم قبيل الانتفاضة، باعتقالاتٍ جماعيَّة في 10/3/1985، طالت معظم قيادات الإخوان، وعلى رأسهم د. حسن الترابي، وأسماهم وقتئذ تشفياً بـ”إخوان الشيطان“.
في الفترة المذكورة، تولى قيادة التنظيم المُقدم طيار ”مُختار محمَّدين“, بدلاً من العميد المرضي.. وتُجمع المصادر على أن الفترة التي تولَّى فيها ”محمَّدين“ قيادة التنظيم, وهي مطلعُ الثمانينيات، كانت هي البداية الجادَّة لبناء تنظيم عسكري فاعل لحركة الإخوان المُسلمين، داخل القوَّات المُسلحة. ثمَّ تولى بعد ذلك الملف بأكمله في القيادة السياسية للتنظيم، أثناء الفترة الانتقالية، السيد ”علي عثمان محمد طه“، وبرزت فكرة تدبير الانقلاب بشكل جدِّي خلالها، مُوازية للمُشاركة السياسية للتنظيم مع بقية القوى السياسيَّة في الحياة الديمقراطية. ورغم اضطراب وعدم استقرار المناخ السياسي في تلك الفترة، والذي ربما كان مُحفزاً لتنفيذ الفكرة، إلاَّ أن غالبية قيادة التنظيم عارضت تقويتها, بدعوى أن الآثار السالبة التي خلَّفها الحكم ”المايوي“ سياسياً ومعنوياً, ربما تحولُ دون نجاح الفكرة, من حيثُ تأييدها، والتجاوب معها في الأوساط الجماهيرية, وأُرجِئت ريثما تنتهي الفترة الانتقالية, لتقييمُ تجربة مُشاركة التنظيم، الذي اتخذ مُسَمَّى ”الجبهة القومية الإسلامية“ في مايو/أيار1985، قبيل إجراء الانتخابات البرلمانية, ونظامها الديمقراطي الذي سيتأسَّس عليها.
في غضون ذلك، تمدَّد التنظيم السري العسكري أثناء الفترة الديمقراطية (1986–1989)، وخلال فترتها الزمنية القصيرة, وبما صاحبها من عدم استقرار واضطراب في المُناخ السياسي, تحفزت أوساط ”الجبهة القومية الإسلامية“ لتنفيذ فكرة الانقلاب، بعد أن ساهمت بقدرٍ كبير في إضعاف النظام الديمقراطي نفسه, خاصَّة في النصف الثاني من العام 1988. بَيْدَ أن خُطط الجبهة اضطربت أيضاً، على إثر اختطاف الموت لرئيس التنظيم السري، المُقدم ”مُختار محمَّدين“، بعد تحطم طائرته نهاية العام نفسه، في مناطق العمليات بسماء مدينة الناصر، واختير مُجدَّداً اللواء ”محمد المأمون الهادي المرضي“ الذي حلَّ مكانه لفترة انتقالية قصيرة، ثم اختير العميد ”عثمان أحمد حسن“. ومع ذلك، ظلَّ الأول قريباً من التنظيم, ويبدو أنه كان الأكثر إلماماً بخفاياه: «كانت المفاجأة هي في ظهوره بعد يوم واحد من انقلاب الجبهة الإسلامية في 30 يونيو 1989، كشخص له نفوذٌ كبير في السُلطة الجديدة, إذ قام بتفقد دار الضيافة، التي كانت تضم المُعتقلين من قادة القوَّات المسلحة, وكنتُ شاهد عيان لرُوحِ الغبطَة والتشفِّي التي ظهرت عليه خلال طوافه غير المُبرَّر على منطقة عسكرية، وهو متقاعدٌ خارج الخدمة. عند صدور قرار تعيين مجلس وزراء الانقلاب, عُيِّن اللواء المُهندس الهادي المأمون المرضي وزيراً للأشغال العامة, وكان يقول للمُقرَّبين منه: في واقع الأمر.. ”أنا رئيس هذه الحكومة“.. “I am the defacto Prime Minister of this Government”».. وأصبحت للتنظيم أذرع كثيرة في كل فروع القوَّات المُسلحة داخل وخارج العاصمة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الي المواطن السوداني المغيب ( خطير ) (Re: عرفات حسين)
|
نشطت فكرة الانقلاب، واتخذت طوراً فعلياً وعملياً، في الشهور الأولى للعام 1989, ثمَّ ”دشَّنتها“ مُذكرة القوَّات المسلحة، التي قُدِّمت للقيادة السياسية في فبراير/شباط من نفس العام, فصعدت الفكرة إلى مرقى مُتقدِّم في الربع الأخير للفترة الديمقراطية.. ففي إطار تداعيات هذه المُذكرة، كان تقييم الجبهة الإسلامية لها أنها: ”عمل انقلابي“.. أو بالكاد، مُقدِّمة ”لمشروع انقلابي“.. وبالرغم من أن فكرة الانقلاب في ملامحها العامَّة، بدأت تظهرُ بمظهر المشروع المنافس والنقيض لـ”مُبادرة السلام“ (الميرغني- قرنق)، وبالرغم من أن المُبادرة نفسها، إن أقدم طرفاها -الحكومة والحركة الشعبية- على تنفيذها ”بمُعجزة“، فإن الجبهة الإسلامية لن تجد ما تعتاشُ به في خطابها السياسي والتعبوي، القائم على النقيض، بقرع طبول الحرب.
إلا أنه، وفق ما أشرنا إليه في محور سابق، لم تكن أولوية التنظيم في قطع الطريق أمام ذلك الهدف، ولكنه جاء تالياً.. ويبدو أن ذلك ما رمى له الماسك بزمام الملف في حديث جاء بين السطور, وإن استجار فيه بذرائع فقه الضرورة، فقال: «على الصعيد العسكري، الانقلابيون الذين عملوا باسم ضباط المُذكِّرة، أو غيرهم من المدارس الانقلابية، هم الذين أنهوا النظامُ الديمقراطي التعدُّدي. وعلى الصعيد السياسي، كانت موافقة رئيس الوزراء صاحب الأغلبية البرلمانية على الامتثال لوجهة نظر بضعة ضباط, هُم ضباط المُذكِّرة التي تمثل انقلابا على الديمقراطية والشرعية والتعددية. ففي مناخ كهذا أعتبر نفسي فيه زعيماً للمُعارضة, وفى أي برلمان أعارض بعد أن تحوَّل البرلمان المُنتخب لجثة هامدة, ورث شئونه آخرون، لا تمثيل ولا وجود لهم في الجمعية التأسيسية؟ إن موقفي وموقف غيري من الذين وقفوا مع الإنقاذ وهُم من مختلف الأحزاب والتيارات والمدارس الفكرية, انطلق من حقائق ثابتة، تقول إن الانقلابيين اليساريين وبعض الذين لا يمكن أن يؤتمنوا على البلد في طريقهم لوأد النظام البرلماني التعددي».. عليه، وبغض النظر عن التبريرات، فقد كان هاجس الجبهة الإسلامية أخذ زمام المُبادرة، باستباق تنظيماتٍ سرية وعلنية، أخذت تتبارى لتنفيذ ذات الفكرة.. ولما كانت القوات المسلحة هي هدف أولئك جميعاً، فقد رأت الجبهة الإسلامية أن المُذكِّرة وفَّرَت فرصة يمكن استثمارها، كغطاء تأميني يزيد من معدَّلات نجاح الانقلاب.
المُفارقة، أن د. حسن الترابي، الأمين العام ”للجبهة القومية الإسلامية“ لم يُظهر مُيولاً حماسية لتنفيذ فكرة انقلاب عسكري لإجهاض النظام الديمقراطي الأخير, إلاَّ في رحلة الشوط الأخير تلك.. ولم يكن ذلك زهداً في العمل الانقلابي نفسه، ولا حُباً في النظام الديمقراطي كمنهج سياسي، ولكن تلك هي إحدى طرائقه في المُمارسة السياسية، كما خبرها المُقرَّبون، ولهذا رغب –التفافاً- أن تأتي الفكرة من داخل المؤسَّسة التنظيمية, وهي هيئة مجلس شورى الجبهة الإسلامية (التناقض أن عملاً غير شرعي يبحثُ عن مؤسَّسية), والتي اجتمعت بكامل عضويتها (60 عضواً) عقب المُذكرة، لمُناقشة فكرة الانقلاب، نزولاً عند رغبة الأمين العام، الذي تظاهر وقتئذٍ بالوقوف على السياج.. وبعد طرحها وتداولها، أجاز المجلس الفكرة بشبه إجماع، ولم يعترض صراحة سوى د. الطيب زين العابدين، وتحفَّظ عليها السيد أحمد عبدالرحمن، ود. إبراهيم أحمد عمر، ويبدو أن تحفظهما كان من مُنطلق التشكك في نجاحها، سيَّما وأن الأول -وفق ما أوردنا في مشهد سابق- كان من أنصار انقلاب مُزدَوج بين الجبهة الإسلامية وحزب الأمَّة. وبعد إجازة الاقتراح، وجد د. الترابي نفسه أمام واقع لن يُجدي معه الحياد فتيلاً, ويُعتقدُ أيضاً أن توجُّسه لم يكن مُتعلقاً بالفكرة نفسها، بقدر ما كان مُتعلقاً بمُنفِّذيها من العسكريين, الذين لا يعلمُ عنهم شيئاً, وليست له صلة مُباشرة معهم, بل إنه لا يملكُ أي معلومات كافية عن أيٍ منهم.. فعلاقتهم المُباشرة كانت، وظلت محصورة مع نائبه، السيد علي عثمان محمد طه، كما ذكرنا
قرارُ إجازة الانقلاب من الهيئة, تبعته قراراتٌ أخرى, حيث أوكِل للأمين العام الإشراف على تنفيذ الفكرة, على أن يختار بحريَّة من يشاء لإنجازها, وبحيث لا يعلمُ أعضاؤها أسماءهم، أو مهامَّهم, ويقوم الأمين العام كذلك ”بتنويرهم“ كل ثلاثة أشهر.. وبدوره، قام د. الترابي باختيار ستة، هم السادة: علي عثمان محمد طه, ياسين عمر الإمام, إبراهيم السنوسي, علي الحاج, عبدالله حسن أحمد, عوض الجاز.. واستند الاختيار إلى أن الأوَّل هو المسؤول منذ البداية عن المِلف العسكري, بينما كان الأخير مسؤولاً عن التأمين والجهاز الأمني في التنظيم، منذ البداية أيضاً.. أما البقية، فقد انحصرت مهامهم في الاستقطاب، التعبئة، التمويه، التمويل، وتأسيس خلايا هرمية ولجان، وكذلك السيناريوهات السياسية والحملات الإعلامية, وتهيئة الأوساط الجماهيرية (مثل التظاهرات المُتواصلة ضد المُبادرة، بذريعة التخلِّي عن الشريعة والاستسلام ”لحركة التمرُّد“) ولعلَّ تفرُّعاتها معروفة في هذا الصدد.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الي المواطن السوداني المغيب ( خطير ) (Re: عرفات حسين)
|
غير أن أخطر ما طرح في سيناريو التنفيذ، ما اقترحه أحدهم حول ”ضرورة تصفية القيادات الطائفية، وقياديين من الحزب الشيوعي“، الأمر الذي تباينت حوله آراء المجموعة بين مُؤيِّد (3)، ومُعترض (1)، ومُتحفِّظ (2)، فتداولوها مع د. الترابي، الذي رفضها تماماً.. وعوضاً عن ذلك، تمَّ التواصي والاتفاق على سيناريو ”عدم استخدام العنف إلاَّ في حالة مُبادرة الطرف الآخر“. أيضاً وضع المُخطِّطون نسبة كبيرة للفشل، بمعطيات الأمر الواقع نظرياً, مُستندين على أن القوى السياسية والنقابية ربما تلجأ إلى تفعيل ”ميثاق الدفاع عن الديمقراطية“, ممَّا سيضع الانقلابيين في محك صعب.. إضافة للحاجز النفسي، الذي يُحتملُ أن يقف حائلاً دون تقبُّل الشارع السُوداني لفكرة الانقلاب نفسها, خاصة أن مُمارسات الديكتاتورية الثانية لم تطمس آثارها بعد. وقد وجد السيناريو علاجاً لهذه الاحتمالات المُتوقعة, بالتراضي حول اتباع الأسلوب الفرانكوي، ”الصدمة الفجائية“, وذلك باستخدام ”العنف بمقدارٍ“ ترهيباً, و”الإغراء بإسراف“ ترغيباً, وهو المنهج الذي استمر لعدة سنوات بعد الانقلاب.
على صعيد الترتيبات العسكريَّة، لم يكن الضبَّاط العسكريون الخمسة عشر, الذين أنيطت بهم مُهمَّة التنفيذ, من المُنتمين فعلياً لتنظيم الجبهة الإسلامية، سوى ستة منهم، وثلاثة ذوي توجهات إسلامية خاصة، والبقيَّة لا من هؤلاء ولا أولئك.. وكلتا المجموعتين، أُلحقت بالفكرة إلحاقاً..بعضهم قبل التنفيذ بأيام معدودات، وهم لا يعلمون من أمرها نصباً, كما أن الستة المُنضوين تحت لواء التنظيم فعلياً, لم يكن بينهم واحدٌ في الهيكل التنظيمي للجبهة الإسلامية, ويشارُ إليهم جميعاً بـ”التنظيم العسكري السري“, وبأسماءٍ ”كودية“.. لهذا، فقد ارتأى المسؤول عن الملف إدخال عُنصر المال، لأول مرة في تاريخ الانقلابات العسكرية في السُودان, باقتراحٍ وافقت عليه المجموعة, وبموجبه تمَّ تسليم كل منهم مبلغ ستة ملايين جنيه سُوداني، نقداً وعينياً, تحوطاً لتأمين أُسرهِم من غوائل الدهر، في حال فشل الانقلاب، وتعرُّضهم لمُحاكماتٍ قد تصل حدَّ الإعدام. ولعل شراء الذِمَم هذا قد شكل ضمانة في قطع دابر الثرثرة، التي طالما كشفت أسرار معظم الانقلابات العسكريَّة في السُودان.
استلزمت نواحٍ إجرائية تعديل قيادة التنظيم العسكري السرِّي، بإحلال العميد عمر حسن أحمد البشير بدلاً من العميد عثمان أحمد حسن, وذلك نسبة لتردُّد الأخير دوماً، بدعوى ”عدم الجاهزيَّة“.. أما الأول، فإضافة إلى حماسه واندفاعه المعروفين، وعُضويته المُبكرة في التنظيم, ورُتبته العسكريَّة الكبيرة، فإن اختياره تمَّ وفق ما يُسمَّى بـ”التقييم الذاتي“ في الأجندة التنظيمية للجبهة الإسلامية في اختيار القيادة، وهو يختصُّ بتقييم مَلَكَات وصِفات وسُلوك الشخص المعني, وأهمَّ ما فيه، افتراضه عدم خضوع المَعنِي بالاختبار للعاطفة ”في حال وجد نفسه في موقفٍ ينشأ عند التنفيذ، أو بعده، في أي إجراء يتطلَّب توطيد أركان السُلطة في أوقات الشدَّة والأزمات“.. وقد تطابقت ”الظروف الاجتماعية الخاصة“ للعميد البشير في التقييم مع تلك الفرضيَّة، والتي تماثل إلى حدٍ ما ذات ”الظروف“ التي كانت مُحيطة بتكوين الرئيس المخلوع جعفر نميري, ويعتقد بأنها تحكمت في تصرُّفاته، ومُمارساته في الحكم.. ويُذكرُ أن منهج التقييم المذكور, يتم إجراؤه بصورة سريَّة، دون علم الشخص المعني, ويظلُّ كذلك.. وربَّما يعلمه لاحقاً، بطريق غير مباشر، أو لا يعلمه على الإطلاق.
أرسل السيد على عثمان طه -المسؤول عن المِلف- أحد كوادر الحركة الإسلامية، ”علي سليمان“، إلى العميد عمر حسن أحمد البشير، في قيادته بمنطقة المُجلد، جنوب كردفان.. وحضرا معاُ وِفقَ توجيهاته, وأقاما لبعض الوقت في مدينة الأُبيِّض, في منزل مسؤول الحركة الإسلامية ”علي النخيلة“، ومن ثمَّ اتجها نحو الخرطوم.. وكان أول عملٍ قام به العميد البشير، بعد وصوله, تسجيل البيان الأول للانقلاب في استوديوهات ”مُنظمة الدعوة الإسلامية“، وبإشراف فني من مسئول الاعلام فيها”عوض جادين“ وآخرين.. وبعد الاطمئنان على اكتمال كل الترتيبات، حدَّدت المجموعة ساعة الصفر لتنفيذ الانقلاب في الثانية بعد منتصف ليلة الخميس 22/6/1989.
غير أن حدثاً مفاجئاً أربك الخُطة لبعض الوقت, إذ تمَّ في صبيحة الأحد 18/6/1989 اعتقال عدد من قادة وحدات عسكريَّة في العاصمة، على رأسهم العميد أحمد فضل الله، بتهمة التخطيط لانقلاب عسكري, وهو الحدثُ الذي أشرنا له بتفاصيل في المشهد السابق, وقلنا إنه كان ينبغي أن يكون حافزاً للقيادة السياسيَّة والعسكريَّة لاتخاذ المزيد من التأمين والإجراءات التحوطيَّة, واعتبره كثيرٌ من المُحللين السياسيِّين انقلاباً تمويهياً، للتغطية على الانقلاب الحقيقي, ولم يكن في واقع الأمر كذلك, فقد فوجئت به مجموعة الستة، وسابعهم د. الترابي, وكان الشيء الوحيد المربك -بالنسبة لهم- هو أن الاعتقالات شملت عدداً من كوادر التنظيم السرِّي، المُناط بها تنفيذ الانقلاب الحقيقي, فاستلزمت الخطة تغييراً طفيفاً!! كان المُدهشُ فيها تأجيل ساعة الصفر، لتكون بعد أسبوع واحد فقط من الموعد الأول, الأمر الذي اعتبره البعض أيضاً استهانة بالإجراءات الأمنية, لكن المجموعة استندت إلى عدَّة أسباب, أهمُّها خشيتها من ترهُّل الخطة، وسيناريوهاتها المتعدِّدة، والتي وُضِعَت بإحكامٍ، وقطعت شوطاً بعيداً.. كذلك للاستفادة من انشغال الأجهزة الاستخباراتية العسكرية, والقيادتين السياسية والعسكرية أيضاً بالتحقيقات حول المُحاولة المذكورة.. علاوة على أن رئيس الانقلاب نفسه كان مُقدَّراً له أن يُغادر السودان في الأول من يوليو/تموز، لحضور دورة في أكاديمية ناصر العسكرية بمصر لمدة عام, وجيء به من حاميته بغرض إكمال إجراءات استلام أمر تحرُّكه.. ولذا، فإن تأجيله لفترة طويلة قد يُلفت الأنظار لشيء ما.. المُفارقة، أنه حتى ذاك الوقت لم يحدُث أن التقاه د. الترابي, الذي كان لا يعرفه سوى اسماً، وكذا بقية المجموعة، باستثناء السيد علي عثمان طه.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الي المواطن السوداني المغيب ( خطير ) (Re: عرفات حسين)
|
ضمن إطار سيناريوهات الانقلاب, قرَّرت مجموعة الستة المُشرفة, من باب التمويه ودرءاً للشبهات، أن تشمل الاعتقالات د. الترابي وآخرين، منهم: إبراهيم السنوسي وياسين عمر الإمام، واستثنت علي عثمان طه وعوض الجاز، وطلب من عبدالله حسن أحمد الاختفاء مؤقتاً, ووُجِّه د.علي الحاج بالسفر للخارج, فتجوَّل بين العواصم لأكثر من خمسة أشهر, حتى بعد نجاح الانقلاب!! وتمَّ التأكيد لدكتور الترابي بأن اعتقاله مع الآخرين لن يدوم لأكثر من شهر، على أسوأ الفروض.. ويبدو أن الفكرة قد راقت له, وصادفت هوىً في نفسه, فهي في وجهها الآخر تجعله بمنأى - في حال الفشل- عن فعلٍ بغير المُخاطرة، فهو لا يدفع أي سياسي للافتخار أو التباهي, لا سيَّما وقد عُرف عن د. الترابي أنه من جنس السياسيِّين الميكافيليين والدُهاة, الذين لا يتورَّعون عن بناء مجدٍ شخصي على أنقاض الآخرين. ومع كل ذلك، لم تحقق فكرة التمويه أغراضها المرسومة، وفق ما خططت المجموعة.
في الشوط الثاني من السيناريو، وبعد أن وضعت مجموعة علي عثمان طه الترتيبات النهائية، بتغيُّراتها الطفيفة التي تضمَّنت ساعة الصفر البديلة, عرض الأمر برمَّته على د. الترابي، الذي طلب أن يُحضِروا له الضابط الذي وقع عليه الاختيار ليكون قائداً للانقلاب, فجيء إليه بالعميد عمر حسن البشير قبل يومٍ واحد من التاريخ المُحدَّد، أي في 29/6/1989, وفي ذاك اللقاء، الذي كان قصيراً, فوجئ الأخيرُ بالأوَّل يضعُ المُصحف بين يديه, علماً بأنه أدَّى القسم سلفاً, لكن الترابي طلب منه في المرة الثانية أن يُقسِم ”بألاَّ ينفرد بالسُلطة مُستقبلاً في حال نجح الانقلاب, وتوطدت أركان السُلطة الجديدة“.. لم يكن المذكورُ في وضعٍ يسمحُ له بأن يفكر مليَّاً فيما قاله ”الشيخ الدكتور“, ربَّما ليُبعِد أي شكوك أو هواجس قد تنعكس سلباً على علاقة مازالت تحبو, أو ربَّما كان في عجلةٍ من أمره، لمعانقة مَجد شخصي!! وأياً كان التفسيرُ، فالمُهم أنه أقسم دون تردُّدٍ، ودون تعقيب.. ولم يكن فيما تبقى من حديثٍ غير دعم القسم, بالتأكيد على ما يُطمئِنُ في توجهاته الإسلامية على المستوى الخاص, وزاد عليها بإلحاق غالبية الأسرة على المُستوى العام.. والمُفارقة، أن المُزايدة في التوجُّهات، لم تمنع تكرار القسم، وبذات المشهد، على مدى فترات التوتر في العلاقة بينهُما, وحتى قبيل ما سُمِّي بـ”المُفاصلة“ التي شقَّت صف الحركة الإسلامية، بعد عقدٍ كامل من نجاح الانقلاب.
لم يكن علي عثمان طه نجماً ساطعاً في الحركة الإسلامية، بالنظر إلى آخرين قضوا جُلَّ عُمرهم فيها، منذ بواكير تأسيسها, وإن كانوا جميعاً مِمَّن يدينون بولاء كبير للترابي، وزعامته للكيان، ذلك باستثناء الجناح المُنقسِم عن الحركة، بزعامة صادق عبدالله عبدالماجد وآخرين، تمرَّدوا على قيادته، بذريعة الاختلاف معه حول بعض أفكاره الجدلية، وليس من بينهم من يُمكن أن يُنازعه تلك الزعامة التي تبوأها بملكاته الخاصَّة, وقد تمَّ ترفيعُ علي عثمان طه في المؤتمر الثاني، بمساندة حقيقية من الترابي نفسه، ليُصبح نائباً له.. وبالتالي، فقد كان يتمتَّع بثقته المُفرطة، التي كرَّست الانطباع بأنه وريثه في زعامة الحركة الإسلامية أيضاً. وللسيد علي عثمان طه قدرات ومُميِّزات خاصة أيضاً, سيَّما في العمل خلف الكواليس، وسياسة التخفي, بمثال دوره.. فبالرغم من أنه لعب دوراً محورياً في تخطيط وتنفيذ فكرة الانقلاب، كما أوردنا, إلاَّ أنه ظلَّ في حالة نفي مُستمر، حتى في الوقائع التي صنعها بيده: «لم أُعتقل بالرغم من كوني كنتُ مطلوباً القبض عليّ في قائمة السياسيِّين الآخرين, ولكن الجنود أخطأوا عنوان بيتي, ممَّا منحني فرصة الاتصال بمجموعتي التي قيَّمت الموقف تجاه الطلاَّب, ثم طوَّرته من خلال القطاع الطلابي، والذي تسيطر الجبهة الإسلامية على اتحاداته, حيث قامت اللجنة التنفيذية لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم بنقل مُساندتها وتأييدها للانقلاب العسكري للفريق البشير».
واقعُ الأمر، رغم أسلوب المراوغة الذي اتَّبعته الطغمة الحاكمة في إخفاء هُويَّة الانقلاب السياسية والأيديولوجية, إلاَّ أن الاتهام ظل محورياً في الداخل والخارج, وبالتالي كان ثابتاً في كل الحوارات التي أجراها الصحفيون العرب والأجانب مع قادة الانقلاب.. لم يتردَّد في طرحه حتى الذين شاركوهم ذات الانتماء الأيديولوجي, مثل الكاتب المصري الإسلامي فهمي هويدي، الذي جاء إلى الخرطوم في زيارة طابعها البحث والتأكد, فطرح السؤال على الفريق عمر البشير، وكالعهد به، كانت إجابته غريبة ومدهشة معا: «الذين يعارضوننا لم يجدوا شيئاً يتهموننا به، سوى مسألة الانتماء للجبهة الإسلاميَّة, وسيظلُّ هذا السيفُ مُشهراً حتى يجدوا شيئاً آخر يأخذونه علينا.. فيلاحقوننا به.. ونحن نفهم دوافع المُلحِّين على مسألة العلاقة بالجبهة, فهم يُريدون حصارنا وعزلنا سياسياً وإعلامياً في الداخل، بوضع الثورة في حدود ذلك المجرى الضيِّق». وبمثل هذا الخطاب المُتلجلِج، سار حتى الذين قلنا إنهم أُلحِقوا بالفكرة إلحاقاً، وهم لا يعون من أسرارها شيئاً: «هذا هراءٌ تجاوزناه، لأننا ثورة قامت لاستقطاب جميع الفعاليات, والدعوة التي وجَّهناها للدكتور الترابي للمشاركة، هي نفسها الدعوة التي وجَّهناها إلى جون قرنق ومحمد عثمان الميرغني والصادق المهدي». لم يكن من السهل على الحاكمين الجُدُد الاستمرار طويلاً في سياسة إنكار هويَّة الانقلاب, وذلك بالنظر إلى الواقع الذي كانت مُجرياته تؤكد بوضوح أيلولة الوضع بالكامل للجبهة الإسلامية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الي المواطن السوداني المغيب ( خطير ) (Re: عرفات حسين)
|
مُؤامَرَة عَلى المؤَامَرة
1
أما رئيس الوزراء، الصادق المهدي، فلم يتوان في خلع جلبابه المدني، وارتداء بزَّة الجنرالات، وهو يخاطب الجمعية التأسيسية صباح اليوم التالي 21/6/1989، فأكد أن الانقلابيين كانوا يزمعون إطلاق قذائف مدفعية على مبنى البرلمان، للقضاء على السلطة التنفيذية والتشريعية, وتحريك الوحدات العسكرية المختلفة، والمبعثرة في أرجاء العاصمة وضواحيها، للاستيلاء على مبنى الإذاعة.. وتجاوز رئيس الوزراء في حديثه سقف الخيال، في التأكيد أيضاً بأن الانقلابيين، حال ما تؤول لهم السلطة، فإنهم سيقومون: «بإحضار السفاح نميري، وتصفية كل المعارضين, وبعد ذلك تتم تصفية السفاح نفسه»!! وأحكم رئيس الوزراء الحبكة الدرامية، بتحديد ساعة الصفر، والتي قال إنها: «الحادية عشرة صباحاً».
واقع الأمر، كان ذلك أمراً عصياً على الفهم والإدراك، في روايات المسؤولين الثلاثة, ولكن بغضِّ النظر عن خيالاتها الشاطحة, وبرغم المثالب التي اعتورتها, فقد كان من الطبيعي أن يستدعي الحدث -بمقاييس الفعل ورد الفعل- الشروع في تحوُّطات عسكرية وأمنية وسياسية, تحمي ”الشرعية الدستورية“ وتكسبها واقعاً مُهاباً. غير أنَّ البديل، كان ”استرخاءً“ سمجاً، حشرت السلطة نفسها في دولابه, ونام كل من أدلى ببيانه للناس قريرُ العين، هانئها, علماً بأن الفارق الزمني بين الانقلاب المزعوم والواقعي الذي حدث بعدئذٍ, لم يتجاوز العشرة أيام.. والمسؤولون الثلاثة، هم المُناط بهم بالدرجة الأولى السهر لحماية ”الشرعية الدستورية“.
أكد كثيرٌ من المراقبين، والمحللين السياسيين أن الانقلاب الحقيقي في 30 يونيو/حزيران 1989، استخدم الانقلاب المزعوم كغطاء تمويهي لتعزيز نجاحه, وهو افتراضٌ -بغضِّ النظر عن جدليته- يوضح مدى استخفاف الانقلابيين بـ”الشرعية الدستورية“، لأن الفاصل الزمني يستلزم التحوطات التي ذكرنا، وليس العكس.. بالتالي، فالذي أقدم على ”مغامرة“ كتلك، كان يدرك تمام الإدراك أنها سلطة لن تحرِّك ساكناً، طالما أن ”حرَّاسها“ في أوهامهم سادرون.
سواءٌ كان الانقلاب المزعوم غطاءً تمويهياً للانقلاب الفعلي، أم لا, فالأنكى والأمرُّ في كل تلك الرواية, أن الانقلاب المزعوم نفسه, والذي تبارى السادة المذكورون في رسم سيناريوهاته بخيال ”هوليودي“ استند من جهة في حقيقته على طموحٍ أقرب إلى الهذر والسذاجة، ممن سُمِّي بقائد المحاولة، ”العميد أحمد فضل الله“، نائب مدير كلية القادة والأركان.. ومن جهة أخرى، ألبس ذلك الطموح ”اللواء صلاح مصطفى“، مدير الاستخبارات العسكرية، ثوباً فضفاضاً، وقدَّمه لمرءوسيه في هرم القيادة, حيث التقط القفاز بعضهم، وطرحوه طازجاً بين يدي السلطة التنفيذية, والتي أضافت له من خيالها الخصب ما جرى ذكره.
كنا قد توقفنا حيث أنهى نقيب الأمن مهمة مجموعته، استجابة لطلب رئيس الجهاز عبدالرحمن فرح.. انصرفوا لقضاء ما تبقى من الليل مع أسرهم, على الرغم من أنهم كانوا قد استيقنوا -دونما تفاصيل تشبع رغبتهم- بأن الاجتماع كان محوره الأساسي التخطيط لتنفيذ انقلابٍ عسكري لصالح الجبهة القومية الإسلامية.
بَيْدَ أن المهمة لم تنته في صباح اليوم التالي 26/6/1989، بالنسبة لمدير إدارة الأمن الداخلي، اللواء صلاح الدين مطر, الذي أعدَّ تقريراً ”خاصاً وعاجلاً“ إلى رئيس الوزراء، بنسخة منه إلى وزيري الدفاع والمالية، رصد فيه بصورة شاملة ردود الفعل المتباينة في أوساط الأحزاب، والتنظيمات النقابية والعسكرية، وكذلك آراء المواطنين، بالنسبة لما أُعلِنَ عن المحاولة الانقلابية المذكورة، جاء فيه: «يرى بعض العسكريين أن القوات المسلحة كان لها رأى واضح في الوضع الراهن بالبلاد, عكسته مذكرة الجيش في فبراير 1989, وما أوردته من أسباب موضوعية فيها -على حد تعبيرهم- يجعل أمر التحرك العسكري لتغيير الحكم شيئا متوقعاً, وأنه سيلقى الدعم من الوحدات».. وخلص فيه إلى أنه: «ظل يتردد أن بعض قيادات الجيش صرَّحت بأنها لن تتمكن من السيطرة والتحكُّم في من هم تحت إمرتها، ومنعهم من المغامرة، طالما أن الأسباب لقيام الانقلابات قائمة».. وأورد التقرير أيضاً مواقف الأحزاب المختلفة، بما فيها الجبهة القومية الإسلامية, ثم آراء المواطنين بصورة شاملة.. وختم مدير الأمن الداخلي ما جاء في التقرير بتعليقٍ وضع فيه قلمه على الجرح النازف، ذاكراً: «من خلال استطلاع آراء المواطنين، اتضح أن الكثيرين، وبسبب المعاناة المعيشية والحياة, أبدوا تعاطفهم مع ”التغيير“، وليس ”الانقلاب“».. ثم أسدى النصح لرئيس الوزراء، الذي لم يستبنه إلا ضُحى الغد: «والبعض الآخر يرى، ولتفادي السلطة لأي مغامرة جديدة, أن تعالِجَ مشاكل البلاد الاقتصادية والمعيشية، وتحارِب الفساد، وعلى أعلى المستويات، وتقديم كل من يثبُت فساده للمحاكمة، وأن تمضى قدماً في مساعي إحلال السلام في الجنوب والغرب».
هذا التقرير، الذي أصبح يُعَدُ من أهم الوثائق التي تجاوزت أحاديث الشفاهة, فيما كان يصل إلى مسامع رئيس الوزراء في شأن الذي كان يجري فوق -وتحت- سطح الواقع السياسي السُوداني, ماذا كان حظه؟! كتب السيد الصادق مُلاحظاته عليه بخط يده، ووجَّهه إلى ”أخي الحبيب“.. ورغماً عن أن الوثيقة المنشورة كشطت الاسم, إلاَّ أن قرائن الأحوال تشيرُ إلى أنه واحدٌ من اثنين، لا ثالث لهما: إما وزير الداخلية نفسه، السيد مُبارَك الفاضل، بحُكم أن إدارة الأمن المذكورة تقع تحت دائرة مسؤولياته, أو رئيس جهاز أمن السُودان، السيد عبدالرحمن فرح، الذي تتكامل مسؤولياته مع الإدارة المعنية, وكلاهما من قادة الحزب العتيد.. بل إن رئيس الوزراء وصف التقرير لأحدهما، بأنه: «كالعادة، مُبتسرٌ من حيث الحقائق والتحليل»!! وتساءل باستخفافٍ مُمعنٌ في السُخرية: «متى يرقى الأمن الداخلي للإحاطة بالحقائق والتحليل الأشمل؟».
تساؤل لم يكن الله وحده -جلَّ شأنه وعلا- يعلمه، كما قال المهدي في ختام تعليقه, فالثابت عندئذٍ أنه هو أيضاً كان يعلمُ إجابته.. والمُوقنون بهذه القدرية -فيما نعلم- يشمِّرون عن سواعد الجد، ليدرأوا الشبهات بالحيطة والحذر, ويَعمَدون إلى السياسات التي تطعم المُسغبين, وتحارب المُفسدين, وتبُثُ الأمن والطمأنينة في نفوس المُتعبين, وتُعِدُّ القوة ورباط الخيل للمستهترين بمصائر الخلق, وبعدئذٍ سيجدون أن الخالق الذي سألوه إلهاماً وإلحافاً أقرب إليهم من حبل الوريد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الي المواطن السوداني المغيب ( خطير ) (Re: عرفات حسين)
|
في اليوم التالي لتقرير مُدير الأمن الداخلي, كان ثمة سيناريو يجري في موقع آخر.. فقد أورد سياسي ينتمي أيضاً للحزب الكبير شهادته عنه, ولكن بعد عشر سنوات من وقوع الطامة الكبرى، إذ قال: «في يوم الثلاثاء 27/6/1989، زرتُ الأخ إدريس البنَّا، ممثل حزب الأمة في مجلس رأس الدولة (قيادة جماعية) في مكتبه بالقصر الجمهوري، للتشاورِ معه حول ما كان يتردَّد عن انقلابٍ يوشك أن يقع، فيما رئيس الوزراء لا يحرِّك ساكناً.. اقتحم علينا خلوتنا الأخ أحمد عبدالرحمن محمد، وهو من قيادات الجبهة القومية الإسلامية، وهو يقول ”قفشتكم يا رجعيين, قاعدين تتآمروا على كيفية الفرار من الانقلاب؟ والله جاييكم.. جاييكم“.. هكذا أكد لنا عن مرئياته حول المتوقع».
غير أن السيد إدريس البنَّا نفسه كان أكثر تحديداً في تحميل رئيس الوزراء -وهو رئيس حزبه أيضاً- المسؤولية، حيث قال في حوارٍ نشر مبكراً, بعد نحو عامين من الانقلاب, في صحيفة الحياة اللندنية بتاريخ 7/11/1991: «ذهبتُ إلى المهدي في مكتبه قبل خمسة أيام من وقوع الانقلاب، لأخطره بمعلوماتٍ تؤكد حدوث انقلابٍ وشيك, إلا أن المهدي لم يهتم.. بل استبعد تلك المعلومات». ولعل المُفارقة الغريبة فيما أدلى به من اعتراف, أنه بالرغم من عُضويته في أعلى هرم سيادي في السلطة الديمقراطية, إلا أنه، هروباً من المسؤولية التاريخية أيضاً، جعل من نفسه رسولاً يلقي البيان المُبين على مسامع رئيس الوزراء، دون إقرارٍ بمسؤولية المجلس الخماسي نفسه، فيما يمكن اتخاذه من تدابير، تقطع الطريق على الانقلابيين, علماً بأن ذات المجلس كان قد فاجأ المواطنين السُودانيين, بعد نحو عام ونيف من اختياره, وتحديداً في 25/7/1987، باستلهام آليات النظم الديكتاتورية، وتلبيسها للنظام الديمقراطي، حيث أصدر بياناً أعلن فيه فرض حالة الطوارئ: «تأميناً للجبهة الداخلية في مواجهة أعداء الديمقراطية والوطن».. والمُدهش أن الأعداء المُفترضين والمُتربصين بالوطن، وديمقراطيته, كانوا في واقع الأمر طلاَّباً ومواطنين، قاموا بتظاهرات تطالب أُولِي الأمر برفع أعباء المعيشة المُتصاعدة عن كاهلهم، المُنهك أصلاً ببلايا ورزايا من انتخبوهم لتمثيلهم.
ما أكثر الرواة، والحدث واحد.. فقد تعدَّت أخبار الانقلاب دوائر الخرطوم العاصمة، التي لا تعرف الأسرار، والتي ”نامت نواطيرها عن ثعالبها“, ووصلت إلى بعض الأقاليم، فشاطرتها العلم بها.. ففي مساء الثلاثاء 27/6/1989 أيضاً، كانت نذرها قد وجدت طريقها إلى راعي الحزب الشريك في الائتلاف.. جاء قادماً من مدينة كسلا العميد محمد عثمان كرَّار، حاكم الإقليم الشرقي، إلى الخرطوم، وقصد منزل السيد سيد أحمد الحسين, وزير الخارجية والأمين العام للحزب الاتحادي الديمقراطي, ووجد معه أحد كوادر الحزب ”محمد المعتصم حاكم“, وأوضح أن سبب مجيئه تواتر أخبار مؤكدة عن حدوث انقلاب, فاقترح عليه الحسين إبلاغ السيد الميرغني بذلك، فذهب ثلاثتهم إليه، وأطلعه اللواء كرَّار على المعلومات التي من أجلها قطع الفيافي، وترك تصريف شئون الإقليم، وهو يقود سيارته بنفسه.. كان رد الميرغني عليه: «الحديث عن انقلاب مالي البلد.. لكن دا ما حيحصل.. مُجرد إشاعات»!! وكرَّر الأخيرة هذه ثلاث مرات، حتى يبث الطمأنينة في نفوس زائريه, وطلب من اللواء كرَّار العودة صباح اليوم التالي إلى إقليمه، لأن هناك مهام كثيرة في انتظاره!!
ثم جاءت شهادة أخرى ”بعد أن حلب الدهر أَشطرَهُ“، كما تقول الأعراب, وقائلها هو من وردت مسئوليته فيما سبق, ولكنه هنا أراد التحلحل منها، ورميها على كاهل رئيس الوزراء، وصنوِّه الآخر، الذي يحلو له إدارة الشأن السياسي من وراء حجاب.. ففي أول إفادة مقروءة له، بعد عقدٍ ونصف من وقوع الكارثة, قال السيد عبدالرحمن فرح: «كنت مستشاراً، أو وزيراً مركزياً للأمن، وكنت أعلم بالكثير، حتى بهذه الإنقاذ وخلافها, غير أنني كنت مغلول اليد, مبتور اللسان.. ورغم ذلك بلَّغتُ لطرفي الحكم في ذلك الوقت، رئيس الوزراء السيد الصادق المهدى، والآخر السيد محمد عثمان الميرغني يداً بيد, ولا أملك غير التبليغ». ويضيف بما هو أسوأ: «سقط الحكم على يد الإنقاذ, وإن لم تفعل كان سيسبقها عليه آخرون».. وبالرغم من إقراره -أو إن شئت- علمه بأن السُلطة المسؤول عن أمنها قد تزلزلت هيبتها، حتى تبارت فيها الحركات الانقلابية.. وبالرغم من رد فعله حيال الذين كانوا يرصدون اجتماع قيادات الجبهة القومية الإسلامية، وفق ما جرى سرده من قبل, فهو يقول إنه كان ”مبتور اللسان“, ”مغلول اليد“ و”لا يملك غير التبليغ“!! والذي أوصل من خلاله الرسالة إلى المصب، الذي تتجمَّع فيه أسرار الدولة العليا.. ومن عجبٍ، لعله هنا قد روى الرواية أعلاه، ليضاعف مسؤولية رئيس الوزراء، ويستثني نفسه منها.
كانت المعلومات تتدفق، حتى قبل ساعاتٍ من ساعة الصفر.. ففي يوم الخميس 29/6/1989، الساعة الواحدة ظهراً, كان السيد جيمس جرانت، مدير اليونيسيف، على موعدٍ مع رئيس الوزراء.. قبيل ذلك بلحظات قليلة، لاحظ السفير علي حمد إبراهيم، رئيس مكتب التنسيق بالأمانة العامة لمجلس الوزراء، وأحد قيادات حزب الأمَّة, أن ضابطاً برتبة عقيد -سقط اسمه من ذاكرته- يذرع ردهات مجلس الوزراء جيئة وذهاباً, بصورة قلقة، تلفت الانتباه.. فسأله عن غرضه, فقال إنه يريد مقابلة رئيس جهاز الأمن لأمرٍ هام, ثم أفصح له عنه، دون مُداراة: «أنا ضابط ملحق بمؤسسة الزبير رجب, وبناء على معلومات توفَّرت لي، هناك انقلاب سيحدث غداً».. أبدى السفير اهتماماً شديداً برواية الضابط، وأثناء ذلك، دخل إلى المبنى السيد عبدالرحمن فرح، فانتحى بحامل الرواية جانباً، وقضى معه وقتاً ليس بالقصير، غادر بعدها الضابط المبنى، بعد ما أفضى بمكنون صدره.. فسأل السفير السيد فرح، الذي قال له: «المعلومة ما جديدة عليَّ.. الحاجة الماعندي هي ساعة الصفر..وأنا رئيس جهاز، لا أستطيع أن أعتقل, وإنما لدي سلطة تبليغ مجلس الأمن الوطني». ثم دخل على رئيس الوزراء, ولا يُعرَف إن كان مجيئه لهذه الغاية, أو تداول معه المعلومة؟! وبعده حضر السيد جرانت محمَّلاً بعرضٍ جاذب لرئيس الوزراء، وهو تخصيص الهيئة الأممية لمبلغ 500 مليون دولار للحكومة السُودانية، لتعمير ما دمَّرته الحرب في الجنوب, إن هي مضت في اتجاه تنفيذ مبادرة السلام!! وأيضاً لا يُعرَف إن كانت أخبار الانقلاب قد طرقت آذان المسؤول الأممي، وبناء عليه جاء بذلك العرض المُغري, أم أنها الآلية الوحيدة التي تعرفها الأمم المتحدة في مثل تلك المواقف؟!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الي المواطن السوداني المغيب ( خطير ) (Re: عرفات حسين)
|
ثم جاء التوثيق الأخير -بعد أن سبق السيف العذل- وكان أكثر شمولاً، لأنه أُثير في جمعٍ من المُصابين بتعدُّد مشاربهم السياسية, وقد أمَّن على تفاصيله كل من كان عليه شهوداً.. ففي إحدى حلقات النقاش التي دأب المعتقلون على عقدها داخل سجن كوبر، بعد الانقلاب, بُغية طرد الملل وتبديد السأم الذي يضجر النفوس, صَدَرَ عن السيد الصادق المهدي قولٌ أراد به تعميم المسؤولية، فقال: «كلنا مسئولون عن الانقلاب».. فبادره السيد محمد إبراهيم نُقد بعبارة اعتراضية، قائلاً له: «الحقيقة أنتم لوحدكم المسئولون».. فسأله المهدي قاطباً جبينه، كتعبيرٍ عن حالة الضيق التي اعترته: «كيف؟!».. فقال نُقد: «أبلغناكم به».. فردَّ المهدي: «أبلغتم مَن؟!».. فرد نُقد: «أبلغنا صلاح عبدالسلام (أحد قيادات حزب الأمَّة وكان يشغل منصب وزير شؤون الرئاسة) الذي يجلس بقربك»، مشيراً نحوه بسبابته.. فسأل المهدي الأخير: «صحيح الكلام ده يا صلاح؟!».. فقال صلاح: «نعم»!! ساد صمتٌ عميق، تبَعثرت خلاله نظرات الجالسين، واهتزَّت له جدران السجن العتيق، والمتشققة أصلاً من هول أحداثٍ جسام، عَبَرَت خلالها طوال عقود زمنية.
ذلك غيضٌ من فيض.. ولو شاء المرء حصر كل الشواهد والأدلَّة, لما وسِعَه هذا الكتاب.. ويمكن القول بأن تداعي النظام الديمقراطي, والترتيبات التي كانت تجرى لتنفيذ الانقلاب, كانتا كتاباً مفتوحاً، قرأه معظم السودانيين, أو بحدٍ أدنى غالبية المُتابعين للحراك السياسي. ومنالمؤكد أن الروايات السابقة، المثبتة، ليست هي كلُّ -أو جُلُّ- ما وصل لمصبِّ رئيس الوزراء، والآخرين الذين يشاطرونه المسئولية.. ولعلَّ القليل الذي وصل، واستنطق الصخر العصيَّا، كان المهدي قد عالجه -بما جرى سرده- بكثير من اللامبالاة, وهى الوجه الآخر للعجز في الأداء، والفشل في اتخاذ القرار.
غير أن المُفارقة، أنه لا يرى الأمر كذلك, حينما عزا العيب إلى البلاد التي اضطر لإدارة شئونها: «إنني كنت أتمزَّق ما بين 1986-1989 وأنا مضطرٌ لإدارة بلادٍ معجِّزة، وظروفها لا تسمح بمواجهة قَدرها بحزمٍ, فاضطررتُ لتسيير البلاد بالاستجداء، والصلات الطيبة». وبالطبعيعجز أي كائنٍ أن يفسِّر مغزى هذا الاضطرار!! ليس هذا فحسب، فهو يلقي بعجزه على الديمقراطية نفسها.. ففي سؤالٍ استصحبه الصحفيون دوماً في حواراتهم معه، منذ أفول نجم الديمقراطية الثالثة، حول مسئوليته في التفريط الذي أدى إلى سقوطها, يوردُ المهدي -في سياق مبرِّراته غير الواقعية- تناقضاً عجيباً، فيقول: «أما مسألة التفريط في الديمقراطية, فهي مسألة تتلخَّص، وببساطة شديدة، في عجز أي حكومة ديمقراطية في مقاومة الانقلابات العسكرية, ومن الصعوبة بمكان أن تحول، من خلال وسائل قانونية، دون وقوع انقلاب عسكري, وإزاء وجود تآمر من بعض القوى الحزبية غير الملتزمة ديمقراطياً. لقد كان في إمكاننا وقف أي انقلاب عسكري خلال الفترة الماضية».
وبغض النظر عن جدلية أن الديمقراطية تحميها الوسائل القانونية، أو المواثيق الوضعية وحدها, لكن فيما بدا أن الصحفي الذي أجرى الحوار بُهِتَ في تصحيف عبارته الأخيرة، التي ادعى فيها أنه: ”كان بإمكانه وقف الانقلاب“.. فأردف الصحفي متسائلاً: «كيف؟!».. فأجابه المهدي: «من خلال اتخاذ وسائل غير قانونية.. كأن ننشئ مليشيات مسلحة.. كان بالإمكان عمل ذلك, لكن النظام الديمقراطي يفترض مبادئ معينة..افتراض أن القوى المدنية ملتزمة ديمقراطياً, أي ليست لها مطامح في استلام السلطة عن طريق العنف, وافتراض أن القوى العسكرية منضبطة, فإذا رفضنا هذين الافتراضين، سوف تصبح لدينا قوى ضاربة خارج الجيش, وعمليات استقطاب من داخل الجيش. مشكلتنا الأساسية أننا أطعنا القانون, على الرغم من أن لدينا [50] ألف مسلح ”تحت الطلب“»!! بالرغم من أن المهدي افترض خطأً بأن الخروج على القانون هو السبيلُ الوحيد لتحصين النظم الديمقراطية، من داء الانقلابات العسكرية, لكن لو سأله الصحفي: «أين؟!»، تعليقاً على عبارة ”50 ألف مسلح تحت الطلب“ لما وجد عنده إجابة شافية, وذلك استناداً إلى ما جرى على لسانه يوم أن كان على سُدة الحكم، وقبل ثلاثة أشهرٍ فقط من الانقلاب: «لا وجود للمليشيات في حزب الأمة، فكيان الأنصار قام برفع السلاح ضد نميري, ولكنهم قاموا بتسليم ذلك السلاح للجيش عند عودتهم من الخارج، بعد سقوط نظامه».
هكذا ينسخ رئيس الوزراء أقواله, ويجعلُ لكل مقامٍ مقالاً.. ومرة أخرى ينسى أنه قائل النفي أعلاه، وبمهارة لاعب سيرك متمرِّس، يتلاعب بالأرقام، قال: «نحن باختيارنا لم نقم بعمل عسكري, كرئيس وزراء كنت أستطيع إنشاء جيش فيه عشرون ألفاً من المليشيا من دون صعوبة مادية أو بشرية.. هم يعلمون أننا كأنصار في دمنا تربية جهاديَّة، يمكنها بسهولة أن تتحول إلى طاقة قتالية, لكننا علقناها كي نلعب في المجال السياسي بالقواعد الليبرالية». ويمضي في محورٍ آخر من الحوار، بنفس الحيوية، فيقول: «نحن لدينا إمكانيات بشرية ومادية وعسكرية كافية لأن نقهرهم سبع مرات».. والمُبشَّرون بـ”القهر“ هنا هم الذين اغتصبوا السلطة!! وبالنظر لتاريخ الحوار، سنرى لاحقاً ما الذي حدث، حينما طبَّق المهدى نظريته، و”تمرَّد“ على القانون الذي لم يكن بوسعه أن يتمرَّد عليه وهو في السلطة, وذلك حينما دعا أنصاره ”المنتظرين تحت الطلب“ إلى ”الهجرة“, بغية قهر النظام، لمرة واحدة، وليس سبعاً كما تمنى وأكَّد!!
من جهةٍ ثانية، لم يجد المهدي حرجاً في سرد بعض الوقائع، فيما حدث يومذاك، بطريقة لولبية: «في مارس من عام 1989، زارني السيد أحمد سليمان، وعرض عليَّ أن نقيم نظاماً رئاسياً أقوده ليحكم البلاد، ويحسم مشاكلها، وتدعمه الأمة والجبهة، ويُفرَضُ على الآخرين بالأغلبية النيابية، إن أمكن، وبالقوَّة إن لزم.. رفضتُ ذلك الاقتراح, وأوضحتُ أني مع إدراكي لعيوب الديمقراطية، أرى أن إصلاحها ينبغي أن يكون بالوسائل الديمقراطية, ولكن التسرُّع المعهود، والإعجاب الخفي بالوسائل اللينينة والبعثية العراقية, دفعتهم نحو مغامرة الإنقاذ, فأقاموا نظاماً ألحق بهم كحزب سياسي ذي برنامج فكري، وبالإسلام، أذىً بالغاً». المُفارقة، أن المهدي يُسمِّي ”التآمر“ اقتراحاً, ولا غروَّ إن بلغت الجرأة بأقطاب الجبهة الإسلامية أن يطرحوه مُباشرة على رئيس الوزراء، ولا يحرِّك هو ساكناً!! وكُتِبَ على أهل السودان، أن يطالعوا ذلك في مُذكراته، مقروناً بتفسيراتٍ لن تحرِّك شعرة في رأس أحد, سيَّما وأن النظام ألحق أذىً بالغاً بالسودان والإسلام، فذلك لن يختلف فيه اثنان, ولن تنتطح فيه عنزان.. ولكن، من المسئول؟!
لأسبابٍ غير مفهومة، أسقط المهدي اسم د. حسن الترابي من تلك الزيارة, وكأن أحمد سليمان -الذي جاء بصحبته- قد عرض ذلك ”الاقتراح“ عليه قبل مجيئهما معاً، مؤكداً للترابي بأنه لن يرفضه: «لأن به وَلعاً للرئاسة، بغضِّ النظر عن النظام الذي يستند عليها».. وقد استحسن الترابي ”الفكرة“، رامياً بأثقالها على صاحبها.
بَيْدَ أن هذه الرواية، رغم ما احتشاها من هزال، إلاَّ أن لها تكملة أخرى، لم يشأ المهدي أن يذكرها، لأن فيها طرفاً كان يهمه أمره، يومذاك.. فقد قدِّم له نفس ”الاقتراح“، مرة أخرى، وبذات السيناريو، في أواخر مارس/آذار نفسه من السيدين مُبارَك الفاضل، وزير الداخلية، وأحمد عبدالرحمن محمد، قطب الجبهة الإسلامية.. حضرا إليه معاً، لإقناعه بما تمنَّع عنه من قبل, وكان ردَّه مكرَّراً.. وتلك مثالية، وإن كان البعض لا يسميها كذلك، ويُسبغون عليها النقيض الذي لن يُرضي متوخيها.. لكنها على كلٍ، محمدة تنقصها الشفافية مع المحكومين, وينقصها التدبير، تحسُّباً لما هو قادم!!
وأيضاً يجافي السيد مُبارَك الفاضل الحقيقة، بمكافيليته المعهودة، في تغبيش وقائع التاريخ, ويدَّعي أنه نصح رئيس الوزراء يومذاك، في مذكرة 5/5/2004، أي وثيقة اللواء شرطة صلاح مطر التي تمَّت الإشارة إليها.. وذلك خطلٌ في أحاديث السياسة، فالمسئولية -كما هو معروف- طالته أيضاً.. إلاَّ أنه يجافي الحقيقة مرة أخرى، فيقول: «الذي قطع شعرة معاوية بيني وبين الجبهة الإسلامية، هو من خرج عن الخيار الديمقراطي, لذا اتخذتُ موقفاً حقيقياً، حتى من أصدقائي الشخصيين المنتمين للجبهة». وتلك فرية، ظلَّ يردِّدها منذ وقتٍ مبكر، وأراد بها أن يدحض ما عُرِف عنه، إبان الفترة الديمقراطية، بأنه ”رجل الجبهة الإسلامية في حزب الأمَّة“، وهو الاتهام الذي وجَّهَهُ له المؤلف من قبل، فجاء رده على النحو التالي: «القضية بالنسبة لي قضية مبدأ, وأنا ملتزمٌ لمبادئ حزب الأمَّة، والديمقراطية التعدُّدية, وبالتالي تلقائياً أجد نفسي في مواجهة أي جماعة أو نظامٍ يدعو لمصادرة حقوق المواطنين، وإقامة نظام ديكتاتوري تعسُّفي, وفى إطار هذه المواجهات، أنهيتُ كل علاقاتي الشخصية مع قيادات الجبهة الإسلامية، باعتبار أنهم خونة, وأنا أرى أن العلاقة الشخصية لابد وأن تقوم على الصدق والأمانة، وطالما انعدمت المصداقية والأمانة، بالتالي تسقط كل الاعتبارات الشخصية, ومنذ يوليو 1989 رفضتُ رفضاً تاماً مقابلة أي من قيادات الجبهة الإسلامية، التي اتصلت بي في الخرطوم قبل خروجي إلى طرابلس، وفي لندن، وغيرهما». بالطبع لن يحتاج القارئ لمصباح ”ديوجين“ لاكتشاف الصدق فيما ظلَّ مُبارَك الفاضل يردِّده، دونما اكتراثٍ للواقع، الذي ناقض أي حرف فيما ادعاه,
منقول
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الي المواطن السوداني المغيب ( خطير ) (Re: عرفات حسين)
|
زينب الحارث امرأة يهودية عربية حاولت اغتيال النبي صلى الله عليه وسلم.
ما فتح الرسول صلى الله عليه وسلم خيبر واطمأن جعلت زينب بنت الحارث تسأل أي الشاة أحب إلى محمد ؟ فيقولون الذراع والكتف. فعمدت إلى عنز لها فذبحتها، ثم عمدت إلى سم لابطي قد شاورت اليهود في سموم فأجمعوا لها على هذا السم بعينه فسمت الشاة وأكثرت في الذراعين والكتفين. فلما غابت الشمس صلى رسول الله المغرب وانصرف إلى منزله ويجد زينب جالسة عند رحله فيسأل عنها فقالت أبا القاسم هدية أهديتها لك.
Re: حسب ويكليكس أحد مؤسسي تنظيم الاخوان داخل الجيش السوداني عميل CIA (Re: بدر الدين محمد)
دينا خالد
تاريخ التسجيل: 26-06-2006
مجموع المشاركات: 7794
ضع اعلانك مجانا هنا
منتدى الباحثين والطلاب
كنا انا وصديقتى فى عبورنا اليومى من بيتنا لبيتها فى مساسقة نفعلها يوميا
وباسباب وهمية نختلقها للاهل فوجئنا ذلك اليوم بانو الشارع مقفول !!
حراسه اجنبية مشدده ... منعونا من المرور ورجعونا بى شارع ما كان ممكن نستجيب
لانو ح يودينا البيت براس الرجاء الصالح ... حرنا قبلنا واتففنا فى الواطة وبدينا فى استجواب الموجودين
وكانت صديقتى موهوبة فى التحقيقات .. عرفنا انو هذا المرضى يتزوج من فلانه فلان
وفلان كان اسم زوجها الاول .... على ما اذكر كان زواج مبسط عبارة عن عقد قران فى شقة
من الاسئلة عرفنا انو الهيلمانه دى والحراس الاجانب البرجعوا فينا ديل لانو السفير الامريكى موجود !!
بعد كم واربعين يوم من تلك الزيجة توفى المرضى ... كما علمت ايام موته ..
ما زلت اذكر تلك الحادثة بوضوح ,,, رغم اننى لا اذكر احداث كثيرة فى تلك الايام
مازلت اذكر المكان .. ما زلت اذكر الكثير من الروايات التى سمعتها بعد داك
وعلى فكرة هى ذات الشخصية التى ذكرها المعز ابو نورة فى مداخلته .... نعم هى نفسها ..
ازيك يا احمد امين ..
عرفنا انو هذا المرضى يتزوج من فلانه فلان
التي قالت عنها الاخت دينا خالد (عرفنا انو هذا المرضى يتزوج من فلانه فلان
وفلان كان اسم زوجها الاول) وهي زينب الحارث
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الي المواطن السوداني المغيب ( خطير ) (Re: عرفات حسين)
|
لماذا سلمت حكومة البشير هذا المناضل (المسلم) لمحاكم (الكفار) ..
حيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 19-04-2005
مجموع المشاركات: 14856
Re: ولكنه يمهل ولا يهمل (Re: حيدر حسن ميرغني)
عشية تسليم كارلوس افردت صحيفة الشرق الاوسط شبه صفحة كاملة للصحفي الكبير سيد أحمد خليفة سرد فيها حقائق كثيرة من ضمنها لقائه بالطبيب الذي كان يجري عملية جراحية صغيرة لكارلوس لحظة مداهمة افراد من الأمن غرفة العلميات ومطالبتهم له بتخديره تخديرا كاملا وغيرها من الوقائع التي صاحبت تلك الليلة,
وأذكر ما تناقلته مجالس المدينة آنذاك أن كارلوس قد حضر للسودان بمعرفة الأمن السوداني للإستفادة منه في عمليات لصالح الثورة ، وقد قاام بتدريب عدد من ضباط الجهاز ، ومنهم ضابط قبض عليه في أرتريا في محاولة أغتيال سياس أفورقي الشهيرة وقد أعترف بذلك ، حتي أنه ذكر في التحقيقات بأن مشروع تخرجه كان عملية إغتيال وهمية لعمر البشير من عمارة الهيئة العربية للتنمية ببندقية بها منظار عند خروجه من منزله بالقيادة العامة صباحاً ، ويقال ان المخابرات المصرية قد كانت هي أول من أكتشف وجود كارلوس في السودان وذلك للوجود المكثف للمخابرات المصرية في السودان ،
........................................................................................................................................................
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الي المواطن السوداني المغيب ( خطير ) (Re: عرفات حسين)
|
حركة اللواء محمد علي حامد التوم ????????????????????????????????????
قاله اللواء الركن مهندس احمد النميري للقائد العام الفريق عمر البشير ولم يتقبله انذاك ( كان اللواء احمد النميري قد واجه الفريق عمر
حسن في اجتماع تنويري لقادة القوات المسلحة موضوعه حركة اللواء محمد علي حامد التوم – :
وهي محاولة انقلابية تم الكشف عنها في فبراير 1990 في طورها الاخير
لم يكتب لها النجاح وتم اعتقال مجموعة من الضباط تراوحت بين 30-50 واحالة ضعفي ذلك العدد للمعاش-
قال اللواء احمد النميري للبشير
اولا : ان القوات المسلحة قوات عريقة ذات تقاليد ومعروف عنها الانضباط العالي ولن تقبل بالواقع الذي جاءت به الانقاذ .
ثانيا : ان الحكم العسكري لم ينجح في السودان ولن ينجح في المستقبل ولابد من تبني صيغة تعيد الحكم المدني
ثالثا : وان ما قمتم به هو عبارة عن انقلاب لمصلحة حزب معين بينما كان ينبغي ان تتبنى القوات المسلحة حلاً قومياً يرضي كل اهل السودان ،
رابعا: ماجرى من تحرك (اي تحرك اللواء على حامد) سيتكرر ولن يتوقف مالم تحدث تعديلات جذرية تقتلع اسباب التحرك )
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الي المواطن السوداني المغيب ( خطير ) (Re: عرفات حسين)
|
دردشه
بدرية سليمان عباس
عند وفاة الرئيس اسماعيل الأزهرى في اغسطس عام 1969
زارني السيد العم سليمان عباس وأخطرني أن ابنته بدرية معتقلة بشرطة أم درمان شمال
بتهمة توزيع المنشورات في وفاة المرحوم اسماعيل الأزهري،
ذهبت إلى منزل صديقي الأخ رائد فاروق عثمان حمدالله وزير الداخلية
أخطرته بإعتقال الأخت بدرية بالمركز الشمالي بأم درمان بتهمة توزيع المنشورات
وليس من الحكمة معاملة أسرة عريقة مسالمة بالإعتقال وهم أصالة أم درمان المشهورة
بمناصرتهم للحزب الإتحادي وحبهم للشريف حسين الهندي
بالإضافة إلى أنها بنت وزميلة بجامعة القاهرة الفرع وتحتاج لمواصلة تعليمها.
تكرم الأخ الرائد فاروق عثمان حمد الله وزير الداخلية بالاتصال بالأخ اللواء شرطة علي يس
وأمره بإطلاق سراح المعتقلة بدرية سليمان عباس وذهبت في نفس اليوم إلى أهلها بالمنزل آمنة مطمئنة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الي المواطن السوداني المغيب ( خطير ) (Re: عرفات حسين)
|
دردشه
كمال عمر أحمد
حضرت إمرأة حزينة إلى القصر الجمهوري تود مقابلة الرئيس جعفر محمد نميري
وذكرت لي أنها شقيقة السيد أحمد السيد حمد المسجون بكوبر ولم تحضر لطلب إطلاق سراحه
لأنه يدرك ويستطيع الدفاع عن نفسه، ولكنها حضرت للظلم الذي أصاب أسرتها لمحاكمة
الابن الوحيد بالسجن بواسطة مجلس عسكري وهو الذي يرعى الأسرة وشقيقاته السبعة.
استلمت منها الإسترحام ووعدتها بتسليمه للسيد الرئيس جعفر محمد نميري
عند حضوره للقصر وسأتصل بها هاتفياً لمقابلته..
بعد خروجها اتصلت بالسيد العميد حقوقي أحمد محمد الحسن
وأبلغته بأن السيد الرئيس استلم استرحاماً ما من أسرة مواطن محاكم بالسجن بواسطة مجلس عسكري
بتهمة توزيع منشورات وأن السيد الرئيس جعفر محمد نميري يود الإستجابة لإسترحام أسرته.
فطلب من السيد رئيس القضاء العسكري سرعة إرسال الإسترحام للقضاء العسكري
في نفس اليوم الذي أرسلت له الإسترحام مع الكاتب العسكري.
في اليوم التالي رد السيد العميد أحمد محمد الحسن بالتوجيه للإفراج عن السجين
كمال عمر أحمد، وفي اليوم الرابع أصدر مجلس ثورة مايو قراراً بالعفو
عن الأخ كمال عمر أحمد، أبلغت الأخ اللواء شرطة علي صديق الذي أخطر
مدير السجون بالإفراج عن السجين
كمال عمر أحمد فعادت الفرحة إلى أسرته بوجوده بينهم ورجوعه للعمل كموظف بوزارة المالية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الي المواطن السوداني المغيب ( خطير ) (Re: عرفات حسين)
|
Ahmed Elzobier
In reaction to the military coup of 30th June 1989 in Sudan, Herman Cohen,, who served as the United States Assistant Secretary of State for African Affairs from 1989 to 1993, wrote in his book (Intervening in Africa: Superpower Peacemaking in a Troubled Continent) that “An audible sigh of relief rippled through the Africanist community in the US government, welcoming the departure of Sadiq’s hopelessly inept regime.”
رد · 1 · أعجبني · متابعة المنشور · منذ حوالي ساعة
Ahmed Elzobier
.” The author statement revealed very interesting take on democracy by the U.S. administration,
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عرفات حسين
باسط المكي
محمد على طه الملك
Osama Mohammed
نايف محمد حامد
قرشـــو
عبد الله فقير
Artiga Gilani
الجنيد حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست