لاحظت تسرب خطاب غريب للإنقاذ بدا بخطبة الزبير بشير طه في جنودهم في أبكر شولا مرورا بالأعلام الحكومي. وهو الحديث عن تاريخ 7000 سنة للقوات المسلحة وللإشارة للحضارة النوبية ذات الجذور. التاريخية المعروفة. هذا الخطاب لا يخفي مرامية. فبعد استنفاد كل شيئ تأتي العودة العريانة لتاريخ دولة كوش ... وهذا ما قلناه في كتابات سابقة أن هؤلاء في سبيل السلطة يمكنهم تبديل جلودهم حسب الموجة . ومن الجمهورية الإسلامية التي تعود لتاريخ عمرة فقط 14 قرنا ... إلى العودة ل 7000 سنة يعني أن الإنقاذ الان في مهب الريح . لا موقف ولا خطاب. أن الجثث المعروضة في بشاعة لقتلى المعارك هي للنوبيين أصحاب هذا التاريخ ... ان الشمال النوبي المتمصر يمكنه استخدام كل شيئ لكنه لن يستطيع التلاعب بالألفاظ التاريخية .... وقد قلنا للذين حاربو تحت رايات الدولة العربية الإسلامية. ان هؤلاء يمكنهم غداً العودة لتبني الخطاب الأفريقي بل لن يتورعو في إعلان السودان دولة إفريقية صرفة وان دعت الضرورة قتل كل من يقول عربي .. في سبيل الحفاظ على السلطة. هنالك ضرورة لمعالجة موضوع الهوية في إطار علاقات السلطة بدلا من العرق الذي يتبدل حسب المصالح وميزان القوى. نعود
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة