الفنان الشاب والشاعر الشفيف .. علاء الدين سنهوري ، سبق ان تحدثنا عن تجربته حينما اعلن عنها الصديق هدهد هنا في البورد .... واحتفت بها مجموعة شموس الثقافية ولمزيد من الاضاءة اقدم لكم نمازج من ما يفعله هذا الشاب القادم من رحم المعاناة بقوة .. علاء يمتلك موهبة ابداعية مدهشة .. وهو يلحن ويغني وينز شعر ... يختار نصوص مهمومة بواقعنا وتلامس الالم ، نصوص فيها الجمالي .. والمعرفي ... وانرظروا الى هذه النمازج الجديدة في اغانيه ..
زورق دينكا
كلمات / عبد المنعم ابراهيم
بت يا ثورة ايريال بيق * عينيك بتشتر بالنظرات يا واقفة بعيد في رمض الصي ما الخيل اختارت جرس الحافر لما الغيم اتمرد عنك ........ بت يا ثورة الغابة صهيل احساسك جوقة وسارية صورتك في الشلال ....موسيقى وصدحة ناي في بحر الدم الفيني اتمرجح صوتك زورق دينكا وصيادين عينيك بتشتر بالنظرات يا وقفة بعيد في رمض الصي
..................................... * ايريال بيق : طائر الغرنوق حسب تسمية القبائل النيلية في الجنوب
ياريتك كنت معاي كلمات / عثمان البُشرى ألحان / غناء / علاء الدين سنهوري
ياريتك كنت معاي
ياريتك كان دوّبت أعصاب الناي في كاس ... وسقيتك وكل ما طريتك داهمني حنين للشاي في بيتك يا معطون في البال ومشتت عبر مسام الحاجه وجلد الحله طقس مميّز إنو أحجّي الليل بي كونك وأحلب ضي النجمه أغني أمني لهاث الجوف بي لونك وقبل مَ أعشي ولاد الشوق باللهفه عليك عشيتك ياريتك كنت معاي ياريتك >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
نمازج من اشعار علاء سنهوري نيسر
نيسر
نبته ... وبيضا وزمنك داكن لكن ولعلك بحّار عينو ... وأمنيتو ... نوارس والصحرا ... موج ... ساكن لكن نيسر لمّا الطوفان شجّرت القلب من مد الرمل ... أغراب وجفاف وحنين لي حُب ساحل مزروع ضحكات نيسر ... ناس ومساكن لكن وين ............... ؟ مَ الهم راكن في ذاكرتك حاجات ... بتقول : هاكِن لبنات ... مرّن وقعن أسماهن في جدران القلب نزفن لكن فضلن أماكن شان تنبت نيسر غابات بيضا وزمنك ... داكن ....................................................................... طيّبني قبل ما تبراني علاء سنهوري
أنا واثق في قلبك ... أيوه بس ما واثق فِ الدنيا الحولك حَ أحاول أفرح بي جيتك بي جيتك غيّر أحوالي طوّالي وريّح أنفاسي قوّمها الدرب القبّالك ورفيقاً ما طوّل بالو خطواتو الرجعن خلني خطواتو فراقهن جارحني طيّبني قبل ما تبراني ... ... يا وجهك طيّب ومتعافي وإخلاصك عامر في قولك غنيتلك ... أيوه ... وصرّحت خليتلك روحي .... وعافيت أدّيلك من جسداً فاني متفاني وحد ما راح تدّي بتظل طوّالي بتدفق دفق من غيمك في جدبي وأملاني محل ما راح تفهم أنا كيف محتاجك تملاني وأنساني ... ( أظنّك فاهمني ) ... أنساني إذا ما أرهقتك وأطراني بعد ما تتوكل وكلتك تحفظ تذكاري بس شايفك صابر في دربي وأنا واثق في قلبك ... أيوه بس ما واثق فِ الدنيا الحولك >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> هذا هو علاء سنهوري ، الانسان الجميل ، والمبدع الذي ضاقت به وبتجربته مساحات الوطن فأختار القاهرة .. مرفأ لصوته المملؤ بالشجن .. لاوتاره المدندنة عشقا لأزمنة ستجيئ .. علا رم ما يعايشه من الم الا ان لا يتواني في المشاركة في اي مناسبة تحدث حوله .. محفوف بالاصدقاء الذين يحتفون بتجربته التي ستشق طريقها يوما ما الى الجميع ... وستحول قبح هذه الايام الى مهرجان فرح قادم له التحية ومزيد من الابداع
(عدل بواسطة ابنوس on 09-21-2003, 04:31 PM) (عدل بواسطة ابنوس on 09-21-2003, 10:49 PM)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة