الإتحادي الديمقراطي الأصل يُرَشِّح علي محمود حسنين لرئاسة الجمهورية

Quote: الأستاذة سعاد تاج السر وضيوفك الكرام أحيكم تحية الأشقاء فى رحاب الوطن والحزب العتيد الإتحادى الديمقراطى أستاذة سعاد لقد تابعت طرحك الواعى والمبين لأهمية ترشيح ألأستاذ على محمود حسنين لمنصب رئيس الجمهورية. ومدى أهميته لمصلحة الحزب العتيد وتوحيده ولم شمله، ومن أجل السودان فى هذه المرحلة الهامة والخطيرة. أثنى وأثمن على كل ما قلت .. ورغم أنك لم تتركى شيئاً إلا اننى للتأكيد أقول: (1) الأستاذ على محمود حسنين يجب أن يعلم أنه رجل المرحلة وأن ترشيحه للرئاسة فرض عليه. (2) الفوز بالرئاسة غاية نسعى لها ولكنها ليست الهدف الأوحد. فجمع شتات الحزب الكبير الذى يمثل فكر الوسط والمنتشرة جماهيره فى كل بقاع السودان، هو هدف كبير. وهو خير إعداد للإنتخابات التالية بعد أربع سنوات. (3) حتى التفكير فى مقاطعة الإنتخابات يستلزم الترشيح، حتى لا يكون هنالك فوز بالتزكية. كما يتيح وجود ممثلى الحزب فى مراكز الإقتراع و مراقبة إجراءات التصويت ومدى حيدتها ونزاهتها. كما علمنا الزعيم الأزهرى عندما قاطع إنتخابات الجمعية التشريعية فى عهد الإستعمار، فرشح مرشحيه، وقاطعت جماهير الحزب الإنتخابات، فكانت نسبة التصويت ضعيفة. (4) عدم تفويت فرصة الترشيح الآن، وفيما بعد يكون التفاكر فى المواصلة ام التنازل لمرشح أخر. وإن كنت أرى الأستاذ حسنين هو الأنسب. (وهنالك مرشح أيضاً له وزنه هو الأستاذ ياسر عرمان). ربما تصل الأمور للوصول لإتفاق. بدون الترشيح ووضع البرنامج ، لا يمكن وضع أى شروط وأهداف يلتزم بها المرشح المتفق عليه. و من اجل المصلحة العامة قد يكون الترشيح المشترك على أساس الكابينات الثلاثك الرئيس، نائب الرئيس، رئيس مجلس الوزراء. (5) الزمن لم يفت بعدن ولعبة السياسة فى السودان مثل إمتحانات الطلاب، يرتفع التركيز و التحصيل قرب الإمتحانات. فليتحرك الإتحاديون وحسم الأمر. (6) مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى له دور مقدر فى أمور وطنية عامة أهمها إتفاقية الميرغنى قرنق وتسليح الجيش السودانى، وقيادة التجمع الوطنى الذى إستوجب بقاءه فى المنفى لسنوات طوال. وبعد نهاية حقبة مايو كان الحزب العتيد هو الحزب الوحيد الذى فقد قياداته التاريخية، فكان فى ذاك الزخم الميرغنى هو المرجعية للحزب. ولكن تبقى الحقيقة التى لا تقبل الجدال أن الحزب الوطنى الإتحادى ثم فيما بعد الحزب الإتحادى الديمقراطى كما أسسه رواده هو حزب الوسط الذى يقوده سياسياً الإتحاديون بغض النظر عن خلفياتهم الدينية والطائفية و العرقية والجهوية. فالحزب ليس حزب الطائفة، والطائفة راعية له مقدمة سنداً جماهيرياً. وتبقى المقولة ليس كل إتحادى ختمى، ولكن كل ختمى إتحادى. أملنا كبير أن يبارك الميرغنى ترشيح حسنين لرئاسة الجمهورية، مثلما آمل فى إلتفاف كل الفصائل الإتحادية فى توحيد مرشحها للرئاسة. وكذلك الإتفاق على مرشح إتحادى واحد بكل دائرة إنتخابية حتى لا تتفرق الأصوات وتضيع الجهود سداً. (7) المال عامل مهم كما قال الأخ جلال الدين عبدالله، بتوحد الجهود والمصادر والمرشحين والنفرة، تكون النتائج أفضل. وأمنياتى للحزب العتيد أن ينتفض ويقوم بدوره الريادى الطليعى كما عودنا دائماً. مع تحياتى وتقديرى