بثينة تــروس...الأسهام العمد فى أزمة الأخلاق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 01:10 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-29-2013, 10:48 AM

معاوية عبيد الصائم
<aمعاوية عبيد الصائم
تاريخ التسجيل: 06-09-2010
مجموع المشاركات: 22458

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بثينة تــروس...الأسهام العمد فى أزمة الأخلاق

    03-29-2013 03:59 AM
    بثينة تروس
    الأخوان المسلمين والأسهام العمد فى أزمة الأخلاق

    سم الله الرحمن الرحيم

    (وأذا قيل لهم لاتفسدوا فى الأرض قالو انما نحن مصلحون*الا انهم هم المفسدون ولكن لايشعرون*واذا قيل لهم امنوا كما آمن الناس قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء الا انهم هم السفهاء ولكن لايعلمون)...صدق الله العظيم

    فى بلادى فجر كل يوم جديد تتأكد لنا مقولة الأستاذ محمود محمد طه فى حقهم ( أنهم يفوقون سؤ الظن العريض).. وتكفى قائمة الفساد والأفساد، وتفنن الأخوان الأنقاذيين فى تأكيد تمسكهم بالسلطة باسم الدين لمزيد من الأرهاب فى شعب صار واقع حاله (ما لجرح بميت أيلام)! أذ تطل علينا صحائفهم والتى سوف تشهد عليهم بظلماتها، بأقوال نائب رئيس القضاء شرفى ( القاضى الشرعى فى الأصل)، فى تأكيد أن حكومتهم (أسلامية وتحكم بأسم الشريعة الأسلامية) حين قال (لانخجل من تطبيق أحكام الحدود الشرعية)، متوعدا من يظن غير ذلك، ثم واصل حديثه قائلا( لا ننكر وجود بعض التفلتات الأخلاقية الآن ولكن لا ننسى أنه فى السابق كانت البارات وبيوتات الدعارة تنتشر بشوارع الخرطوم حتى أن راغبي المتعة الحرام كانوا يقفون صفوفاً مطولة انتظاراً لأدوارهم لقضاء الوطر الحرام) ..أنتهى..

    وهكذا يتنطع السيد نائب رئيس القضاء فى الوقت الذى نتابع فيه قضايا أغتصاب الأطفال المتزايد بصورة مخيفة ولم يعهد لها السودان من قبل مثيل الا على أقدام دولة الأخوان المسلمين والتى (لا تخجل من تطبيق احكام الحدود االشرعية).. ثم بالرغم من ذلك تشغلنا صحائفها الاخبارية (بالأموات أخلاقيا ومهنيا) وأجراء اللقاءات الصحفية معهم من امثال قاضى قوانين سبتمبر،المكاشفى طه الكباشى!! والذى بدلا من ان يعيب على زملائه (أخطاء تطبيق الشريعة) ودلائل فشلها وفى انها تسهم كل يوم فى أزمة الأخلاق فى السودان وتنسب للأسلام ماهو منه براء، يأتى ليحدثنا عن ردة وكفر الأستاذ محمود محمد طه ولايراعى للقضاء السودانى النزيه حرمة، والذى اعلن بطلان حكم السؤ وفضح محاكم السؤ فى السابق بقيادة هذا القاضى المكاشفى ورصفائه (الا ساء مايحكمون)..

    الشاهد ان الواقع المعاش الان فى السودان والذى يتباهى السيد نائب رئيس القضاء شرفى فى انهم نجحوا فى تطهير مدنه (بالشريعة الأسلامية)، من صفوف طلاب المتعة الحرام!! نؤكد له ان تلك الصفوف بفضلهم استبدلت بصفوف علنية وفاضحة أمام المستشفيات والمحاكم بصفوف الأمهات والأباء الذين يحملون فلذات أكبادهم من الأطفال والقصر المغتصبين، وأنتشار صفوف مرضى الأيدز، وصفوف المصحات العقلية بمتعاطي المخدرات، وصفوف المتسولين من الأطفال والشيوخ والنساء فى شوارع العاصمة يترجون المارة لقمة تسد الرمق، وبصفوف المرضى امام الصيدليات يسألون الأغنياء من (المتمكنين) الحافا حق الدواء.. فى الوقت الذى يتغافل فيه الحاكمين بأمر الله عن سماحة الشريعة الاسلامية، (ليس منا بات شبعان وجاره جائع) الحديث..وهم وابنائهم يسكنون القصور ويركبون الفارهات من أموال هذا الشعب الفقير الجائع.

    فيا حكام (دولة الهوس الدينى) فلتحفظوا للسودانيين كرامتهم اطفالا،رجالا، نساءا وشيوخا ولتكفلوا لهم حق المواطنة المتساوى، وحق الأجر المتساوى حتى يتقللوا من صفوف البطالة والعطالة فأن (الشيطان يعطى عملا للأيدى الفارغة)..

    وهاهى صحيفة (الدولة) الأنتباهة، وكعهدها تثير الأنتباه بالعجيب الغريب على مجتمعنا الطيب، مجددا، بما يجافى الدين والأخلاق ،مؤكدة على ما لحق بالبلاد والسودانيين من خراب يصيب الأنسان بالاحباط واليأس الا من رحمة الله، وذلك بأعلانها عن تجارة وبيع رخيص لحرائر السودان الأبيات العفيفيات، وتبشر السودانيين أصيلى الطباع عزيزى النفوس بوظائف (للجنس اللطيف فقط)!!....كأسهام فى تخديم هؤلاء الصابرات العفيفات.. ومن الملاحظ أصرار الاخوان وحكومتهم بتأكيدهم طوال فترة هذه الاربعة وعشرين عاما كالحا فى تاريخ السودان بأنهم يقيمون فى حدود الله، وهم لايفقهون أبسط قواعد الدين، الذى من اجله بعث رسوله متمما لمكارم الاخلاق وداعيا للأشتراكية فى قمتها، اذ جاء فى الأثر النبوى (كنا فى سفر مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقال: "من كان له فضل مال فليعد به على من لا مال له، ومن كان له فضل ظهر فليعد به على من لا ظهر له، ومن كان له فضل زاد فليعد به على من لا زاد له، ومن كان له فضل ماء فليعد به على من لا ماء له"، فأخذ يعدد الفضول حتى ظننا أن ليس لأحد منّا حق فى الفضل)..

    وهكذا ياخال الرئيس وموظفيه الغافلين!! هكذا تحل الأزمات الاقتصادية بين المسلمين وحكامهم الصالحين، فلتخافوا الله ولتتنازلوا من فضول اموال الشعب التى بحوزتكم، لاهلها فتحفظ له كرامة حرائره ونساءه ..بدلا من تدليلهن فى أسواق أسيادكم العرب..

    أيضا لمزيد معرفة وتعريف لدعاة تطبيق الشريعة وللذين يحكمون الناس بأسم الشريعة لاتوجد مساحة لعمل المرأة من أساسه فى الشريعة الأسلامية، فى حالة وجود من يعولها.. بنص قرانى صريح وهذا فيما يخص العمل الشريف ناهيك عن الاعمال المشبوهه والمريبة..قال تعالى: (وقرن في بيوتكّن ولا تبرّجن تبرّج الجاهلية الاولى، واقمن الصلاة، وآتين الزكاة، واطعن الله ورسوله، انّما يريد الله ليذهب عنكم الرّجس اهل البيت ويطّهركم تطهيرا) وهكذا لايجوز خروج المرأة المسلمة فى الشريعة الا لضرورة عدم وجود من يعولها، او لضرورة قصوى بها حياتها او مماتها وهى الضرورة التى تبيح المحظورات، ونؤكد على ان الشريعة الأسلامية انما هى حكيمة كل الحكمة فى وقتها اذ اخرجت المرأة من حفرة الوأد وجعلت ذلك المجتمع يعترف بحقها فى الحياة ( أذا الموؤدة سؤلت بأى ذنب قتلت)،لذلك حكمتها فى تدريجها لعقلية مسلمي القرن السابع، الذىن كانت عندهم المرأة عار ،تسلب وتسترق وتذل بعارها القبائل.. وجاءت قوامة الرجل ووصايته عليها وتفضيله بقوة عضله ..أما شريعة الأخوان المسلمين فى السودان فهى فاقت كل التشاريع فى انها تبيع المسلمات المحصنات وتفصل لهن وظائف السؤ، بقدر سؤ حكومهتم وحكمهم.

    وهكذا سوف يشهد التاريخ عليهم بأعمالهم أنهم أنما يسهمون عمدا وبغرض من هوى نفوسهم فى أزمة الأخلاق، فهم طلاب سلطة ودنيا وجسم غريب على الشعب السودانى، لذلك سوف تأكل خلاياهم المسرطنة بعضها البعض..! لقد ادخلت هذه الحكومة على السودانيين احقادا وضغائن وخرابا عظيما يحتاج الى جهد الخلص الصادقين من ابناء هذا الشعب للتخلص من أثاره وقد شبه الأستاذ محمود محمد طه حجم خراب الأخوان المسلمين هذا بالإناء الذي ولغ فيه ال######، وقال: لا يتطهر إلا إذا غسل سبع غسلات أولاهن بالتراب.

    (عدل بواسطة معاوية عبيد الصائم on 03-29-2013, 10:50 AM)

                  

العنوان الكاتب Date
بثينة تــروس...الأسهام العمد فى أزمة الأخلاق معاوية عبيد الصائم03-29-13, 10:48 AM
  Re: بثينة تــروس...الأسهام العمد فى أزمة الأخلاق درديري كباشي03-29-13, 11:00 AM
    Re: بثينة تــروس...الأسهام العمد فى أزمة الأخلاق زهير عثمان حمد03-29-13, 11:21 AM
      Re: بثينة تــروس...الأسهام العمد فى أزمة الأخلاق فرح الطاهر ابو روضة03-29-13, 03:50 PM
        Re: بثينة تــروس...الأسهام العمد فى أزمة الأخلاق شمس الدين ساتى03-29-13, 04:00 PM
        Re: بثينة تــروس...الأسهام العمد فى أزمة الأخلاق الرفاعي عبدالعاطي حجر03-29-13, 04:05 PM
          Re: بثينة تــروس...الأسهام العمد فى أزمة الأخلاق بثينة تروس03-29-13, 09:40 PM
            Re: بثينة تــروس...الأسهام العمد فى أزمة الأخلاق بثينة تروس03-29-13, 09:45 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de