|
Re: وفاة على ادم مريض مستشفى حوادث ودمدنى متاثرا بجراحه والاهمال؟؟؟ صو (Re: محمد نور عودو)
|
خبر مؤلم ... لأنه موت مرئي ومقروء وكانت الحالة واضح بأنها تحتاج لتحرك عاجل, لإنقاذ حياة ذلكم المريض. لكن يبدو أن مبادرات المساعدة قد تم تأويلها سياسيا, ثم أحيلت تلقائيا إلى كيس الزبالة لا مؤآخده. فالواضح أن هناك من يرى أن يموت هذا المريض, من أن يحيا بعون تتصدره سودانيزأويلاين.
يعنى يهملوا في المريض زي ما عايزين, ويحجبوا عن المرضي إمكانية الإستشفاء عندهم, وعندما يرتفع صوت إنساني لتلافي حالة متأخرة, يكون الرد هو إستكمال الإهمال وجعل المريض يموت كما ينفق الحيوان. معقولة بس زول كسر فخذه في حادث حركة يتدهور وضعه الصحي إلى هيكل عظمي, بحجة عدم ظهور أقارب للمريض؟؟؟ وحتى عندما علت أصوات {غير مرغوب فيها} لإنقاذ حياة مريض على شفير الموت, ألم يكن هذا دافعا {لتحسين} أحوال ذلكم المريض والعمل الجاد على علاجه وإتمام صحته, على الأقل كيتا في الكائدين. كنت أعتقد أن مجرد تسليط الضوء على أحوال المريض على آدم, هو أمر سترتعد له فرائض المسئولين في الحقلين الصحي والسياسي. خاصة بعد بث حالته في الأسافير وتعميمها على نطاق العالم. لكن وحاتكم لا حياة لمن تنادي. فالناس ديل جلدهم تخن شديد, ولم تعد لهم أدنى حساسية بالعالم من حولهم. ومع أني حريص جدا على عدم مخالطة تلك الحالة المرضية الإنسانية بأي إحتمالات أو تأويلات أخرى, لكن وضح لي أنه وعندما يكون المسئول في حل عن المحاسبة, فلا شئ يرده إلى صائبة الطريق, فحتى الضمير المهني يموت في رحلة العسف والتكالب السياسي. فوزير الصحة مثلا, كان ينبغي وأن يخاطب الحالة ويعلن بالضبط للناس وللإعلام ما المرض وما المريض, ويضع خطة عاجلة لإنقاذ حياته, ثم يتولى الأمر المسئولين المباشرين حيث كان يستشفى المريض, ليوضحوا يوميا أحوال التحسن أو التدهور في صحة المريض وفي نسق إعلامي راتب, كما نرى عند الدول التي تعتني بمواطنيها. فهذا من الأحوال التي يعد فيها الفشل في معالجة هذا المريض, هو فشل وزير الصحة في أن يكون راعيا مسئولا لصحة الأفراد والمجتمع من ثم. وهو كذلك فشل القائمين بالأمر في الحقل الصحي الذي كان يطابب فيه المريض. ولغير الأخلاق المهنية التي تستلزم الحرص على صحة المريض, فوزير الصحة ومدير المستشفى والطبيب أو الأطباء الذين كانوا مسئولين عن المريض, تلاحقهم جميعا شناعة فشلهم, وهو فشل يقتضي الإستقالة ما توفر الحس الإنساني والمهني المضاهي لموت مواطن بسبب عجزهم, أو الإقالة على أقل تقدير... فيما الدول الحريصة على حيوات الناس, تفتح ملفات التحقيق والتي ربما تنتهي بأي مسئول {ولا كبير عندهم} إلى ساحة القضاء ... شوفتو الفرق. لا أتوقع أي ردفعل أو بيان رسمي في هذه الوفاة المؤسفة. فليس هناك ثمة تقييم لإنسان السودان اليوم, يجعل التوضيح والتقصي من مستلزمات المهنة. بل الأحسن ألا يفصحوا, فهؤلاء قوم يتناصرون على طريقة {أنصر أخوك ظالما أو مظلوما} وهؤلاء قوم إستقال منهم وزيرا لإحساسه {الإستثنائي} بإن إنهيار عمارة كان مسئوليته, فبدل قبول إستقالته وحسب, تمت ترقيته وزيرا لوزارة أهم. ولك الله يا سودان الإستثناء ... الطويييل
ربنا يرحم على آدم ... والله إجازي الكان السبب
|
|
|
|
|
|