|
قيقا والمشرف....شباب زي الورد
|
جمعنا هذا الفضاء الاسفيري,عرفتهم من خلال كتاباتهما في هذا الفضاء...وليس هناك من تقاطعات شخصيه عميقه. محمد المشرف شاب مهموم بقضايا وطنه وربما ملتزم تنظيميا,يكتب باسلوبه الانيق تماما كطلته البهيه مرتب الافكار,ودود التعامل,ذو سند معرفي جيد وان كان لا يخلو من ديالكتيك نتفق او نختلف مع رؤاه,ولكنه يظل سمحا في كتاباته وسمحا في نقاشه وسمحا في طرحه,لم نري منه فجورا في خصومه او خروجا عن الاخلاق ناهيك ان نري منه الحادا او زندقه,او كما وصفه البطل في ترهاته المجانيه تلك.
قيقا من الشخصيات المحبوبه جدا,لطيف التعامل صاحب مدرسه مميزه في الكتابه,يوصل فكرته باسلوب فكاهي محبب,يستند ايضا علي ارث معرفي كبير,وملم بكثير من مناهج التفكير,له قاموسه اللفظي المرتكز علي عبارات تخصه وحده لا شريك له فيها,يناكف احيانا ويخشي (البل)كثيرا ربما لخوفه من بهق الاحتكاك العنيف,وهي هنا اشاره مهمه تدل علي ان الرجل اي قيقا زاهد في الخصام ناهيك عن الفجور فيه,يظل من اكثر اهل المنبر اتساقا,وفي رائي الشخصي اكثرهم موده وتهذيبا.وهو حاج راتب لمعلومية البطل اي علي مرمي من الكعبه كماقال البطل ولكنه مرمي المحبه والتدين السوداني الاصيل....
|
|
|
|
|
|