دي صور من قلب مدينة سنار(وبرضو تزعلو من كاريكاتير محمد الحلو)،

Quote: شفنا وعشنا في سنار أيام العز أيام الكناسين في كل حارة وفي كل السوق وتركترات نقل القمامة و(كوش) القمامة وضباط ومفتشي الصحة وحملات رش المنازل بالمبيدات الحشرية (ألف رحمة تتنزل علي ضابط المجلس العظيم الريح الأمين) الآن وبفعل المشروع الحضاري وتنابلته فإن سنار مثلها مثل مدني ومثل الخرطوم قد تحولت إلي كوشة كبيرة وأنا مستغرب لماذا تسكت منظمة الصحة العالمية علي هذا (الفعل الهدام) لتوطين الأمراض (كلها معدية أو غيرها) وهذه الإبادة الجماعية بأسلحة الملاريا والدوسنتاريا والديدان وكل أنواع الحمي!!!! قصة أحمد عباس وسنار زي عطشان وماشي في الخلا ولقي ليه بير شرب منها وبدل من المحافظة عليها (عشان البيجوا بعده) تبول وتغوط في البير (ويمكن كمان دفنها بالتراب) لمئات السنين ومن زمن الفونج والسلطنة الزرقاء كانت سنار هي المدينة لكل سكان الإقليم حولها وجنوبها حتي الحبشة فيها يتلقون العلم والأخبار ويتعالجون ويتصلون بالعالم خارج قراهم وحواكيرهم ويبيعون بهائمهم ومنتجات زراعتهم وحرفهم وصناعاتهم ويتبضعون منها يقول الرواة أن الوالي قرر الإنتقام من سنار وأهلها لأنهم صوتوا لخصمه (التوم هجو) في آخر إنتخابات جرت والحق يقال أن الخراب الذي حل بسنار يسبق تلك الإنتخابات بكثير هو خراب مسؤوله عنه الإنقاذ شخصيا ولو أنه أراد خرابا لما وجد معمورا ليخرب ولكن هذا لا يعفي أحمد عباس من المسؤولية فهو جزء أصيل من الإنقاذ وقد ظل في موقعه هذا لأكثر من عشرة سنين وكوالي لكل الولاية (الإسمها سنار) هو مسؤول مباشرة وبصفة شخصية عن الخراب الحاصل لسنار أولاد سنار المتعلمين يسدوا عين الشمس وعليهم (الدفاع) عن مدينتهم عن حياتهم وصحتهم ومستقبل أبناءهم في وجه غزو التتار الجدد وما ضاع حق وراءه مطالب