وصايا قيمة جدا للمتزوجين

Quote: أحمد سيدأحمد ... اسمع نصيحة خالتك مريم.. انت زول ما شاء الله مثقّف وواعي، يكفي إضافاتك للمنبر ومواضيعك بتاعت زول مضطلع وقرّاي... (ده ما كسير تلج).. لو اخترت صاح، حتستمع بحياتك جداً..

Quote: عزيزي ود سيد احمد والله بصراحة عقدتو لينا الزواج الكنا قايلنه ساهل وسمح.. تراه مليان بألأشواك كده..وكنا بنفتكر انه مزين بالورود والرياحي وبالبساطة ,, واستأذنك يا صاحب البوست انا عاوزة احتل البوست بتاعك ده من الأسبوع الجاي ولمدة اسبوع كامل عشان اديكم مقتطفات من كتاب مؤلفه امريكي عن الاختلافات بين الرجل والمرأة.. ويا رشوية .. وهل صحي في ناس في الدنيا دي بالوصف الوصفتيه ده.. يعني ممكن الزوج يبقى صديق..؟؟ وطبعا اذا ده حصل .. ما اظن حتكون في مشكلة ثانية.. ولكن الواقع المرير يقول عكس ذلك .. وان 90 في المائة من حالات الزواج في السودان زيجات فاشلة من اول خطوة فيها.. وطبعا الأسباب واضحة ومكتوبة هنا من بعض الأعضاء الأعزاء... والله يديكم العافية والصحة

Quote: عين العاطفة لا ترى كل شيء محمد رشيد العويد...مجلة الاسرة العدد 146 خالفت أهلها وتزوجته لأنها تحبه. رأت فيه الفارس الذي كانت تبحث عنه، رأت فيه من خلال مشاعرها كل ما كانت تحلم فيه من صفات.. بعد 18 شهراً من الزواج وقف الزوجان أمام القاضي يطلبان الطلاق، بعد أن أصبح النفور هو الصفة التي تطغى على حياتهما معاً. هذه الزيجات غير الناجحة كثيرة، فقد جاء في إحصائية مصرية أن 88% من الزيجات التي تتم نتيجة للميل العاطفي انتهت بالطلاق، بينما لم تنتهي بالطلاق سوى 12% من الزيجات التقليدية التي تتم بمشاركة أهل الشاب وأهل الفتاة. يأتي الزواج ليهدم التصورات السابقة وتفسير ذلك هو أن اللذين يتزوجان نتيجة الميل العاطفي أو ما يسمونه ( الحب )، لا يبصران صفات كثيرة يجب أن يعرفها كل منهما عن الآخر. إنهما ينظران بعين العاطفة وحدها، وعين العاطفة ( عين الرضى )لا ترى كل شيء، فإذا ما تم الزواج وهدأت العاطفة المتأججة، صحت عيون أخرى وصارت ترى ما لم تكن تراه عين العاطفة. يقول الدكتور صول غوردون الأستاذ المحاضر في جامعة سيراكوز الأميركية: (حين تكون في حالة حب؛ فإن العالم كله بالنسبة إليك- يدور حول شخص من تحب، ويأتي الزواج ليثبت عكس ذلك ويهدم جميع تصوراتك بعد أن تكتشف أن هناك عوالم أخرى كان لابد أن تنتبه لوجودها، إنها عوالم المفاهيم والقيم والعادات ). ويضيف الدكتور غوردون متسائلاً: (لماذا يكون الزواج اكثر نجاحاً حين لا يسبقه ما يسمى الحب ؟ ويجيب فيقول: مع الميل الشديد لا يستطيع الشاب أو الفتاة أن يقيم مختلف جوانب شخصية الآخر، ولا يستطيع أن يتعامل معه بعقلانية، لأنه دائماً يجد التبريرات لما يفعل الآخر، وفي أحسن الأحوال يأمل في أن كل شيء سوف يتغير بعد الزواج. ولكن الوقائع أثبتت أن ذلك غير صحيح، لأن كلا الطرفين حين يتعود كل منهما الاستحسان من الآخر- لا يمكن أن يتحمل النقد منه أو اللوم بعد الزواج حول وضع معين يعرف يقيناً أنه لم يضايقه من قبل، والدليل أنه لم يعترض عليه ولم يضع ملاحظة ما حوله ). ويؤكد غوردون هذه المعاني بقوله: ( حين يسيطر الحب في العلاقة، فإن الواحد لا يرى الآخر في الحقيقة بل في إطار من المثاليات، ولذلك فهو يتجنب الانتقادات ويتجنب حتى إثارة أي موضوع يشعر بأنه لا يروق للآخر.وهكذا يستمر حباً سطحياً، لا يرى الواحد في الآخر إلا أحلامه وأمانيه، فلا يستطيع-من ثم- أن يفكر فيه وفي تصرفاته بعقلانية حقيقية ). لهذا كله نقول للفتاة التي تعلقت بشاب لا تريد الزواج إلا منه ولا ترى السعادة إلا في العيش معه، نقول لها: مشاعرك هذه نقدرها، وأحاسيسك تلك نراعيها، لكنها لا تكفي لضمان زواج ناجح، ولابد معها من معرفة أشياء كثيرة عن هذا الذي تعلق قلبك به. وهذه المعرفة لا يمكنك في الأغلب توفيرها وحدك بصورة دقيقة صحيحة شاملة، بل بمساعدة أهلك الذين يسألون رفاقه في الحياة، وزملاءه في العمل، وجيرانه في السكن، فيحيطون بأخلاقه وطباعه وسلوكه ويمتلكون صورة متطابقة إلى حد كبير- مع حقيقته و واقعه. وكذلك نقول للشاب: دع أهلك يشاركوك الرأي و يسألوا عن أسرة الفتاة، وقدر ملاحظاتهم وخذها بعين الاعتبار، فهم لا يريدون لك إلا السعادة و النجاح في زواجك وهم أدرى وأبصر منك في كثير من الأمور.

Quote: الهروب الى الزواج ليس حلاً فاطمة الجراد تجاوزت الثلاثين عاما من عمرها.ومازال الحل الوحيد في نظرها هو "الزواج"؟وماهي مشكلتها؟؟! انها لم تتاقلم مع والدتها-تلك المخلوقة العجيبة-تسب وتشتم وتدعو عليها,مع انها في غاية الصلاح والحشمة والتدين.. قلت لها:انا معك,في ان بعض الامهات لا يساعدن بناتهن على البر(ورحم الله والداً اعان ولده على بره)..لكن مالذى فعلته مع والدتك كل تلك السنين؟!! قالت:وماذا افعل؟!لقد هجرتها..اعتزلت في غرفتي..لا اكلمها ولا تكلمني..هكذا افضل لي ولها..ولا حل الا ان يرزقني الله الزوج الصالح الذى يحررني من هذا البيت..لا ادري..بعد ان كانت لهجتي هادئة معها..اذا بي اثور عندما قالت هذه الكلمات(متى افتك من امي؟متى ارتاح منها؟).. قلت لها:اخيتي..اود ان الخّص حديثي هذا في نقاط,فلا يمكنني شرح كل شيء لك في عجالة.. 1- إن كنت لا تستطعين كسب والدتك..فكيف بزوجك.كيف بحماتك؟هل تخيلتي ان هذه العجوز التى تخطت الخمسين من عمرها بدل ان تكون والدتك كانت حماتك..فكيف ستتعاملين معها؟!هل ستهجرينها كما هجرت امك؟!! 2- عزيزتي.. اتمنى لك الزواج من قلبي..لكي تجربي الحمل والولادة.وتجربي ان تكوني اما..ثم بعد ذلك تحكمي على امك بالهجران..ويحك..لو كنت مكانها..وهجرتني..فلن اسامحك وساظل ادعو عليك كما تفعل الان.. 3- رأيك في الزواج انه هو الحل الوحيد لمشاكلك..هو عين الخطأ..لأنك ستواجهين رجلا ربما يرى ان من حقه ان يغضب ويصرخ فيك وربما يهجرك اذا اخطأتي معه او حتى لم تخطئي(لمجرد انه ملّك)..وربما كنت طوال النهار في خدمته ونيل رضاه..بينما هو لم يهتم بك ولا بامرك..فلمَ هذه النظرة المثالية عن الزواج..؟!كل نظرتك ان الزواج رحلات وتسلية وضحك ومزاح وانجاب اولاد,اما كيف تجري الحياة وكيف تجري الامور فلا علم لك بذلك..فلمّ تجعلينه هو الحل الوحيد؟! 4- حينما قلت انك هجرت امك بكيت حزنا عليها..أوّاه ثم أوّاه تعيشين معها ثلاثين سنة ثم جزاؤها الهجر فمتى يكون البر؟ قد كنت احسب ان(بر الوالدين) يعطى لبنات المرحلة المتوسطة والثانوية..لكن ان تكوني جامعية ومتعلمة ومتخرجة من ارقى الجامعات..وتدّعي ان هجر الام هو الافضل..ماذا لو كانت جارة يهودية؟ألم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يعامل جاره اليهودي احسن معاملة..فكيف بها وهي مسلمة,تعبد الله لكنها جاهلة..وتخطت الخمسين من عمرها..فمن سيبرها ان لم تكوني انتِ(كبرى بناتها)؟ 5- تقولين لمَ لا تتغير امي الى الافضل؟عندما تتغير اعود اليها.. وانا اقول:اذا كنت انت الشابة لم تتغيري طوال هذه المدة افتطلبين منها بعد ان فرق الشيب راسها ان تعلميها ما هو الصح والخطأ في تعاملها معك..انت تعرفين المثل"بعدما شاب راح للكُتّاب" ليدلوا على ان الكبير في السن لا امل في تعليمه.. 6- الاحسان..الاحسان..لا شيء اجود منه (فإذا الذى بينك وبينه عداوةٌ كأنه وليٌ حميم) فصلت:43 قبّلي يدها..راسها..قولي لها "رضاك عني احب الى فؤادي من كل شيء في الدنيا"..تحمّلي الاذى منها ان ردّت بقسوة..داومي على برها والصبر عليها..فوالله ما ان ترضى عنك..حتى يكتب الله لك الفرج قريباً..لكن هذا اختبار لك ولبرّك ولصبرك.. 7- اخيراً..تخيلي لو ماتت بعد لحظات من ندمك..فماذا سينفع الندم؟وماذا لو قضيت عمرك الباقي جزناً عليها؟ ألم تسمعي قول الشاعر النادم على موت امه: فإن جفوتك فيما فات من عمري فالدمع -يا اماه-بالتقصير متهماً لكم اتوق الى لقياك ضاحكةً فألثم الوجه والكفين والقدما اماه ها انذا بالباب اطرقه ذلاً وآمل منك الصفح والكرما اماه قلبي جريح لا دواء له الا رضاك يعيد الجرح ملتئما عودي الى امك..اطلبي منها العفو والسماح..واحتسبي الاجر في صبرك على اذاها.. واسال الله ان يعوضك خيرا ويريك الفرج قريبا.. _________________ مجلة الاسرة..العدد 153

Quote: مراكب من شجن الزوجة الذكية تحرص على ضبط المسافة بينها وبين زوجها اقترابا وبعيدا , كي تحافظ على حالة الشوق والاحتياج, فتكون متجددة ونشطة طول الوقت. يقدر الباحثون أن 70 % من كل الشجارات التي تتم بين كل الأزواج سببها مشاكل أبدية لا حلول لها. لذا إذا تعلم الأزواج الكف عن محاولة الحد من أوجه الاختلاف بينهم وتمكنوا بدلا من ذلك التعامل معها بشكل أكثر عدلا وفعالية فسوف تنخفض الاختلافات ويظهر التعاون والصداقة والألفة والمحبة. هناك أعمال كثيرة في خضم الحياة الزوجية لا نحبها إلا أن علينا أن نقوم بها, فالكثير مثلا لا يرغب في زيارة الآخرين , أو الذهاب إلى العمل, أو إعداد الطعام والطبخ, إلا أن العلاقة الزوجية لا تنجح إذا لم يكن الإنسان مستعدا للقيام قد تتعارض مع مشاعره أو رغباته أحيانا.. من المفارقات والمتناقضات أن الناس يعتبون ويلومون الشخص الذي يترك زوجته وأولاده دون طعام لمدة يوم, ولسنا نراهم ينبسون ببنت شفة مع ذلك الرجل الذي تمضي السنون وينقضي العمر ولم يسمع زوجته وأولاده كلمة ثناء واحدة. في حالة وجود أي مشكلة بينك وبين زوجتك, فبادر جديا إلى التدبر في إيجاد حل لها, وتذكر أنه حين يتفشى الجهل فإن الوعي البشري ينصرف عن اكتشاف الحل إلى الشكوى وإظهار المعاناة. ربما كانت هناك مشاكل يكابدها أحد الزوجين تتعلق بشريكه, وقد لا يكون بإمكانه التخلص منها بتاتا إلا أنه يستطيع التقليل من حدتها عليه, وذلك بتغيير ردة فعله السلبية تجاهها. هل يحدث أي منكما ضجة حين يأكل؟ وهل يأكل بسرعة منفرة؟ وهل تشخر أثناء النوم؟ وهل رائحة الفم كريهة.... إلخ((قد تقود أبسط الأمور في الحياة اليومية إلى كارثة حقيقية إذا لم يتصارح الزوجان في بعض الأمور الصغيرة, ويتفقان على بذل ما يسعد كل منها الآخر)). لا تتعاملي مع عصبية زوجك وكأنها تعمدا الأزواج عصبيو المزاج يأكلهم الندم بعد لحظات, فتمالكي أعصابك ولا تحبطي قلبك ولا تظهري ضيقك, وبهدوء وتذكري أن التصرف السليم هو الذي يعمر الحب ويغير السلوك نحو الأصح. من حقائق الحياة: ((تذكري أن الزوج الذي اعتاد أن يرى أمه هي أول من تستيقظ من نومها, ثم توقظ كل من البيت بعد ذلك, وتجهز لهم طعام الإفطار, وتعاون الصغار في ارتداء ملابسهم, فلن يسعد بامرأة اعتادت أن تنام حتى تنتصف الشمس في كبد السماء!)). الطرق السليمة في نقاش المشكلة: 1- ناقشي على انفراد وتجنبي وجود أي شخص حتى الأطفال أو الخادمة! 2- تأكدي من دقة المعلومات التي تستندي إليها. 3- التركيز على سلوك معين وليس على العموميات وتحديد الخطأ. 4- إثارة النقاش بعد حدوث المشكلة مباشرة شرط تجنب الانفعال والغضب. 5- ختم جلسة النقاش بالتفاهم على النتيجة التي تم الاتفاق عليها. 6- إغلاق الموضوع وعدم فتحه عند أي نقاش آخر في المستقبل وعدم استخدامه كسلاح لمحاربة شريك حياته. (( الرجل يحب أن يرى الأمور مرتبة وجميلة, فهو يرى أشياء جميلة في الطريق وفي الحديقة وعلى شاشة التلفاز, فلماذا لا تكوني جزءا من الجماليات في حياته؟ فهو يحب أن يراك مرتبة فلا تخيبي أمله)) إذا سمعت من زوجك ما يزعجك ووجدت إعراضا وصدودا, وإذا ضاقت الدنيا عليك من شدة زوجك وقسوته.. اذهبي إلى سجادتك وادعي الله في سجودك. ( قاتلات الحب ) التجسس, والتفتيش, والغيرة, ومحاولة التحكم, والسيطرة في توجهات شريك الحياة وأفكاره. أيتها الزوجة, الزمي الهدوء وعدم المعاندة في حال طلب الزوج توضيح أمر يشك فيه, حتى يسكن شكه ويطمئن قلبه, ولا تملي من إفصاحك له عن إعجابك الشديد بشخصيته وتقديرك لتصرفاته وتميزه, وأكثري من الثناء عليه, وعبري عن حبك العظيم له. إن الرجل بسيط بحاجاته. جربي أن تقتربي من زوجك عندما يكون مزاجه معكرا, وضعي يديك على كتفيه وقولي له: أنت رجل رائع, وسترين كيف ستصبح عيناه. من مدمرات الحوار بينك وبين زوجك أن تتساهلي وتدفعي أبناءك بدلا عنك لطلب تريدينه. كوني حريصة ألا يكون هناك تدخلات من الآخرين في حياتك الشخصية بالمحافظة على خصوصياتك, لأن بسردك تفاصيل حياتك الخاصة أمامهم تكونين كمن يعطيهم الضوء الأخضر بالتدخل, وإن كانت علاقتك بهم متوترة فأنت تعطيهم سلاحا قد يستعملونه ضدك فيما بعد. ( قانون لحياة سعيدة ) توقفي عن تسجيل انتصاراتك على زوجك. ترغب المرأة أن يكون الرجل رجلا (قويا), لكن تريد بالمقابل السيطرة عليه (ضعيفا), وما لا تدركه غالبية النساء هو أن الرجل بحاجة إلى أن يكون رجلا, وتؤدي محاولات المرأة السيطرة على الرجل إما لإضعافه أو التسبب بخلافات غير قابلة للمصالحة.

Quote: هكذا تربينا .. دوماً لانصرح عن مشاعرنا علناً .. ولانتفوه بها .. حتى لمن نحب .. من منكم لا يحب أبوه وأمه ؟ .. كم مرة صرحت لهم بهذا الحب؟ .. حتى صديقك وصديقتك .. كم مرة قلت له/ا كم أحبك؟ .. وبما أن ديننا الحنيف يأمرنا على لسان رسوله الكريم أن نبوح بهذا الحب .. فعندما قال له الأعرابي أني أحب فلان .. سأله الرسول الكرم (أأعلمته؟) فلما أجاب بالنفى علمه الرسول الكريم كيف يقول له أحبك في الله .. وقال صلوات الله عليه (إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه) ولكن الاستداركية تأتي هنا .. لكن .. طبيعتنا (الجبل) لم تتزحزح قيد أنمله .. وبما أنها تغيرت لتواكب ما يأتي به الغرب والفضائحيات العربية .. ولكن لم تتغير طبيعة الرجل الشرقي وكذلك المرأه لا يُغفر لها إن صرحت بما تكنه .. وفي سوداننا الحبيب .. لم نرى الأب يقبل زوجته (على جبينها) أمام أبنائه .. وإن أمسك بيدها أمام الناس فهو أما (عريس جديد) .. أو (مريضه يسندها) وما سوى ذلك (مسخرة وقلة أدب وإضينه ) .. ويأتي هنا الحب المعاش واقعاً والذي نحسه ونلمسه دون أن نصرح به (إن الحروف تموت حين تقال) .. فتأمل في هذه المشاعر والأحاسيس .. وأنت نائم تسمع من يدب بقدميه فترفع طرف عينك .. فتجدها زوجتك تجاهد في أن لا تسمع خطواتها كي لا تيقظك بعد يوم شاق عانيت فيه ما عانيت .. وتاره تسمع همساً زاجراً (وطي صوتك ياولد أبوك نائم) .. وتاره تصحى لتجد الجميع مكومين في طرف قصي من المنزل (كي لا يتسببون لك في إزعاج) .. وتاره مجرد عودتك من العمل في غير المعتاد تلاحظ كبكبتها لتدخل غرفتها وتغلقها من خلفها .. لتخرج بغير الثوب الذي وجدتها به .. أو تدلف إلى الغرفه تجدها أمام المرآه (تلملم خصلات طارت من تسريحتها) .. ترى أي حب هذا؟ وكم من الكلمات تعبر عن هذه المواقف لتشرح عمق العاطفه والمحبه والحنيه .. أهي هذه الكلمة التجارية التي يرسلها كل من يحب في رساله قصيرة مستهلكه هذه الأيام (أحبك) ثم يضغط بعدها قائمة الأسماء ليختار خمسه أسماءw: ثم يضغط زر الإرسال؟ وفي الجانب الآخر تسمع الزوج يقول لها (ما تكنسي الليله .. حتتعبي تاني لو كنستي) .. أو لأنها متعبه أتي ببعض الطعام الجاهز معه من الخارج ويخبرها بذلك .. أو يضع يده علي جبينها .. ويسألها ويرجوها أن تذهب معه للطبيب .. أو بأمر (قومي أرح الدكتور) وهذا الأمر والمعاناه في المواصلات وحجز النمرة و(وإنتظار الدور) والدخول للطبيب .. وشكوى الزوج للطبيب بأنها تتعب إذا حدث كذا وكذا .. وفي الثانية صباحاً يوقظها من النوم ويمد لها الحبوب بيد وبكأس الماء بيد أخري ثم يقول لها قولي بسم الله وأبلعي .. بالشفاء ..... أي حب ستحس به الزوجه أكثر هذا الواقع المعاش أم فقط كلمة يليقيها لها ولايلقى لها بالآ من كثرة أستهلاكها ويذهب لحال سبيله؟ هذا ولاننفي وجود بعض وأكرر (بعض) الرومانسية التي يجب أن يظهرها الزوجين صراحة .. وقد يكون ذلك في (أوقاتهم الخاصة) .. أما ما عم به البلاء وتحلم به الفتيات بالرومانسية على طريقة مهند ونور كما قرأت .. فهذا نوع من الخيال الغير معاش .. ولنضرب مثلاً أدخل اليوم في المساء بيتك .. ولاتنسى أن تشترى معك باقة من الزهور من (فرش فلورز(f) ) ومجرد أن تدلف من الباب نادي على زوجتك وقول لها (أحبك) وقم بشم باقة الزهور وقدمها لها .. وإليك ردة فعلها (يازول إنت أكيد الليلة عامل عملة وجاي تتدسى وراء الكلمات دي .. يا أما حمتك مرتفعه خالص ولازم نمشي الدكتور .. وله كمان عملو ليك عمل وبقيت تهضرب برة من راسك .. ) وأشياء من هذا القبيلw: .. فجيل أبي ومن سبقهم من أجدادي لم يتفوه أي منهم بكلمة (بنهبكf: ) ولا كلام الريده .. بل يحبون بعضهم بعضاً واقعاً معاشاً ويحس هو به وتحس هي به .. ونحس نحن بمقدار حبهم لبعضهم البعض .. كحياة لا ككلمات جوفاء. فالحب والتيه والوله والهيام والتتيم يختلف بأختلاف الزمان .. فيبدأ بأعجاب في أوله ثم حب مكتوم ثم مصرح به في فترة الرومانسية .. ثم بعد الزواج يصبح واقعاً معاشاً وتندثر الكلمات وتطبق واقعاً عملياً بعد ذلك ... أما إذا استمر كلمات أيضاً بعد الزواج فسيأتي الألف ليحول الحب العذب إلى الحب العذاب وهذا الأخير يأتي بصحبه الملل والشك والكآبه وصويحباتهم ___________ منقول من الاخ "النمر" منتديات النيلين

Quote: عشان كده بقول تعليم المرأة ضرره كبير علينا ماسمعتوا كلامي .. من اراد ان يغسل العدة فليعلم المرأة ( مثل تتراسايكليني ) .. سناء واميرة كعادتهما لم يأتيا لحوار ..