دخلت جيوش محمد علي باشا الي السودان في 1820 و دانت لهم البلاد بعد مقاومة محدودة تحول خلالها حملة لواء المقاومة الي التحالف مع الغزاة. انجز الاتراك حملات تاديبية مدمرة تمت خلالها مذابح يبدو اننا لم نجد الوقتالكافي للتوثيق لها الي الآن . المهم استخدمت التركية ابشغ تقنيات البطش و القمع لأخضاع الشعب السوداني و كان أن قد تم لهم ذلك، فحكوا البلاد و نهبوا ثرواتها و باعوا مواطبيها رقيقا. حكمت التركية بالتعاون مع البريطانيين السودان الحالي لخمسة و ستين عاما. استطاع الامام المهدي ان يجلي الاتراك في واحدة من اعظم ملاحم التاريخ السوداني الحديث. حكمت المهدية الي عام 1897 تقريبا و كانت اخريات الحكم مخيبة للآمال لدرجة ان بعض السودانيين تحالفوا مه البريطانيين في مصر و هم يخططون لغزو السودان و اخضاعه. ليس هذا دليل علي خيانة احد و لكنه دليل دامغ علي فساد اساليب حكم المهدية و في اواخر ايامها و قال شاعر سوداني يصف تلك الايام يا يابا النقس و يالانكليز الفونا
بمعني اننا قلنا الروب من حكم الخليفة عبد الله فادركونا بالنجدة ايها الجيران و يا أيتها القوي العظمي دخل كتشنر بجيشه الذي يشكل السودانيون اربعة اخماسه و دك حصون الحكم الوطني في معارك اضطرت الحكام للهرب من فداحتها و لقد استخدم المستعمر ابشع صنوف القمع لاخضاع السودانيين و كان أن قد تم لهم ذلك بعد اخراس مقاومة السلطان عجبنا في جوار مدينة الدلنج و اسكات ثورة الدينكا و انهاء حكم السلطان علي دينار بكتائب المستعمر السودانية المدربة عن طريقة البريطانيين.
من المثالين اعلاه نلاحظ ان القوة المفرطة و القمع الوحشي هما تكتيكان نافعان لإخضاع السودانيين و اسكات صوت مقاومتهم من اراد ان يحكم السودان زمانا طويلا فليمارس القمع و التنكيل و سيدين له السودان خاضعا و ساكتا. منذ أن جاء الاسلاميون للحكم ما فتئوا يعيدون سيرة الاتراك و المستعمر البريطاني بمعني ان علاجهم لأي هبة ضد حكمهم هي القمع الوحشي باستخدام القوة المفرطة. و لا نود ان نطيل في هذه السيرة المخزية. ابتداء من انقلاب محمد عثمان حامد كرار و بقية الكوكبة من الشهداء الابرار. تواصل القمع المسلح في الجنوب و في الشمال كان الفصل من الخدمة و التضييق علي الناس في معايشهم بالاضافة الي التعذيب و القتل و السحل للمناضلين الشجعان الذين انتظموا في مقاومة الانقلاب الاسلامي في باكورة ايامه الكالحات هذا العنف الوحشي ولد عنفا مقاوما نعتز به في الجنوب و في دارفور و في جبال النوبا و في جنوب النيل الازرق و هو آخر ما عندنا من شرف . بقية السودان ليس مقاوما بالسلاح و لا منتظم في معارضة سلمية ناجزة و لا راض عن الحكم بمنطق لا بريدك و لا بحمل بلاك . جموع العازفين عن ممارسة السياسة و الممتنعين عن المقاومة هم نتائج اساليب القمع الوحشي المباشرين هم صنيعة هذا التكتيك اللعين و المجرب "اقمع .. أسحل ..أضرب بيد من حديد تدين لك البلاد و يركع امام سطوتك الدهماء". و كثيرا ما يصف الناس دكتاتورية المخلوعين عبود و النميري بانها كانت نزهة بالمقارنة مع حكم قرقوش الاسلامي منذ 1989 الي الآن . درج المحللون السياسيون، درجوا علي تجنب مناقشة مسببات هذا الخنوع و السكوت الجماعي عن كل جرائم النظام و هي وضعية أضان الحامل طرشا التي يمارسها عموم السودانيين تجاه ما يتم الان في جبال النوبا و جنوب النيل الازرق و في دارفور كأن هذه المناطق تنتمي لدولة الواق واق البعيدة. دعك من دارفور و جنوب كردفان و جنوب النيل الازرق هل تعجب جموع الساكتين شمالا و وسطا و شرقا الاحوال في مجالات العلاج و الغذاء و العمل و البنية التحتية هل هم راضون عن تبديد الاسلاميين للمال العام و نهبه؟.هل هم راضون عن رئيسهم المؤبد(24 عام في الحكم و كمان عندو مرتين !) المطلوب لدي محكمة الجنايات الدولية.؟ وضعية المقاومة للنظام انجزت استقطابا حادا و خلال هذا الشد و الجذب تشرذمت المعارضة و اصبح السودان مثالا عالميا في كثرة عدد الاحزاب لكنها كما نعلم الجعجعة لا طحين و لا يحزنون فقط هي استجابات لتكتيك الحاكم المستبد في الترغيب و الترهيب. أليس هذا عيبا ايها الشجعان اليس هذه مؤسفا ايها الابطال.؟ الانصراف عن منازلة النظام و اختيار الصمت عنده اسم و هي حالة " الخواف ربي عيالو" اليست هي حالة مؤثري السلامة الساكتين عن مناجزة الحكم المستبد و الدكتاتورية الشوهاء المخجلة. يتكلم البعض عن ان استخدام الدين في الدعاية السياسية هو احد وسائط الاخضاع و جميعنا يعرف خطل هذه الفكرة فالسودانيون و السودانيات في بيوتهم لا تعنيهم هذه الهرجلة و ذلكم التهريج فلا احد يهتف بفلسطين او الجهاد من اجل اعلاء راية الاسلام في مطبخه او صالون بيته الناس منهمكة في تدبير معاشها و حراسة و صون سلامتهم بالابتعاد عن الشر و الغناء له باجمل الالحان ازعجني السؤال عن اسباب تطاول فترة حكم الرئيس العرة عمر البشير و مجموعته من الرجال البلهاء امثال عبد الرحيم محمد حسين و الهمباتي نافع علي نافع و الغايب في الهوا بكري حسن صالح و سارق اموال النفط عوض احمد الجاز. فهذه مساهمتي في الاجابة انه الخوف و إيثار السلامة ليس أكثر. و المسألة ليست مسألة وعي و الذي يختلف معنا فليراجع تاريخ المهدية ليفهم كيف حشد الامام المهدي انصاره للزود عن حياض الوطن فقط بنخوتهم و ما عندهم من كره للنظام الحاكم الذي انهكهم بالقمع و الضرائب. الصحافة متاحة و المنابر الالكترونية متاحة و السودانيون في المهاجر مشتتون و في بلاد الحريات عائشون فهل يقاومون الاجابة ببساطة لا حتي في مهاجرهم فمعظم الناس سجين مطبخ بيت اسرته و صالون بيتهم و لا وقت عنده حتي للانخراط في ابسط اشكال المقاومة ان شاء الله بالفاتحة . قليل جدا من المهاجرين من يهتم بشأن الوطن ربما يفكر المثؤرون للسلامة في متابعة اخبار السودان لمعرفة نتيجة مباراة الهلال و المريخ. و ما الحل إذاً؟ الحل ببساطة هو في الانخراط في صفوف المعارضة و السعي لبناء الوطن و الاهتمام بعذاب سكانه. أليس الحل بسيطا فعندكم ها هي ذي الاحزاب كثيرة و مسيخة و لو الموجود ما عاجبكم اعملوا احزابكم براكم و انشطوا في المعارضة فالسكات لاربعة و عشرين عام عيب و مخجل. ح تقعدوا تتفرجوا لمتين؟ لن يغير الوطن الا ابناءه الاشاوس و لن يغير الله ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم و لا نقول عليكم السكات رضا لوصف هذه العلاقة الاغتصابية بين الشعب السوداني و حزب المؤتمر الوطني الحاكم
عيب والله عيب الشؤم
طه جعفر
03-19-2013, 03:25 AM
فتحي البحيري فتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109
Quote: منذ أن جاء الاسلاميون للحكم ما فتئوا يعيدون سيرة الاتراك و المستعمر البريطاني بمعني ان علاجهم لأي هبة ضد حكمهم هي القمع الوحشي باستخدام القوة المفرطة. و لا نود ان نطيل في هذه السيرة المخزية. ابتداء من انقلاب محمد عثمان حامد كرار و بقية الكوكبة من الشهداء الابرار. تواصل القمع المسلح في الجنوب و في الشمال كان الفصل من الخدمة و التضييق علي الناس في معايشهم بالاضافة الي التعذيب و القتل و السحل للمناضلين الشجعان الذين انتظموا في مقاومة الانقلاب الاسلامي في باكورة ايامه الكالحات
الحبيب طه جعفر لك التحية والإجلال وأنت تطرق هذا السؤال الجرح بهذه الصراحة وهذه المباشرة المؤلمة بمثلما ما عرف المواطن السوداني منذ اللحظة الأولى أن وراء هذا الإنقلاب المشئوم ذلك التنظيم فإن علاقة التنظيم نفسه بدوائر استعمارية بعينها ظلت محل إدراك كثيرين .. ومنذ تمدد حركة الترابي في الوجود السوداني بسبعينيات القرن الماضي وتحديدا بعد المصالحة الوطنية في 1977 فإن ملامح هذا الجنين الحرام تذهب به إلى أقصى نواحي الغرب العالمي ولماذا وبأي ثمن تم منحه بنك فيصل الإسلامي والاندغام داخل الجسد المايوي المرعي بواسطة ذلك الغرب 100% وفي تقديري أن فقدان الأمريكان لنظام نميري في 1985 جعلهم يفكرون في بديل إن لم يكونوا قد بدأوا بالفعل في تحضير ذلك البديل قبل ذلك بوقت طويل خريطة العالم الآن وحينذاك تدفعنا حتما للتساؤل عن وشائج جعلت هذا النظام اللقيط قادرا على البقاء طيلة 24 عاما وكل ذلك مقروء بما شهد به شاهد من أهله قبل يومين هنا عن
القراءة الصحبحة لأبعاد هذه العلاقة تجعلنا لا نربطها على الإطلاق بخدمات قطبي وبوش للمخابرات الأمريكية ولا تتيح لحاجب الدهشة أن ينعقد فوق رؤوسنا من كلمات بوش الابن وهو يلخص تعريفا للمجرم عمر البشير لم نعرفه به نحن حينما قال ابن البيتش العالمي عن ابن البيتش المحلي : We know that he is a son of a bitch .. but he is our son of a bitch بوضع هذا البعد في طبيعة النظام في الاعتبار يمكننا يا عزيزي ان نخفف قليلا من جلد الذات الذي تمارسه انت علينا هنا وان نفهم لماذا يستمتع النظام الانقاذي بتدليل العالم له وحرصه على بقائه رغم انه ارتكب اضعاف اضعاف ما ارتكبه القذافي ومبارك وبن علي والاسد وصالح من فساد واستبداد وقمع وإبادة وعنجهية ولا أريد أن أقول لك أننا كشعب أمام مهمة مستحيلة لكنها بهذا القدر - بالضبط - من الصعوبة حتى لا تفقد ثقتك بشعبك ونفسك يا بطل خالص الود والتقدير ولنا عودة أخرى بإذن الله
03-19-2013, 11:56 PM
فتحي البحيري فتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109
من النقاط التي تحتاج للمناقشة أيضا قولك السلبي أولا والإيجابي ثانيا عن الأحزاب وكثرتها جميل أنك استدركت في الآخر وفتحت باب الاجتهاد - الذي أوشكت على إغلاقه - في إنشاء وتكوين أحزاب جديدة صحيح أن كثرة الأحزاب (الشديدة) يمكن أن تكون معوقا للعمل لكن إيماننا بحق المواطن في التعبير والتنظيم الذي كفلته له المواثيق الدولية لا يتيح لنا الارتياح لمنع قيام الأحزاب بخطاب فوقي وجميل جدا أن تستنهض الناس للفعل السياسي الايجابي اما بالانخراط في الأحزاب القائمة او انشاء وتكوين أحزاب جديدة إذا دي ما عاجباهم وكان سيكون أكثر روعة وجمالا أن تفتح باب الحراك السياسي الإيجابي أكبر فليس بالحزب وحده يحيا الانسان سياسيا ويمكن أن يتنظم الناس في قوالب أخرى إلى جانب الأحزاب كالحركات الشبابية والفئوية والنقابات والتنظيمات الاحتجاجية الموازية للنقابات ..مثل لجنة المعلمين ولجنة الاطباء وغيرها ويمكن أن نشحذ الهمم ونفتق الأذهان أكثر وأكثر فنفكر في تعبئة الناس وتنظيمهم تحت أجسام نقابية وشبه نقابية جديدة تماثل الواقع وتعايشه مثالا لاحصرا اتحاد ربات البيوت السودانيات الاتحاد العام لسائقي الركشات نقابة ستات الشاي الرابطة العالمية للمهاجرين واللاجئين السودانيين الجمعية السودانية للتوظيف النسوي الخ
03-20-2013, 04:59 AM
طه جعفر طه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7328
يا بحيري يا جسور نورت البوست هنالك نقطة ركزت عليها و هي عن مجاميع المنصرفين خوفا عن منازلة النظام من الساكتين و اغلبهم من المتعلمين الذي اختاروا وضعية عدم المعارضة خوفا من غلواء النظام و حرصا علي مصالحهم و هم كثر هنا في سودانيزاونلاين
تأدبا سميناهم معارضة المعارضة ! واظنك تتفق معي حول التحليل لحالتهم يتعذرون احيانا بعدم وضح البديل! دي موش كلام عيب و بضعف المعارضة !! يا اخونا كيف تقوي المعارضة و انتم جلوس لا تفعلون شيئا و ب و ب و القائمة تطول و الخوف واحد و ماكث
طه جعفر
03-20-2013, 11:56 AM
طه جعفر طه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7328
بدأت ظهر اليوم الثلاثاء 19 مارس 2013م ظاهرة لارهاب فكري وبدني من نوع جديد لارهاب الشباب أصحاب (الشَّعر الطويل المنسدل) ، حيث توقفت عدد من سيارات الجيش تحمل جنود من الشرطة العسكرية وقاموا بمطاردة عدد من الشباب (كثيفي وطويلي الشعر) واجبارهم على الجلوس في وسط الشارع وقاموا بحلاقة (شعرهم) صلعة بالمقصات والامواس وماكينات الحلاقة التقليدية .. الغريب في الأمر أن الشباب الذين تمت عملية حلاقة (شعرهم) لم يقوموا بأي عمل أو مخالفة للنظام العام ، ولم يصدر عنهم أي سلوك مشين تجاه المجتمع .. والأغرب أن هذا الأمر لم يتم بناءً على أي (حكم قضائي) كعقوبة تعزيرية .. كما أن الشباب والطلاب لا علاقة لهم بالقوات النظامية أو العسكرية ..ويعتبر هذا الأمر انتهاك صريح لحقوق الأنسان ، وتعدي واضح على حريته الشخصية ، وانتهاك للخصوصية ، وصورة من صورة الارهاب المنظم ضد المواطنين
نقلا عن سودانايل دوت كوم
اقتراح لمعارضة المعارضة او الساكتين و الممتنعين خوفا لتبرير حملة الارهاب الجديدة من عساكر جيش المؤتمر الوطني الفاسد
اولا : هو الشعور الطويلة و الخنفس و قلة الأدب لزومم شنو؟
ثانيا: قول من احاديث السلف المبارك عن فضل الشعور القصيرة و النهي عن التشبه بالنساء
ثالثا: و الله يا انتي انا مما قمت بكره الاولاد الشعرم طويل يعني بكش منها كدا
رابعا: خلي يدروشهم الصعاليك ديل اولاد قليلين ادب مربيين شعرم ليه؟ علي طريقة ود الجول اقصد الباوقة
و طبعا ابداع معارضة المعارضة بعقلية الخوف ابداع لا تنقضي عجائبه
و تصبحون علي وطن
طه جعفر
03-22-2013, 02:08 AM
طه جعفر طه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7328
Quote: يا جسور نورت البوست هنالك نقطة ركزت عليها و هي عن مجاميع المنصرفين خوفا عن منازلة النظام من الساكتين و اغلبهم من المتعلمين الذي اختاروا وضعية عدم المعارضة خوفا من غلواء النظام و حرصا علي مصالحهم و هم كثر هنا في سودانيزاونلاين
تأدبا سميناهم معارضة المعارضة ! واظنك تتفق معي حول التحليل لحالتهم يتعذرون احيانا بعدم وضح البديل! دي موش كلام عيب و بضعف المعارضة !! يا اخونا كيف تقوي المعارضة و انتم جلوس لا تفعلون شيئا و ب و ب و القائمة تطول و الخوف واحد و ماكث
طه جعفر
03-22-2013, 04:44 AM
طه جعفر طه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7328
Quote: افع والخضر يقفان على تمارين عملية لمعركة عسكرية بالميدان
(سونا) وقف د. نافع على نافع مساعد رئيس الجمهورية بمعسكر المرخيات بام درمان على تمارين عملية لمعركة عسكرية نفذتها خمس مجموعات من كتائب البنيان المرصوص بقوات الدفاع الشعبى بحضور د.عبد الرحمن الخضر والى ولاية الخرطوم ونائب والى الجزيرة وقائد قوات الدفاع الشعبى وقادة اسلحة المدرعات والمظلات والمهندسين والقوات الخاصة . جاء ذالك فى الاحتفال الذى نظمته قيادة قوات الدفاع الشعبى بتخريج كتائب البنيان المرصوص والتى تزامنت مع الذكرى 16 لمعركة الميل 40 وهى كتائب الهيكل العسكرى لولاية الخرطوم والقوات الخاصة والمدرعات والرماية وكتيبة من ولاية الجزيرة . واكد مساعد رئيس الجمهورية ان القوة والسلاح هم اللذان يحرسان راية الاسلام والمشروع الاسلامى وليس الاقتصاد او السياسة رغم دورهما وان تخريج هذه الكتائب من المجاهدين والقوات المسلحة هى تاكيد ورد على المتآمرين . وجدد د.نافع تأييد القيادة السياسية ودعمها للمجاهدين والقوات المسلحة وتقدير الشعب السودانى لمجاهداتهم وتضحياتهم من اجل الدين والوطن . ودعا مساعد رئيس الجمهورية المجاهدين للمضى فى طريق الجهاد بالمثابرة والانضباط والثبات . والي الخرطوم اعلن عن ترفيع لواء الولاية فى الدفاع الشعبي الى فرقة مشيداً بجاهزية القوات ومؤكداً دعمها نائب والي الجزيرة اكد ان ولايته تجري الترتيبات لقيام الوثبة الثانية من كتيبة البنيان المرصوص . القيادات العسكرية اشادت بالآداء المتميز للانشطة العسكرية التى تم عرضها واستيعاب المجاهدين للجرعات العسكرية التى قدمت لهم . المنسق العام لقوات الدفاع الشعبي قال ان ولاية الخرطوم لها السبق حيث كانت لها أربع كتائب سابقة وهذه هي الكتيبة الخامسة وأن ولاية الجزيرة تسير على ذات الدرب وقال ان هذه القوات جاءت لحراسة وحماية السلام الذي وقع فى اديس ابابا ولتعزيز النصر الذي تم فى النيل الازرق واستكمال النصر فى ولايتي جنوب كردفان وجنوب دارفور .
كلام نافع عن القوة و السلاح !
طه جعفر
03-22-2013, 06:20 AM
باسط المكي باسط المكي
تاريخ التسجيل: 01-14-2009
مجموع المشاركات: 5473
بسم الله الرحمن الرحيم الاخ / طه جعفر سكوت المواطنين على هذا الوضع ليس دليلاً على رضائهم بالوضع الحالى وليس جبناً منهم بأى حال كما وصفتهم .. ولكن وضع المعارضة بالداخل والخارج هو ما يقودهم لهذا السكوت الاجبارى ويشمل هذا الاحزاب التقليدية والتنظيمات الحديثة .. وارجو ان تذكر لى تصور واحد لمقاومة الحكم الحالى وشكل الحكم بعد تغيير النظام اصطفت خلفه كل تيارات المعارضة وتبنته حتى يدعمها من بالداخل ويضحى ممن اجله بروحه فى سبيل تغيير هذا النظام .. ام ان المطلوب هو الخروج للشارع والتضحية بالارواح وتغيير النظام ومن ثم يتم التفكير فى كيفية سد الفراغ الدستورى الذى سينجم عن ذلك بين مكونات المعارضة الداخلية والخارجية والكم الهائل من الحركات الكم الهائل من الحركات المسلحة ...
لتنظم المعارضة والحركات المسلحة نفسها وتتوافق ومن ثم تدعو الشعب لنصرتها ودعمها ..
03-23-2013, 05:40 PM
Mohammed Sedeq Mohammed Sedeq
تاريخ التسجيل: 01-08-2013
مجموع المشاركات: 735
Quote: لتنظم المعارضة والحركات المسلحة نفسها وتتوافق ومن ثم تدعو الشعب لنصرتها ودعمها ..
الاخ الفاضل ارتيقا جيلاني
البديل الديمقراطي عنوان وثيقة التجمع ميثاق كمبالا مطروح و هو يجمع بين القويالديمقراطية و القوي المناضلة عبر وسيلة العمل المسلح تطرح القوي السياسية الرؤي و تسعي لانجازها بما عندها من مقدرات بشرية في جو من العزوف عن ممارسة السياسة ليس له ما يبرره علي من يقتنع بالمشروع المحدد السعي لانجازه مع الناس و لا كيف
لقد دعونا لهذه المشروعات هنا فهل استجاب الناس؟ و زي ما قالو العندو الدقيق ما بعدم النار نحن نتكلم عن انعدام الدقيق نفسه و نحاول فهمه
خذ عينة عشوائية من السوودانين مثلا هذا المنبر وقيم منها ردود الفعل هذا اذا اعتبرنا ان المتعلمين هم طليعة الشعب و صناع مستقبله كيف كانت ردود الافعال تجاه هذه الوثائق هل كانت بالمستوي المطلوب انا افكر حول هذه الفكرة لماذا هذا العزوف المعارضة ستكون قوية بنا جميعا فهل جميعنا معارض لا اظن
طه جعفر
03-23-2013, 07:06 PM
Artiga Gilani Artiga Gilani
تاريخ التسجيل: 02-16-2013
مجموع المشاركات: 1073
بسم الله الرحمن الرحيم الاخ / طه جعفر اى تغيير سلمى للسلطة الحالية ادواته هو المواطن العادى البسيط وطلابنا بجامعات السودان المختلفة المنتمين لتنظيمات سياسية وغير المنتين .. هؤلاء البسطاء اخى كفرو بالاحزاب التقليدية ولن يكونو وقود لثورة يجنى ثمارها اسياد بلغو من العمر عتيا وقضو كل هذا العمر وهم يقودون السودان من لفشل اخر .. يتنادون بالديمقراطية تارة ويهزمون فكرتها تارة اخرى عندما يسلمون السلطة لعسكر الجيش حتى لا تصل لغريمهم ويعودون للتباكى عليها .. كما وان هذا المواطن البسيط و المغلوب على امره قد كفر ايضاً بقوى التغيير الحديثة لعدم اتفاقها وهشاشتها وتشرذمها والدليل على ذلك وجوداحزاب جديدة لم تعقد مؤتمرها العام بعد وواجهت الانقسام مما يدل على غياب النهج الديمقراطى داخل مؤسساتها بما يكفل القبول بالرأى الاخر ومناقشته داخل مؤسسات هذه الاحزاب .. وذلك يقودنا الى ان هذا المواطن البسيط قد يأس تماماً ونتيجة لذلك فضل الصمت .. والا بماذا تفسر عدم رضائهم عن الاوضاع العامة بالبلاد ######طهم الكامل على الحكومة الحالية وفسادها ولا يخلو مجلس من مجالسهم ( بالداخل ) عن التذمر والسخط وسب الحكومة وفى نهاية حديثهم يتسألون عن البديل .. وهذه احاديث اسمعها يومياً لاكثر من مرة وفى اكثر من مجلس .. معظم الشعب السودانى بالداخل ( وانا منهم ) غير راضى عن هذه الحكومة ويؤلمه ما تفعله بالسودان وثرواته ولكنه لا يجد النموذج الحقيقى والمناسب لحكم السودان .. لو عملت استبيان داخل السودان عن سبب سكوت المواطنين على هذا الوضع لحصلت على نسبة 90% من نوع اجابات ( ننتفض عشان يجينا منو ) بلغتهم البسيطة
03-23-2013, 07:33 PM
طه جعفر طه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7328
Quote: لاخ / طه جعفر اى تغيير سلمى للسلطة الحالية ادواته هو المواطن العادى البسيط وطلابنا بجامعات السودان المختلفة المنتمين لتنظيمات سياسية وغير المنتين .. هؤلاء البسطاء اخى كفرو بالاحزاب التقليدية ولن يكونو وقود لثورة يجنى ثمارها اسياد بلغو من العمر عتيا وقضو كل هذا العمر وهم يقودون السودان من لفشل اخر .. يتنادون بالديمقراطية تارة ويهزمون فكرتها تارة اخرى عندما يسلمون السلطة لعسكر الجيش حتى لا تصل لغريمهم ويعودون للتباكى عليها .. كما وان هذا المواطن البسيط و المغلوب على امره قد كفر ايضاً بقوى التغيير الحديثة لعدم اتفاقها وهشاشتها وتشرذمها والدليل على ذلك وجوداحزاب جديدة لم تعقد مؤتمرها العام بعد وواجهت الانقسام مما يدل على غياب النهج الديمقراطى داخل مؤسساتها بما يكفل القبول بالرأى الاخر ومناقشته داخل مؤسسات هذه الاحزاب .. وذلك يقودنا الى ان هذا المواطن البسيط قد يأس تماماً ونتيجة لذلك فضل الصمت .. والا بماذا تفسر عدم رضائهم عن الاوضاع العامة بالبلاد ######طهم الكامل على الحكومة الحالية وفسادها ولا يخلو مجلس من مجالسهم ( بالداخل ) عن التذمر والسخط وسب الحكومة وفى نهاية حديثهم يتسألون عن البديل .. وهذه احاديث اسمعها يومياً لاكثر من مرة وفى اكثر من مجلس .. معظم الشعب السودانى بالداخل ( وانا منهم ) غير راضى عن هذه الحكومة ويؤلمه ما تفعله بالسودان وثرواته ولكنه لا يجد النموذج الحقيقى والمناسب لحكم السودان .. لو عملت استبيان داخل السودان عن سبب سكوت المواطنين على هذا الوضع لحصلت على نسبة 90% من نوع اجابات ( ننتفض عشان يجينا منو ) بلغتهم البسيطة
يا ارتيق حملة السلاح و نحن معهم برضو عندنا هذا السؤال الكاذب عن البديل لو انت يا ارتيقا البديل المطروح ما عاجبك و ما عاجب الناس البتسمعم ديل كل يوم ما تعملوا ليكم تنظيم مناسب طيب المافي شنو
طه جعفر
03-23-2013, 08:14 PM
Artiga Gilani Artiga Gilani
تاريخ التسجيل: 02-16-2013
مجموع المشاركات: 1073
ما دا مشكلة بحد ذاته وقد انتج لنا احزاب لا تستطيع ادارة نفسها خليك من ادارة وطن .. تنشطر كل يوم لتأتى باحزاب اضعف ..
ليس هذا مقصدى يا اخى طه .. ما اقصده هو انه يجب على احزاب المعارضه ان تتوافق على رؤية واحدة لاسقاط النظام وتحديد ملامح ما بعد سقوط النظام فمعظم الاطروحات لم تجد الاجماع منها وثيقة الفجر الجديد التى تنصل منها لاحقاً كثير من الاجزاب التى وقعت عليها .. وعندما يحدث هذا التوافق ويشعر محمد احمد بجدية المعارضة وتوحدها عندها لن يقف هذا الموقف الذى تستنكره وسترى محمد احمد كما فى اكتوبر وابريل ...
مودتى
03-24-2013, 05:55 AM
طه جعفر طه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7328
Quote: ليس هذا مقصدى يا اخى طه .. ما اقصده هو انه يجب على احزاب المعارضه ان تتوافق على رؤية واحدة لاسقاط النظام وتحديد ملامح ما بعد سقوط النظام فمعظم الاطروحات لم تجد الاجماع منها وثيقة الفجر الجديد التى تنصل منها لاحقاً كثير من الاجزاب التى وقعت عليها .. وعندما يحدث هذا التوافق ويشعر محمد احمد بجدية المعارضة وتوحدها عندها لن يقف هذا الموقف الذى تستنكره وسترى محمد احمد كما فى اكتوبر وابريل ...
مودتى
ارتيقا لا يمكن ان نقول عبارة " يجب علي أحزاب المعارضة أن تتوافق علي رؤية واحدة ...." ببساطة لأانني لا اضع نفسي كفرد صاحب رأي في حجم حزب كامل لا بل احزاب عديدة! من جانبي مثلا لا اري عيبا في احزاب المعارضة و عندي تجمتع العيوب كلها في النظام المجرم الحاكم بالحديد و النار و الدمار. الوضع الحالي من انعدام التحرك الجماهيري الايجابي من أجل اسقاط النظام تتسبب فيه سياسات النظام بالاساس و ما هي هذه السياسات؟
استخدام القوة المفرطة ضد المعارضين و أهلهم في المناطق التي ينشط أهلها في العمل المسلح الإفقار و التجويع عموما في السودان باطلاق السوق علي عواهنه و انصراف النظام تماما عن فكرة المسئولية من الخدمات الاعتقال و التعذيب و بقية الكجر الذي تلاحق به الاجهزة الامنية الناشطين سياسيا اومجال حقوق الانسان من المناضلين سلما ضد سياسات النظام الاجرامية مصادرة الصحف و أعدام الفرص أمام الرأي المعارض مما يتسبب في حالة من اليأس نتيجدة لحالة فرض دعاية النظام الكذابة و الخطاب الديني المكرور الفارغ .كأن مشكلة المواطنين هي في كيف يكون حالهم في الدار الآخرة
قسر الشعب السوداني علي التدين الاستهلاكي التظاهري الكذاب بفرض امور مثل وقت "الانتظار أقضيه في الاستغفار" و هذا ملصق فيمعظم مكاتب الحكومة التيتتعامل مع المواطنين معروفة فكرة استغلال الدين في السياسة التي ارتبطت بالاسلاميين بقية التفاصيل مثل بروش الصلاة في اماكن العمل و لقد شهدنا احوال قريبة في مكاتب الدولة مثل الموظفين الذين يصلون الضحي !
و عموما اختلاف الرؤي حول ميثاق البديل الديمقراطي او ميثاق الفجر الجدي أمر عادي جدا في الممارسة السياسية
علينا جميعا كمواطنين و جماهير احزاب سياسية ممارسة الفعل السياسي الهادف للتغيير
المخرج من هذه الازمة القابضة بخناق الناس في رأيي هو في مقاومة سياسات الدولة و التجاسر عليها في حالة المتعلمين فقط بالتوقف عن العزوف عن ممارسة المعارضة و السكات طه جعفر
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
طه جعفر
فتحي البحيري
باسط المكي
Artiga Gilani
Mohammed Sedeq
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست