|
دعوة للتفاكر: لماذا تجنّبت أسراب الجراد أرضَ الحَجَر ؟
|
في غياب شبه كامل من المسئولين إلا من بعض تصريحات بأنّ الجراد "فتران" ثم بعض محاولات خجولة للتصدي بعدد قليل جداً من العربات والطائرات، سرحت أسراب الجراد قادمة من البحر الأحمر مروراً بأبي حمد ثمّ القولد ودنقلا والبرقيق والدفوفة.
عوض الله الخاسرين من المزارعين، وحمداً لله على سلامة من نجت مزارعهم من هذه الآفة.
الملاحظ في الأمر أن الأسراب بعد أن وصلت إلى البرقيق والدفوفة غيرت مسارها بعيداً عن النيل، وتجنبت الدخول إلى أرض الحجر (ماسكي - سكوت - حلفا - وصولاً إلى أسوان) ، باستثناء أعداد قليلة جداً لا تحسب قياساً بالمجموعات التي غيرت وجهتها.
وقد واصل الجراد هجرته في مسار بعيد عن العمران والمزارع ودخل مباشرة إلى الأراضي المصرية وتجنب أيضاً المناطق النوبية هناك وبدأ هجومه من قنا وسوهاج وصولاً إلى القاهرة. ..
وحيث أن الموضوع يحتاج إلى فهم لتدابير الأمور،
نحمد الله أولاً على سلامة هذه المناطق وأهلها البسطاء من هذه الآفة، ونسأل الله التعويض لمن أصابهم الضرر.
أدعو هنا الباحثين في مجالات الأحياء والجيولوجيا والطقس والمناخ والتاريخ إلى أن يدلوا بدلوهم في هذا الموضوع ويبينوا كافة أوجهه.
|
|
|
|
|
|
|
|
|