بلد هامل و سلطة لاهية !

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 02:40 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-28-2013, 02:13 PM

بجاوى
<aبجاوى
تاريخ التسجيل: 06-29-2002
مجموع المشاركات: 1239

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بلد هامل و سلطة لاهية !

    اعجبنى جدا مقال الاستاذ عدنان وعنوانه ولنتحدث بصراحة ماذا قدمت الانقاذ للسودان فى البدء اورد لكم المقال وبعد ذلك نناقش بيان الكيزان الاول لنرى هل سرنا الى الوراء ام الى الامام !!!!

    Quote: بلد هامل و سلطة لاهية !
    عدنان زاهر..
    ينتابك الغضب الشديد، و أنت تقرأ ان حكومة المؤتمر الوطنى تقوم بمنح آلاف الأفدنة من الأراضى السودانية الخصبة فى أميز المناطق لبعض الدول ،مصر،الأردن،تركيا…لا تعير التفاتة أو اهتمام لأحد و كأن السودان ملك لها!
    تقول لنفسك، ان تلك الاتفاقيات المشبوهة سوف تُلغى عند زوال هذه السلطة،تعود هذه الأراضى الى أهلها و الأجيال القادمة مهما عمل للتشبث بها.
    تصاب بالدوار، و انت تتصفح بنودا لعقد وقعته ادارة التلفزيون السودانى مع شركة صينية، يشابه تلك الاتفاقيات التى توقعها الدول المنتصرة على الدول المهزومة ابان الحروب.تمنح فيه ادارة التلفزيون الطرف الآخر بكرم لم يرد حتى ببال حاتم الطائى، تنازلات و امتيازات ” محيرة ” دون حتى استشارة الجهات المختصة بابرام العقود؟!
    ( عقد احتكارى للشركة الصينية لمدة 30 عاما،50% من العاملين تقوم بتعينهم الشركة الصنية و ذلك يعنى تشريد الموظفين و العمال الحالين،تحويلات اموال الشركة الصينية من السودان دون تقييد،منح الجانب الصينى 4الف متر مربع بولاية الخرطوم،بقاء ملكية خدمة التلفاز و شبكة بث التلفاز النقال و الأجهزة و المعدات المتعلقة به لدى الجانب الصينى حتى بعد انتهاء الثلاثين عاما بالرغم من ان السودان يساهم بثلثى المبلغ،السيطرة على المواد المبثوثة من جانب الشركة…الخ ) ” صحيفة حريات “
    تلك التجاوزات التى فاحت رائحتها، أدت لتدخل وزارة العدل متسائلة؟!….وهو تساؤل فى اعتقادى لن يصل لمرحلة الفعل المانع فى ظل السوابق الماثلة امام الأعين، و الفساد الذى استشرى فى كل مفاصل الدولة.
    تكتئب، و انت تشاهد السلطة الحاكمة ووزير صحتها مامون حميدة تقوم بقفل بعض أقسام مستشفى الخرطوم، حوادث الأطفال،الحوادث،المشرحة و الباطنية و تحويل تلك الأقسام لمواقع بعيدة فى العاصمة تفتقر لأبسط مقومات المستشفيات رغم اعتراض الأطباء المختصين ، الخبراء و الرأى العام قاطبة.ذلك العمل يعنى ببساطة تعريض آلاف الأرواح للخطر و العمل بالطبع على موتهم!……السبب غير المعلن رسميا التخطيط لاستخدام الموقع تجاريا!!
    كل ما قمنا بذكره أعلاه ” كوم ” والخبر الذى أوردته صحيفة آخر لحظة كوما آخر ( أعلن وزير الدفاع الفريق مهندس ركن أول عبدالرحيم محمد حسين،ان السودان بات ضمن الدول المصنعة للاجهزة و الأسلحة الدفاعية فى العالم حيث يشارك فى معرض ” أيدكس ” للصناعات الدفاعية بأبوظبى،يعرض انتاجها من الأسلحة و الذخائر و الاكترونيات و أنظمة مشبهات التدريب و المهارات العسكرية…نحمد الله اننا قطعنا شوطا كبيرا فى التصنيع الدفاعى )! (ان مشاركة السودان يجئ ضمن المنتجيين العالميين للمنتوجات الدفاعية،و ذلك من خلال ما أمتلكه السودان من خبرات و تجارب أهلته لأن يعرض ما انتجه خلال السنوات الماضية فى مصانعه الحربية )!
    هذا التصريح يصيب المواطن القارئ بردود أفعال متباينة مجملها سالب و يفرض تساؤلات مشروعة لأن التصريح و مضمونه يتعارض مع منطق الأشياء و الأوليات التى يفرضها الوضع الماثل فى السودان اليوم.
    أهم تلك التساؤلات ،أما كان من الأجدى و الأنفع صرف المبالغ الطائلة فى التصنيع الحربى على تنمية موارد البلد المفتقر لأبسط الاشياء؟!
    نكرر باختصار فاجع ما تردده الصحف المحلية و العالمية،المنظمات المختصة و يعلمه القاصى و الدانى،يعانيه المواطن المغلوب على أمره.
    التدهور الزراعى ،الصناعى و قطاع الخدمات و فشل المواسم الزراعية بسبب السلطة و فساد أجهزتها ( المبيد الفاسد )!
    تدهور التعليم و الصحة
    التدهور فى البئة
    الفساد الذى استشرى و ضرب كل أوجه
    انعدام الديمراطية و الحجر على الحريات…….الخ
    حتى اصبح السودان يتصدر قوائم الدول الأكثر فشلا، الأكثر فسادا و الأكثر تدهورا فى الاقتصاد…..الخ
    انعدمت ضروريات الحياة حتى أصبحت لا تطاق و اكتفى المواطن بلقمة عيش لا تشبع من جوع!
    الدولة بدلا من معالجة الخلل الضارب فى كل أوجه الحياة تعمل على تطوير مجال الصناعة الحربية !!
    هذا التوجه يعكس العقلية التى تفكر بها السلطة ، هى تعمل على حماية نظامها و استخدام تلك الأسلحة لقمع المواطن السودانى فى دارفور،جبال النوبة و جنوب النيل الأزرق بقاذفات ” الأنتنوف ” التى لا تستثنى حتى النساء و الأطفال!
    وزير الدفاع يتحدث بفخر زائف عن الأسلحة الدفاعية و امكانية تصديرها، و الدولة عاجزة عن حماية الوطن و المواطنين و الطائرات الأسرائلية تقذف مرتين على التوالى اهدافا فى بورتسودان بل انها تقذف مصنعا داخل العاصمة والسلطة لا تعرف حتى الآن كيف تم ذلك ؟!
    السلطة تتحدث عن مركز عن الاستشعار عن البعد و امكانية اطلاق قمر صناعى مشترك و هى لا تعلم كيف تم ترحيل ألف مهاجر سوانى من اسرائيل الى شمال السودان!
    ان هذه السلطة تحاول باصرار و تعمل بكل الطرق ” الملولوة ” على خداع الشعب السودانى و تغبيش الرؤيا امامه. الاشتراك فى معرض للصناعات الحربية هو أحد تلك الأساليب.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de