|
|
|
 Re: مجموعة نساءالسودان الجديد السرية تدين وزارة التنمية البشرية والانت (Re: إحسان عبد العزيز)
|
حريات اوردت الخبر كما يلى:
على هذا الرابط:
http://www.sudaneseonline.com/?p=102455
_____________________________
مكتب الإستخدام الخارجي بوزارة التنمية البشرية يجيز إعلاناً يروج للرق الجنسي
March 22, 2013
(حريات)
أوردت صحيفة )الإنتباهة( أمس إعلاناً على صفحتها الثانية (للجنس الناعم فقط) صادر عن وزارة التنمية البشرية – إدارة الاستخدام الخارجي يطلب فتيات للعمل في دولة الكويت، في وظائف مبيعات ومسوقين وكول سنتر وسكرتارية وضيافة وفندقة.
وأوضح الاعلان الذي صدر عن مكتب ( أبو جمال) شروط ليس من بينها التأهيل الأكاديمي ، وتمثلت في العمر من 21 سنة إلى 35 سنة، إجادة اللغة الإنجليزية على الأقل بمستوى متوسط، ومعلومات عن الطول والوزن والأمراض والعمليات الجراحية، وثلاث صور فوتغرافية من رأس الشعر وحتى أخمص القدمين لتوضح الطول والحجم ، ومع أن الشروط تبدو طبيعية إلا أن المفاجأة تبرز في شرط آخر يكشف المخبوء ويقول ( جمال الشكل وأن يكون لون البشرة غير داكن) !
وقال خبير نفسي ( إن ما يمارسه النظام من عنصرية يتجلي في سياسات الإقصاء واستبعاد العناصر ذات الأصل الأفريقي الواضح ، من كل مؤسسات الدولة بما في ذلك وظائف التلفزيون والقنوات الفضائية الأخرى، والتركيز على لون البشرة الفاتح وانعكس ذلك في حرص المذيعات خاصة في قناة النيل الأزرق على بياض البشرة، والتشبه بالنجمات العربيات في الشكل، وربما حتى في اللَّفظ ، ومخارج الحروف). وأشار إلى أن ذلك يقود المقهورين والشاعرين بعقدة الدونية إلى استخدام آلية التماهي في شخصية المستبد ، وقيمه وأدواته، وهي آلية نفسية للدفاع عن النفس.
وتبث صحيفة (الانتباهة) النعرات العنصرية بين السودانيين، لاثبات أن السودان دولة عربية وإسلامية ، ووصل بها الانحطاط مرحلة الترويج لتجارة (الرقيق الأبيض ) .
وقال الخبير النفسي ( من التطور الإيجابي تشجيع المرأة على العمل لكن ليس بطريقة الاعتماد على الجسد واللون وتحويلها إلى سلعة ) وأضاف ( لو أحسنا الظن بأن هؤلاء الفتيات سيذهبن للعمل في وظائف تتطلب حسن المظهر والذكاء إلا أن تركيز الإعلان على مسائل الطول والوزن واللون يثير الإشتباه ويغذي الشكوك في نوعية الوظائف المطلوبة ونوع الفتيات المطلوبات للعمل بمهنة قد تكون هي الدعارة ). وشدد ( ليس هناك أسوأ من الدعارة السياسية التي يمارسها النظام باسم الدين كل يوم، ولا العنصرية التي يروج لها عبر إعلامه فاقد التأهيل الأخلاقي والمهني ).
هذا وسبق وإعترفت عفاف أحمد عبد الرحمن وزيرة الرعاية الإجتماعية بولاية الخرطوم حينها ان السودان تحول إلى أهم محطات الإتجار بالبشر .
وقاد الإفقار الشديد للسودانيين في ظل الإنقاذ ، وتحطيم الريف ، وتحطيم دولة الرعاية الإجتماعية ، ونشر القيم الطفيلية وقيم المترفين إلى تفسخ القيم المجتمعية والأخلاقية ، وإلى هجرة بعض الفتيات السودانيات إلى الخارج ، خصوصاً إلى دول الخليج وإمتهانهن تجارة الجسد ، فيما إعتبر (قيامة) للسودان الذي عرفت نساؤه بالعزة والكرامة . والواضح ان إعلان مكتب (أبوجمال) يحاول شرعنة الرق الجنسي وجعله (معلناً) و (معترفاً به) !! والكارثة ان الإعلان أجيز من وزارة التنمية البشرية مكتب الإستخدام الخارجي ! ونشرته صحيفة (الإنتباهة) دون أي قيود أخلاقية أو دينية أو وطني
| |
 
|
|
|
|
|
| |
إحسان عبد العزيز
فتحي الصديق
على زين العابدين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست