كأن روحي وردةٌ مقصوصةً أنفاسُها، وتنوءُ تحت الوطءِ، مِن ثِقلِ الصقيع. ويفوحُ ريقي بالشذى، والشجنُ في نعشي، يتوقُ إلى الرَّبيع. حِقبٌ من الشفقِ المُراقِ، تغشى شهقةَ الأورادِ، في ليلٍ مُريع. لكأن وجهي سِلمٌ، درجاتُهُ بُنيتْ من البؤسِ، وأمشاجِ النجيع. وبرغمِ أني في المسارِ كما الرَّضيعِ.. طفِقتُ أستلفُ الهباءَ، توّددا..
يا الله ويا للروعة والإبداع وردة مقصوصة انفاسها وبعدها يفوح الر"ّيق" بالشذي ثم ماذا يا صاحب الشجّن الملائكي حتي وفي النّعش تتوق الي الربيع لم اكن متشائما يا صديقي ولكن التضاريس والجغرافيا لم تعطنا الربيع وكذلك فعل شعبي............!
الأستاذ والشاعر الرائع بله محمد فاضل دعني اولا اقول لك وانا لا أشك في ذائقتي ابدا أنت إنسان مبدع وشاعر بذرة الشعر تجري في عروقك ومن يقول لك غير هذا فلا تلفت إليه لكنني احيانا اراك تُلجم الحروف والخيول وهي تُصهل و"تشاشي "دع "هرعك "وغمامك وسحبك تهطل لأن ارواحنا مُمحلة واصابها الجدب والعقم من الحروف المراهقة وذائقتنا لا" تُرايم" تنابلة الشعر وبوار الوحل
Quote: لكأن وجهي سِلمٌ، درجاتُهُ بُنيتْ من البؤسِ، وأمشاجِ النجيع.
كلام كتب بمداد الغيم شكرا بله محبتي
02-23-2013, 09:08 AM
بله محمد الفاضل
بله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617
ماذا إن كنت نفسي من يقول ذلك يا صاحبي ومثلك لا أشك في ذائقتي أبداً وأعني تتباين وجهات النظر لكنه تتفق في أنها ترى لعلك على صواب ولعلي على صواب وهكذا... وإنما ثق بأني لا أود إحباطك لكني حقيقة لم أعرف لي مقعداً بعد إلا ذاك المقعد الوثير على الغمام أطارد نعم لكني أشك أبداً في البلوغ... ومثل كل الخلق قد أقفز تارة بمطر وأخرى بمحل.. وإنما أعدك فحسب بالمواصلة إلى أخر نفس بين كر وفر، إحباط وأمل ...
صعدتَ إليّ في قاعي فقعدنا معاً يسامرنا الويلُ.. ويل البلاد ويل العباد ويل الويل... صعدت إليّ.
شكراً لإطنابك الفارع ولقلبك المفعم...
02-23-2013, 10:30 AM
بله محمد الفاضل
بله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617
Quote: كأن روحي وردةٌ مقصوصةً أنفاسُها، وتنوءُ تحت الوطءِ، مِن ثِقلِ الصقيع. ويفوحُ ريقي بالشذى، والشجنُ في نعشي، يتوقُ إلى الرَّبيع. حِقبٌ من الشفقِ المُراقِ، تغشى شهقةَ الأورادِ، في ليلٍ مُريع. لكأن وجهي سِلمٌ، درجاتُهُ بُنيتْ من البؤسِ، وأمشاجِ النجيع. وبرغمِ أني في المسارِ كما الرَّضيعِ.. طفِقتُ أستلفُ الهباءَ، توّددا.. وأحارُ بأيِّ دربٍ أنهلُ من ثناياكِ: البديع...
بعض العتمة احيانا مفيدة للتأمل برغم الظلام وبعض الملح احيانا مفيد للجروح برغم الالام جئتك يا صديقي بإيقاع خفيض وبعض من خواطر الليالي المسهَدات.فانا لا أقوى على التحليق في سماواتك العجاب. أزهار صمتك صاخبة!!. محبتي
زهرة الأحرف -------------------------- ليت أنك وأني ، عندما ـ ـ ـ كيف عنك وعني ، ولم ؟ وليس بينك وبيني إن ، إنما ـ ـ ـ بيد أنه كم أضحى وكم غدا وما ، وكم بات وكم أمسى وكم ـ ـ ـ ؟ كما ـ ـ ثمة من هنا وثمة من هناك ، فلربما ـ ـ ـ ! فهيت لك أو هيت له وقتما وكيفما وحيثما . إنما أن وأن وأن ، دونما ـ ـ ـ فليت أننا ، ليتما ! ****
أرزاء الدهر بالمستمسكين بتلابيبه هههههههه أو قل (الشفقة) كما قال الباشمهندب (معتصم الطاهر) فقد وجدت صفاً وخطواتي باتجاه الحرم ولما جاء دوري غُرزت إبرة بعضلي الأيمن (تطعيم الحمى الشوكية) فعادت بنا إلى أيام الطفولة الأولى وهكذا
وتمنيت أن استمر في هذا العصير/الخليط ولعلي عولت كما فعلت بـ (مدونة الأنخاب البكر) على أزهارٍ أخرى من لدنكم فما استجاب إلا صاحبنا ود فضل الله واسع الفضل
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة