|
من اجل السودان،،،،،،،،،، فلنحطم الاصنام
|
منذ قيام ثورة اكتوبر ظلت تتقاذفنا قيادات حزبية بعينها سواء كانت تقود احزاب عقائدية او طائفية . وهى مازالت تتربع على قمة هرم احزابها حتى تاريخ اليوم وبسبب عجزها ومحدودية التفكير الذى وجهته الى مصالحها الشخصية والحزبية دون النظر الى مصالح السودان وشعبه الهلكان كانت السبب فى حدوث انقلاب مايو بمباركة الاحزاب اليسارية ، وبدلا من الدخول مع النظام فى مفاوضات لاحتوائه وتوجيهه الوجهة الصحيحة ظلت تلك القيادات تحارب وتعلن انها تحارب النظام من اجل استرجاع الديمقراطية التى ذبحوها بانفسهم ولكنهم كانوا بكل اسف يحاربون السودان وشعبه القلبان.
|
|
|
|
|
|