زفرة المخلوق العنصرى وفؤاد المؤتمر الوطنى الغليظ القلب..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 02:38 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-15-2013, 12:38 PM

محمد كابيلا
<aمحمد كابيلا
تاريخ التسجيل: 11-15-2008
مجموع المشاركات: 3510

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
زفرة المخلوق العنصرى وفؤاد المؤتمر الوطنى الغليظ القلب..

    Quote: مـيثـاق الفجــر الإسلامـي


    التفاصيل
    نشر بتاريخ الخميس, 14 شباط/فبراير 2013 09:32
    تأخَّر كثيراً وما كان ينبغي له أن يتأخَّر وهل أبشع من أن يتحلَّق الموتورون حول الرويبضة عرمان ويتوافقوا على نحر الوطن وسفك دمه ودينه وقطع لسانه بفجر كاذب بينما يعجز أهل القبلة عن الاستجابة لنداء ربِّهم اعتصاماً بحبله المتين وإقامةً لدينه القويم ودحراً لعدوِّه اللئيم؟!
    تأخر طويلاً وما كان ينبغي له أن يتأخر.. تأخر لكنه أطلَّ أخيراً كما تطلُّ العافية على الجسد العليل... إنه ميثاق الفجر الإسلامي الذي جاء على قدر ليلقف ما يأفك الخرّاصون... جاء معبِّراً عن شعب السودان الذي ظنَّ أوباش الحركة الشعبية «لتحرير السودان» وعملاؤها وسادتُها من الصليبين أنَّه قد استسلم تماماً ومدَّ عنقه لنصلهم السام وأنَّه بات بمقدورهم أن يدنِّسوا أرضَه ويُطفئوا نورَه ويمزِّقوا قرآنَه ويطْمسوا هُوِيَّتَه ويُعجموا لسانَه ..
    جاء ليستنهض هِمَّةَ الأمَّة ويستنفر شبابَها لقهر الأعداء وتمزيق فجرهم الكاذب.. ثم ليُقيم الأمَّة على الجادَّة بعد أن تنكَّبت الطريق طويلاً وعانت من «الدغمسة» خلال فترة التيه التي ضربت السودان جرّاء كارثة نيفاشا التي آن الأوان لأن تُقبر تداعياتُها إلى الأبد لنبدأ فجراً جديداً لا كفجرهم الاستعماري العنصري الزنيم.
    يقول ميثاق الفجر الإسلامي بعد أن استفتح بالآية القرآنية الكريمة «أفمن يمشي مكبّاً على وجهه أهدى أمَّن يمشي سوياً على صراط مستقيم» يقول في بيان رفيع أرجو أن تصبروا على قراءة مقتطفات منتقاة منه اليوم وغداً إن شاء الله استجابة لما يُحييكم:-
    لقد ظلَّ الخطاب العلماني في بلادنا يتذرع بالجنوب بوجود مجموعة سكانية لا تدين بالإسلام في رفضه لتحكيم الشريعة الإسلامية وإقرار دستور إسلامي يحكم جميع شؤون حياتنا وظل التجاذب والاستقطاب بين الخطابين الإسلامي والعلماني هو سيد المشهد السياسي في البلاد منذ خروج المستعمر ولم تهنأ بلادنا بحكم إسلامي مبرأ من كل عيب تحت سيف الضغوط الخارجية التي اتخذت من الداخل وتناقضاته الدينية مدخلاً للتدخل في حياتنا السياسية ولقد كانت الحكومات طيلة هذه الحقبة منذ الاستقلال تضع ألف حساب لمطالب الخارج وضغوطه وتحاول تدجين الداخل وإلهائه عن مطالبه الحقيقية التي تمثل ضمير الأمة وهُويتها.
    وفي ظل هذه الحملة الشرسة لا يمكن لأمتنا أن تحقق أهدافها في الحياة تحت ظل حكم إسلامي بمجرد الأماني والدعوات الباردة الخالية من حراك حقيقي وضغط فعّال فإن تكافؤ الضغوط هو الذي يصنع للأمة ما تريد بل رجحان كفة الضغط الإسلامى هو الكفيل بإخراس ألسنة العلمانيين واستجابة النظام لشعار ظل يرفعه لا تسنده حقائق الواقع من تراجع مستمر وتدحرج بالبلاد نحو الهاوية، والضغوط هذه لا ينهض لها إلا كيان مجتمعة كلمتُه ومتَّحد مشربُه وماضية عزيمتُه وواضح تصوُّرٌه وجاهزة آلياتُه وأجهزتُه وقادرة قياداتُه على إبداع وسائل وأساليب مبتكرة وفعَّالة لإدارة أزمة مستقبل السودان الشمالي والدستور بعبقرية وحكمة تبلغ الأمة ما تريد لتكتب في تاريخ السودان مشهدًا جديدًا بعيدًا عن التجارب الخداج التي أورثتنا في أحسن صورها إسلاماً معتلاً يأخذ من القرآن حيناً ومن الغرب أحياناً كثيرة ويتخيَّر من كتاب الله عز وجل.
    إن وضوح الرؤية ومُضي العزيمة وصلابة الإرادة والقدرة على تحويل التعاطف الشعبي العام إلى عمل منظم وفعّال هو التحدي الذي يجب علينا النجاح فيه وتجاوزه بمخاطبة شواغل الشعب الحقيقية في العيش الكريم والعزة والكرامة والعدالة وفقاً لهدى الإسلام، لم تكن قضية الهُوية حاضرة في الصراع السياسي في بلادنا التي شهدت ثلاثة انقلابات عسكرية وثلاث حكومات ديمقراطية، إن الصراع كان يأخذ أبعادًا تتعلق بالوضع الاقتصادي، والسياسي، والأمني.
    وكان التدافع بين الأحزاب والمجموعات السياسية في طبيعة نظام الحكم لا هُوِيَّة الدولة، ولم تشهد دولة إسلامية في تاريخنا الحالي صراعاً على هذا النحو، فقد كان النظام المصري البائد منذ ثورة يوليو «1952» نظاماً علمانياً لكن مصر ظلت دولة لها قدر من الحضور في محيطها العربي والإسلامي ولم يعمل النظام على تمييع قضية اللغة ولم يكابر في حقيقة الانتماء إلى العالم الإسلامي بل إن مصر ناصر والسادات ومبارك تعتبر نفسها قائدة للعالم الإسلامي والعربي رغم علمانية نظامها ولم يعمل هذا النظام رغم علمانيته المتطرفة على إعادة مصر إلى عهدها الفرعوني ولا عصرها المسيحي بل لم تكن الكنائس تصدق في مصر إلا من رئيس الجمهورية مباشرة فلا يحق لمحافظ ولا وزير أن يصادق على بناء كنيسة.
    وتمضي الوثيقة إلى أن السودان يشهد مرحلة من الصراع السياسي لم يشهدها منذ الاستقلال!!، والمتأمل في وثيقة الفجر الجديد يجد أن الوثيقة لا تتحدث عن هُويَّة النظام ولا عن شكل الحكم ولا عن تداول السلطة وإنما تتحدث بالأساس عن تغيير جذري لهُوية الدولة ولغتها الرسمية، وطمْس متعمَّد لعقيدة الأمَّة ومرجعيتها الثقافية. إن مشروعًا على هذا النحو لا يمكن أن تواجهه الأمة بخطاب سياسي أجوف أو ترضيات على مستوى قسمة الثروة والسلطة أو استقطابات تخاطب مظاهر الأزمة وتتجاهل جذورها وأسبابها!! فهذه المعالجات الإنقاذية الخاطئة لم تزد الأمة إلا رهقًا ومشروعها الفكري إلا تراجعًا والتديُّن في مجتمعنا إلا انحسارًا وواقعنا الإسلامي إلا إحباطًا والشواهد على ذلك أكثر من أن تُحصى.. إن مواجهة هذا المشروع المدمِّر والخطير تتطلب اصطفافًا إسلامياً وتوبة نصوحًا ترفع غضب الله ######طه عنا، إن سنة الاستبدال لا تجامل نبياً مرسلاً ولا ولياً صالحاً والله عز وجل استبدل أنظمة في محيطنا العربي لم تكن تحكم باسم الدين ولم تكن تخطئ باسم الشريعة ولم تكن تظلم باسم الإسلام ولم تكن تفسد باسم الرسول عليه الصلاة والسلام والاستبدال هذا تحكمه سنن وقوانين والله يسوق العالم كله نحو النصر المظفر للإسلام.. والأمَّة قد جرَّبت الشرع المبدَّل والشرع المؤوَّل ولم يبق أمام الناس إلا عصر الشرع المنزَّل فتلك دورة التاريخ لكل دين أنزله الله عز وجل. والمعارضة الواهمة التي تريد أن تحاكي الربيع العربي دون إدراك منها لسنن الله عز وجل عليها أن تعلم أن الإنقاذ إذا أراد الله استبدالها فإنه بإذن الله تبارك وتعالى وإحسانًا به الظن لن يستبدلها بمعارضة كمبالا العلمانيَّة العنصريَّة في محيط إقليمي يهتف كله: «الشعب يريد تطبيق الشريعة» والسودان وشعبه الطيب موعود بأحد خيارين ليس للموقوذة والنطيحة من العلمانيين فيهما نصيب إما أن تتبدَّل الإنقاذ وتنصلح ذاتياً وإما أن تُستبدل بخير منها «ثم لا يكونوا أمثالكم» والصادقون في انتمائهم إلى هذه الأمة ودينها من أبناء السودان رابحون في الحالتين.
                  

العنوان الكاتب Date
زفرة المخلوق العنصرى وفؤاد المؤتمر الوطنى الغليظ القلب.. محمد كابيلا02-15-13, 12:38 PM
  Re: زفرة المخلوق العنصرى وفؤاد المؤتمر الوطنى الغليظ القلب.. محمد كابيلا02-15-13, 12:58 PM
    Re: زفرة المخلوق العنصرى وفؤاد المؤتمر الوطنى الغليظ القلب.. محمد كابيلا02-17-13, 09:43 AM
      Re: زفرة المخلوق العنصرى وفؤاد المؤتمر الوطنى الغليظ القلب.. محمد كابيلا02-17-13, 10:14 AM
        Re: زفرة المخلوق العنصرى وفؤاد المؤتمر الوطنى الغليظ القلب.. محمد كابيلا02-17-13, 10:29 AM
          Re: زفرة المخلوق العنصرى وفؤاد المؤتمر الوطنى الغليظ القلب.. محمد كابيلا02-17-13, 01:20 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de