العلمانية والليبرالية ليستا ضد الإسلام

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 10:50 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-20-2013, 10:45 AM

محمد عبد القيوم سعد

تاريخ التسجيل: 01-16-2013
مجموع المشاركات: 566

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلمانية والليبرالية ليستا ضد الإسلام (Re: أمين عمر)

    نواصل حول موضوع الجبر(او التسيير) والاختيار فى العقيدة الاسلامية. نحاول ادناه ايراد تلخيص لمواقف الفرق الاسلامية بخصوص هذا الموضوع :

    1- يعتقد اهل السنة ان اعمال الأنسان مكتوبة فى كتاب او محددة قبل ولادته ولايمكن له القيام بعكس ماهو مقدر مسبقا. بالتالى فان الانسان "ميسر لما خلق له" اى ان من كتب سعيدا صار الى عمل الخير من نفسه واستحق السعادة فى الدار الاخرة. ومن كتب شقيا صار الى ارتكاب المعاصى من نفسه واستحق الشقاء فى الدار الاخرة. تسمي هذه العقيدة بالايمان بالقضاء والقدر كما ترد المباحث تحت نفس هذا العنوان عموما لدى السنة. توجد طائفة من الآيات والاحاديث النبوية لدعم هذا الاعتقاد، نكتفى هنا بايراد التالى منها :

    - (إن الله لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء. هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء، لا إله إلا هو العزيز الحكيم) (آل عمران: 5-6).
    - (قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا، هو مولانا، وعلى الله فليتوكل المؤمنون) (التوبة:51)
    - (قل إن الله يضل من يشاء ويهدي إليه من أناب. الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) (الرعد:27-28)
    -(إن الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون) (البقرة:6)
    - (وقل الحق من ربكم، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) (الكهف:29)
    -(إن الله لا يظلم مثقال ذرة وان تك حسنة يضاعفها) (النساء:40)

    - حدثنا أبو الوليد هشام بن عبد الملك حدثنا شعبة أنبأني سليمان الأعمش قال سمعت زيد بن وهب عن عبد الله قال حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق قال إن أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين يوما ثم علقة مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك ثم يبعث الله ملكا فيؤمر بأربع برزقه وأجله وشقي أو سعيد فوالله إن أحدكم أو الرجل يعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها غير باع أو ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها وإن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها غير ذراع أو ذراعين فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها قال آدم إلا ذراع.{البخارى- باب كتاب القدر}
    - حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تسأل المرأة طلاق أختها لتستفرغ صحفتها ولتنكح فإن لها ما قدر لها. {البخارى- باب كتاب القدر}

    2- ينطلق الشيعة الاثنا عشرية من محاولة حل التناقض الموجود بين حرية الاختيار وبين علم اللة المسبق بالافعال عن طريق تقديم مفهوم "البداء" والذى يعنى ان الكتاب المسبق هو كتاب حى بمعنى ان اللة يغير ويبدل فية فى الزمن الحاضر(1)، هذا "البداء" ينسخ التقدير والعلم الالهي المسبق علي اساس حرية المخلوق ولاتناهي القدرة الالهية. وعلى هذا الاساس يستقيم للشيعة مفهوم العدالة الالهية فى ربط الجزاء بالعمل. تدل عدد من النصوص على هذه الطبيعة المتغيره للعلم الالهى المسبق(الكتاب) من ضمنها

    -(ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية وما كان لرسول أن يأتي بآية إلا بإذن الله لكل أجل كتاب* يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب) (الرعد:38-39)
    - (وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر فتم ميقات ربه أربعين ليلة وقال موسى لأخيه هارون اخلفني في قومي وأصلح ولا تتبع سبيل المفسدين) (الاعراف 142)
    - (ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم) (محمد 31)






    نواصل لاحقا فى ايراد مواقف المعتزلة والاشاعره وغيرهم من الجبر والاختيار.
    ----------------------
    (1) حسب مايورد آية اللة الحاج السيد ابراهيم الموسوي الزنجاني النجفي فان البداء هو "بقاء اختياره تعالى بعد حدوث الاشياء كثبوت الاختيار له تعالى عند حدوثها". وايضا "فالبداء بالنسبة اليه تعالى هو بقاء الاختيار فى مرحلة البقاء، مثلا يقدر عمر زيد سبعين سنة واختيار زيادة هذا العمر ونقصانة هو معني البداء"
    عقائد الامامية الاثني عشرية، مجلد 1، صفحة 35-36. يورد السيد مرتضى العسكري ايضا مايفيد ان البداء في الاصل هو "بدا لله في أمر بَداءً، أي: ظهر له في ذلك الأمر ما كان خافياً على العباد", انظر كتاب البداء للمؤلف، صفحة 10.
                  

العنوان الكاتب Date
العلمانية والليبرالية ليستا ضد الإسلام أمين عمر02-14-13, 05:13 PM
  Re: العلمانية والليبرالية ليستا ضد الإسلام أمين عمر02-14-13, 05:16 PM
    Re: العلمانية والليبرالية ليستا ضد الإسلام أمين عمر02-14-13, 05:19 PM
      Re: العلمانية والليبرالية ليستا ضد الإسلام أمين عمر02-14-13, 05:21 PM
        Re: العلمانية والليبرالية ليستا ضد الإسلام أمين عمر02-14-13, 05:23 PM
          Re: العلمانية والليبرالية ليستا ضد الإسلام أمين عمر02-15-13, 05:36 PM
            Re: العلمانية والليبرالية ليستا ضد الإسلام ثروت سوار الدهب02-15-13, 05:50 PM
              Re: العلمانية والليبرالية ليستا ضد الإسلام Sabri Elshareef02-15-13, 06:43 PM
                Re: العلمانية والليبرالية ليستا ضد الإسلام محمد عبد القيوم سعد02-16-13, 12:08 PM
                  Re: العلمانية والليبرالية ليستا ضد الإسلام Muhib02-16-13, 01:05 PM
                    Re: العلمانية والليبرالية ليستا ضد الإسلام محمد عبد القيوم سعد02-16-13, 02:19 PM
                      Re: العلمانية والليبرالية ليستا ضد الإسلام Abdel Aati02-16-13, 06:35 PM
                        Re: العلمانية والليبرالية ليستا ضد الإسلام عوض محمد احمد02-16-13, 07:19 PM
                          Re: العلمانية والليبرالية ليستا ضد الإسلام ثروت سوار الدهب02-16-13, 07:36 PM
                            Re: العلمانية والليبرالية ليستا ضد الإسلام عوض محمد احمد02-16-13, 07:48 PM
                              Re: العلمانية والليبرالية ليستا ضد الإسلام ثروت سوار الدهب02-16-13, 08:43 PM
                                Re: العلمانية والليبرالية ليستا ضد الإسلام أمين عمر02-17-13, 05:00 PM
                                  Re: العلمانية والليبرالية ليستا ضد الإسلام محمد عبد القيوم سعد02-20-13, 10:45 AM
                                    Re: العلمانية والليبرالية ليستا ضد الإسلام Adrob abubakr02-20-13, 05:00 PM
                                      Re: العلمانية والليبرالية ليستا ضد الإسلام محمد عبد القيوم سعد02-21-13, 12:13 PM
                                        Re: العلمانية والليبرالية ليستا ضد الإسلام أمين عمر02-22-13, 08:10 PM
                                          Re: العلمانية والليبرالية ليستا ضد الإسلام أمين عمر02-24-13, 05:58 PM
                                            Re: العلمانية والليبرالية ليستا ضد الإسلام أمين عمر03-01-13, 10:27 AM
                                              Re: العلمانية والليبرالية ليستا ضد الإسلام Sabri Elshareef03-01-13, 09:10 PM
                                                Re: العلمانية والليبرالية ليستا ضد الإسلام أمين عمر03-04-13, 04:18 PM
                                                  Re: العلمانية والليبرالية ليستا ضد الإسلام ناصر جامع03-04-13, 05:28 PM
                                                    Re: العلمانية والليبرالية ليستا ضد الإسلام Adrob abubakr03-04-13, 08:46 PM
                                                      Re: العلمانية والليبرالية ليستا ضد الإسلام أمين عمر03-10-13, 06:19 PM
                                                Re: العلمانية والليبرالية ليستا ضد الإسلام Sabri Elshareef03-18-13, 00:19 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de