|
قربنا لحد المرونه يا كيزان .. فاستمروا !!
|
,,,,,,,,,,,,, حريق داخليات جامعة الخرطوم عادي جداً بالنسبه للكيزان باعتبار انو دي أصغر جريمه ليهم من and#1640;and#1641; !!! فهم يا ما ارتكبو جرائم يشيب لعظمتها وقبحها الولدان وتقشعر لبشاعتها الابدان .. فهل حريق الداخليات اعظم جرما من تشريد الاف الاسر وقطع ارزاق الخلق بدعوي الصالح العام ؟؟ ام هي اعظم وابشع من قتل وتشريد الالاف في دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان ؟؟ وهل حرق الداخليات اخطر واسوء من تدمير وتجفيف وسائل الانتاج المحلي من زراعه بتدمير مشروع الجزيره وكل المشاريع الزراعيه .. وصناعه باغلاق المصانع وبيعها وتصفية كل الصناعات الوطنيه وتشريد كادرها .. وتعدين بجعل ثروات البلد مستباحه لكل من هب ودب وكل ذي مال وجاه .. ؟؟؟ وهل هنالك جريمة اعظم و اكبر من التفريط في سيادة ووحدة البلاد المتمثله في فصل الجنوب ؟؟ لكن السؤال الاهم هنا هو .. ماذا تعني لنا هذه الجريمه الان ؟؟ اجابة السؤال ده مهمه جداً خاصه للكيزان لأنو الجريمه دي ما الاولي ولا الاكبر لكنها أضافت لينا طن لتراكم الأحقاد والسخط الاصلا موجود تجاه الانقاذ بسبب الجرائم انفة الذكر وما اكثر جرائم الانقاذ التي لم تذكر لضيق الذاكره بها فهي لا تحصي ولا تعد .. و التراكم ده طبعا هو البزيد بين اليوم والتاني دافع الثوره والتغير عند الشعب السوداني وبضيف بشكل كبير ناس جداد لخندق الثوره والثوار هؤلاء الناس في السابق قد يجوز أنهم كانو ضمن المدافعين (وبضراوه ) عن النظام أو في اسوء حال كانوا من المحايدين تجاهو ولكن استمرار جرائم النظام المتوالية والمتتاليه وعلي نسق (الجاهل عدو نفسو ) اصبحت تزيد من عزلته من الجماهير وسيستمر الامر هكذا الي ان يقضي الله امرا كان مفعولا والي ان يصل الشعب للحد الاقصي للمرونه .. وصدقوني ان النظام سيستمر ويتمادي في تهوره وفي تصرفاته الصبيانيه الغير محسوبة العواقب هذه ولن يهدء له بال حتي يري نفسه مستقر تمام الاستقرار والطمئنينه في قاع مزبلة التاريخ مع المتسلقين والفسقاء وحسن اولئك رفيقا .. .. عندها فقط سيحلو لنا ان نقف امام سارية العلم الجميل لنهتف جمادا احياء ارضا سماء ان نحن جند الله جند الوطن ......
بوشي الاربعاء 6/2/2013
|
|
|
|
|
|