|
Re: مرسي يحجز مكانا في قفص الاتهام في تهمة عقوبتها الاعدام (Re: osman righeem)
|
312 معتقلا فى 3 أشهر تحت حكم الإخوان تحولت الذكرى الثانية لثورة 25 يناير على يد الإخوان ووزارة داخليتهم إلى مهرجان لسجن الثوار والمواطنين، بعد أن فرض الرئيس محمد مرسى حالة الطوارئ على مدن القناة، بالتوازى مع حملة اعتقالات واسعة فى صفوف المتظاهرين بلا رحمة، فضلا عن خطف وتعذيب عدد كبير منهم. توفير الرئيس محمد مرسى غطاء سياسيا لاستخدام الداخلية العنف، خلال خطابه الأخير، يؤكد أن هناك حملة اعتقالات سياسية كبيرة قآدمة، بدأت بخطف 11 ناشطا سياسيا بمدن القناة وميدان التحرير وهم (الصحفى أحمد خير والناشط السياسى محمد أكرم شريف وحسين مجدى أديب وأيمن عبد الهادى غالى وفتحى أحمد عيد وجمال رضا إبراهيم ومحمد نصر ومحمد السيد وكارم عصام الشافعى ومحمد جلال أحمد ومصطفى عمارة وفؤاد ممدوح الدسوقى وعمر موسى ومحمد فهمى الذى يعد أحد جنود الثوار بميدان التحرير)، لتبدأ قائمة اغتيالات ضد معارضى الرئيس والإخوان فى صفوف النشطاء السياسيين الشباب. مرسى وجماعته، وعلى طريقة الرئيس الراحل أنور السادات حين قام باعتقال كل معارضيه فى سبتمبر 1981، يستغلان إقرار الدستور الجديد لحق الرئيس، «إذا قام خطر يهدد ثورة 25 يناير أو حياة الأمة أو الوحدة الوطنية أو سلامة الوطن، أو يعوق مؤسسات الدولة عن أداء دورها، أن يتخذ الإجراءات والتدابير الواجبة لمواجهة هذا الخطر، على النحو الذى ينظمه القانون». وتحت حكم الإخوان لم يكن إعلان الرئيس عن حاله الطوارئ مفاجأة خصوصا أنه سمح بحملة من الاعتقالات بالذكرى الثانية لمحمد محمود والتى شهدت احتجاز 46 ثائرا، ومرورا بالقبض على المواطن شريف الحصرى وترحيله إلى سجن طرة ثم إلى قسم أول مدينة نصر ثم إلى سجن أبو زعبل شديد الحراسة لمدة عشرة أيام فى قسم الأمانات، حيث تم إيداعه فى غرفة صغيرة بها and#1635;and#1632; شخصا ولم يجد مكانا للجلوس. كما أن مرسى سمح من قبل لأجهزة الشرطة باعتقال الثوار بموقعة الاتحادية الدامية، فى 5 ديسمبر الماضى، التى أُطلقت فيها ميليشيات الإخوان على الثوار المعارضين للإعلان الدستورى بالسنج والخرطوش كما كانت لها سلطة القبض على المواطنين المعارضين، واعتقالهم وبل وتعذيبهم، وانتزاع الاعترافات منهم، وأكثر من ذلك تقديم نحو 91 متظاهرا إلى جهات التحقيق، بعد تلفيق التهم لهم. كما ارتفعت أعداد المعتقلين تحت حكم الإخوان، بعد تحويل الذكرى الثانية لثورة 25 يناير لحملة اعتقالات واسعة والقبض على الثوار، حيث تم اعتقال 66 متظاهرا فى الأربعة أيام التالية للذكرى، بدأت يوم 26 يناير الماضى بالقبض على ستة من المتظاهرين، بميدان التحرير وجهت لهم تهم الاعتداء على الأمن إتلاف ممتلكات عامة وخاصة، ثم القبض على 18متظاهرا من المناطق المحيطة بميدان التحرير وشارع قصر العينى وتلفيق تهم لهم تتعلق بارتكاب أعمال العنف وشغب. وفى ذكرى جمعة الغضب 28 يناير، وبعد خطاب الرئيس محمد مرسى وفرض حالة الطوارئ بمدن القناة تم اعتقال 16 ثم 27 من المتظاهرين الذين تم ملاحقتهم أعلى كوبرى قصر النيل واحتجازهم بسيارات الترحيلات الموجودة بمحيط السفارة الأمريكية وهم (محمد محمد عبد الغنى، ووحيد عمرو محمد، ومحمد عبد المجيد سعيد، وأحمد خميس أبو الفتوح وأحمد فريد على «متهمين بإحراق أحد أكشاك الشرطة»، وإبراهيم محمد إبراهيم، وأحمد على محمد، وإسلام أحمد شعراوى ومحمد حسن الحسينى، وأحمد رمضان محمد «بتهمة إلقاء حجارة على سيارة إسعاف وإصابة مسعف»، ومحمد أحمد عبد المنعم، وهند رزق عطية، وأشرف ماجد حسن ومحمد عبد المقصود «بتهمة حيازة مولوتوف» وإبراهيم إسماعيل محمد وأشراف حامد «بتهمة حيازة مخدرات، فضلا عن أعتقال سيدة من منزلها بشارع قصر العينى). بينما كان النصيب الأكبر من حملة الاعتقالات بمدن القناة حيث تم اعتقال 77 متظاهرا بمحافظات بورسعيد والإسماعيلية والسويس خلال أربعة أيام بعد الذكرى الثانية للثورة، وهو ما دفع أهالى مدن القناة والثوار بميدان التحرير للخروج فى مظاهرات حاشدة ومسيرات للاعتراض على فرض الطوارئ. وكان أحد هتافات الثوار عقب خطاب الرئيس «الشعب يريد إسقاط الصباع» فى إشارة إلى الصباع الذى لوح به مرسى لشعب المصرى عندما اعترف على نفسه ضمنيا أنه الذى أصدر تعليماته بقتل الثوار حينما قال «أصدرت تعليماتى لرجال الداخلية للتعامل بمنتهى الحزم والقوة على من يعتدى على أرواح المواطنين ومن يروّعون الناس ويستخدمون السلاح ويقطعون الطرق ويقذفون على الآمنين الحجارة، لا بد من التعامل معهم بكل حزم وقوة لا مجال للتردد فى ذلك»، ولوّح مرسى بأصبعه مهددا الشعب المصرى بقوله «أكدت أننى ضد أى إجراءات استثنائية، ولكننى أكدت أننى لو اضطررت سأفعل حقنا للدماء وحماية للمواطنين، وها أنا أفعل»، مضيفا «إذا رأيت أن أبناء الوطن أو مؤسساته أو الممتلكات العامة والخاصة تتعرض لخطر فسأضطر إلى أكثر من ذلك». فى حين شهدت أحداث الاتحادية فى جمعة الخلاص، اعتقال 15 متظاهرا فقط تم الوصول إلى أماكن احتجازهم بينما لم يتم العثور على باقى المفقودين لينضموا إلى 297 معتقلًا خلال أحداث محمد محمود والاتحادية الدامية بديسمبر 2012 وأول أربعة أيام بعد الذكرى الثانية لثورة 25 يناير.
|
|
|
|
|
|
|
|
|