سنوات البشير.. "انهيار أسطورة الدولة السودانية" - فصول من كتاب -

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 01:57 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-03-2013, 01:52 AM

عماد البليك
<aعماد البليك
تاريخ التسجيل: 11-28-2009
مجموع المشاركات: 897

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سنوات البشير.. andquot;انهيار أسطورة الدولة السودانيةandquot; - فص (Re: عماد البليك)


    الإسلاميون: من العقيدة إلى "الثورة"

    عندما أطل الفريق البشير من على شاشة التلفزيون السوداني وعبر الإذاعة، لم تكن عامة الشعب تدرك طبيعة وهوية الذين صنعوا التغيير الجديد، وظلت "الإنقاذ" بمثابة لغز يحير الجميع، من هي هذه الجماعة ومن أين جاءت وماذا تريد أن تفعل بالضبط؟!.. وباعتراف الدكتور الترابي في رسالة قدمها في ذكرى مرور عام على ولادة حزبه المؤتمر الشعبي ، الذي جاء بعد الانشقاق الذي حدث في النظام نهاية القرن الماضي، فقد "طلعت ثورة الإنقاذ أولا انقلابية (مبهمة)، ثم تكشفت بعد عام ونصف (تعلن) عن وجهة إسلامية سافرة، ثم تطورت إصلاحيا متواليا إلى دستور وقانون ومرسوم يصدق مبادئها الخ...".
    وقد جاء الإعلان عن "الإسلام السافر" ليتحول انقلاب الثلاثين من يونيو من غموضها ووجهها العسكري إلى "ثورة إسلامية" ساهم الترابي في التأسيس لها بشكل رئيسي، فقد كان الرجل دينمو الحركة الإسلامية السودانية والذي بتجريدها منه، لا تعطي أي دلالة تاريخية. وهكذا سرعان ما تكشف الضباب شيئا فشيئا لتبدو الصورة واضحة وجلية للعيان، أن ذلك الانقلاب المبهم كان إسلاميا، سواء صنعته الحركة كعقل جمعي، أو صنعته عقلية مفردة ممثلة في الترابي، أو أشخاص آخرون في الحركة.
    ولعل فهم تداعيات هذا الانقلاب وكيفية انتقال فكر الإسلاميين من العقيدة والإصلاح الاجتماعي، إلى "الثورة" وفق مفهومهم، تستدعي إعادة قراءة تاريخ الحركة الإسلامية في السودان، حيث أن أبرز النتائج التي يمكن الخلوص إليها، أن الحركة طوال تاريخها الذي امتد لأكثر من نصف ظلت من أكثر التيارات السياسية قدرة على التلون، ودائما ما افتقدت لغياب الصبر في مسارها الزمني، أيضا رغبتها في تحقيق انتشار وتوسع بأسرع فرصة، مستندة على تراث وذاكرة جمعية تقول بأن الإسلام وهو المبدأ الذي تعتمده، انتشر في وقت وجيز وتمكن من الوصول إلى كل بقاع الدنيا في طرفة عين، وفي السودان بالطبع.
    وقد كان الإسلاميون السودانيون وعلى رأسهم الدكتور حسن الترابي ينطلقون من ذلك الإرث في الذاكرة بظن أن التاريخ يمكن أن يعيد نفسه، وأن "الدولة الإسلامية" يمكن أن يعاد بناءها من جديد انطلاقا من الخرطوم، التي روجت لها بعض الكتابات الإسلامية آنذاك على أنها "مجمع البحرين" في إشارة إلى أنها المكان الذي التقى فيه موسى بالرجل الصالح وفقا لتفسير يحاول إيجاد مقاربات أسطورية، ليست لها محل في الواقع، بالاستناد إلى النص القرآني، الذي يمثل المرجعية الأولى للحركة في بناء أفكارها الإيجابية والسلبية أيضا باعتماد الحركة وفق منهج زعميها الروحي الترابي، ما اصطلح عليه بـ "فقه المصلحة والضرورة"، وهو نوع من التحايل الذي يلعب باللغة والمصالح الآنية ليحور ويأول النص التأسيسي وفق مقتضيات المطلوب في الحاضر من رغبات وأشواق.
    كما أن ذات الحركة التي يمكن وصفها بإتباع تيار الإسلام السني، كانت أيضا تستعين بكثير من مقولات وتقاليد وتصريفات التيار الشيعي مثل مسألة "التقية" التي تعني بأن يظهر المرء خلاف ما يبطن ليتمكن من طوي أسراره والوصول لأهدافه، ما دام ذلك الشيء يحقق المصلحة العامة بحسب رؤاهم، والتي هي في خلاصة الأمر مصلحة ذاتية بحتة لا تتعدى أشواق الذات الراغبة في السلطة والمال والجاه والسلطان، بما يجعل الحركة الإسلامية وفي واقعها العملي تعيش ذات الدور الذي تعيشه كافة التيارات السياسية الأخرى في السودان، فيما فُسِّر سابقا بمجرد البحث عن أمجاد وبطولات فردية وسعادة مادية ورفاهية شخصية.
    ولهذا لم يكن من المستغرب أن تعتمد الحركة الإسلامية ذات آليات غريمها الحزب الشيوعي في بناء خلاياها وتقنيات التنظيم وهو الأمر الذي لا ينكره الترابي في تأريخه المكتوب للحركة، بل تكرر ذات الذي قام به الشيوعيون في مايو 1969 عندما أوصلوا النميري إلى السلطة، ولكن بشروط مختلفة دخلت في حالة من اللبس والتمويه الذي يكشف هذا الكتاب جزءا منه. وكأن التاريخ يعيد نفسه في بلد يفتقد للإبداع الخلاق في ابتكار طرق جديدة للحياة والسياسة، وأثبتت الدورة الجديدة أن ما حدث في عهد مايو بإقصاء الشيوعيين عن السلطة والتخلص منهم، يتكرر في عهد "الإنقاذ" بإقصاء الأب الروحي للحركة الإسلامية، بعد أن تحول حلم عالمية "الدولة الإسلامية العالمية" إلى حلم محلي بحت.
    عودة إلى "أمس الحركة":
    ولكي نفهم المشهد بدرجة أفضل وبالعودة إلى الأمس، متخلصين من الذهنية الجمعية التي تحدق في مقعر الحاضر، نجد أنه وفي الربع الثاني من القرن العشرين بدأت الحركة الإسلامية السودانية عملها في شكل مجموعات وخلايا صغيرة في الجامعات والمدارس، معتمدة على سنن حركة الأخوان المسلمين الناشئة في مصر ومنهج مؤسسها حسن البنا، حيث كانت مصر "القبلة" والمثال الذي يحتذى به في رفد الواقع السوداني بمعطيات التجديد والتغيير، وشكلت منذ بدايات القرن الماضي فردوس المعرفة الذي لابد من دخوله لكي يجتاز المثقف السوداني اختبار الأهلية ليشكّل مركزيته في أي ضرب من ضروب الحياة، سياسية كانت، أدب، فنون، تخصص الخ...
    ورغم وجود تراث حركي إسلامي سوداني متمثل في الحركة الصوفية ذات الانتشار الواسع والمعتقد الراسخ في الذاكرة الجمعية، إلا أن هذا التراث الصوفي لم يتطور ليكون قادرا على التعايش مع متطلبات الحداثة، وبالأحرى استطاعت الصوفية أن تتقدم خطوات بسيطة نوعا ما، عبر الحركة الطائفية، وخلقت أنظمة سياسية، إلا أنها ظلت دائما قاصرة الأفق في إنتاج تيارات حداثوية ذات بعد معرفي يعيد إنتاج التراث بما يجعله مؤهلا لصياغة واقع جديد، يحل قضايا البلد ومشكلاتها المتراكبة والمعقدة.
    ووجدت الحركة الإسلامية في السودان الشمالي المسلم تربة خصبة من حيث تعمق البعد الديني في العقل الجمعي، ملبية أشواق المتدينين الذين يرون في عودة الإسلام بعد غربته، عودة لزمن مثالي لم يتحقق ذات يوم على أرض الواقع، والمعني أشواق "دولة المدينة" وما جاء بعدها.
    وفي ظل غياب قراءة واعية وعميقة للتاريخ الإسلامي، كانت الحركة تعتمد في تأريخ الماضي الذي تحاول إعادة إنتاجه، على ثقافة هشة افتقدت لمعاينة الأمس بعقل محايد يستفيد فعلا من التراث الفكري الإسلامي، المعتزلي على وجه التحديد، بمعنى أدق الاستفادة من نقاط إيجابية في مجمل حركة التاريخ الإسلامي.
    وما حدث في الواقع أن الاستفادة تمت في حدود فوقية، أو تبصرات فكرية بغرض التنظير ومتطلبات اللحظة، وصبت في ذات مسألة البحث عن مجد الذات، بعيدا عن الفائدة العامة، كما في فكر الدكتور الترابي، الذي قدّم بداية لمشروع تنويري كان من الجائز أن يقدم أطروحات لإسلام جديد يتقاطع مع شروط العصر والتحديث المطلوب، بيد أن الدكتور سرعان ما نسي ما بدأه، أو تناساه حيث كان مهموما بالسياسة أكثر من اهتمامه بالفكر، لتجد الحركة الإسلامية نفسها حركة مصلحية تتخذ الدين كوسيلة للمعاش وتحقيق الذات والمنافع الدنيوية المجردة.
    وبقراءة أدق لا يمكن عزل صورة السودان عن صورة "الحركة الإسلامية العالمية" التي افتقدت للعقل الجديد، القادر على تجاوز شروط الماضي، وهي مشكلة الفكر الإسلامي بشكل عام في اعتماده التكرار والإعادة والتدوير، دون مغامرات كبيرة تنقذ الإنسان وتحدد له موقعا فاعلا في الحراك الكوني.
    وهكذا عاشت الحركة الإسلامية السودانية "فوبيا الانغماس في السياسة" وابتعدت عن الإصلاح الفكري الجذري، وصار همها الأول والأخير هو السلطة والمال، فانتقلت من طور "الأخوان المسلمين" و"جبهة الميثاق الإسلامي" البدائيين، إلى أطوار أكثر توسعا في استقطاب أكبر عدد من الجمهور بعيدا عن مرتكز الشروط الكلاسيكية لتجنيد الأفراد في الحركة.
    فإذا كانت البدايات تُعنى باستقطاب أفراد لهم ميول دينية ويلتزمون بالعقيدة وتطبيقاتها العملية من صلاة وصوم وغيرها، فإن الخطوة الثانية كانت لا تلتفت كثيرا لهذه الشروط، وإن كانت باقية في إطار الأسس المظهرية التي لابد منها بهدف القول بأننا ما نزال ملتزمين بالعهد القديم. وفي ذات الآن التزمت الحركة بخطاب الإسلام الشكلاني بوعي تام منها بأن ذلك يفيد جدا ويخدم غرضها الجوهري في الوصول إلى السلطة في مجتمع يعتقد بأن خلاص الإنسان في العودة إلى الماضي، وأن الشريعة هي التي ستنير درب الإنسان وتخلصه من درن الحاضر.
    وكان أن انفصلت ومن وقت مبكر نسبيا مجموعة عن الحركة الجديدة المتوسعة بشراسة، بعد أن رأت أن العهد الجديد يخالف المبادئ، وأن "الثوريون" الجدد يخالفون عهد الله ورسوله، وتمثلت هذه المجموعة الخارجة عن طاعة "الجماعة" في "الإخوان المسلمون" الذي يتزعمهم الصادق عبد الله عبد الماجد، والذي ينطلق من رؤية مخالفة للترابي الثوري تعتقد بأن الحركة ابتعدت عن مبادئها وأهدافها وأن ما يحدث ليس إلا بحث عن متع دنيوية زائلة . غير أن الحقيقة التي يجب الإفصاح عنها أن خطاب عبد الماجد لا يخلو من نوع من التنافس والغيرة غير المرئية بينه وبين الترابي.
    زمن الترابي:
    استطاع الترابي أن يكسب التنافس في حلبة الصراع، بعد أن تحولت الحركة الإسلامية إلى ميدان خصب لرياضة "ماراثونية" هدفها من يصل أولا إلى خط النهاية ومن يحرز أكبر عدد من الأهداف. وكان كسب الترابي متأتي عن العقلية التي كان يتمتع بها ليس نتيجة تعليمه الغربي الراقي فحسب، بل ذكاؤه "الفطري" الذي مكنه من إجادة "لعبة اليوجا" في تأمل عملي يذهب إلى ما أبعد من اللحظة الحاضرة، وهي طريقة تخالف السائد في السياسة السودانية ذات التأطير المرحلي.
    لكن الإشكال الذي وقع فيه الترابي أنه سرعان ما أغتر بقدراته الذاتية ونجاحاته المتواترة الأمر الذي أوقعه في نهاية اللعبة في الفخ الكبير، ومن لاعبين كان يظن أنهم صغارا على استيعاب شروط اللعبة، متناسيا أن المدرسة التي قام باختلاقها في الحركة الإسلامية: "مدرسة المداورة والتنطيط والشقاء الطفولي المبرمج"، استطاعت أن توجد تلامذة أذكياء لم يحفظوا الدروس فحسب، بل كانوا قادرين على استخدام القاعدة التي تقول بأن "المعلمين جسور تعبر فوقها الأجيال". وقد كانت "سنوات البشير" لحظة الفراق بين المعلم والتلاميذ عند "مجمع البحرين" الأسطوري، بعد أن "تلاحقت الكتوف" كما درج القول السوداني، في كناية تفيد بأن الصغير قد كبر وأصبح قادرا على أن يشق طريقه بنفسه وأن يقول قوله دون أدنى مساءلة من الكبير.
    وقد كانت "سنوات البشير"، وهي الحلقة الثالثة في مسار الحركة الإسلامية السودانية، هي المرحلة الأكثر تعقيدا من حيث إمكانية قراءتها والخروج بنقاط واضحة تفسرها، حيث أنها لا تزال مرحلة معاشة يكون الحكم عليها مترتبا عن قراءة آنية، بخلاف المراحل السابقة والتي قضي أمرها وأصبحت تاريخا يسهل تفكيكه وإعادة تركيبه بمعيار منهجي عقلاني صارم.
    لكن هذا القول لا يمنع أن هذه المرحلة الثالثة، بعد مرحلتي: التأسيس الكلاسيكي (مرحلة الريادة التقليدية)، والانفتاح المتحفز (مرحلة الترابي)، هي مرحلة تحقيق الحلم وجني الثمرات وتحوير التأسيس الأول "اليوتوبي" ونقله إلى بناء واقعي يتماهى مع شروط العصر - سواء اتفقنا معه أم اختلفنا- في إطار البحث عن تركيبة لبناء الدولة الحديثة اعتماد على إسلام "براجماتي" عملي، على الرغم من أن هذه المرحلة لم تخلو من عقليات ما زالت متشبثة بماضي الحركة الإسلامية في إطار شكلي وكإرث يمكن التباهي به، وكنوع من طمأنة الذات: بأننا لم نفارق الوعي المُؤسِس لمسارنا. بيد أن جملة المشهد لا يعني وجود رؤى إستراتيجية واضحة سواء للحركة الإسلامية من جانب، أو للدولة من جانب آخر، حيث لا يزال الأمر يخضع لاعتبارات الآني والمؤقت الطارئ، وهي مسألة متأتية عن غياب الجدل الفاعل بشأن المكتسب والمأمول.
    وبشكل عام يمكن اعتبار "سنوات البشير"، بمثابة مرحلة الاختبار الحقيقي للحركة الإسلامية وحلقات الدولة السودانية في بحثها عن التشكيل، تلك الدولة التي لم تتشكل إلى الآن بالصورة النهائية ذات الطابع الحداثي والمستقر الذي يرفد مشروع تنمية الإنسان وبعثه ليكون فاعلا في البناء والتعمير، ورغم أن هناك الكثير من المنجزات التي تحققت على مستوى البني الفوقية والظاهراتية للدولة إلا أن هذه المنجزات لا تعطي التصور الكافي لإطلاق صفارة النهاية والقول بأن كل شيء قد أتضح، وأن المستقبل قد تم رسمه والتاريخ السوداني قد أغلق بوابة الصراعات والبحث عن الذات. لأن إشكاليات الهوية السودانية ما زالت معلقة، وقضايا التنمية ما زالت مرتبكة، وأفق المستقبل ما يزال محفوفا بالمخاطر وبجدلية البحث عن الممكن من خلال اللاممكن. وإذا كان السودان وبما يتمتع به من إمكانيات هو قطر (الممكن الذي يجرّب في اللاممكن) فإن المستقبل يمكن أن ينرسم وبشكل باذخ الجمال والكسب، لو أن المسائل تم النظر إليها بعيدا عن التأطير المرحلي، وبتجرد تام.
    إن الموضوعية تتطلب من الباحثين النظر إلى "سنوات البشير" خارج شرط كونها حقبة صراع بين المؤسسة العسكرية والمدنية الإسلاميتين، أو بين فكر المعلم ورجع الصدى لدى التلاميذ الخارجين عن قانون الأب الروحي، ولكن بأفق أكثر اتساعا يستلهم من التجربة المفيد والقابل للتعايش مع الغد، ويستقصي الدرن والآني والجائر على بلد كان من الممكن أن يكون على أفضل حال لو أن الزمان عاد للوراء، ولو أن ذات العقول التي قادته أعادت شروط علاقتها مع الذات أولا ومع العالم ثانيا. ولو أن ذلك مستحيل بفيزياء الكون التي لا تسمح لغير زمن يمتد خارجا إلى الأمام دائما، فإن الأمل مرهون بالمستقبل وبأجيال جديدة قد يكون ممكنا لها أن تقدم دولة عصرية حقيقية، ولكن ذلك مشروط بتضحيات جسام وتجاوز كبير يتطلب التدرب على "يوجا جديدة" غير التي اصطنعها الترابي أو المهدي أو نقد أو غيرهم، يوجا ذات جدارة باحترام الآخر قبل كل شيء. الآخر الذي يكون لي أن أتعايش معه بكل صدق ومحبة، في إطار حقوق وواجبات ووعي بدوري أولا وقدراتي وما الذي يمكن أن أقدمه وبعقلانية بعيدا عن البحث عن "مدن أفلاطونية فاضلة" لا وجود لها على هذه الأرض.

                  

العنوان الكاتب Date
سنوات البشير.. "انهيار أسطورة الدولة السودانية" - فصول من كتاب - عماد البليك02-02-13, 08:06 PM
  Re: سنوات البشير.. andquot;انهيار أسطورة الدولة السودانيةandquot; - فصول م عماد البليك02-02-13, 08:12 PM
    Re: سنوات البشير.. andquot;انهيار أسطورة الدولة السودانيةandquot; - فص فيصل المفتاح نور الهدي02-02-13, 10:20 PM
      Re: سنوات البشير.. andquot;انهيار أسطورة الدولة السودانيةandquot; - فص عماد البليك02-03-13, 00:48 AM
        Re: سنوات البشير.. andquot;انهيار أسطورة الدولة السودانيةandquot; - فص عماد البليك02-03-13, 00:54 AM
          Re: سنوات البشير.. andquot;انهيار أسطورة الدولة السودانيةandquot; - فص عماد البليك02-03-13, 01:13 AM
            Re: سنوات البشير.. andquot;انهيار أسطورة الدولة السودانيةandquot; - فص عماد البليك02-03-13, 01:43 AM
              Re: سنوات البشير.. andquot;انهيار أسطورة الدولة السودانيةandquot; - فص عماد البليك02-03-13, 01:52 AM
                Re: سنوات البشير.. andquot;انهيار أسطورة الدولة السودانيةandquot; - فص عماد البليك02-03-13, 02:05 AM
                  Re: سنوات البشير.. andquot;انهيار أسطورة الدولة السودانيةandquot; - فص طه جعفر02-03-13, 03:34 AM
                    Re: سنوات البشير.. andquot;انهيار أسطورة الدولة السودانيةandquot; - فص طه جعفر02-03-13, 03:43 AM
                      Re: سنوات البشير.. andquot;انهيار أسطورة الدولة السودانيةandquot; - فص عماد البليك02-03-13, 09:55 AM
                        Re: سنوات البشير.. andquot;انهيار أسطورة الدولة السودانيةandquot; - فص طه جعفر02-03-13, 07:59 PM
                          Re: سنوات البشير.. andquot;انهيار أسطورة الدولة السودانيةandquot; - فص عماد البليك03-27-13, 11:46 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de