"الحوت" خارج سياقاته المثيولوجية (1)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-21-2024, 05:24 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-09-2013, 10:24 PM

ياسر احمد محمود
<aياسر احمد محمود
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 2545

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: andquot;الحوتandquot; خارج سياقاته المثيولوجية (1) (Re: عزالدين صغيرون)

    Quote: الموت أو الفناء هو الخروج من هذه الدنيا، وهو ضد الخلود والدوام. ورغم أن الانسان يعلم علم اليقين أنه ميت ولو بعد حين، إلا أنه يحاول دائماً الهرب من هذا المصير، سواء باقناع نفسه بوهم أنه قد يختلف عن بقية البشر، أو بمحاولة اطالة العمر دون أن يقضي على الموت ذاته. فرغم أن الموت حق معلوم، إلا أنه مكروه من كل أحد، وفي ذلك يُذكر أن أحدهم قال: \" أنا أصلي بلا وضوء، وأهرب من رحمة الله، وأكره الحق \"، فعوتب في ذلك إلا أن علي بن أبي طالب حل اللغز كما يُقال، فقال: \" نعم، أصلي على النبي بدون وضوء، وأهرب من المطر وهو رحمة الله، وأكره الحق وهو الموت \". ويقال أن السبب في كراهة الموت يعود إلى بدء الخلق. فحين أمر الله الروح الحية أن تدخل جسد ادم الطيني الميت، رفضت وقالت: \"وكيف ادخل مكاناً مظلماً وموحشاً كهذا المكان ؟ \". فأرغمها الله تعالى على ذلك وقال ما معناه أنه كما دخلت كرهاً، فستخرجين كرهاً. بطبيعة الحال ليس من الضروري أن تكون هذه القصة حقيقية، فليس لها سند شرعي أو تاريخي محدد، ولكنها نوع من التعبير الرمزي ربما عن كراهة الموت رغم أنه حق، ورغم أن الحياة الحقيقية هي ما بعد الموت.
    ولكن في كثير من الأحيان يكون الموت في هذه الدنيا سبباً للخلود فيها. والمقصود بذلك خلود الأسم وليس خلود الجسد. وليس من الضروري أن يكون الميت صاحب معجزات وخوارق، او اعمال تفوق ما قام به غيره، بل قد يكون أقل من غيره في مجال الانجاز، ومع ذلك يخلد هذا وينطفيء ذكر ذاك واسمه مع اخر نسمات من الهواء تنفسها. والموت المؤدي إلى الخلود بهذا المعنى، ليس كل موت او اي موت، بل لا بد أن يكون متصفاً بصفات معينة. يجب أن يكون الموت المؤدي إلى الخلود موتاً يتصف بالدراماتيكية والتراجيدية والمفاجأة، بحيث يتحول صاحبه نتيجة ذلك إلى اسطورة حية وإن مات جسده. بل لا بد من موت الجسد كي يخلد الاسم وتعيش الاسطورة. ويمكن القول أنه كلما كان الميت اصغر سناً، كلما كتب له خلود الاسم اكثر، وكلما كانت اسطورته اقوى، فموت الفرعون المصري توت عنخ آمون صغيراً خلده في التاريخ مثلاً، رغم أنه لم يكن صاحب انجاز يُذكر، وفي موت الأميرة ديانا دليل أوضح على ذلك. فكل يوم يموت، وبالالآف، من هو اجمل منها، واذكى منها، وانبل هدف منها، واقدر منها. فديانا لم تكن اجمل امرأة في العالم، ولم تكن صاحبة انجاز يخلدها فيه التاريخ. لم تكن بذكاء اينشتاين، أو قوام افروديت، أو تقوى رابعة العدوية والأم تيريزا، أو صبر أيوب، ولم تقم بفتوحات الاسكندر، أو خوارق موسى والمسيح، أو، أو، أو. ولكنها كانت نموذجاً لانسان فطري يريد الأنطلاق دون قيود. ماتت ديانا صغيرة وبسيناريو تراجيدي اغريقي، ولذلك تحولت إلى اسطورة. وقد قيل في هذا المعنى أن الأساطير تموت صغيرة.
    الأمثلة كثيرة في هذا المجال، سواء في الحياة السياسية أو الاجتماعية أو الفنية او غير ذلك. ففي مجال الحب مثلاً، لم يكن انطونيو وكليوباترا، أو قيس وليلى، أو روميو وجولييت، الوحيدين الذين ينطبق عليه المثل الشعبي المصري: \" يا عيني على اللي حب ولا طالش \"، أو الوحيدين الذين ماتوا نتيجة حب يائس، أو فرقت بينهم الظروف وصروف الزمن فجعلت هذا مجنوناً وذاك مكموداً. ملايين من البشر قديماً وحديثاً احبت ولم تحصد ثمار حبها، ولكننا لم نسمع عنهم وبقيت الحياة سائرة في طريقها لا تلوي على شيء. وقد يكون هناك من مات أو جن أو غير ذلك من تلك الملايين، ولكنهم درسوا مع غيرهم، وغابت منهم الاجساد والذكر والاسماء. اما هذا الرهط من المحبين الخالدين، فقد انتهت علاقتهم بموت تراجيدي مفاجيء، أو حياة هي مثل الموت، مليئة بكل تراجيديا ممكنة. وليس ذلك هو كل شيء، ولكن قيض الله لهم من تغنى بحبهم و \"اسطره \" على مر التاريخ. أو كانوا هم ذاتهم من علية القوم بحيث لا يمكن تجاهل المأساوية في علاقة الحب ونهايتها، رغم قدرتهم على فعل ما يحلو لهم.
    وفي المجال السياسي، نجد أن جزءاً كبيراً من خلود اسماء بعض اصحاب الحركات السياسية، إنما يعود إلى موتهم التراجيدي، المترافق مع صغر في السن احياناً، وهدف نبيل يسعون إليه، قبل أن يكون راجعاً إلى قوة الفكر، أو الانجاز المبهر، أو مجرد الهدف. فاسم ثائر مثل ارنستو تشي غيفارا مثلاً، قد تحول إلى اسطورة سياسية معاصرة تفوق الانجاز الفعلي والتاريخي للرجل. كان غيفارا ثائراً ضد الظلم، وساعياً للعدل والمساوة كما يعتقدهما، ومحباً للناس البسطاء، ولذلك ترك المهنة المريحة في الارجنتين، والسلطة في كوبا بعد انتصار ثورتها، وحاول أن يحرر الكل بعد أن تحرر الجزء، وفق مفاهيمه بطبيعة الحال. كل هذا قد يكون صحيحاً، وهو صحيح، ولكن غيفارا لم يكن الوحيد صاحب الهدف النبيل، ولم ينجح في تحقيق ما سعى إليه، بل أن ذات الفلاحين الذين ثار من اجلهم، وشوا به ورفاقه لدى السلطات البوليفية، مما ادى إلى القبض عليه وقتله كما هو معروف. اسطورة غيفارا لا تقوم إذن على نبل الهدف مجرداً، ولا على ضخامة الانجاز، كما هو الحال مع اساطير سياسية اخرى، ولكنها تقوم على دراماتيكية الموت، ومأساوية القصة. هذا لا يعنى التقليل من شأن غيفارا، ولكنه يعني القاء الضوء على المسبب الأساسي لقيام ونشوء اسطورة سياسية من هذا الفرد بالذات وليس غيره.
    وغيفارا ليس إلا مثلاً، وإلا فإن اشخاصاً مثل جان دارك، وجون وروبرت كينيدي، وجمال عبدالناصر، وحسن البنا، وسيد قطب، وشهدي عطية الشافعي، وعبدالسلام عارف في حينه، وكذلك غازي وفيصل الثاني في حينهما، وغيرهم في الشرق والغرب كثير، امثلة على كيفية تحول الفرد إلى اسطورة سياسية. واكاد اجزم أنه لو أن شخصاً مثل جميلة بوحريد أو احمد بن بلا، مات في وهو يجاهد الاستعمار، أو بعد الانقلاب عليه، كما حدث مع بن بلا، لتحولا إلى اسطورة سياسية من اساطير العرب المعاصرين. بل أني اكاد أجزم أنه لو أن شخصاً مثل صدام حسين قتل أو انتحر في اعقاب حرب الخليج الثانية، أو في أعقاب القبض عليه في الحفرة المشهورة، لتحول إلى اسطورة سياسية بدوره، مثل اسطورة هتلر وموسوليني، وإن اختلفت الأساطير ووظائفها. فليس من الضروري أن تكون الأسطورة ممثلة للخير والسمو. فكما أن هناك أرض وسماء، ملاك وشيطان، قابيل وهابيل، نعيم وجحيم، خير وشر، فإن الأسطورة تعبر عن كلا الشقين، وفق الوظيفة المرادة.
    ليس معنى هذا الحديث أن تحول الفرد إلى اسطورة سياسية أو غير سياسية لا بد أن يكون مترافقاً مع نهاية حياة دراماتيكية. المراد هنا هو القول أن الموت الدراماتيكي ضروري عندما لا يتوفر الانجاز الأسطوري. وإلا فإن اشخاصاً مثل نابليون وكليمنصو وديغول في فرنسا، أو دزرائيلي وتشرشل في انجلترا، أو بسمارك وايمانويل الثاني في المانيا، أو ميترنيخ في النمسا، أو كافور ومازيني في ايطاليا، أو عبدالعزيز آل سعود في الجزيرة، أو محمد الخامس في المغرب، أو محمد المهدي في السودان، أو بطرس الأكبر وكاثرين الثانية ولينين في روسيا، أو غاندي في الهند، أو سيمون بوليفار في امريكا الجنوبية، أو ابراهام لينكولن في الولايات المتحدة، أو نيلسون مانديلا في جنوب افريقيا، أو غيرهم كثير على مر التاريخ، كانوا اصحاب انجاز خارق للعادة جعلهم اساطير سياسية على مر الأيام، بقوة الانجاز، لا بقوة الموت. ولكن، ليس هذا هو موضوعنا هنا. الحديث هنا هو عن اولئك الذين حولهم الموت الدراماتيكي بصفة خاصة، إلى اساطير حية تعيش بيننا.
    وفي مجال الفن، تبرز اسماء مثل ولفغانغ موزارت، ومارلين مونرو، وغريس كيلي، وجيمس دين، والفيس برسلي، ومايكل جاكسون، وكاميليا، وأسمهان، وعبدالحليم حافظ، وغيرهم. كل هؤلاء كان الموت الدراماتيكي جزءاً من خلود اسمائهم وتحولهم إلى اساطير فنية. ونكرر هنا القول، أن ذلك لا يعني أن هذه الأسماء هي لنكرات بلا انجاز، ولكن المقصود هو أن خلود الاسم اكبر من ذات الانجاز. فلو عاش جيمس دين، أو مارلين مونرو أو الفيس برسلي مثلاً، حتى بلغوا من العمر عتياً، فلربما لم يحققوا كل هذا الأشعاع الذي نراه حول اسمائهم حتى اليوم. وربما العكس، أي أنهم قد يصلوا بأنجازاتهم إلى قمم جديدة، ويأسطرون أنفسه بالانجاز، ولكن ذاك شيء بظهر الغيب، وليس لنا إلا التوقف بالحكم عند لحظة انتهاء الحياة، وبداية الموت، وما بعد ذلك ليس لنا.
    وفي مجال الأدب والفكر، تبرز اسماء مثل سقراط وارنست همنغواي وفيرجينيا وولف وجورج حاوي، واروى صالح، التي عرفناها بانتحارها اكثر من كتاباتها، وربما تتحول إلى اسطورة بين جيل رافض، وإن لم يكن على اسسها الأيديولوجية. سقراط يبتلع السم، ويرفض الهرب، ويموت مخلداً نفسه عن طريق تلميذه افلاطون. وتبتلع فرجينيا حبوب الفيرونال اختياراً، وهي تعيش أفضل حالاتها ظاهراً. ويطلق همنجواي رصاص بندقية الصيد على رأسه، وهو صاحب نوبل وبوليتزر، والثري والشهير والمحبوب. ويقضي حاوي على نفسه احتجاجا على أمور سياسية ظاهراً، ولكنها في اعماق وجود الانسان باطناً. وأروى صالح تغلف انتحارها بالسياسة وتحولات المجتمع، ولكن المشكلة ربما تكون اعمق من ذلك بكثير. لو لم يمت سقراط في مشهد دراماتيكي، كالذي صوره لنا افلاطون، لربما ما عرفنا سقراط. فسقراط لم يكتب شيئاً، وكل ما نعرفه عنه قادم من تلميذه افلاطون. ولا ندري على وجه اليقين مدى الصدق في حديث افلاطون عن استاذه. وحقق همنغواي من الخلود بانتحاره ما لم يمكن أن يحققه برواياته، رغم نوبل وبوليتزر، والقياس ممكن على الجميع. لم يكن سقراط اعظم الفلاسفة، ولكنه اصبح كذلك بماساته. ولم يكن همنغواي اعظم من كتب الرواية، ولكنه اصبح من اعظمهم عندما صوب البندقية إلى رأسه، وجعل من حياته ذاتها رواية ملحمية اغريقية. فهل يجب أن ينتحر المفكر كي يصبح عظيماً؟..
    وفي مجال المذاهب الدينية، لا يمكن إلا أن يذكر الحسين بن علي، رضي الله عنهما، والحلاج والسهروردي المقتول، وغيلان الدمشقي، والنفس الزكية، وهم ليسوا إلا مثالاً من تاريخنا الخاص، وإلا فإن الأمثلة كثيرة شرقاً وغرباً، شمالاً وجنوباً، ماضياً وحاضراً. مقتل السهروردي، وصلب الحلاج مثلاً، لم يجعلهما اكبر المتصوفة في تاريخنا وحسب، رغم أنهما ليسا كذلك، ولكنه حولهما إلى اسطورة تجري على الألسن وتتلظى بها الأفئدة، ويرفعها ماسينون إلى مصاف صلب المسيح في العقيدة المسيحية، ويتغنى بها إبن عبدالصبور شعراً خلد فيه نفسه، قبل أن يخلد الحلاج.
    والذين يتحولون إلى اساطير من البشر، يعيشون في الغالب حياة بائسة. فقد سئل بسمارك ذات يوم عن ايام السعادة في حياته، وهو محقق الوحدة الألمانية وسيد الرايخ الثاني، فحددها بخمسة ايام من عمره كله. ورغم كل الثراء والشهرة التي كان يتمتع بها همنجواي، كان احساسه بالسعادة معدوماً. وكذلك الفيس بريسلي ومونرو وغيفارا نفسه، كما يتضح جلياً من مذكراته. ويبدو أن الأساطير الحية تقدم السعادة للآخرين، ولكنها عاجزة عن اسعاد نفسها. أو قل، أنها تدفع سعادتها ثمناً لسعادة الآخرين، وهنا يكمن سر سعادتها ربما.
    هذ من ناحية، ومن ناحية اخرى، فيبدو أن الانسان غاير قادر على العيش بدون اسطورة، شراً كانت أو خيراً كانت تلك الأسطورة. الاسطورة تعطي الأحساس بالمعنى، حتى عندما يغيب المعنى، وبما يجب أو لا يجب. لا تخرج الأشياء من رحم الغيب عبثاً، إذ لا بد أن تكون مليئة بالمعنى، الذي هو سر الحياة. ملاحم هوميروس، ومحاورات افلاطون، وانتحار كليوباترا وولف وهمنغواي، وطواسين الحلاج، وقمصان غيفارا، وشباب جيمس دين، وأنوثة مارلين مونرو، وموسيقى موزارت، وصلابة قطب، ورومانسية العندليب، وغيرهم. كل ذلك ليس عبثاً، ولا يمكن أن ينتهي إلى العبث. إنه تعبير عن السامي في اعماقنا، ذاك الذي افتقدناه، بحثنا عنه في أي شيء وكل شيء. قد تفرقنا الطبقات والصراعات والحزازات والانتماءات الفكرية هنا أو هناك، الآن أو انذاك، ولكن جوهرنا واحد في النهاية، وهذه هي القضية..هذه هي القضية..

    تركي الحمد
                  

العنوان الكاتب Date
"الحوت" خارج سياقاته المثيولوجية (1) عزالدين صغيرون02-01-13, 10:36 PM
  Re: andquot;الحوتandquot; خارج سياقاته المثيولوجية (1) حبيب نورة02-01-13, 10:58 PM
    Re: andquot;الحوتandquot; خارج سياقاته المثيولوجية (1) الزنجي02-02-13, 09:51 AM
      Re: andquot;الحوتandquot; خارج سياقاته المثيولوجية (1) Mubarak kunna02-02-13, 11:17 AM
        Re: andquot;الحوتandquot; خارج سياقاته المثيولوجية (1) محمود بكر02-02-13, 11:58 AM
          Re: andquot;الحوتandquot; خارج سياقاته المثيولوجية (1) عزالدين صغيرون02-03-13, 11:16 PM
        Re: andquot;الحوتandquot; خارج سياقاته المثيولوجية (1) عزالدين صغيرون02-07-13, 01:04 AM
      Re: andquot;الحوتandquot; خارج سياقاته المثيولوجية (1) عزالدين صغيرون02-02-13, 10:21 PM
      Re: andquot;الحوتandquot; خارج سياقاته المثيولوجية (1) عزالدين صغيرون02-02-13, 11:28 PM
    Re: andquot;الحوتandquot; خارج سياقاته المثيولوجية (1) عزالدين صغيرون02-02-13, 06:22 PM
      Re: andquot;الحوتandquot; خارج سياقاته المثيولوجية (1) حبيب نورة02-03-13, 11:48 PM
        Re: andquot;الحوتandquot; خارج سياقاته المثيولوجية (1) عزالدين صغيرون02-06-13, 01:13 AM
          Re: andquot;الحوتandquot; خارج سياقاته المثيولوجية (1) عزالدين صغيرون02-09-13, 05:02 PM
          Re: andquot;الحوتandquot; خارج سياقاته المثيولوجية (1) عزالدين صغيرون02-09-13, 05:02 PM
            Re: andquot;الحوتandquot; خارج سياقاته المثيولوجية (1) ياسر احمد محمود02-09-13, 10:24 PM
              Re: andquot;الحوتandquot; خارج سياقاته المثيولوجية (1) عزالدين صغيرون02-12-13, 00:11 AM
                Re: andquot;الحوتandquot; خارج سياقاته المثيولوجية (1) حبيب نورة02-12-13, 00:31 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de