نجلاء سيد أحمد .. نخلة يقذفونها بالطوب فيسقط علينا تمرها .

Quote: سلام يا بتْ أبُوكْ... (كِنداكة) فوق مُهْرَ الجسّارة و سلام يا بِتْ أبُوكْ... يالما بتكسِّرْ عِين صُمُودِك جَلّدةْ السُّوطْ و الحَقَارهْ لأنو تِيلادِّك بقِيلِّكْ و ضُلّيلةْ الرّاياتْ مَقِيلِّكْ يوم جُموع الشعبِ تمرُق حارّهْ حارّهْ و إنتي فخراً لِيّ (بثينة) و إنتي تاج فوق راس (أمين) و إنتي نيشان لي حبِيبة القلبِ (لارا) و قُدْوّهْ للزيتونة (يارا) و معاكْ رفِيقْ هَمِّك حِداكِيّ باليقين سانِّدْ قفاكِيّ بيّ صمِيمْ النُصّرة و الحُبّ و الجدارهْ و مِليُونْ سلام لِيّ شعبِكْ البِلّهِمْ خُطاكِيّ على طريق الحقِ و مُسّتنيّ البُشارهْ مِن (كِمِيرة).... زيّ (قِميرة) تضوِيّ عتّماتْ المّغارهْ تجّهر العينْ العمِّية ْ و تلّهِم النّاسْ الجسّارةْ (كِمِيرة) مِنّ عرقاً حَلالْ داخرِنُوّ ليّ لُعّبْ الجُّهالْ قاسْمِنُّو مِنّ لُقّمة (كلارا). يا صبّية، يا أخيّة نِحْنّا راضِينْ مِنْ غُبارْ رِجّليكِي فوق دربَّ الحقِيقهْ... و مِنْ دِمُوعْ ترمِيها فيّ الكْتِفّ الصّديقهْ يا بنّية عفَّية زيّ وردَّ الحدِيقهْ (يا بَنُونّه) و يا (مِهِيّره)، (أمانِيّ رِينَاسْ)، (فاطنه بتّْ أحّمَدْ) و يا كُلّ البِغْزّلنْ في شُراعْ الوعْيّ و يعدّلنْ إيد تربِّي و إيد تعبِّي و عين تتمِّر صفحة الحقّ و الحقِيقَهْ و روح بِتّسبَحْ فيّ الفضَاءاتْ الطّلِيقهْ سَّيّ أبِشّرِيّ.....سَّيّ أبِشّرِيّ و هِزّيّ رايةَ الحقّْ و أدِفْرِيّ يا حبِيبة...و يا صّديقةْ و مِدِّي في السِكّة و أقِـدّلِيّ و اسّنِدِيّ الميّيلْ و أعدّلِيّ و أنشُريّ الوعّي البَصَارهْ و بيّ (كِمِيرة) زيّ (قِمِيرة) هِزِّيّ عرْشَ الظُلّمْ...و اكِشّفِي و عَرِيّ بالصُوّر الزّفْارَهْ و رُدِّي دينْ الكادِحِينْ... و الشُهدا .... و النّاسْ الفّقارى. عافِي مِنِّك... عافِي مِنِّك... عافِي مِنِّك... و قامتِى بيكْ تَطّوّلْ.. لأنِكْ ماشّا في الدربّ (البِوافِقْ صُوت حوافْرِكْ) و بي كلمة صادقة تقِدِيّ عيّنْ الضُّلّمَه عُنّوة و بيّ أضْافرِكْ و بيّ عيون تلك (الكميرة) تنفتح للشمس كُوّهْ و تتردم في الدربِ هُوّهْ و دمِّك الهدرُوّ العساكِرْ يبقى ... عربون للأخُوّهْ و يبقى مدماك.. (ترس قُـوّة) ليّ وطن ساكِن في خاطْرِكْ في القرِيبْ نبنيه سَوّوا و ينقشع زمن المساخِرّ و يضْوُيّ نُور الحقّ يبِينْ و العَدْلْ يزِينْ الدُنّيا باكِرْ و دمّك الهدرُوّ العساكِرْ و كتّفِكْ الشايِّل المآثِرْ جرحُو دّبُورهْ و وِسَامْ ما أصّلُو منّذُور للمخاطِرْ و في سبيل (نادُوس) هواكِيْ حَتّْ رِوِيحتِكْ و خُوفْ جناكِيْ ما خَسَارا و ما خَسَارا و ما خَسَارا. راشد سيد أحمد