|
Re: شكراً بكري، محمود يستاهل منا الكثير.. (Re: saif basheer)
|
ذكرت أعلاه أن "سمحة الصدف" كانت بداية قوية لمحمود.
يقدوني هذا إلى بداية "تعاطيَّ" لمحمود:
في سنة 1983 أو 84 لا أذكر تحديداً، تم إقصاء قائمة الإتجاه الإسلامي من رابطة طلاب كلية الإقتصاد، وفاز بها طلبة "التحالف"، فكان أحد إنجازات ذلك التحالف بناء كافتريا الإقتصاد. تولى إدارة الكافتريا رجل مهذب خلوق اسمه "صلاح"، كان يحضر باكراً للكافتريا، تقريباً من السابعة صباحاً، وأول ما يفعله صلاح كان يقوم بوضع شريط كاسيت لفنان شاب طواااااااااااااااااااال اليوم. عرفت حينها أن ذلك الفنان الشاب هو محمود عبدالعزيز، ولم أكن انتبه له جيداً بل لم أسمعه، ولذلك قررت أن "أكرهه" حتى قبل أن أتعرف عليه جيداً!
لاحظت أن معظم الأصدقاء من حولي كانوا شديدي الإعجاب بذلك الفنان وأكثرهم حباً له كان الصديق "حموده"، إلاّ أنا، وربما بدا ذلك غريباً لبعضهم لأنهم يعرفون ولعي بالغناء (كمستمع جيد)، فكان أن دعتني الصديقة غاده (زوجة حموده) لحضور برامج يوم ثقافي لديهم بالجامعة الأهلية، فذهبت. معرض كتاب، ومعرض ملصقات، وندوة، ثم جاء وقت الحفل الغنائي، ورفضت غاده أن تطلعني على اسم الفنان، فقط أخذتني إلى القاعة مكان الحفل وإذا بها قامت بحجز كرسيين في الصف الأول.. مرت دقائق، وإذا بالقاعة الممتلئة عن بكرة ابيها تتحول إلى مكان غريب؛ بدأ كل الحضور في التصفيق والصراخ بصورة أشبه بالهستيرية، وإذا بشاب نحيل القامة يعتلي خشبة المسرح بمصاحبة عازف "كي بورد"، ووجدت نفسي وجهاً لوجه مع محمود: حينها فقط عرفت مرمى غادة، وخيراً فعلت غادة، لأن تلك كانت نقطة التحول في علاقتي بمحمود (أعني العلاقة الاستماعية إذ لم أُحظى بشرف مقابلته ولا الجلوس إليه شخصياً). بدأ الحفل بأغنية (القطار المرّا) وبدأت في التو واللحظة أوبخ نفسي بأنني ظلمتها بعدم سماعي لمحمود. منذ تلك اللحظة قررت المثابرة على الذهاب لكافتريا الاقتصاد بل وتوثقت علاقتي بالأخ صلاح مدير الكافتريا؛ أعدت سماع "سمحه الصدف" ووجدت أنني أصدرت حكماً في غير محله. حتى بعد مغادرتي لبريطانيا حرصت على الاستماع لانتاج محمود الغزير، واغتنيت معظم ألبوماته إن لم أجمعها كلها..
تماما كما وصفه أسعد: الزول البفكك منو إنك ما تسمعو.. لو لحقت سمعتو تاني ما بتتخارج منو.
تألمت كالكثيرين غيري عندما قامت الإنقاذ بجلده أمام الملأ، وتألمت أكثر عندما استغلت الإنقاذ بساطته طمعاً في شعبيته الكاسحة. وكدت أنفجر غيظاً عندما قامت الشرطة بحبسه لعدم أدائه حفل مسرح الجزيزة بسبب المرض!
يا الله يا محمود!
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
عن محمود.. الأسطورة. | saif basheer | 01-22-13, 05:21 PM |
Re: قتلوك ومشوا في جنازتك يا محمود: جمال عيسى، | saif basheer | 01-22-13, 05:27 PM |
Re: قتلوك ومشوا في جنازتك يا محمود: جمال عيسى، | saif basheer | 01-22-13, 10:46 PM |
Re: قتلوك ومشوا في جنازتك يا محمود: جمال عيسى، | saif basheer | 01-23-13, 10:42 PM |
Re: قتلوك ومشوا في جنازتك يا محمود: جمال عيسى، | مزمل خيرى | 01-27-13, 02:44 PM |
Re: قتلوك ومشوا في جنازتك يا محمود: جمال عيسى، | saif basheer | 01-27-13, 07:15 PM |
Re: قتلوك ومشوا في جنازتك يا محمود: جمال عيسى، | غباشي | 01-24-13, 11:25 AM |
Re: قتلوك ومشوا في جنازتك يا محمود: جمال عيسى، | Imad Khalifa | 01-24-13, 07:32 PM |
Re: شكراً بكري، محمود يستاهل منا الكثير.. | saif basheer | 01-25-13, 03:26 PM |
Re: شكراً بكري، محمود يستاهل منا الكثير.. | saif basheer | 01-26-13, 03:55 PM |
Re: شكراً بكري، محمود يستاهل منا الكثير.. | saif basheer | 01-26-13, 04:28 PM |
Re: عن محمود.. الأسطورة.. | saif basheer | 01-27-13, 02:16 PM |
Re: عن محمود.. الأسطورة.. | saif basheer | 01-27-13, 02:29 PM |
|
|
|