هنانحتفل بتنصيب باراك حسين اوباما كرئيس للمرة الثانيه

Quote: خاطرة جبل الدهب عن الانتخابات الاميركيه " 4" اية الله بيلى جراهام ضد تحالف اميركا الجديده فى ولاية التارهيل حوش ابونوره, ريمس كريك, كارولاينا الشماليه صباح السبت 9/11 توقع القورو نت سيلفر" فضة" مساء الاثنين بإن اوباما سيفوز بإحتمال 91% وبعدد كليات انتخابيه تصل 313, وتوقعت انا المعز ود ابونورة جبل الدهب بإن الحبيب باراك اوباما سيفوز بنسبة 100% وبعدد كليات انتخابيه يصل 303 , وبنسبة اصوات ناخبين تبلغ 50%. يبدو الان جليا صحة توقعاتنا بالنسبة للنسبة المئويه لاصوات الناخبين لكن عدد الكليات الانتخابيه التى فاز بها اوباما قد تصل 332 بإضافة فلوريدا والتى لم تعتمد نتيجتها حتى الأن. مازحنى احد ابناء رفاعة فى اميركا بقوله ان اسماء والقاب عوائلنا, فضة وجبل الدهب ربما كانت كانت العامل الاساسى فى صحة تقديراتنا. الحديث الذى يدور عن فوز اوباما بإصوات البيض الاميركان هو حديث غير صحيح. اوباما فاز بإصوات تحالف اميركا الجديده, تحالف من اجل الحياة والتقدم , والذى يضم فى صفوفه اعضاء النقابات, النساء, الشباب, والاقليات العرقيه, الاثنيه, والثقافية. فى الحقيقه ان اوباما فاز فقط بإصوات 39% من اصوات الناخبين البيض والذين يبلغون 72% من اجمالى الناخبين الاميركان وذلك بإنخفاض 4% من النسبة التى حصل عليها عام 2008. الجدير بالذكر ان هذه النسبة تعد من اقل النسب التى حصل عليها مرشح ديمقراطى من اصوات البيض بجانب النسبة التى حصل عليها جون كيرى عام 2004. من ناحية اخرى ارتفعت نسبة التصويت لاوباما وسط غير البيض من الناخبين الذين يبلغون 28% من الناخبين لتصل قرابة 80% , اى ان اصوات الناخبين من السود, الاسيويين, والهيسبانك وصلت لحوالى 45% من اجمالى الناخبين وكانوا السبب الاساسى فى الفوز ولايات متأرجحه مثل نيفادا, كلورادو, فرجينيا, وفلوريدا. حتى فى مقاطعتنا, بينكومب كاونتى, جزيرة ابا الحزب الجمهورى فى جبال الابلاش , فاز اوباما بنسبة 55% الى 43% لرومنى, ولم تنجح الحملة الدينيه والعنصريه الشعواء التى شنها أيات الله بيلى وفرانكلين جراهام و بعض قساوسة الكنائس الانجيلكانيه الذين كانوا يستخدمون كروت العنصرية البغيضه, كراهية الاسلام, ولوثة العداء للاشتراكيه ضد اوباما بإدعائهم الكاذب والمضلل " إن اوباما" مسلم", وإنه " اشتراكى" , كذلك إنه " اسود حاقد على البيض". واذا كانت حملتنا لم تنجح فى كارولاينا الشماليه هذه المرة, الا إن ضألة الفرق, اقل من 3%, فى ولاية كان لها تاريخ عنصرى دامى , وتواجد كثيف لعصابات الكوكلس كلان, والاصوليين المسيحيين, والمتطرفين البيض , يشير لنجاح تحالف اميركا الجديده الاوبامى فى هز مواقع اليمين العنصرى فى قلعة من قلاعه الحصينة مما اجبر أيات الله بيلى وفرانكلين جراهام من نزع أقنعة الوقار الدينى والحياد السياسى المزيفه, بل اضطرهم لسحب ملاحظتهم السلبيه عن الكنيسة المورمونيه والدعم العلنى لرومنى ضداوباما. التحيه لكل الشرفاء من السودانيين الاميركان فى ولايتنا, ولاية التارهيل, الذين ساهموا بفعالية لتحقيق النصر لتحالف اميركا الجديده فى مقاطعة بينكومب, غيلفورد كاونتى, مثلث الابحاث, تشارلوت. ونعم ياصديقى د. عمر عبدالله عمر, المستقبل لنا, لقوى التحالف من اجل الحياة والتقدم, و ستصبح ولايتنا زرقاء فى القريب العاجل.