|
|
 حالات ضبط الاثيوبيين والاثيوبيات !!!
|
شروط الجغرافيا وحقائق التاريخ الشاخصه منحت امتداد السوادن على مساحات واسعه وقد التفت حوله عدد من دول الجوار الافريقي ...
منحته ميزة خاصة كحافز ايجابى لتعميق الروابط والصلات مع أقوام تلك البلدان وأممها من خلال التزاوج والتصاهر ومن ثم نشاط التجارة الحدودية وحركة الاقتصاد المثمرة عبر السنوات..
ينطبق ذلك بشكل واضح على دول تشاد ومصر وارتريا واثيوبيا,,,
الجارة اثيوبيا هى من أكثر البلدان فى جوارنا الممتد صلة واتصالا بأرض السودان وأهله والوجدان المشترك ...ظلت كذلك بتطور مضطرد لحقب بعيدة متطاولة فى التاريخ ..
ثم هى من لدن الامبراطور هيلاسلاسى فى حال من التفاعل المستمر على كل المستويات والأصعده بدء من المواقف السياسية المتزنة والتبادلات الثقافية والفنية ومن خلال سياحة السودانيين بنواصيها والماء العذب الذى ينهمر من تلقاء الهضبة المنيفة على غيد وغدران ,,,
وهم لايزالون= السودانيون = فى سفر مستمر للترويح والاستجمام وكذا التجارة وهذى أخيرا أخذت اشكالا أكثر تطورا وانفتاحا بين البلدين وقد ولج ذا المجال خلق كثير من رجال الاعمال النافذين والراسخين فى الاستثمار برساميل ضخمة ,,,
الحديث عن دول الجوار يرد ذكره هاهنا للتعليق على قرار صدر من الحكومة باجراءات صارمه لضبط الوجود الأجنبي وهو حق لا مراء فيه لكل دولة ذات سيادة وصيت حتى لاتكون البلاد نهبا لهجرات مجانية لاتفيد الناس ولا تثري علاقات الدول ولكن فى اطار ذلك يتوجب على الجهات المختصة أن تراعي فى تعاملاتها مع كل الأجانب العمل بصورة لائقه خصوصا تدفقات الاشقاء من الجارة اثيوبيا وهؤلاء معظمهم مغلوب على أمره خرج من داره يبتغي الرزق فى رحاب السودان دون ضوضاء أو مشاكل وحركتهم محدودة ببعض الأعمال وليسوا ممن يثقل على حركة الانتاج ,,,
مانكتبه بخصوص الأشقاء الاثيوبين وضرورة مساعدتهم وتوفيق أوضاعهم واجب لازم لمابيننا وبينهم من علاقات عميقه حتى لايكونوا عرضة للابتزاز الذى سبقت اليه شواهد عديدة من بعض ذوى النفوس الضعيفة ممن بيدهم تنفيذ القرارات وتحريك الاجراءات ولقد كتب فى هذا الموضوع عدد من الصحافيين من ذى قبل ودللوا عليه بحالات ماساويه لهؤلاء فى مناطق عديدة بالخرطوم...
الحكومة يلزمها ضبط هام آخر هو أكثر أهمية من ضبط الوجود الأجنبى والروح تقرقر فى الحلقوم,,
ضبط تعجز عنه الحكومة... وهوتفلتات الأسعار وفوضى السوق والجوع الذى أطل برأسه فى الطرقات نتيجة الفساد المستشري وهو كسب الأيدي والأنفس ,,,
لم يعد التجار والباعة يخشون أحدا وللسلعة الواحدة عندهم أكثر من سعر واحد واليوم الواحد هذا فضلا عن غياب معايير الجودة والمقاييس وهو مايتسبب فى حالات مهيبة من الأمراض والعلل بمايفتح بابا للعلاج وهو أمر كذلك عجزت عنه الحكومة الموقرة وجعلته (طلقيبه ساااي ) فى ظل سياستها لخصخصة الاقتصاد والبلاد والعباد,,
سادتى ,,,
ضبط الوجود الأجنبى يقل خطره أمام غول السوق الذى يعصف بالاستقرار ولقد أمر الله الحكام أن يؤمنوا الناس من خوف وجوع ,,أقول قولي هذا والله المستعان ولاحول ولاقوة الا بالله,,,
_____________________
صحيفة (براحات) الاحد20-1-2013
|
|
  
|
|
|
|
محمد عكاشة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست