حوار صحفي نادر للأستاذ محمود محمد طه 1976 م

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 04:41 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-18-2013, 03:22 PM

طارق عمر مكاوي
<aطارق عمر مكاوي
تاريخ التسجيل: 10-16-2007
مجموع المشاركات: 738

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حوار صحفي نادر للأستاذ محمود محمد طه 1976 م

    الجزء الأول

    لقاء الصحفى حسن ساتى مع الاستاذ محمود محمد طه

    الأُستاذ محمود ، من المقرر أن يكون هذا اللقاء لقراء مجلة صباح الخير أو روزاليوسف ، لذلك أبدأ بسؤال تقليدى ، وهو تعريف ما أُصطُلح عليه بالأخوان الجمهوريين ، وإرتكازات الأخوان الجمهوريين ؟ .

    بسم الله الرحمن الرحيم
    نحنُ اليوم ، فى يوم الثلاثاء الرابع عشر من سبتمبر عام 76 يوافق العشرين من رمضان عام 96 ، فى مدينة المهدية والساعة الآن الثامنة والنصف تقريباً مساءاً ، ويسرنا أن نلتقى مرةً أُخرى بإبننا حسن ساتى الصحفى المعروف ، وهو يهدُف إلى لقاء فى إتجاهو الصحفي برضو ، وقد طرح سؤالو عن ما أُصطلح عليهو بتسمية الجمهوريين بالأخوان الجمهوريين ، ومرتكزات هذا الإسم ؟

    وتسمية الأخوان الجمهوريين هى تطوير لى الإسم النشأ منذ بداية الحركة الوطنية ، إسم الحزب الجمهورى ، و الحزب الجمهورى كان مجراة لى الوضع السائد فى الحركة الوطنية فى مرحلة الأحزاب ، لمَن نشأة الأحزاب فى أوائل الأربعينات نشأ الحزب الجمهورى ، الحزب الجمهورى دعوتو بتنبع من مفهوم إسلامى ، هو فى الحقيقة زي حزب دينى - إذا صحت العبارة دى - كل أفكارو فى السياسة وفى الإقتصاد وفى الإجتماع بتنبع من مفهوم الإسلام ، وكان بيُرى دايماً أن الحزب الجمهورى كإسم يضيق عن المحتوى البيحملو من الفكر فى مناشط الجمهوريين المختلفة ، وكانوا بيطوروا فيهو بإستمرار ليبلغوا بيهو أن يكونوا هُم الأخوان ، وكان ممكن يكون الأخوان من وقت متقدم لكن وجود الأخوان المسلمين جعل فى لبس إذا كان قيل أنو نحن الأخوان ، قد ينصرف الإسم للأخوان المسلمين .
    نحن عندنا أنو الأمة المُقبلة - الأمة البكون عليها بعث الإسلام - هي أُمة الأخوان ، فى مقابلة أُمة الأصحاب ، من الحديث النبوي الشريف المشهور البقول فيهو النبى: وا شوقاه لأخوانى الذين لما يأتوا بعد ، فيقول الأصحاب : أولسنا إخوانك يا رسول الله إقول: بل أنتم أصحابى – والحديث دا مشهور ووارد فى كتاباتنا كتير - يكررها للمرة الثالثة قالوا ليهو: من إخوانك يا رسول الله ؟ قال : قومٌ يجيؤنَ فى آخر الزمان للعامل منهم أجر سبعين منكم . ويرد فى حديث آخر ما يُشير إلى أنو الأخوان هم البكون بيهم بعث الإسلام من جديد، فى الحديث الآخر( بدأ الاسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء قالوا : من الغرباء يا رسول الله ؟ قال : الذين يحيون سنتى بعد إندثارها ). فنحن الأخوان بالمعنى دا ، بمعنى دُعات البعث الإسلامى ، بمعنى دُعات إحياء السُنة بعد إندثارها ، فَ الأخوان الجمهوريون مرحلة نحو كلمة الأخوان اللى رايح تدخل إن شاء الله وتكون هي يمكن نهاية المطاف فى التطوير، أو على الأقل فيما يخص المحلية فى السودان ، لكن بعدين الفكرة ماشة لتكون المعنى الإنسانى الواضح ، حتى ولا الإسلام ، المعنى الأوسع من الإسلام ليستوعب الناس كلهم ، الشاهد أنو مسألة الأخوان الجمهوريين مرحلة فى تطور الإسم من الحزب الجمهورى إلى الغاية البينشدا بأن يكون محتوى إنسانى ، يدعو الى مفهوم إنسانى وحضارة إنسانية تشمل البشرية كلها ، وهي قايمة على الإسلام بمعناهُ الواسع ، اللهو دين الفطرة التى فطر الله الناس عليها ، ومرتكزات الإسم دا عرف خلفيتو ، ومرتكزاتو هي الفهم الدينى البتعاونوا عليهو الجماعة المسمين فيما مضى بالحزب الجمهورى ، بتعاونوا على نشروا وإزاعتوا بين الناس وإلتزاموا فى حياتهم فى أنفسهم وهو الإسلام ..
    زي ورد فى حديثك كلمة حزب فى البداية كان الحركة الوطنية ، وجا فى حديثك الأخير ورود الدين ، فى تقديرك أين يلتقى الدين والسياسة ؟

    برضها دى بتسوقنا إلى إعتبارات الماضى نفسها لمن كان الحزب الجمهورى إسمو كدا بالصورة دى ، بإزاء حزب الأُمة والحزب الوطنى الإتحادى والأحزاب القايمة ، فكان إسمو الحزب الجمهورى ، عملو سياسى ، لكن كُنا بنقول أنو الدين والسياسة شيى واحد ، الدين هو سياسة إمور الناس وفق الصدق والحق ، مُش الفهلوة والشطارة والدبلماسية ، نحن بنعتقد أنو - دى دايماً راينا - أنو الدين منهاج لشحذ القوة المودعة فى الإنسان- عقلوا وقلبو ، الدين منهاج لتطوير وترقية المواهب الطبيعية - العقل أساساً - العقل والشعور ، فمن الناحية دى كل تنظيم يجعل الجماعة مؤهلة لأن تُهيئ الفرص المناسبة للفرد لتبرز مواهبو الطبيعية مشحوزة مهذبة ومؤدبة ، إلى أن يصل إلى العقل الصافى والقلب السليم - زي ما بنقول فى أوقات كتيرة - المنهاج دا المنهاج السياسى دا بنبع من الدين ، فالدين فى الحقيقة هو تنظيم حياة الناس جماعة وأفراد بأن يكونو فى طريق إنجاب الفرد الكامل اللهو صافى الذهن وسليم القلب ، من هِنا الدين والسياسة عندنا نحن من بداية نشأة الحزب حاجة واحدة ، مُش الدين فى منطقة والسياسة هى شطارة وفهلوة ودبلوماسية وغِش ، واحدة .
    جا فى حديثك أيضاً من غايات الدين أو أهدافو شحذ العقل ، ودا جميل ، بيقود العقل إلى مواقف ، المواقف الكلاسيكية للأديان تجاه أي مذاهب عقلية أو أي إجتهاد عقلى ، وعلى رأس هذه المذاهب هناك العداء المعروف بين الماركسية كمذهب فلسفى إقتصادى إجتماعى ، وبين الدين بمفهوم كلاسيكي ، إنت كمفكر دينى كيف تنظر للماركسية ؟ .
    نحن عندنا - ودا طبعاً وارد فى القرآن - أنو القرآن مهيمن على الأفكار كلها ، والدين الإسلامى مهيمن على الأديان وعلى الفلسفات كلها ، وعندنا فى التوحيد عبارة شاملة هي أنو ما بيدخل فى الوجود شيئ إلا بإرادة الله ، وكل ما ورد فى الوجود وراه حكمه ، وكل المناشط البشرية فى الثقافات المختلفة والعلوم المختلفة إنما هي إتجاهات بتنمى الحصيلة البشرية والتراث البشرى ، ليصل التراث دا إلى إنجاب الفرد الحر، ونحن نعتقدان الماركسية فيها شيئ خطأ وفيها شيئ صواب ، والدين الإسلامى بِنظُر الى تنقية الخطأ وتنمية الصواب ، مثلاً علاقة الإنسان بالكون فى التفكير الماركسى خطأ - علاقة الإنسان بالكون فى التفكير الماركسى خطأ - التنظيم الجماعى – تنظيم مثلاً العمال وتنظيم المزارعين ليتساندوا ينتزعوا حقوقهم من المُضطهِدين ليهم من الراسماليين والإقطاعيين الإتجاه ان يكون الإقتصاد إشتراكى ، أن يكون الناس أشراك فى خيرات الأرض بصورة أو بأُخرى – الإتجاه دا سليم ، فيهو شوايب بسيطة جات من خطأ الفلسفة فى التفكير الكونى ، علاقة الإنسان بالكون ، وعلاقة الإنسان بالفرد وبالمجتمع فيهو خطأ دبَ الى التنظيم الإقتصادى ، لكن التنظيم الإقتصادى فى جملتو كإتجاه الى النظام الإشتراكى ليحل محل النظام الرأسمالى ليكون الناس أشراك فى خيرات الأرض ، ما واحد غنى وواحد فقير ، واحد ليهو حق وواحد ليهو صدقة ، الإتجاه دا فى جملتو مقبول عندنا ، بنطلع الشوايب الدبت فيهو من الخطأ من الفلسفة ، خطأ الفلسفة الماركسية فى إنكارها للغيب ، إنكارها لوجود المطلق ، إنكارها لوجود الله ، بنصحح الخطأ الدب فى الإشتراكية من الفلسفة دى ، وبنرفض الفلسفة وبنحل محلها الفكر الدينى البيقبل وجود المطلق ، العقلو أكمل من عقولنا وحياتو أكمل من حياتنا ، وتقصر عقولنا عن إدراك كمالاتو ونمشى بأساليب الدين فى معرفتو ، وفى محازات حكمتو فى تنظيم كونو ، وننظيم إقتصادنا وإجتماعنا بمحازاة لتنظيمو لخلايقو، فأنا نظرتى للماركسية نظرة الفلسفة الفيها خير وفيها شر ، فيها خطأ وفيها صواب ، الصواب يؤخذ ويُنما ويُوجه فى الوجهة العامة البدينا إياها الفكر الإسلامى التوحيدى ، والخطأ فى مثلاً الإلحاد يُرفض ويُرد وتُدعى الماركسية نفسها لإعادة النظر من جديد فى فلسفاتا ومفاهيما ليسير الركب اليشرى متعاون ومتساند ومستعين كلو بالتراث الموحد .
    مآخذك عليها كانت فى إنكارها للمطلق ، لكن من الإرتكازات الرئيسية بعيداً عن المطلق ، وعلى أرض الواقع ، مسألة الصراع الطبقى ، كيف ترى هذه المسالة ؟.
    انا بفتكر قول الماكسية وتنظيمها للصراع الطبقى – تنظيمها للعمال والمزارعين ليتكتلو ويكون عندهم أساليبهم لإنتزاع حقوقهم من الإقطاعيين ومن الرأسماليين – دا من الخير اللأضافتو الماركسية لى التراث البشرى ، إجوز يكون المآخذ العليهو بعض الصور من أنو الصراع الطبقى قد يُرى فى الماركسية أنو مستمر بأساليب العنف ، مثلاً زي ما بيرى ماركس أنو القوة والعنف هما الوسيلتان الوحيدتان لإحداث أي تغيير أساسى فى المجتمع . نحن بنعتقد أنو القوة هي البتبقى ، لكن العنف يخرج من المعادلة دى ، العنف ما ضرورى ، القوة ضرورية ، والقوة بتقوم على قوة الخُلُق ، قوة الفكر ، قوة العزيمة ، العنف ما ضرورى ، فكأنو حتى الصراع الطبقى عند ماركس بيحتاج إلى تصحيح ، لكن هو فى جملتو مقبول ، و نحن بنعتقد أنو ماركس أضاف ليهو قيمة كبيرة جداً ، أضاف لمفهومو دا قيمة كبيرة جداً ، لى التنظيم الإجتماعى ليمشى الى يوم العدل يوم الحرية ، يوم المساواة البتكون فيهو الطبقات كلها لا مستغلة و لا مستغلة - العمال أصحاب عمل – ما فى ناس أصحاب عمل وناس بيكسبوا بعرقهم بس ، وبفايض إنتاجُم ينمو ثروة أصحاب الطغيان فى جانب رأس المال وجانب الإقطاع .

    هذا الرأي الذى قلتو عن الماركسية على حسب إطلاعى ، أقول إنهُ جديد ، أريد أن توَضح - جديد بالنسبة لزملاء لك فى الفكر الإسلامى فى المشرق - فمِن أين جات نقطة الخلاف بينك وبين المفكرين الإسلامين الآخرين على إختلاف مواقعهم ؟ بعدين لو سمحت هل فى نصوص ، يعنى إنت فى مواقفك ، هل بتسندك نصوص شرعية ؟ يعنى أنا أفهم أنو فى حديثك الأخير فى كثير من العقلانية ، وفى الخلاف الداير كمان بين الشرع والعقل هل تسندك إنت ، وبتختلف مع مفكرين إسلامين آخرين ، بتسندك نصوص شرعية ؟ .
    الاعتبار أللِقلناه أنا أفتكر ملاحظتك فيهو أنو جديد دى مؤكد صحيحة ، واعتقد أنو المرتكز البقوم عليهو هو مرتكز توحيدى ، يمكن أن يُقال عنها انو مِن وراء الشريعة ، الناس التقوم إمورهم على الشريعة فحسب ، ومِن ناحية التوحيد هُم ضُعاف ، بيرفضوا الماركسية كلها جملةً وتفصيلاً ، وبيعتقدوا كأنها كلها من الشيطان ، حتى فى الناس البفتكروا أنو الإشتراكية نفسها كفر ، وما تُقال لأنها ما وردة فى الشريعة ، إنما ورد فى الشريعة تنظيم معين للإسلام هو نظام الذكاة ، وبالصورة دى الإسلام لا هو رأسمالى ولا هو إشتراكى ، إنما هو إسلام ، ودى عبارة بتسمعها كتير جداً خصوصاً من مفكرى الإخوان المسلمين وكل السلفين فى الإتجاه دا ، والجانب الشرعى بيقيف عند الحد دا فعلاً وما بيعطى غيرو ، لكن إذا إنت مشيت إلى أنو ورى الشريعة فى مفهوم للدين أكبر ، بيهو الدين مستوعب كل المناشط البشرية ، مستوعب وموجه لكلِّ ما دخل فى الوجود ، بمعنى أنو مثلاً إذا جيت إنت فى النص (الله خلقكم وما تعملون ) - دا نص (الله خلقكم وما تعملون ) - الخطاب دا للمسلمين والخطاب لكل الناس ، كأنو الله فاعل وراء كل فاعل مُباشر لينا ، زي ( وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى ) فكأنو فى فاعلين ، فاعل مباشر فى ظاهر الأمر أو فى الشريعة – يمكنك أن تقول – وفاعل هو فى الحقيقة ، الفاعل الفى الحقيقة عبر عنو ( وما رميت إذ رميت ) فى ظاهر الأمر أنو النبي رمى ، لكن قال ليهو ما رميت إنت فى الحقيقة إنما رميت فى ظاهر الأمر ، فى الشريعة إنت الرميت، لكن فى الحقيقة الله هو الرمى ، فكأنو الأمور كلها البتدخل فى الوجود مهيمن عليها الفعل الواحد ، اللهو فعل الله ، آه من هِنا إجى المرتكز بتاعنا نحن ، وممكن تجى كمان نقطة الخلاف بينا وبين الأخوان فى الشرق أو فى الغرب زي ما قلت ، أو فى بلدنا هِنا اللى بيعتقدوا أنو الشريعة إستوعبت الدين كُلو ، وراء الشريعة فى الأمر التوحيدى ، الأمر التوحيدى يقول أنو كُل ما يدخل فى الوجود ما هو باطل مُطلق ، كل باطل إنت تشوفو – حتى الإلحاد – فيهو حكمة وراهو تجعلو حق فى جانب وباطل فى جانب ، اه مِن هِنا تجى ، مثلاً التوحيد إجى يقول العنف ما ضرورى ، لأنو الناس ماشين للسلام ، والعنف لا يُولِد السلام ، لا يُولَد السلام من العنف ، إنما يُولد السلام من أساليب السلام ، ولذلك القوة - قوة الخُلُق و قوة العقل و قوة الإصرار - هي الضرورية لكن العنف ما ضرورى يصاحبا الآن ، مِن هِنا يجى راينا الإت حسبتو جديد ، بِأنو المعادلة بتاعت العنف والقوة فيها خلل ، بأنو لازم الناس يركزو على القوة ، والقوة هي فى الحقيقة قوة إصرارك وعقلك وأخلاقك البتخلى السلام ممكن ، و تُجبر خصمك لأن يلقى سلاحو ، وأن يواجهك فى مُفاوضات وفى مُحادثات وفى مُحاورات تصلوا بيها للحق ، أآ مثلاً لمن ربنا ( يقول هو الذى أرسلَ رسُله بالهُدى ودين الحق لِيُظهِرهُ على الدين كُله . ) لَمن ربنا يقول ( وقُل الحقُ من ربكم فمن شاء فاليؤمن ومن شاء فاليكفُر ) . لمن يقول (فذكر إنما أنت مُذكر لست عليهم بمُسيطر ) . لمن يمنع السيطرة دى كأنما منع العنف ، ( أدعو إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهُم بالت هي أحسن ) الإسلام إستعمل العُنف فى المرحلة ، أللهيَ بنسميهو نحن الجهاد ، لكن الجهاد مُش الكلمة الأخيرة فى الإسلام ، و إنما الإسماح والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة والمحبة والتسامُح وإشاعة السلام بين الناس هي البتوصل للسلام ، من هنا إيجى العُنف ما ضرورى يكون مع القوة ، لكن القوة بتمرُق منها القوة الجسدية ، الى قوة الخُلُق ، قوة الفكر وقوة العزيمة على نُصرة الحق ، ودى نفتكر أنها هي ما يصير ليها أمر الناس ، وتُصحح بيها المُعادلة الماركسية و يخرُج منها العُنف إلى الأبد ..
                  

العنوان الكاتب Date
حوار صحفي نادر للأستاذ محمود محمد طه 1976 م طارق عمر مكاوي01-18-13, 03:22 PM
  Re: حوار صحفي نادر للأستاذ محمود محمد طه 1976 م طارق عمر مكاوي01-18-13, 03:24 PM
    Re: حوار صحفي نادر للأستاذ محمود محمد طه 1976 م طارق عمر مكاوي01-18-13, 03:30 PM
      Re: حوار صحفي نادر للأستاذ محمود محمد طه 1976 م طارق عمر مكاوي01-18-13, 03:40 PM
        Re: حوار صحفي نادر للأستاذ محمود محمد طه 1976 م أسامة البيتى01-20-13, 11:02 AM
          Re: حوار صحفي نادر للأستاذ محمود محمد طه 1976 م طارق عمر مكاوي01-20-13, 03:56 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de