حرامية(الفجر الجديد) يسرقون (حزب الخضر) من مؤسسته (آمنه مختار)!

Quote: أنا الذي أفهمه أن تأسيس حزب الخضر الديمقراطي ما هو إلا إنشقاق وإنقسام من الحزب الأم: حزب الخضر السوداني الذي أسسته آمنة مختار. يا إخواني أنا من دارفور وأعرف هذه الأمور جيداً فلقدإكتوينا كثيراً بنار هذه الإنشقاقات والإنقسامات وسط التجمعات والتنظيمات والحركات الدارفورية. وأعلم جيداً كيف يتم الإنشقاق أو التكاثر الأميبي الدارفوري.في البداية خلاف بسيط بين أثنين أو أكثر من قادة أو مؤسسي الحركة أو الحزب أو أي تكتل تنظيمي. يتطور هذا الخلاف إلى أن يقوم أحد القادة أو المؤسسين بالإعلان عن حركة أو تنظيم جديد يكون هو في الغالب الرئيس الجديد. وبعد فترة زمنية ينشأ خلاف جديد في التنظيم الجديد فينقسم التنظيم الجديد إلى تنظيمين جديدين. وهكذا دواليك. وما تم في حزب الخضر السوداني صناعة دارفورية تم تنفيذها في شرق السودان. آمنة مختار هي مؤسسة حزب الخضر السوداني. نشأ خلاف بينها وبين فتحي البحيري. فتحي البحيري قال ( طيب أنا حأوريك يا آمنة مختار) فقام بتأسيس حزب جديد تحت إسم (حزب الخضر الديمقراطي) يعني بإختصار كده: مني أركو وعبدالواحد أو الترابي وعمر البشير. ما هو المطلوب؟ إذا تقبلوا نصيحتي (وأنصحكم أن تقبلوا نصيحتي): فإنني أرجو : أن يتوقف الأخ فتحي بحيري من هذه الحركات الإنشقاقية والإنشطارية والكيدية ويعود إلى الحزب الأم ( حزب الخضر السوداني). أن تخفف آمنة مختار من لهجتها مع فتحي بحيري التأكيد على حل الخلافات داخل أروقة الحزب الأم وطبعاً يقولون عنا إننا سودانيين طيبين يعني إننا ممكن بكل بساطة أن نتصالح ونتصافح ونعفو من أساء إلينا ونفتح صفحات جديدة. فإذا كنتم أنتم (فتحي بحيري وآمنة مختار) من قبيلة السودانيين الطيبين فعليكم أن تتصالحوا وتتصافحوا وتعفوا عما بدر من كل منكم وتفتحوا صفحات خضراء جديدة والجايات أكتر من الرايحات والسودان في أشد الحاجة إليكم وفي أشد الحاجة إلى ثورة خضراء green revolution