|
السودان من جهه مجتمع مشكلة قيادة أم مشكلة شعب
|
برزت في الآونة الاخيرة أصوات تنادى بتعديل الشخصية السودانية من جانب الظهور الاجتماعي بين الاوساط المحلية والاقليمية وكان قله من السودانيين اعتادوا الظهور كما لو انهم بين ظهراني الحلال كما أن تقديم السوداني لنفسة فيه ظلم كبير لمقدراته وقد سئمنا من وصفنا بالأمناء والطيبون دون أن ننال من المراكز أعلاها حملت هذا الظلم في آخر زياراتي للوطن بعد غياب ست سنوات وانتظرت عطر الورود من جانب الطرقات لكنني ما وجدت غير كيمان من الاوساخ المتناثرة هنا وهناك فلو ان الحكومة مشغولة بالفجر المزعوم ما عزرنا شعبنا في لملمه ما يمكن من امام منزله ووضعه في ( كيس ) واحد في انتظار عربه الحكومة المشغولة بالفجر الجديد لا فجر بدون أن نغير بما أنفسنا ولا مشروع حضاري بدون أن نغير طريقتنا في الحياة كل ينادى بمشروعة والحال ياهو زاتو العشر مازال ينمو في الخيران وسط العاصمة والعشرات من الشباب ( ململمين) أما ستات الشاي المنتشرات في كل شبر من الخرطوم مازال الزول يقف متكأ على أحدى رجليه واضعا كلتا يدية مضمومتان على ظهرة لا يفكها الا لحك أحد اجزاءه طيبون نعم أمينون بشهاده المجتمعات أغلبها لكننا ظلمنا أنفسنا ما فائدة اغترابنا ان لم نتعلم ونعلم شعوبنا ما فائدة ما نجمعه من دولارات وريالات ان لم نوظفها في الفهم دلوكم مهم و لنا عودة
|
|
|
|
|
|