|
Re: لا توبِّخوا المهدي أو الشيوعي إلا والميرغني معهما (Re: أحمد أبكر)
|
نعم يبدو أن الإمام الصادق المهدي مراوغاً في موقفه من إسقاط النظام وربما هذه المراوغة بسبب الخوف أو المصلحة والموقف ذاته تورط فيه الحزب الشيوعي عند محطة ميثاق الفجر الجديد وقد ينطبق السبب الأول أو (الدافع الأولاني بتاع حزب الأمة )على الحزب الشيوعي أيضاً
وحتى ينجلي موقف المؤتمر الشعبي عبر بيان من جهة عليا فيه (غير قطاع الطلاب)
أقول .. حتى ذلك الحين ، فإن الأعين شاخصة والأقلام مسنونة صوب المهدي والشيوعي صحيح موقف الصادق المهدي والشيوعي موقف رمادي
لكن ما هو موقف الميرغني؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا توبِّخوا المهدي أو الشيوعي إلا والميرغني معهما (Re: أحمد أبكر)
|
الاستاذ احمد ابكر ،
بعد التحية،
حقيقة ، ويوم بعد يوم تثبت لنا الاحزار فى الشمال أنها مرتبكة وغير ناضجة ولاتعى مايجرى فى بلدما السودان. ويوما بعد يوم نتقدم نحو قناعة ان الذى يجرى فى السودان هو أكبر من مقدرة قيادات احزاب مثل الميرغنى والمهدى وقيادات الحزب الشيوعى وغيرهما .. حقيقة !
بلد تمر بمثل متمر به بلدنا تحتاج الى قيادات لأحزاب لديها من الفكر والعزيمة والمقدرة على المبادرة أكبر واكثر واعمق من أمثال محمد عثمان الميرغنى والصادق المهدى وقيادات الحزب الشيوعى وغيرهما من الذين لم يتعلموا شيئا من ماهو امامهم!
الامر أمامهم ولايحتاج سوى الى ان يسافر احدهم الى دارفور او شرق تشاد او معسكر إيدا أو أن يمر بالطريق بين معسكر إيدا فى جنوب السودان وقرى جبال النوبة ليعرف مايمر به الانسان السودانى...
هؤلاء سيذكرهم التاريخ ببئس مواقفهم .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا توبِّخوا المهدي أو الشيوعي إلا والميرغني معهما (Re: أحمد أبكر)
|
لو كان المهدي متذبدباً أو مراوغاً ولو كان الشيوعي خائفاً مهادناً فإن الميرغني بالمقارنة مع المذكورين يتجلى مؤيداً صريحاً للنظام ومع ذلك فالمعارضون للنظام لا يولونه ما يستحق من توبيخ بل وجب أن يتبرأوا منه حتى لا يكون في مقدوره العودة إلى صفوف المنتصرين وخم أصوات الناس بعد سقوط هذا النظام
لا أستطيع أن أهضم ما قد يقوله البعض من إن الضرب على الميت حرام لا ، إنه ليس بميت ، وما يزال لديه أتباع كثيرون وهذا البورد يغص بهم وسوف تتفاجأون بتماسك جزء لا يستهان به من جماهيريته عند أول إختبار في ظل الديمقراطية وهنا السؤال !!! هل ما يزال الدراويش يملأون السودان ؟ حتى نطمئن أن الذين لا يعيرون هذا الرجل أي إهتمام إنما ذلك لأنهم يرونه شيئاً من التاريخ الذي كان وأنه الآن في حكم الآثار نريد أن نراهم يشبهون أي موقف يشوبه الهوان سواء من المهدي أو الشيوعي أو أياً كان أن يشبهوه بموقف الميرعني عندها فقط سوف نطمئن إلى أنهم لا يجاملونه وأنه قد قضي نحبه السياسي ولا تأثير في المشهد القادم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا توبِّخوا المهدي أو الشيوعي إلا والميرغني معهما (Re: أحمد أبكر)
|
الأستاذ خالد كودي سعدت بمرروك الكريم ،، وتعضيدك لما نقول أحزاب السودان القديم فيها من (السجم) الكثير لكنني أراها تحاول أحياناً - على الأقل- أن تشرئب بأعناقها من بين الرماد والسجم لست أدري إن كانت محاولات صادقة ، أم أنها مناورات مخادعة
أما الميرغني فقد غرق بالكامل في السجم حتى كاد أن يكون هو السجم بعينه وهالني أن يحتفظ ببعض من قبول أو رضا عند البعض
يا عالم: هل هناك من لا يزال يعتقد في صلاحية الميرغني (دع عنك صلاحه )ويعقدون له لواء السيادة؟
| |
|
|
|
|
|
|
|