|
بيان حول اغلاق مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية .
|
بيان صحفي حول إغلاق مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية في تمام الساعة الواحدة والنصف ظهر اليوم الإثنين 31/12/2012م وصل إلى المركز، فجأةً ودون سابق إخطار وفدٌ مكون من ستة أفراد يمثلون مفوضية العون الإنساني يطلبون مقابلة مدير المركز؛ وعلى الفور قاموا بتسليم قرار إداري بالرقم (20) لسنة 2012 مذيل بتوقيع مسجل عام المنظمات د. محمد فضل الله سراج الدين، ومؤرخ في 26/12/2012م ينصُّ على: إلغاء تسجيل مركز الخاتم عدلان للاستشارة (هكذا)! والتنمية البشرية، وشطبه من السجل العام للمنظمات الطوعية المرخص لها بالعمل في السودان، ويطلب من جميع الجهات وضع القرار موضع التنفيذ. لم يقف الأمر عند تبليغ إدارة المركز بالقرار، بل اتضح أن الوفد عبارة عن لجنة حصر واستلام للمركز بكامل عقاره وأصولِه. لم تُجدِ المطالبة من إدارة المركز بضرورة استلام خطاب من المفوض العام أو إدارة المنظمات بالمفوضية، يفيد بأسماء وأشخاص من سيحصرون أصول المركز، وذلك حفظاً للحقوق. كان الوفد في عجلةٍ من أمره، بل كان أشبه بمن يبيّت النيّة لأخذ إدارة وموظفي المركز على حين غرة، إذ اعترضوا في البداية على جمع الطاقم الإداري للمركز لإخطارهم وإشراكهم في إنفاذ القرار. كما اعترضوا على طلب الإدارة بانتظار وصول المستشار القانوني للمركز، كحق مصان في حفظ الحقوق وإثبات حيثيات أي طعون قانونية واردة. شرعت اللجنة في جرد وحصر كل ما هو بداخل المركز حتى دون استثناء الممتلكات الخاصة، على الرغم من التنبيه المتكرر لإثبات ملكيتها لأهلها. استمر الجرد والحصر لأكثر من خمس ساعات، تخللها تعسف من بعض أعضاء الوفد، الذين تكاثر عددهم ليصل في غضون ساعة إلى أكثر من خمسة عشر فرداً، وفيهم من كان يحمل سلاحا. تم التوقيع على قائمة الجرد والحصر. استلم وفد المفوضية أصل القائمة وتمّ تسليم الصورة لمدير المركز، واستلموا مفاتيح المبنى، بعد أن طلبوا من الجميع مغادرته. لم يكن مفاجئاً إغلاق مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية من قبل السلطات الحكومية. فقد بدأت الإرهاصات منذ فترة ليست بالقصيرة إبّان الهجمة على حرية التعبير، والتي طالت بعض الصحف بالإغلاق، وبعض الصحفيين والصحفيات بالمنع من الكتابة، ثم الحملة الإعلامية المسعورة للنيل من منظمات المجتمع المدني وسمعة منسوبيه، تارة بالعمالة ومرة بالتخوين وأخرى بوقف الأنشطة عسفاُ. وجاء إغلاق مركز الخاتم عدلان بعد مضي أسبوع واحد من إغلاق مركز الدراسات السودانية، مما يعني أن هنالك خطّة تدبرها السلطات الحكومية، ترمي إلى تجفيف منظمات العمل الطوعي والمدني المستقلّة في السودان. إن إغلاق مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية في مشارف العام الجديد وذكرى استقلال البلاد، إنما يمثل مؤشراً إلى أن بلادنا تنزلق إلى هاوية سحيقة، مالم تتداركها عزائم بنيها وبناتها. تتقدم أسرة مركز الخاتم عدلان، بعظيم الامتنان لشعب السودان وطلائع مثقفيه وزملاء وزميلات العمل المدني على ماغمرونا به من تضامن ودعم، ونطمئنهم أننا ماضون في مقاومة هذا القرار الجائر، بكل السُبل القانونية والإعلامية، وأننا سنبقى في الساحة إلى أن يهِّلَّ علينا صبح الخلاص. مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية الخرطوم 31/12/2012
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بيان حول اغلاق مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية . (Re: مركز الخاتم عدلان)
|
Quote: وعلى الفور قاموا بتسليم قرار إداري بالرقم (20) لسنة 2012 مذيل بتوقيع مسجل عام المنظمات د. محمد فضل الله سراج الدين، ومؤرخ في 26/12/2012م ينصُّ على: إلغاء تسجيل مركز الخاتم عدلان للاستشارة (هكذا)! والتنمية البشرية، وشطبه من السجل العام للمنظمات الطوعية المرخص لها بالعمل في السودان، ويطلب من جميع الجهات وضع القرار موضع التنفيذ.
|
قرار كدا جاف من اي شئ سابق مثل :-
بدون انذار - اول او ثاني !! او بدون اي تحقيق في امر تم نسبه الي المركز !! او اي ادانة من محكمة مختصة وامرت بذلك !!
اتمني ان يتم تدارك الامر فليس هذه وسيلة لعلاج اي امر او خطا من اي مؤسسه ان اخطات ولا سيما انها مسجلة رسمياً
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بيان حول اغلاق مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية . (Re: M A Muhagir)
|
انها بداية التراجع عن ما سمي بهامش الديمقراطية الذي أجبرت الحكومة على توقيعه في نيفاشا الآن بعد التخلص من الحركة الشعبية وبندقيتها بفصل الجنوب بدأت الحملة بمنظمات المجتمع المدني باعتبارها الحلقة الأضعف وستتواصل بحظر الأحزاب وكل النشاط السياسي (بعد مقدمة اتهامها بواسطة نافع مثلما كان اتهام المنظمات بتلقي دعم امريكي مقدمة للحملة الحالية) وستتواصل الحملة لمصادرة كل الحقوق والحريات
الأمر يحتاج لحملة موحدة شاملة تقوتشارك فيها الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني للدفاع عن الحريات والحقوق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بيان حول اغلاق مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية . (Re: Amani Al Ajab)
|
الجماعة متضايقين
ماذا يعني اقفال منظمة مدنية من قبل اشخاص يحملون السلاح
هل موظفوا الحكومة مخول لهم بحمل السلاح لانفاذ قرار اداري
و من اين اتى التسعة اشخاص الآخرين الذي جاءوا بغتة لمساعدة اللجنة في اتمام عملها و تصفية المركز، و هل لهم هذه الصلاحيات
هذا يثبت ان كل اجهزة الدولة تخسر لخدمة الامن و ليس العكس
بعد قليل سيأتي موظف العوائد لبيوت المواطنين حاملا مسدسه
و سيحمل اطباء المؤتمر الوطني ايضا السلاح داخل المستشفيات لاجبار المرضى على تقبل العلاج
امر مؤسف وكامل تضامني مع قضية المركز
أمجد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بيان حول اغلاق مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية . (Re: بدر الدين الأمير)
|
سلامات يا دكتور الباقر والاخوة والاخوات بالمركز .
مش عارف ليه الجماعة ديل اتأخروا عليكم قدر كدى ؟ مع انو كان واضح بعد قفل مركز الدراسات السودانية وقبله قفل العديد من الصحف ان الانقاذ قد خلعت قناع التمويه الاخير ولم تعد تخفى نيتها في اسكات صوت الآخر ولم تعد تبالى بشئ ولا تكترث بالمجتمع الدولى وصار امن الرئيس والنظام فوق الوطن والجميع وسنرى قريبا كيف سينتهى هذا المسرح العبثى وينفض سامر آخر بقايا الاسلاميين وذاك هو الوعد الحق وحتمية التاريخ وغدا لناظره قريب .
قلوبنا معكم ........
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بيان حول اغلاق مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية . (Re: طلعت الطيب)
|
اتفق تماما مع الاستاذ الباقر موسى هذه الحملة ما زالت في بداياتها وستشمل قريبا جدا بقية المنظمات والاحزاب السياسية وستعود حلقة الاعتقالات التعسفية الواسعة ومزيد من تقييد الحريات . الحل في تجميع القوى المعارضة والمسارعة باسقاط هذا النظام . كامل التضامن مع مركز الخاتم عدلان للاستنارة و التنمية البشرية ـــــــــ تابر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بيان حول اغلاق مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية . (Re: Aymen Tabir)
|
لن تثمر ثقافه بإذن من نظام فاشى.
الموقف المتقدم الان لمركز الخاتم عدلان أن ينتقل بكل نشاطه الى (المنفى) - المنافى، وإن لم يكن القائمين على أمره من (المحافظين الشماليين) مستهلكى السائد ليعلنوا تايدهم علانية الى الجبهة الثورية ويقدموا كل مافى إمكانهم لضمان سرعة إنتصارها.
انه الوقت المناسب لمثل هذه المؤسسات أن تقول لاسبيل لنشر فكر ولاثقافة فى ظل نظام فاشى. إنه الوقت المناسب لمثل هذه المؤسسات أن تتقدم على الاحزاب التى إستمرات المناورات.
التاريخ يعلمنا هذا!
| |
|
|
|
|
|
|
|