الحزب الشيوعي ... وبديله الديمقراطي ,,بقلم د/ امين حسن عمر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-20-2024, 03:32 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-06-2013, 00:19 AM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب الشيوعي ... وبديله الديمقراطي ,,بقلم د/ امين حسن عمر (Re: عمر صديق)

    الحزب الشيوعي ... وبديله الديمقراطي3 )
    د. أمين حسن عمر
    aminhassanomer.blogsprt.com
    أوضحنا فى المقال السابق وباعتماد النصوص عن وثائق الحزب الشيوعى السودانى أن الديمقراطية التى ينادى بها الحزب ليست هى الديمقراية الليبرالية التى يدلس على الجمهور ليعتقدوا أنه يعنيها .ديمقراطية الحزب الشيوعى هى ديمراطية الماركسيين التى لا للرأسماليين والرجعيين وقوى التخلف الاجتماعى اليها من سبيل . هى مشرعة الأبواب أمام القوى التقدمية
    وهى مرتجة الأبواب أمام كل قوى الثورة المضاة. هى أذا الديمقراطية الانتقائية لخاصة الحاصة أما الرجعيون فيمنتنعون.

    تجارب الديمقراطية التقدمية :
    لا أود أن أذكر بتجارب الحزب الشيوعى أيام تمكنه القلائل بدءاً بجبهة الهئيات وانتهاء بسكرتارية الجبهات التقدمية وقد كنت
    مراقباً طوراً وشاهداً طوراً آخر. ولكن الاحالة للقراء ليتذكروا بلداً واحدا حكم التقدميون فاحتكموا الى الديمقراطية التى يحسنون تنميق عباراتهاوترديد شعاراتها وتحريف معانيها ومن ثم ازالة مبانيها.وهذا داء سرى لكل من سمى نفسه تقدمياً من الأحزاب الاشتراكية والقومية التى عرفتها منطقتنا.أعنى الأحزاب البعثية والناصرية والاشتراكية بأطيافها وأحلافها وليذكرنى المترافعون عن هؤلاء بسابقة ديمقراطية واحدة لهؤلاء جميعا فلربما أنسانى الشيطان أن أذكرها . لقد كانت الدولة الأنموذج فى روسيا دائما هى المختبر الأكبر للتجربة الماركسية اللنينية ومن ثم الستالينية الخروشوفية الى غورباشوف كلما جاءت حقبة لعنت أختها وهم فى الأستبداد والسحل والسحق والأجرام سواء . فما الذى فعله الرفيق الأكبر لينين بالتعددية التى كانت مزهرة فى روسيا أبان العهد الملكى بل ما الذى فعله بمن جاء الى السلطة على ظهور مركباتهم كيرنسكى ورفاقه . ما الذى فعله برفاقه أولى الرأى الآخر فى الحزب تروتسكى ورفاقه .كيف تحولت التعددية الى أحادية والحوار الفكرى الحزبى الى شمولية خانقة يقول الزميل الخاتم(فمن خلال عمليات تصفية نشطة أستخدمت فيها المؤتمرات الحقيقية والمفتعلة ثم القضاء على جميع الأحزاب الأخرى وسُحق استقلال المنظمات الاجتماعية والأهلية وصار الحزب حزباً واحداً الرأي رأياً واحداً والتصور للماضي والحاضر والمستقبل تصوراً ضحلاً وبائساً )وهذا ما تكرر من بعد ذلك فى كل بلد حكمته الأحزاب الشيوعية سواء فى شرق أوربا أو آسيا أو امريكا الكاريبية أة أمريكا اللاتنية أو اليمن الجنوبى أو أفغانستان أو أثيوبيا الجارة الحبيبة القريبة . هذا ما فعله الشيوعيون فى بلادهم فما الذى فعلوه بأحلام الشعوب فى الحرية والديمقراطية. تلكم الشعوب التى ضمت للأمبراطورية السوفياتية لا بقوة الكلمة والفكرة ولكن بقوة السلاح. ماذا فعلوا برفقاء الفكرة فى المجر وتشيكوسلوفاكيا وماذا فعلوا بالطبقة العاملة الذى يزعمون تمثيلها فى بولندا.(فى بولندا وقفت الطبقة العاملة كلها ضد السلطة وضد الحزب ونظمت نفسها فى نقابة (تضامن) ومع ذلك لم ير الحزب أنه كف أن يكون حزبا للطبقة العاملة وأستعان قادته بالجيش الذى تقمصته روح هيجلية حولته الى نقيض فصار هو الطبقة العاملة بينما أصبحت الطبقة العاملة نقيضا لذاتها ولم يكن استخدام الجيش ضد الطبقة العاملة وقفا على بولندا فقد استخدمفى ألمانيا عام 1953 وفى المجر 1956 وفى ىتشيكوسلوفاكيا 1968)والنص المنتهى للزميل الخاتم عدلان.وما لنا نذهب بعيدا ما الذى فعله الرفقاء بالرفقاء فى عراق عبد الكريم قاسم قبل عراق صدام وفى اليمن الجنوبى طوال عهدهم الانقسامى سئ الذكر .
    الحزب الشيوعى فاقد الشئ :
    اذا كان فاقد الشئ ليس منظورا أن يعطيه فخر ما نتوقعه من الحزب الشيوعى أن يتحدث عن الديموقاطية أو أن يقدم عروضاً بشأنها
    فالحزب الشيوع شأنه ِان الأحزاب الماركسية كافر بالديمقراطية اليبرالية لأانه يراها المولود الشرعى للرأسمالية. فالديمقراطية البرجوازية هى وسيلة الطبقة الرأسملية للتحكم بالمجتمع والدولة على حد سواءز المطلوب هى ديمقراطية جديدة تطلق العنان للجماهير الثورية وتقيد حركة الثورة المضادة . أما داخل الحزب فالمركزية هى سيدة الموقف وكلمة الديمقراطية المضافة لكلمة المركزية فى مصطلح (المركزية الديموقراطية ) تعنى السماح لقواعد الحزب مناقشة ما يتنزل اليها من الملأ الأعلى فى الحزب وهى مناقشات صورية فى الغالب تحكمها روح الحماسة والتعئبة أو التزلف والنفاق لمن بأيديهم مقاليد الأمور زوبالرجعى للزميل الخاتم نقرأ هذا النص(ولكن ثمة عقبة ذاتية داخل الحزب ذاته تعيق نموه وتحبط تطورهوهى تتمثل فى المبدأ التنظيم الذى يحكم حياته الداخليه المسمى بالمركزية الديمقراطية فسيادة هذا المبدأ هى المسئولة عن عقم حياة الحزب الداخلية وضيقه بالرأى المخالف وتبرمه باستقلال الفرد ونمو شخصيته المستقلة وتوخيه للطاعة المطلقة فى كوادره وأعتبارها شؤطا للترقى الحزبى وهى المسئولة عن ظهور الشيخوخة المبكرة فى هيئات الحزب القيادية ) بعد أغلاق الأقواس هل تغير الحال اليوم ولا أجابة فالحال يغنى عن السؤال والأجابة على حد سواء.
    وفى واقع الحال لا شئ يتغير فى الحزب الشيوعى فهو أكثر الأحزاب السودانية محافظة على نظمه وقيادته ورغم تلاشي الأيدولوجيا وأفولها فلا تزال الشكول هى الشكول والشخوص هم الشخوص والفضل فى ذلك يعود للمبدأ التحنيطى المناقض للديموقراطية الموسوم بالمركزية الديموقراطية .يمضى الزميل الخاتم ليقول (ان هذه الديمراطية عندما تلحق كرديف ثانوى لمركب المركزية الديموقراطية وتستخدم كمسوغ لقبول المركزية المطلقة وكغطاء سكرى لجرعتها المريرة فان نهايتها تكون قد حلت ز وبالفعل فأن تجارب الأحزاب الشيوعية تشهد بأن الديموقراطية قد تمت التضحية بها على الدوام لمصلحة مخدومتها المبجلة المركزية المطلقة فعلى مستوى الحزب صارت القيادات الحزبية العليا تفرض هيمنتهاعلى كل عضويتها وتتحفظ لنفسها بسلطات تظل تتسع باستمرار وتتطور فى أثناء ذلك آليات تنظيمية تسحق كل نزعة مستقلة ) ولئن هذا حظ المحظيون المحظوظون من ديموقراية الأحزاب الشيوعية فماذا يمكن أن يكون نصيب المصنفون من القوى الرجعية المتخلفة أو الرأسمالية الطفيلية وقوى الظلام من أعداء التقدم . وكما تقتضى المركزية الديموقراطية فان الأهليىة للصعود الى القيادة هى الأهلية الثورية لا أهلية الأنتخاب واذا أجريت الأنتخابات فهى للثوريين دون سواهم وأصحاب السابقة النضالية لا كسواهم من المناضاين ولذلك فان الأنتخاب أن وجد فهو للخاصة الثورية النقية المنتقاة .(أن أجراءات أنتخاب اللجنة المركزية وكل الهيئات القيادية التابعة لها هى اجراءات غير ديموقراطية .فاللجنة المركزية السابقة أو مكتبها السياسى بالأحري هى التى تقدم قائمة الترشيحات للجنة الجديدة وما دامت هى القائمة الوحيدة فهى ستفوز فى جميع الحالات وفى ضوء القانون اللائحى بمنع التكتلات والاتصالات الجانبية فأنه يستحيل عمليا تبلور أية مجموعة بمعزل عن المجموعة القائدة ) (ولا يبقى أمام المعارضين سوى الامتناع عن التصويت وهو حق العاجز الذى لا يستطيع أن يقدم و لا يؤخر وبمجرد انتخاب اللجنة المركزية فان هيئات الحزب الأخرى كلها يكون أمرها قد حسم واللجنة المركزية والمكتب السياسى والهيئات المحيطة بهما هى التى تحدد سياسة الحزب ومواقفه العملية وهى التى تحكمه حكما صارماً) ومصداقا لديث الزميل الراحلالخاتم عدلان فان وثيقة الماركسية وقضايا الثورة السودانية التى أشرنا اليها سابقا تقر بان واحدة من معوقات تطور الحزب وانتشاره جماهيريا بعد ثورة أكتوبر هو (غقم الحياة الداخلية للحزب ) فمن أين أصبح الحزب عاقراً وعقيماً . تقول الوثيقة متلطفة (أن بعض الرفاق يضعون السلطة التنظيمية مكان الصراع الفكرى والاقناع أنهم لا يحترمون رأى الأقلية أنهم لا يناقشون رأى الحزب بقدر ما يصدرون الأوامر العسكرية) وعودة لشهادة الزميل الخاتم ننقل هذا النص(وهذه نصوص واضحة فى دلالاته على أن الممارسة الديموقراطية معدومة على مستوى قاعدة الحزب وقد أوضحنا أنها معدومة على مستوى قيادته) فهل يرجى من فاقد الشئ أن يعطيه ؟؟
    نواصل
                  

العنوان الكاتب Date
الحزب الشيوعي ... وبديله الديمقراطي ,,بقلم د/ امين حسن عمر عمر صديق01-06-13, 00:15 AM
  Re: الحزب الشيوعي ... وبديله الديمقراطي ,,بقلم د/ امين حسن عمر عمر صديق01-06-13, 00:17 AM
    Re: الحزب الشيوعي ... وبديله الديمقراطي ,,بقلم د/ امين حسن عمر عمر صديق01-06-13, 00:19 AM
      Re: الحزب الشيوعي ... وبديله الديمقراطي ,,بقلم د/ امين حسن عمر عمر صديق01-06-13, 01:26 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de