|
Re: وأد الأستنارة/د.عمر القراي (Re: بثينة تروس)
|
Quote: هذا النظام الدموي، الغاشم، الذي سقطت دعاوى الإسلام عنه، وتركته عارياً من كل فضيلة، لا يستر سوأته شئ، ماذا يخاف؟! لقد قسم الوطن، وقتل الطلاب، وأشعل الحروب، وحرق القرى الآمنة، واغتصب النساء الحرائر، وباع مشاريع الوطن، وفرط في حدوده، وبنى أعضاء حزبه العمارات الشاهقة، داخل وخارج البلاد، من نهب أموال الشعب، الذي اصبح يكاد يأكل من خشاش الأرض .. ومع ذلك، لم تحدث الثورة الشعبية، التي يخشى منها، فلماذا يرتعد الآن؟! لماذا يخاف النظام، ويتحرك، إذا قامت مجموعة من المثقفين، بمحاولة تسليم مذكرة احتجاج، لمفوضية حقوق الإنسان، التابعة للحكومة، بسبب إغلاق مركز الدراسات السودانية، ومصادرة ممتلكاته؟! هل كان الأخوان المسلمون، يظنون أنهم يدوسون على مثل مركز الدراسات السودانية، الذي ظل لسنين عدداً، ينشر الفكر، ويقاوم ثقافة المشافهة، ويوثق لتاريخ هذا البلد، ثم لا يحتج أحد على ذلك؟! |
تحية للاستاذ عمر القراي و شكرا الاخت بثينة تروس وكل عام وأنتم بخير
ذكرني تلخيص الاستاذ القراي في صدر هذا المقال للانتهاكات والجرائم التي اغترفها هذا النظام بحق الشعب السوداني
ذكرني قصة الرجل الامي المظلوم الذي ذهب لكاتب عرض حالات ليكتب مظلمة يقدمها للحاكم ولما إنتهى الكاتب من كتابة مظلمة الرجل . قال له الرجل اقراء ماكتبت
فلما قرا الكاتب المظلمة للرجل ، بكى الرجل بكاء ا مرا و قال للكاتب ما كنت قايل أني مظلوم ظلم قدر ده ..
|
كم صمت الشعب الليبي، وماذا فعل حين ثار؟! كم صمت الشعب المصري، وماذا فعل حين ثار؟! ولئن عجز الشعب السوداني، اليوم، عن الاطاحة بنظام الاخوان المسلمين، الاخطبوطي، المخاتل، المضلل للبسطاء باسم الدين، فإن هناك من ابنائه، من يقاتل اليوم هذا الكابوس، في دارفور، وجبال النوبة، والنيل الأزرق .. وسيصل هؤلاء الى الخرطوم، ويومها سيستقبلهم هذا الشعب، بأهازيج النصر والتأييد، بصورة تدهش الاخوان المسلمين، وهم يرون رأي العين نهايتهم، تزفهم إليها لعنات شعبهم، الذي تبرأ منهم .. هل يرى الاخوان المسلمون هذا اليوم بعيد؟! أو ما علموا أن كل آت قريب؟!
|