|
غايتنا الله.. لا للسلطة ولا للجاه
|
غايتو السمع مرسي يقول فلترق منهم دماء فلترق منا الدماء او ترق كل الدماء ما كضّب:
حصلت "الوطن" على رسالة، وجهتها جماعة الإخوان المسلمين، إلى قواعدها تحت عنوان "رسالة الإخوان" بالتزامن مع رسالة أخرى وجهها الدكتور محمد بديع المرشد العام للجماعة، تحت عنوان "رسالة إلى الإخوان"، تحدث فيها عن التحديات التي تواجه الوطن، ودور الإخوان، كيانا وأفرادا، في جمع الشمل وصناعة النهضة المنشودة للأمة، والتعرف على استراتيجيات التعامل مع الأحداث الراهنة والمستقبلية.
وبدأت رسالة الإخوان بقول: "الله غايتنا.. هي لله لا للسلطة ولا للجاه"، وقالت: "الإصلاح الذي يريده الإخوان ويهيؤون له أنفسهم فهو إصلاح شامل كامل تتعاون فيه قوى الأمة جميعا، وتتجه نحوه الأمة جميعا، ويتناول كل الأوضاع القائمة بالتغيير والتبديل، والإخوان يهتفون بدعوة، ويؤمنون بمنهاج، ويناصرون عقيدة، ويعملون في سبيل إرشاد الناس إلى نظام اجتماعي يتناول شؤون الحياة اسمه "الإسلام"، فإرشاد المجتمع، بنشر دعوة الخير فيه، ومحاربة الرزائل والمنكرات، وتشجيع الفضائل، والأمر بالمعروف، والمبادرة إلى فعل الخير، وكسب الرأي العام إلى جانب الفكرة الإسلامية، وصبغ مظاهر الحياة العامة بها دائما، واجب كل أخ على حده، وواجب الجماعة كهيئة عاملة". واستندت الرسالة، إلى مقولة سابقة لمصطفى مشهور، المرشد الخامس للإخوان، قال فيها:"هناك من يظن خطأ أن المقصود بالمجتمع المسلم أن يتحول كل أفراد المجتمع إلى تلك النوعية من الفرد المسلم أو الأخ العامل النموذج، فهذا أمر يستحيل وليس بالضرورة أن يتحقق، ولكن المقصود بالمجتمع المسلم بعد، توفر العدد المناسب من الأفراد المسلمين القدوة والبيوت المسلمة القدوة، وأن يكون باقي أفراد المجتمع مسلمين صالحين متجاوبين مع الحركة الإسلامية وأهدافها متقبلين ليحكم شرع الله". وتحت مسمى "قضايا أساسية على طريق الدعوة"، أوضحت الرسالة أن على مدار التاريخ الإسلامي فاز العاملون الذين فهموا الإسلام باعتباره إيمانا وعملا، وأخفق المنظرون الذين اهتموا بكل شيء وأهملوا العمل، لافتة إلى أن الإمام حسن البنا، مؤسس الجماعة جعل لركن العمل مراتب تبدأ بالفرد ثم بالأسرة ثم بالمجتمع حتى ينتهي بالخلافة.
وقال الشيخ عبد الخالق الشريف، مسؤول قسم نشر الدعوة بالجماعة لـ"الوطن": "إن توجيه الدكتور بديع رسالة إلى الإخوان أمر ليس جديدا"، موضحا أن السياسة تخدم الدعوة وتبقى الدعوة هي الأصل.
|
|
|
|
|
|