مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 01:33 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-09-2012, 09:51 PM

sourketti
<asourketti
تاريخ التسجيل: 02-27-2002
مجموع المشاركات: 1206

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو (Re: Elmoiz Abunura)

    Quote: إفادات الفريق أول محمد أحمد صادق وزير الحربيه المصري ألأسبق حول ملاباسات إعتقال بابكر النور و فاروق حمد الله كما وردت في موقع SUDANESEONLINE.COM

    Qoute : لم يفت الملحق الحربي المصري العقيد فاروق بشير أن يعلق على «الاعتراف السريع» بانقلابيي السودان من جانب حكومة «حزب البعث» الحاكم في العراق، والذي جاء بعد ثلاث ساعات فقط من وقوع الانقلاب، وبذلك بدا بوضوح أن البعثيين تعاونوا مع الشيوعيين في هذا الانقلاب، وإن لم تكن لدى العقيد بشير معلومات عن حقيقة الدور البعثي، إلا أن اعتبار بغداد أن الانقلاب يعدّ نجاحاً لها، وكانت تستعد لدعمه بكل الإمكانات المتاحة.

    بدوري اتصلت بالسادات ووضعت أمامه صورة كاملة للموقف في ضوء المعلومات المتاحة. ولم تكن القاهرة العاصمة الوحيدة المعنية بما جرى في الخرطوم، بل كانت هناك عواصم أخرى تتابع باهتمام، أولاها موسكو التي تحركت بسرعة لدعم الانقلاب الشيوعي، لتكون الخرطوم العاصمة العربية الثانية التي يسيطر على مقاليد الأمور فيها الحزب الشيوعي بعد عدن عاصمة اليمن الجنوبي.

    تشدد ليبي

    أما في طرابلس، فما إن وصلت الأنباء الأولى للانقلاب الشيوعي حتى ثارت ثائرة القادة الليبيين، و بدأوا في تجميع المعلومات من عناصرهم الموجودة في السودان. وفي الوقت نفسه اتصلوا بالرئيس السادات وناقشوا معه الموقف، وإن اتّسم حديثهم بالعصبية وكانت تُراودهم فكرة القضاء على الانقلاب بواسطة تدخل عسكري مصري- ليبي... من جانبهم، لم يخف شيوعيو مصر فرحتهم، وسرعان ما توجه عدد منهم إلى الخرطوم لتقديم المشورة والمساندة المعنوية ومحاولة الترويج للانقلاب وقادته وأهدافه في وسائل الإعلام المصرية وغيرها، بحكم وجودهم القوي في الساحة الإعلامية.

    وبقي العقيد فاروق بشير، وهو من ضباط المخابرات الحربية، على اتصال دائم بالقيادة المصرية من خلال جهاز لاسلكي ذي موجة خاصة، وكان هو مصدر المعلومات الرئيسي للأحداث التي تشهدها العاصمة السودانية. وفي اليوم التالي اتصل بي الرئيس السادات وطلب مني السفر فوراً إلى طرابلس ولقاء العقيد القذافي وأعضاء مجلس قيادة الثورة والتفاهم معهم حول الموقف من الانقلاب. وقال لي «الإخوة في ليبيا يريدون تدخلاً عسكرياً مصرياً لإجهاض الانقلاب الشيوعي في السودان». لكني أكدت للسادات في شكل قاطع أنني لا أوافق إطلاقاً على الاشتراك في مثل هذه القضية، فالموقف لا يسمح بالتدخل العسكري، كما أننا لا نملك القوات أو المعدات المطلوبة لمثل هذه العملية، إضافة إلى أن تدخلاً كهذا سيسبب لنا حرجاً سياسياً عالمياً، فضلا عن أن السودانيين سيعتبرونه تدخلاً في شؤونهم الداخلية ما يعود علينا بالضرر.

    وكان رد السادات بعدما سمع توضيحاتي: «أنا ما ليش دعوة، روح تفاهم مع الجماعة دول، واتفق معاهم وبعدين قولي هاتعمل إيه…». فأجبته أن «العقيد القذافي وأعضاء مجلس قيادة الثورة لهم تصورات وآراء مثالية، فماذا نعمل، وما التصرف المطلوب؟». فقال: «يا أخي انت محمد صادق... تصرف»... ولوهلة تصورت أن السادات يريد أن يقول شيئاً لكنه تراجع، وانتظرت أن يكمل حديثه، فسألته: «أي أوامر يا سيادة الرئيس؟»... فأخذ نفساً عميقاً ثم قال: «يا محمد أنا أرسلت أحمد حمروش وأحمد فؤاد لمقابلة هاشم العطا، أولا لاستطلاع نوايا قادة الانقلاب ومعرفة ما وراءه. ثانيا، وهو الأهم، لنكسب الوقت حتى تتمكن أنت والجماعة في ليبيا من الوصول إلى حل مناسب». وأبلغني أخيراً أن العقيد القذافي أرسل طائرته الخاصة وستصل القاهرة بعد ساعة ويقودها قائد القوات الجوية الليبية. فتوجهت من مكتبي إلى المطار مباشرة بصحبة مدير مكتبي العقيد جمال حسن والصحافي في «الأهرام» عبده مباشر.

    ... في مطار طرابلس وجدت في انتظاري أبوبكر يونس. ومن المطار توجهنا إلى منزل العقيد القذافي، حيث وجدته مع أعضاء «مجلس قيادة الثورة» يفترشون الأرض وأمامهم خريطة كبيرة للسودان. وما إن رآني عبدالسلام جلود حتى قال: «يا سيادة الفريق عاوزينك تنزّل فوق الخرطوم لواء مظلات لاحتلال المطار والتحضير لوصول طائرات تحمل القوة الرئيسة للاستيلاء على الخرطوم والإفراج عن جعفر نميري، وإنهاء هذا الانقلاب الشيوعي».

    ابتسمت لهذه الأفكار، وسألته ما إذا كان يعلم عدد الطائرات اللازمة لنقل لواء مظلات من أسوان، أقرب قاعدة مصرية من الحدود السودانية، إلى الخرطوم. وقلت: «هل تعلم أن إنزال أي قوات عسكرية في بلد آخر، يعتبر من وجهة نظر القانون الدولي اعتداء وتدخلاً عسكرياً، يواجه بالاعتراض والشجب من جميع دول العالم، خاصة أن أحداً في السودان لم يطلب مثل هذا التدخل؟ وهل تعلم عواقب مثل هذا التدخل؟... ولماذا لا نتوقع أن يستفيد قادة الانقلاب من تدخلنا لاستدرار العطف وإثارة مشاعر القوات المسلحة والشعب السوداني لصد الاعتداء المصري؟».

    ...لهذا نرفض التدخل

    وسألت الجميع، بعد أن تبيّنت أنهم كلهم مقتنعون بفكرة التدخل العسكري المصري للقضاء على الانقلاب: «هل تعلمون أن مثل هذا التدخل قد يفشل عسكرياً إذا واجه قوات مدرعة؟ وهل تعلمون أن أي تدخل عسكري قد يتسبب في سرعة التخلص من نميري باغتياله؟! كذلك، لو تدخلت مصر عسكريا بشكل مباشر، ماذا سيكون موقف الاتحاد السوفياتي، المصدِّر الرئيسي للسلاح، خصوصا ونحن نستعد لمعركة قادمة وقريبة؟». وخلصت إلى النتيجة المنطقية، وهي أن «مثل هذا التدخل لا يمكن تنفيذه عسكريا، وأنا شخصيا لا أوافق عليه من الناحية السياسية». لكني أوضحت أننا «إذا فكّرنا في التدخل، يجب أن يكون في القيادة السودانية من يطلب منا ذلك حتى يكتسب تدخلنا قدراً من الشرعية».

    لم يعجب هذا الحديث عبدالسلام جلود، فواصلت قائلا: «إن خلف ما قلته خبرة في الحياة العسكرية طولها 35 عاما بكل ما فيها من تجارب ومعارك وعلم وخبرات مكتسبة». فرد جلود موضحاً أنه سبق أن اتفق مع السادات على ذلك، وأنه الرئيس أوفدني إلى طرابلس لسماع رأيهم... فأكدت له ولهم، أن هذا هو رأيي، وما يقولونه أو يقترحونه يعد خطأً عسكرياً وسياسياً.

    ... اعترى وجوههم الوجوم واليأس، فعرضت عليهم أن يشرحوا لي هدفهم بالتحديد، وبعد ذلك نفكر جميعا في الأسلوب الأنسب لتحقيقه. فقالوا: نريد القضاء على الانقلاب الشيوعي في الخرطوم، لخطورته على مصر وليبيا وعلى المنطقة بوجه عام. وأضاقوا: لو تمكن «الشيوعيون» من تثبيت أقدامهم في السودان فذلك سيكون كارثة على العالم العربي أجمع... وكرروا جميعا الحديث عن ضرورة التدخل العسكري، وكان كل واحد منهم يواصل التحدث حتى يشعر بالإجهاد، فيلتقط الحديث عضو آخر، وهكذا... كانوا على اقتناع تام بضرورة التدخل العسكري. وسيطرت عليهم خطة إنزال مظليين مصريين أو سودانيين من الكتائب السودانية الموجودة في مصر، ويصاحب ذلك قصف الخرطوم من الجو وإرسال باقي القوات جواً بعد احتلال مطار الخرطوم.

    تركتهم يتحدثون حتى صمتوا. وعدت لأشرح لهم أن مصر لا تستطيع إنزال سوى كتيبة واحده لعدم وجود مجهود جوي كافٍ، وستواجه هذه القوات مشكلة عدم وجود مدرعات، وعلى الرغم من تسليحها بأسلحة مضادة للدبابات، فإن القوات المدرعة السودانية تستطيع سحقها لأنها بلا دروع تحميها. وعلينا أن نعلم أننا لا نستطيع دعم هذه القوات بالسرعة المطلوبة، لأن الرحلة من أسوان إلى الخرطوم تستغرق ساعة ذهاباً ومثلها إياباً، إضافة إلى فترة للتحميل. وشرحت لهم أن الإنزال الجوي سيتم بفاصل زمني بين طائرة وأخرى، وهذا الفاصل يمكن أن يكون كافياً للقضاء على هذه القوات.

    ما الحل إذاً؟

    أمام هذه الصورة القاتمة، إضافة إلى ما سبق أن قلته، شعرت أنني دمّرتُ أحلامهم التي بنوها للقضاء على «الثورة الشيوعية» في السودان. وهنا حاولوا استثارة همّتي، وبدأوا يقولون إننا استدعينا الفريق أول صادق وزير الحربية المصرية الذي يتحمل مسؤولية دفع الجيش للوقوف على قدميه، والعمل خلف خطوط العدو، وكثير من هذا القبيل… وأخيرا سألوا: ما هو الحل إذاً؟ وذلك بعد أن طووا الخرائط التي كانت مفرودة أمامهم وتراجعوا عن خطة الإنزال الجوي.

    ثم سألت أبوبكر يونس والمرحوم محمد المقريف عن آخر معلومات لديهم عن المجموعة التي استولت على الحكم في السودان وأماكن وجود أفرادها، ومتى سينضمون إلى القائمين على الأمر في الخرطوم؟ وكنت أعلم قبل حضوري إلى طرابلس أن أهم عناصر الانقلاب موجودون في العاصمة البريطانية لندن، وأنهم يستعدون للعودة إلى الخرطوم. ولم تكن لديهم معلومات تفصيلية عن خطة عودة مجموعة لندن إلى الخرطوم. فشرحت لهم أن هاشم العطا ومن معه في الخرطوم لن يكتمل لهم النجاح إلا بوصول بابكر النور وفاروق عثمان حمدالله الموجودين الآن في لندن. وبالطبع هناك آخرون ضالعون في الانقلاب أو أعضاء مؤثرون في «الحزب الشيوعي» موجودون معهم في لندن. كما أن هذين القائدين يستعجلان العودة إلى الخرطوم لقطف ثمار النجاح والثأر من جعفر نميري الذي انقلب عليهم من قبل وفصلهم.

    والفريق الموجود في لندن حاليا ليس أمامه من طريق سوى استخدام الطائرات المدنية التي تعمل على خط لندن- الخرطوم، وأفضل اختيار بالنسبة لهم سيكون الخطوط الجوية البريطانية. وطلبت من محمد المقريف أن يتصل بالسفير الليبي في لندن ليطلب منه إبلاغ طرابلس عن تحركات هذه المجموعة وموعد سفرهم ورقم الرحلة وموعد إقلاعها من لندن، وأكدت ضرورة مراعاة الحذر في الحديث. وسألني المقريف: هل يستخدم الشفرة؟ فأجبت: «لا وقت للشفرة، فنحن في حاجة إلى الزمن الذي يمكن أن يضيع في التشفير هنا وفك الشفرة هناك». ثم طلبت من قائد القوات الجوية الليبية خريطة تتضمن الممرات الجوية التي تستخدمها الطائرات المدنية، خصوصا الممر الذي تستخدمه طائرات الخطوط الجوية البريطانية في طريقها إلى الخرطوم. وسألت كذلك إذا كانت الطائرة تطير مباشرة إلى الخرطوم أو تهبط للتزود بالوقود أثناء الرحلة.

    ... بعد فترة عاد القائد ومعه خريطة خط سير الطائرات البريطانية، التي توضح أنها تحط في جزيرة مالطا للتزود بالوقود، ثم تواصل رحلتها إلى العاصمة السودانية مروراً فوق مدينة بنغازي الليبية... إذاً لا بد من تعديل الخطة. سألت قائد القوات الجوية عما إذا كانت لديه طائرات «ميستير» أو أي طائرات مقاتلة في بنغازي، فأجابني بالنفي. وسألته: هل تستطيع إرسال مقاتلات الليلة من أي قواعد جوية إلى مطار بنغازي؟ فقال إن الأمر يحتاج إلى ترتيبات للتزود بخزانات احتياطية. فطلبت منه إعداد طائرة العقيد القذافي الخاصة من طراز «جيت ستار» التي حضرنا بها من القاهرة، وإعادة تزويدها بالوقود والانتظار في المطار.

    الطائرة- الهدف

    وبعد مرور حوالى ساعتين لم يتوقف خلالهما النقاش حول الخطة واحتمالات نجاحها، وأثناء تناولنا عشاء خفيفاً، وصلت رسالة من السفير الليبي في لندن أن الطائرة التي تقل قادة الانقلاب السوداني أقلعت فعلاً من العاصمة البريطانية. وقد حرص راديو الخرطوم على ترديد نبأ وصول القادة إلى العاصمة السودانية «صباح غد»، حيث ستجرى احتفالات كبيرة لاستقبالهم في المطار.

    إذاً، أقلعت الطائرة «الهدف»، وسألت قائد القوات الجوية عن موعد وصولها إلى مالطا وموعد إقلاعها منها وموعد مرورها في الأجواء الليبية فوق منطقة برقة. وجاءت الإجابة بأن الطائرة ستكون فوق بنغازي حوالى الساعة الثالثة فجراً... وحان موعد شرح الخطة لأعضاء مجلس قيادة الثورة الليبية لإقرارها بما أنهم سيتحملون مسؤولية ما يحدث. وكانت الخطة تبلورت من خلال الحوار والمعلومات التي توافرت والظروف المحيطة، وقلت لهم: «ببساطة سنقوم بمقامرة، من الممكن أن يتحقق لنا النجاح، وبالقدر نفسه قد نواجه الفشل». والخطة كالتالي:

    1 - تقلع الطائرة «جيت ستار» إلى بنغازي وتنتظر توقيت مرور الطائرة- الهدف.

    2 - أثناء مرور الطائرة البريطانية تعترضها الطائرة الليبية وتأمر قائدها بالهبوط.

    3 - بعد هبوطها يُلقى القبض على الزعماء الجدد للانقلاب الشيوعي.

    4 - انتظار ردّ فعل الخرطوم، عندما يعلم هاشم العطا وباقي أعضاء «مجلس الثورة» هناك باحتجاز القادة العائدين في ليبيا، وفي الوقت نفسه معرفة ردّ فعل القوى المعارضة للانقلابيين.

    5 - تنظيم العمل داخل الخرطوم للإمساك بزمام المبادرة تحت ضغط إحساس قادة الانقلاب بالصدمة بعد احتجاز قادتهم، والعمل على الإفراج عن نميري ليعود إلى سلطاته.

    6 - حشد القوات السودانية الموجودة في مصر في أسوان تمهيداً لنقلها إلى الخرطوم في حال نجاح الإفراج عن نميري واستعادته سلطته وسيطرته على المناطق الاستراتيجية، خصوصا المطار، وبشرط أن يطلب بشكل واضح عودة القوات السودانية الموجودة في مصر.

    7 - أبلغتهم أنني طلبت التعجيل في استدعاء وزير الدفاع السوداني اللواء خالد حسن عباس من يوغسلافيا، التي كان يزورها على رأس وفد عسكري، ليحضر إلى قاهرة ويشرف بنفسه على حشد القوات السودانية في أسوان ومن ثم نقلها جواً إلى الخرطوم تحت قيادته.

    (يتبع)

    [Email] [Profile] [Edit] طالع العدد الـ "17" من جريدة "سودانيز اون لاين"

    10-04-2009, 10:01 م

    sourketti


    .

    تاريخ التسجيل: 27-02-2002
    مجموع المشاركات: 741

    Re: إعدامات الشجرة 1971 ( صور) (Re: sourketti)


    قال ضرب حراسه ورماهم على الارض ونطا الحيطه عشان يقابل عربة سيد خليفه...(يسد نيتك ياخى)

    يعنى الضرب شغال حول القصر بمدرعات T-55 وسيد خليفه واقف بعربيته !!!

    هاك دور القوات الخاصة التى نفذت العمليه....

    Quote: أول سؤال وجّه إلي كان حول نجاح طائرة العقيد الخاصة الـ«جيت ستار» الصغيرة التي لا تحمل سلاحاً من أي نوع، فأوضحت لهم أن طيار الـ«جيت ستار» سيخاطب قائد الطائرة الإنكليزية باللاسلكي، على أنه يقود مقاتلة اعتراضيه، ويطلب منه الهبوط، ولا بد أن الظلام سيجعل الطيار الإنكليزي يبتلع الطعم، ورغم ذلك على الطيار الليبي أن يحاذر من أن يرى الإنكليزي طائرته بأي صورة من الصور، وأن يظل في طيرانه ومناوراته بعيدا عن مجال رؤية الطيار الإنكليزي، حتى تنجح الحيلة. وعلى الطيار الليبي أن يكون حاسما وهو يطلب من الإنكليزي الهبوط، وإلا أطلق عليه النار باسم الحكومة الليبية.

    وقلت لهم إن الطيار الإنكليزي المدني، مثله مثل كل طياري الخطوط المدنية، لديه تعليمات واضحة بعدم تعريض الركاب أو الطائرة لأي أخطار، وعليه الاستجابة لتعليمات الخاطفين في حال اختطاف الطائرة. والموقف الذي سيواجهه لا يختلف عن موقف اختطاف طائرته، ولكن هذه المرة يأتي عنصر الخطف من خارج الطائرة لا من داخلها. وأكدت لهم ثقتي بنجاح المحاولة إذا التزم الطيار الليبي التعليمات، فليس هناك طيار يقبل المغامرة بطائرته وركابها.

    ومع ذلك سألني بعضهم: وماذا إذا لم يطع الطيار الإنكليزي الأمر؟ فأجبت: في هذه الحال لا نملك أي حل لإجباره على الهبوط، والموضوع كله عملية خداع، نرجو أن تتم بنجاح. وطلبت من المرحوم محمد المقريف أن يصحب قائد القوات الجوية إلى بنغازي، وأبلغته أن يتّصل بي فور نجاحه في إجبار الطائرة على الهبوط... وبدأت العجلة في الدوران، وفي هذه الأثناء وصلت معلومات جديدة من لندن تؤكد وجود زعماء الانقلاب في الطائرة، وأن الرحلة ستطير في الخط العادي من دون تغيير، وستتوقف في موعدها بمطار مالطا للتزود بالوقود... واستأذنت الحاضرين لقليل من الراحة وطلبت منهم إيقاظي فور هبوط الطائرة.

    معارضو «الثورة» كثر

    لقد كانت عيونهم مليئة بالتساؤلات، فقلت لهم، إن قائد «الثورة» في الخرطوم أعدّ الآن الطبول والموسيقى والأعلام والأفراح احتفاء بوصول رئيس «مجلس قيادة الثورة» وأعضاء الوزارة الجديدة، وإن صدمة احتجاز هؤلاء القادة في ليبيا كفيلة بإفقاده السيطرة على الموقف. كما أن عدد المعارضين لـ«الثورة الشيوعية» أكثر مما تتوقعون، والمترددين في اتخاذ موقف كثيرون أيضا، ومن خلال إدراكهم أنهم ليسوا وحدهم وأن هناك دولة أو أكثر تقف ضد هذا الانقلاب، بل تحتجز قادته، سيتبينون أن فرص نجاحهم إذا تحركوا ضد «الثورة» كبيرة جداً.

    وأكدت لهم أن الخطة ستنجح وأن قائد القوات الجوية بطائرته الصغيرة الخالية من التسليح سيتمكن من إجبار طائرة الخطوط الجوية البريطانية على الهبوط... وانصرفت إلى النوم الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، متوقعا إيقاظي في الثالثة فجراً، أي بعد إجبار الطائرة على الهبوط، كما طلبت منهم...

    وفي السادسة صباحا أيقظوني، وفتحت عيني لأجد أمامي محمد المقريف وبعض أعضاء مجلس قيادة الثورة الليبي يهلّلون فرحاً، فسألت: أين الطائرة، وأين السودانيون؟ فقالوا إنني أستطيع رؤية زعماء الانقلاب، أما الطائرة فقد رحلت.

    وقالوا معا، لقد أحضرنا الشيوعيين معنا إلى طرابلس، وسمحنا للطائرة بالإقلاع بباقي الركاب... ومن حديثهم علمت أنهم احتجزوا أربعة أفراد هم رئيس «مجلس قيادة الثورة» السوداني والوزراء الثلاثة، وتركوا باقي أعضاء المجموعة السودانية في الطائرة.

    فثرت في وجوههم، وسألتهم، لماذا لم يوقظوني عندما هبطت الطائرة؟ فقال المقريف إنه اتصل من بنغازي طالباً إيقاظي، وأنهم دخلوا عليّ فرحين لإيقاظي فوجدوني مستغرقاً في النوم فأشفقوا عليّ، لأنهم يعلمون أنني لم أنم منذ بدء الانقلاب، وأنني أحتاج هذه الراحة.

    فلمتهم على ذلك، وأوضحت أن الباقين هم قادة «الحزب الشيوعي» الذين سيشكلون قوة دعم لـ«لثورة»، وهذا خطأ كبير يمكن أن يعرض العملية كلها للفشل.

    وسألتهم: أين هؤلاء الناس؟ فقيل لي إنهم وضعوا في السجن. فطلبت الإفراج عنهم فوراً ومعاملتهم أحسن معاملة. وطلبت من جلود أن يستعد لمواجهة السفير البريطاني الذي سيحضر للاحتجاج على ما جرى خلال ساعات... وبعد قليل أخبروني أن السفير طلب موعدا مع العقيد القذافي، ثم أخبروني أنهم سيستقبلون السفير وفي نيّتهم مواجهته بحدة، فاقترحت عليهم ترك الأمر لوزير الخارجية الليبي صالح بويصير وقتذاك، وعليه أن يتمسك بأن ليس لديه معلومات عما جرى في بنغازي وعن الموقف هناك، وانه سيتصل بالسفير البريطاني ليخبره بملابسات الحادث حينما يتلقى معلومات عنه. أما إذا استقبله جلود فإن عليه أن يوضح له أن الطائرة خرجت من الممر الجوي المعتمد، فاضطرت القوات الجوية لإجبارها على الهبوط كإجراء أمني.

    وسأل جلود: بماذا أجيبه إذا سألني عن السودانيين المحتجزين؟ فتدخل عبده مباشر في الحديث، وقال: قل له إن السلطات الليبية احتجزتهم لأنهم مطلوب القبض عليهم من قبل لاتهامهم بالتآمر على ليبيا… فصرخ القذافي فرحاً، وقال هذا الصحافي نابغة. وواصلت حديثي طالباً منه ان يتمسك بهذا الدفاع وأن يحرص على ألا يمتد النقاش. وأن المهم أن ينهي الموضوع في هدوء مهما كان موقف السفير البريطاني.

    العودة إلى القاهرة

    ... بنجاح هذه المرحلة من الخطة، كان الأمر يتطلب العودة إلى القاهرة لمتابعة باقي المراحل، وحرصت أن أذكر لهم أن ما تم هو تصرف ليبي مئة في المئة، ومصر بعيدة تماماً عما جرى، ولهذا سأعود قبل أن يكتشف أحد وجودي، وأن عليهم أن يظلوا على اتصال دائم بي في القاهرة، وأن يفتحوا خطاً مباشراً لإذاعة ما نراه ضرورياً من بيانات للمساعدة على تهدئة الجو في الخرطوم حتى نتمكن من تنفيذ باقي مراحل الخطة. وأوضحت أنه مادامت العملية بدأت في ليبيا، فإن الأفضل أن تستمر كذلك، لنتجنب تهمة التآمر المصري الليبي ضد «الثورة الشيوعية» في السودان.

    عاد القذافي ليسألني عما أتوقع حدوثه في الخرطوم، فأجبته: سيكون هناك رد فعل قوي على كلا الجانبين، المؤيد للانقلابيين والمعارض، وأن دورنا أن نتحرك بمهارة للاستفادة من هذه الصدمة، لتغليب الجانب المعارض وإخراج نميري من المعتقل. وخلال وجودي في ليبيا أصدرت أوامري لتحريك الكتائب السودانية من مناطق تجمعها إلى أسوان، وفي حال وصول وزير الدفاع السوداني عليه أن يتحمل مسؤولية الإشراف على هذه العملية وأن يكون موجوداً مع رجاله.

    وعندما عدنا إلى القاهرة أبلغت السادات بكل التفاصيل، وأخبرته عن تجميع اللواء السوداني الموجود في مصر بأسوان وتجهيزه للعودة إلى الخرطوم، وأقمت اتصالاً مع العقيد فاروق بشير الملحق الحربي المصري في الخرطوم، والذي تمكن من معرفة مكان جعفر نميري، وأقام معه اتصالاً وهو رهن الاعتقال... وسألته عما يجري الآن في الخرطوم، فأخبرني عن وجود تحركات عسكرية ضد الانقلاب، وبدء تحركات في الشارع السوداني معادية للانقلابيين بعد إذاعة نبأ احتجاز قادة الانقلاب في ليبيا.

    فسألته هل يستطيع إخراج نميري من معتقله؟ فأكد أن ذلك في استطاعته بمعاونة وحدات سودانية موالية لنميري. وخلال حديثنا شرحت له الموقف وما هو مطلوب منه القيام به، مع الحرص على استمرار الاتصال.

    وفعلاً وبتوفيق من الله، تحركت التظاهرات الشعبية المعارضة للانقلاب، وفوجئ هاشم العطا قائد الانقلاب بثورة الجماهير وهتافاتها المعادية للشيوعية والشيوعيين، فثار في وجه الشيوعيين المدنيين لأنهم كانوا أخبروه بقدرتهم على السيطرة على الشارع السوداني، وتحريك تظاهرات تأييد... وحتى لحظة إعدامه ظل يسخر من قادة الحزب الشيوعي والأوهام التي يعيشون فيها.

    وأصدرت أوامري ببدء تنفيذ خطة نقل القوات السودانية إلى الخرطوم، بعد أن أخبرني العقيد فاروق بشير بنجاح القوات المؤيدة لنميري في السيطرة على المطار وتأمينه، وأنه لا توجد أي احتمالات لاستعادة المطار من أيديهم... وبعدما وصلت القوات السودانية من أسوان إلى الخرطوم وذاع ذلك بين الشعب والقوات المسلحة، تم حسم الموقف. وبعد إخراج نميري من المعتقل اتصل بي فاروق بشير، ثم جاءني صوت نميري الذي كان موجوداً معه، فهنأته بإعادة سيطرته على الموقف وعلى نجاته، وسألته عما اذا كانت القوات المؤيدة له قد استولت على الإذاعة، فقال إنها في طريقها إليها، فأنبأته بأن القوات العائدة لديها أوامر بإتمام السيطرة على المطار واحتلال مبنى الإذاعة... وبذلك نجحت خطة القضاء على الانقلاب الشيوعي في السودان.

    محاكمة وإعدام

    وبعد نجاح نميري واستعادته السلطة أرسل القذافي القادة السودانيين المحتجزين في طرابلس، وفي مقدمهم رئيس مجلس قيادة الثورة ورئيس الجمهورية بابكر النور وفاروق عثمان حمدالله، إلى الخرطوم، حيث جرت محاكمتهم وإعدامهم ومعهم قادة الانقلاب، وذلك على الرغم من اتفاقي المسبق مع القذافي على احتجاز عناصر المجموعة في ليبيا، وتأكيدي له أن من غير الإنصاف تسليمهم للنميري بعد نجاح خطة القضاء على الانقلاب، لأننا جميعاً نعلم المصير الذي سيواجهونه. وقلت للقذافي وقتها: يكفينا تحقق الهدف الذي نعمل من أجله، وليس هناك ما يدعو لإعادتهم إلى الخرطوم.

    وقد أبدى القذافي وباقي أعضاء مجلس قيادة الثورة موافقتهم على ما قلته، وإن كنت أعتقد أن الرئيس السادات لعب دوراً في ذلك الموقف، إذ كان بوريس بونامارييف عضو المكتب السياسي الاحتياطي للحزب الشيوعي السوفياتي في زيارة لمصر لحضّها على مساندة الانقلاب الشيوعي في السودان، أو على الأقل عدم التدخل لإحباطه، وظل يحاور السادات ويلتقي المسؤولين لإقناعهم بوجهة نظره، ملوحاً بالأضرار التي يمكن أن تلحق بالعلاقات بين البلدين إذا تدخلت مصر ضد الانقلاب. وخلال محاولاته نزل عليه نبأ احتجاز القادة السودانيين في العاصمة الليبية كالصاعقة، ولم يكن لديه ولا لدى موسكو أو سفارتها في القاهرة أي معلومات.

    وعندما علم بونامارييف بنبأ القبض على قادة الانقلاب وقادة الحزب الشيوعي وعودة المحتجزين في ليبيا إلى الخرطوم، مارس ضغطا كبيرا على السادات للتدخل لوقف إعدامهم. لكن نميري كان أسرع إلى محاكمة وإعدام قادة الانقلاب، ثم لم يتوانَ عن محاكمة بابكر النور وفاروق حمدالله ومن معهم وإعدامهم، وبقي عبدالخالق محجوب رئيس الحزب الشيوعي السوداني والشفيع أحمد رئيس اتحاد نقابات العمال ينتظران المصير نفسه.

    وتسارعت ضغوط بونامارييف وقادة الكرملين لإنقاذ «الزعيمين الشيوعيين»، وفعلا قام السادات بالاتصال بجعفر نميري طلب إليه ألا يعدم محجوب والشفيع، استجابة للمطالب السوفياتية، فصارحه نميري بأنهما سيعدمان غداً صباحاً، وعليه أن يخبر بونامارييف وموسكو أنه لم يتمكن من العثور على نميري، وعندما تكرر الاتصال بي صباح غد سأخبرك أن الإعدام تم منذ قليل، وسأقول لك ليتك طلبتني قبل أن تتم عملية الإعدام... أخذ السادات بنصيحة نميري، واتصل به صباح اليوم التالي، ثم أخبر السوفيات بمحاولاته، وعبّر لهم عن أسفه لأن الأمور سارت إلى هذه النهاية المأسوية.

    من جهتي، كنت أعلم بحكم وجودي قرب السادات أنه كان يتظاهر بمطالبة نميري بالاعتدال، وفي الوقت نفسه كان يطلب منه الإجهاز على الشيوعيين، وكنت رجوت السادات أن يحتفظ بما جرى سراً حتى لا يغضب السوفيات، وحتى يظل دور مصر طي الكتمان، إلا أنه خلال اجتماعات المؤتمر القومي في جامعة القاهرة وفي أول خطاب جماهيري له، أعلن أن «الوحدة الثلاثية» ولدت ولها أسنان. فصفق الناس طويلا. وكشف عن الدور الذي قمت به، الأمر الذي أثار غضب السوفيات الشديد، خصوصا بعد عمليات الإعدام التي نفذها نميري.

    وعند حضور بونامارييف إلى القاهرة، أرسلني السادات لمقابلته. وما إن التقينا حتى بدأ هجومه عليّ، وكان واضحا أن السوفيات فقدوا صوابهم، وللأسف الشديد كانوا على يقين بأنني أمرت باستخدام القوات الجوية المصرية في قصف الخرطوم ومعسكرات «الثوار»، وتلا ذلك عمليات إنزال جوي مصرية لإعادة نميري إلى السلطة... انتظرت إلى أن هدأ بونامارييف قليلا وأكدت له أن القوات المصرية لم تشترك في هذه الأحداث، وأن المصري الوحيد الذي حارب هو العقيد فاروق بشير الملحق الحربي المصري في الخرطوم، فهو العسكري المصري الوحيد الذي كان له دور فاعل في ما جرى في الخرطوم. وصححت له كل المعلومات أو الإشاعات التي كانت بالنسبة إليه يقينية ومؤكدة.

    ولكنني ظلت لدي شكوك بأن الرئيس السادات لعب دوراً مزدوجاً، فمن جهة صوَّرني للسوفيات وكأنني عدوّهم الأول وعدو الشيوعية الكبير في مصر والمنطقة، ومن جهة أخرى أوهمهم بأنه هو الصديق الوحيد لهم وصمام الأمان القادر على كبح جماح عدوهم وزير الحربية، وهو الدور المزدوج نفسه الذي لعبه مع نميري... وللأسف الشديد ابتلع السوفيات هذا الطعم، وظلوا على اعتقادهم بأنني قدمت معاونة عسكرية للقضاء على الانقلاب الشيوعي في السودان، الذي يعدّ بحق من أقصر الانقلابات العسكرية عمراً.End of Qoute



    هذه كانت إفادة الفريق محمد أحمد صادق وزير الحربيه فى عهد السادات وقد سبق وأن رفت بها بوست سابق على هذا المنبر بعنوان (من قتل الضباط المعتقلين ببيت الضيافه عصر 22 يوليو 1971م) وربما آخر بعنوان (مجازر الشجرة عام 1971) وهناك تعقيبات من الزملاء عليها
                  

العنوان الكاتب Date
مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو Elmoiz Abunura04-28-12, 07:54 PM
  Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو أمير عثمان04-28-12, 08:47 PM
    Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو Elmoiz Abunura04-28-12, 08:58 PM
      Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو Elmoiz Abunura04-28-12, 10:17 PM
        Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو Bushra Elfadil04-28-12, 10:25 PM
          Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو Elmoiz Abunura04-28-12, 10:39 PM
            Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو Elmoiz Abunura04-28-12, 10:59 PM
              Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو خالد العبيد04-28-12, 11:15 PM
                Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو Elmoiz Abunura04-29-12, 02:11 AM
              Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو Elmoiz Abunura04-28-12, 11:29 PM
                Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو Elmoiz Abunura04-29-12, 00:04 AM
                  Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو Elmoiz Abunura04-29-12, 00:41 AM
                    Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو عاطف مكاوى04-29-12, 00:44 AM
                      Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو Elmoiz Abunura04-29-12, 02:16 AM
                        Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو Elmoiz Abunura07-10-12, 01:57 AM
                    Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو Elmoiz Abunura04-29-12, 00:56 AM
                Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو Mohamad Shamseldin04-29-12, 00:48 AM
                  Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو Elmoiz Abunura04-29-12, 01:00 AM
                    Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو خالد العبيد04-29-12, 01:04 AM
                      Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو القلب النابض04-29-12, 01:26 AM
                        Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو Mannan04-29-12, 02:49 AM
                        Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو د.نجاة محمود04-29-12, 02:55 AM
                  Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو Elmoiz Abunura04-29-12, 02:34 AM
                    Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو Elmoiz Abunura04-29-12, 02:59 AM
                      Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو Elmoiz Abunura04-29-12, 03:21 AM
                        Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو Elmoiz Abunura04-29-12, 03:39 AM
                          Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو القلب النابض04-29-12, 03:53 AM
                            Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو د.نجاة محمود04-29-12, 04:01 AM
                              Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو المعز ادريس04-29-12, 05:25 AM
                                Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو Elmoiz Abunura06-09-12, 03:22 PM
                            Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو Elmoiz Abunura04-29-12, 04:14 AM
                              Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو تبارك شيخ الدين جبريل04-29-12, 04:27 AM
                                Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو Elmoiz Abunura04-29-12, 05:04 AM
                            Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو Mannan04-29-12, 04:48 AM
                              Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو خالد العبيد04-29-12, 05:12 AM
                                Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو ABU QUSAI04-29-12, 05:49 AM
                                  Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو Elmoiz Abunura04-29-12, 07:08 AM
                              Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو Elmoiz Abunura04-29-12, 05:34 AM
                                Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو المعز ادريس04-29-12, 05:50 AM
                                  Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو د.نجاة محمود04-29-12, 06:23 AM
                                    Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو عاطف مكاوى04-29-12, 07:20 AM
                                      Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو العوض المسلمي04-29-12, 08:11 AM
                                        Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو Elmoiz Abunura04-29-12, 03:53 PM
                                      Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو Elmoiz Abunura04-29-12, 03:20 PM
                                    Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو Elmoiz Abunura04-29-12, 07:51 AM
                                  Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو Elmoiz Abunura04-29-12, 07:26 AM
                                    Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو عوض محمد احمد04-29-12, 07:48 AM
                                      Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو Elmoiz Abunura04-29-12, 08:10 AM
                                        Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو عوض محمد احمد04-29-12, 09:07 AM
                                          Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو Elmoiz Abunura04-29-12, 02:56 PM
                                            Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو احمد خليل04-29-12, 03:40 PM
                                              Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو Elmoiz Abunura04-29-12, 04:28 PM
                                                Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو Mohamad Shamseldin04-29-12, 04:37 PM
                                                Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو د.نجاة محمود04-29-12, 04:39 PM
                                                  Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو Elmoiz Abunura04-29-12, 05:04 PM
                                                    Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو د.نجاة محمود04-29-12, 05:44 PM
                                                  Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو Adil Isaac04-29-12, 05:14 PM
                                                    Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو د.نجاة محمود04-29-12, 05:38 PM
                                                      Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو محمد حيدر المشرف04-29-12, 07:49 PM
                                                      Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو Elmoiz Abunura04-29-12, 07:58 PM
                                                    Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو Elmoiz Abunura04-29-12, 08:40 PM
                                                      Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو Elmoiz Abunura04-29-12, 09:27 PM
                                                        Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو Elmoiz Abunura04-29-12, 09:43 PM
                                                        Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو عبّاس الوسيلة عبّاس04-29-12, 10:13 PM
                                Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو Mannan04-29-12, 10:42 PM
                                  Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو Mohamad Shamseldin04-29-12, 10:56 PM
                                    Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو عاطف مكاوى04-29-12, 11:07 PM
                                  Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو Elmoiz Abunura04-29-12, 11:33 PM
                                    Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو Elmoiz Abunura04-29-12, 11:38 PM
                                      Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو Elmoiz Abunura04-29-12, 11:44 PM
                                        Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو Elmoiz Abunura04-30-12, 00:00 AM
                                    Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو Elmoiz Abunura04-30-12, 00:53 AM
                                      Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو د.نجاة محمود04-30-12, 01:15 AM
                                      Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو د.نجاة محمود04-30-12, 01:15 AM
                                        Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو تبارك شيخ الدين جبريل04-30-12, 01:32 AM
                                          Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو Elmoiz Abunura04-30-12, 03:40 AM
                                      Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو Elmoiz Abunura04-30-12, 03:54 AM
                                        Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو Elmoiz Abunura04-30-12, 04:03 AM
                                          Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو Mohamad Shamseldin04-30-12, 04:40 AM
                                            Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو خالد العبيد04-30-12, 05:10 AM
                                            Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو Elmoiz Abunura04-30-12, 05:16 AM
                                              Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو Adil Isaac04-30-12, 11:46 AM
                                                Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو Elmoiz Abunura04-30-12, 09:48 PM
                                                  Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو Elmoiz Abunura06-30-12, 08:01 PM
                                                Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو عادل نجيلة05-02-12, 06:40 AM
                                                Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو المسافر05-02-12, 11:29 AM
                                                Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو Yahia Abd El Kareem05-13-12, 11:59 AM
                                              Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو Adil Isaac04-30-12, 11:46 AM
                                                Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو Mohamad Shamseldin04-30-12, 01:26 PM
                                                  Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو Elmoiz Abunura04-30-12, 03:40 PM
                                                  Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو عاطف مكاوى04-30-12, 03:51 PM
                                                    Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو Elmoiz Abunura04-30-12, 04:23 PM
                                                      Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو Elmuiz Haggaz04-30-12, 05:46 PM
                                                        Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو محمد حيدر المشرف04-30-12, 06:08 PM
                                                          Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو Elmoiz Abunura04-30-12, 11:43 PM
                                                        Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو محمد حيدر04-30-12, 06:26 PM
                                                          Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو Elmoiz Abunura04-30-12, 08:54 PM
                                                          Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو Elmoiz Abunura05-01-12, 02:12 AM
                                                  Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو Elmoiz Abunura04-30-12, 09:56 PM
                                                    Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو Elmoiz Abunura04-30-12, 10:17 PM
                                                    Re: مولانا حسن علوب يتحدث للمرة الاولى عن انقلاب 19 يوليو عوض محمد احمد04-30-12, 10:37 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de