|
قصة جديدة
|
العنوان خطر على بالي ... من عادتي دائما أن أكتب مباشرة على الكيبورد فاعذروني على أي خطأ فكل كتابة هنا ستكون فورية لاتخضع لتنقيح كالمسرح مباشرة لا كالدراما مسجلة . ... الكتابة مباشرة كانت على موقع إلكتروني آخر و نقلتها منه ..... والآن تعالوا نبدأ ..
وغزت أنفه رائحة عطر حالمة سرت مع النسيم كما الخدر ... تلفت ميمنة وميسرة لا يدري أيبحث عن جزيئات العطر التي قطعت مشوارا طويلا حتى الوصول لأنفه أم صاحبة العطر الأخاذ ؟؟؟ ليس يدري ... توقفت عيناه فجأة وتثبتتا عند ارتداد النظرات التي اصطدمت بها ... رباه ياللمفارقات الغريبة ... خانك الخيال هذه المرة فالعطر بالأنف كالصوت عبر الهاتف غالبا ما يخطيء الخيال فيه رسم معالم الشخصية .... رباه .. ما أبعد المسافة بين العطر والشكل ... ولماذا لاتضع المجتمعات تشريعات لبيع وشراء العطور حتى لا تخدعه هذه الرائحة الطيبة .... ولكن هل وراء العطر شيئا آخر غير هذه الجثة الضخمة والوجه الشيطاني ذو الملامح القاسية والذي تحتاجه صاحبته لتعليق لوحة تكتب عليها عبارة ( أنثى ) ضمانا للتعريف وعدم الخلط ؟؟؟؟ وحول عينيه بسرعة عن هذا الاتجاه فاصطدمت بأخرى ... رباه ... لماذا لا تنبعث منك رائحة العطر القوية ؟؟؟ وهل من الانصاف أن يكون العطر في ذاك الجسد والجمال في هذا الجسد ؟؟؟؟ وقال لها في سره بصوت غير مسموع ولكنه مجلجل في الأعماق ... لماذا لا تتبادلان فالدول تتبادل المنافع ناهيك عن الأفراد ... أعطيها شيئا ... أي شيء منك ... روعة الأظافر ... بعض خصلات الشعر ... غيمة من غيوم النظرات الحالمة ... نونة واحدة من نونتيك المحفورتين على وجنتيك ... شيء من جسمك ... رزاز إبتسامة ... أي شيء وخذي منها هذا العطر الذي ضل مكانه ونواصل
|
|
|
|
|
|