|
Re: إلى كل المعذبين بمناسبة يوم المرأة العالمي (Re: عبدالدين سلامه)
|
أيا قلبي رجاءا لا تلينا سيزوي ضعفك المهووس حينا لتشغل في جواك مكان ثان بعلم أو بمسرح أو بدينا أيا قلبي رجاءا لاتلينا فحواء عصارته الأنينا وما حواء غير بذور حزن وتمثال من الذل المهينا قفي نسألك ياحواء عنّا بآدم لو نكون البادئينا أطحت به من الجنات يوما وأنزلتيه أرض المفترينا وأوصيتي بناتك كل دهر بأن يقتدن آدم للأنينا وأن يسبينه بفتون عين فعين المرأة السكرى فتونا ويقلبن الحياة لدار تعس ويأخذن العقول ويستبينا ويقلبن الدجى أبدا نهارا يطفن على الرؤوس مبيضينا يحولن النهار لدار فكر وينهلن الخيال ويرتوينا ألم توصي بقيس شبح ليلى لترميه بجمر الحارقينا ألم توصي بثينة عن جميل ليبقى ضمن صفّ الهالكينا ؟؟ سلي تاجوج عن يوم المحلّق أحواء ... كذا طبع السنينا؟؟؟ سلي امرأة العزيز وقوم يوسف كذا فلتسألي في الأولينا هي الحرب الكبيرة لن تبالي ولو أنا غدونا سالمينا وفي الحرب انتصار ما سنبغي وأن نبقى بصف الهازمينا ولكن التمني ليت يدرك وليت مرادنا يبقى حنينا وليت طباع حواء توارت وليت مرادنا يأتي .. يحينا لكنا أسعد الباقين حظا وما عشنا حياة الظامئينا قفي نسألك هل أشفيت غلا بتحطيم لحب الآخرينا ؟؟؟ وتركيع القلوب بكل شبر ودون منالها كأس المنونا هبوب الريح منك قوي يهوي يحطم في قلوب العاشقينا ويقتل طفلنا الإحساس نطفا وتجهضه ونحن مسالمينا قفي حواء انا قد عيينا وأصبحنا وراءك لاهثينا بطوع القلب مات البعض منّا وبعضهمو شهيدا للفتونا وتاه الرجل في الاحساس قلقا ضحية رفض أروع رافضينا لتحتضن الليالي جيش أرق وفي الوصل المحال تجاذبينا وضحكتنا سباها الحزن سبيا على الجمر المحرّق قد مشينا
قفي نسألك هل أرضيتي قلبا بصدّك عن قلوب متيمينا ؟؟؟ وتسوير القويّ بسور ضعف به المرّ المرير لكم سقينا وقد كنا نريد الوصل وصلا وأن نبقى لبعض بالسنينا ونكسي كوننا منظار سعد ونهرب من زحام البائسينا ويوجع بعضنا تصديع بعض وسهر الفرد ينجب ساهرينا نقول وقد تباعدت المطايا وساد الذعر خدر الآمنينا بأنّا الواقفون لدى سؤال أما زلنا بأمل مقتوينا ؟؟؟ أما زالت مشاعرنا ثريّا وقدوتنا التلهف والحنينا ؟؟؟ قفي حواء يوما واسألينا عن الماضي الذي قهر الأنينا تنازعناه فخرا وانتهلنا ينابيع التذكّر وارتوينا تذكّرنا قساوتنا لخفق إذا مانحن منه قد اكتفينا وحزم القلب حين يروم فردا ليقتل حسّه يوما وحينا ولكنّا وقعنا في شراك نسجناها لحواء سنينا فبتنا نصدر الكلمات ضعفا ونوردهن قهرا تزدرينا وأيام لنا ذلّ هوان أطعنا الحبّ فيها سائرينا تركنا العزّ مرهونا لديه وصرنا مزحة للشامتينا وأبدلنا الغرور بسجن طيف نتوق لحجّه دهرا وحينا وقد عوت ذئاب الوله قصدا لتنزع عن مشاعرنا اليقينا متى ننقل إلى امرأة هوانا نلاقيها تماثل صادمينا وإنا يا إناث الكون إنّا لأعينكم بأنفسنا رضينا نزلتم منزل المحتلّ منّا فأعجلنا الهوى أن تهلكونا وهبناكم خلاصة مالدينا لسطوتكم ظللنا قابلينا نذلّ نفوسنا ونعفّ عنكم ونمضي حيثما قد تأمرونا كأنّا ثمرة البستان تغري بلا غضب عيون القاطفينا كأنّا شمعة تغتال حرقا لتوهب ضوءها للآخرينا كأنّا لقمة تهدي حياة ويوجعها طحين الماضغينا ورثنا المجد عن قصة أبانا ولكنّا تركناه مهينا إذا اجتاحت دواخلنا عيون جلبنا كل وصف الأضعفينا قتلنا نفسنا بالفكر دوما بأيدينا وأيدي غادرينا جمعنا الشوق من كل الفيافي لنرضي بسمة قطفت عرينا أحاسيس يرين الضعف دربا بداية أن نكون الدارسينا ونظرات تجوب العقل عجبا تؤدبنا ... تبث الرعب فينا لقد كبر التعلّق شبّ طودا وحقّ عليه غضب الهادمينا وبات يهدد الأشواق حقا لذلك هاج غضب الكاسرينا ونواصل
|
|
|
|
|
|
|
|
|