|
نرفض هذا الخطاب يا جبهة العدل والمساواة
|
في إذاعتها لأخبار ليلة أمس أوردت إذاعة البي بي سي نبأ عن حركة العدل والمساواة يتحدث حول اشتباكات بين الجيش السوداني ومقاتلو الجبهة ... ويقول المصدر التابع لحركة العدل والمساواة أن الحركة تمكنت من هزيمة الجيش وأسر ضابط كبير لم تسمه وأن بقية أفراد الجيش السوداني لاذوا بالفرار داخل الأراضي التشادية . وبعيدا عن الصراع بين الحركة والحكومة فإن الحركة دون شك تضغط للوصول إلى إتفاق يضمن تحقيق شعاراتها المعلنة على الأقل والتي لو حدثت ستكون في إطار وطن قد يختلف داخله الكثيرون ولكنهم يتفقون جميعا حول الثوابت الإستراتيجية ومنها قوات الشعب المسلحة التي تشكل الدرع الواقي لكل إتفاق والمواقف كثيرة . نبأ قتال الحكومة وهزيمتها والنيل منها أو قتال فصيل آخر قد يكون نبأ مشروعا حسب الإعلام الحربي ولكن للجيش السوداني الذي تأسس قبل أن تولد حكومة البشير التي تقاتلها الحركة وقبل أن تولد الحركات الدارفورية المختلفة . للجيش السوداني سمعته السيادية داخليا وخارجيا ونبأ فرار جندي سوداني يهز كثيرا من صورة الجيش السوداني الذي يعلم الجميع بأن أفراده من الممكن جدا أن يهزموا لا لنقص في الشجاعة والتكتيك ولكن لنقص في المعينات المتطورة أو سبب آخر ... ومهما كان فالفرار ليس بالسابقة التي عرفها العالم عن الجندي السوداني الذي كانت لبسالته كل البلاوي التي حاقت بالبلاد من قبل الحكم التركي أو الثنائي حيث كان المخططون يتجشمون عناء المسافات البعيدة للظفر بجندي سوداني ... والأمر بالتأكيد ينطبق على مقاتلي الحركة فهم أيضا جنود وسودانيين . إذا الخطاب الذي ينتقص من كرامة وسمعة الجيش السوداني مرفوض مرفوض مرفوض فقوات الشعب المسلحة جزء من الوطنية التي لانقبل لها خدشا والخطاب يجب أن يتوجه للفريق الخصم ( الحكومة ) لا الجيش الذي تذهب كل الحكومات ويبقى بل قد يكون رقما كبيرا في حكومة تحكمها الحركة لو تحققت أحلامها وهي أحلام مشروعة لكل سوداني أن يحكم . ولتكن لنا في جارتنا أرض الكنانة عبرة ... فالنائب الذي اتهم مجرد إتهام جيش مصر بالتواطؤ في اغتيال عمه محمد أنور السادات قامت عليه الدنيا واتفق المختلفون في كل شيء على أن الجيش سيادة لا يجوز فضحها أو إهانتها أو الانتقاص من سمعتها مهما كانت الأسباب . وللعلم أنا لست عسكريا ولا عملت في حقل العسكرية ساعة واحدة غير أنم المسألة مسألة سيادة وطن وكرامة مواطن .. وبالنسبة لقضية الحكومة والحركة الإثنين سودانيين ونحن لامع هذا ولا ذاك ولا ضد هذا أو ذاك ... نحن مع حل المشكلة لمصلحة السودان عموما وأهلنا الطيبين المغلوبين على أمرهم في دارفور خصوصا .. ولا تزعلوا .
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
نرفض هذا الخطاب يا جبهة العدل والمساواة | ABDELDIN SALAMA | 10-09-06, 02:11 AM |
Re: نرفض هذا الخطاب يا جبهة العدل والمساواة | ABDELDIN SALAMA | 10-09-06, 01:37 PM |
Re: نرفض هذا الخطاب يا جبهة العدل والمساواة | Munir | 10-09-06, 02:54 PM |
Re: نرفض هذا الخطاب يا جبهة العدل والمساواة | Faisal Taha | 10-09-06, 03:12 PM |
Re: نرفض هذا الخطاب يا جبهة العدل والمساواة | ABDELDIN SALAMA | 10-09-06, 03:34 PM |
Re: نرفض هذا الخطاب يا جبهة العدل والمساواة | Munir | 10-09-06, 03:52 PM |
Re: نرفض هذا الخطاب يا جبهة العدل والمساواة | Munir | 10-09-06, 03:36 PM |
Re: نرفض هذا الخطاب يا جبهة العدل والمساواة | Mohamed Suleiman | 10-09-06, 08:10 PM |
Re: نرفض هذا الخطاب يا جبهة العدل والمساواة | Mohamed Suleiman | 10-09-06, 08:15 PM |
Re: نرفض هذا الخطاب يا جبهة العدل والمساواة | هاشم نوريت | 10-09-06, 09:11 PM |
Re: نرفض هذا الخطاب يا جبهة العدل والمساواة | ABDELDIN SALAMA | 10-10-06, 05:19 AM |
|
|
|