|
|
|
 Re: الأستاذ محمود محمد طه: ما ترضن بالعطف، النساء ما يكونن ورانيات فيد (Re: عبد الحي علي موسى)
|
كتب ابوبكر صالح
سلامات استاذ ياسر
فتحت هذا البوست قبل شوية و ضغت على الفيديو و انا مشغول بانجاز بعض الواجبات الدارسية … قلت لنفسى لا بأس من صوت مريح فى الجوار. اٍستمعت و كل ما مر الزمن اجد ان الفيديو سرقنى من شغلتى الاساسية و الى ان وجدتنى أكتب هذه السطور ادناه بعنوانها كبوست لسودانيز اونلاين:
كيف خسر هذا العقل الجبّار المعركة (فيديو للاستاذ محمود)
أقول خسر المعركة حتى الان على الاقل. نعم خسر المعركة ضد قوى الظلام فى السودان، و هو لم يخسرها لوحده بالطبع، بل هى خسارة مجتمعة تتقاسمها كل مشاريع التحديث و التغيير الإجتماعي فى السودان. خسرت مجتمعه المعركة و سأد المشروع الظلامى بل ما تحمل الكلمة من معنى فأنتهى بنا الامر الى بلاد ممزّقة على كافة الاصعدة.
تحت وطئة المشروع الظلامي اٍنقسمت البلاد الى دولتين، اٍشتعلت الحروبات فى مناطق جديدة من البلاد دارفور و شرق السودان على سبيل المثال، اٍلتهبت مرة أخرى الحرب فى جبال النوبة و النيل الازرق، وضع اٍقتصادى منهار تماماً و دولة تعيش على كفاف ما تجود به المنظمات الاجنبية و بعض دول الخليج. تفكك فى النسيج الاجتماعى و ردة اٍجتماعية كاملة الى الانتماءات القبلية البدائية. هذا بالاضافة لتهتك النسيج الاجتماعى و تفككك الاسر و اٍنشار الطلاق و تفاقم ظاهرة الاطفال مجهولي الابوين كتعبير حاااااد عن الانقســام الطبقى و تفاقم الفوراق الاقتصادية فى المجتمع. هذا بالاضافة لتنامى الهوس الدينى و التطرف و ازدياد و تائر العنف فى العمل السياسي حتى فى الاوسط الطلابية. و اٍذا اضفنا الى هذه الصورة القاتمة اٍنهيار الخدمات الصحية، الخدمة المدنية و التعليم و اٍنتشار القوات الاجنبية من كل اصقاع الدنيا تحت شعار حفظ السلام فى السودان تكتمل لدينا الصورة العامة للانهيار الشامل فى البلاد!.
الان السؤال: كيف فشل المشروع المتسامح جداً و الرفيق بالناس الذى قدمّه الاستاذ محمود محمد طه؟ كيف فشلت كل مشروعات التحديث التى قادها عرّاب اليسار السوداني الحزب الشيوعي و القوى اليسارية الاخرى فى مقابل نجاح مشروع التخريب فى الوصول الى مبتغاه و اٍنجازه ما عزم عليه؟. طبعاً الفشل الذى نتحدث عنه هنا نسبى، فمشاريع التحديث رغم انها لم تكتمل الا انها تركت بصمتها و بذرت بذرتها فى الحياة السياسية و الثقافية فى السودان لكن الـ gross outcome هو لصالح المشروع الظلامى بالتأكيد. على كل حال، و لتسهيل الامر النقاش يمكن ان نحصره الان فى خسارة مشروع الاستاذ فقط رغم انه اٍنطلق فى دعوته من منطلق دينى اٍسلامي. اذن هو يبدأ السباق من ذات النقطة و نفس الخط مع المشروع الظلامي مع هذا خسر!. الاجابة على مثل هذه الاسئلة الاساسية ربما تسأعدنا على معرفة مواطن الخلل فى مشروعات تحديث المجتمع السوداني كيف خسر الاستاذ اٍذن؟.
http://sudaneseonline.com/forum/viewtopic.php?t...8c99422beefb520429fa
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: ما ترضن بالعطف، النساء ما يكونن ورانيات فيد (Re: عبدالله عثمان)
|
كتب د. حسن موسى
سلام يا ياسر
شكرا على بذل هذا الشريط المؤثر العامر بذكر تلك الأيام.فقد نظرت فيه مرارا و تكرارا و خرجت منه في كل مره بموعظة متجددة. وقتي ضيق و الحديث سيطول و لا مندوحة من العودة لمشهد النساء الواقفات في الأسواق يبعن بضاعة الحداثة السودانية في شكل متفجرات فكرية مكنونة في مؤلفات هذا "الباشمهندس" المشاتر العظيم الذي بذل عمره في هندسة العقيدة على هدي معاني المساواة و الديموقراطية..
أبوبكر سلام
لو تفحّصت صورتنا،[ في استقبال جون قرنق و في تشييع نقد ]، عن قرب لرأيت بأننا خسرنا معركة السلطة السياسية و لكننا كسبنا حرب المواجهة الحضارية.
و لو تفحّصت صورة " هؤلاء الناس "[ و هم يجلدون بنات الشعب باسم شرع الإنتهاز السياسي] ، لرأيت بأنهم لم يكسبوا شيئا.
سأعود
http://sudaneseonline.com/forum/viewtopic.php?t...8c99422beefb520429fa
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عبدالله عثمان
عبد الحي علي موسى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست