|
|
 Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا (Re: Abdel Aati)
|
بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة إلى الحزب الديمقراطي الليبرالي الموحد
بواسطة الأستاذ عادل محمد عبد العاطي
الأخ المحترم عـادل ،،،
تحية طيبة ،،،
أوجه هذه الرسالة إلى الحزب الديمقراطي الليبرالي الموحد عبر شخصكم الكريم لأننا بدأنا هذا المشوار عبر مكالمات ومراسلات ووسائل إتصال مختلفة في دول المهجر عام 2004م. كنتم أنتم قد بدأتموه بالإعلان السياسي للحزب الليبرالي السوداني عام 2003م.
كنت حينها أبحث عن مخرج للأزمة السودانية المستفحلة. وكنت قد وصلت إلى هذه القناعة في رحلة البحث المضنية عبر التجمع الوطني الديمقراطي ، منظمة أبناء جبال النوبة في الخارج (نوب) ، وعبر منظمة Action Darfur وعدد من التنظيمات لا حصر له. وفي كل مرة كانت النتيجة غير مرضية ولا يرقى الجهد إلى حل المشكلة ولأن الشأن السوداني قد خرج عن السيطرة . وجدت ضآلتي المنشودة في الفكر والمنهج الليبرالي كمخرج رئيسي للأزمة السودانية من سلسلة أزماته التي تدور في دائرة محكمة لتعود إلى نقطة البداية كأشرس ما يكون. وصلت قناعاتي الشخصية إلى أن الدولة المدنية عبر الليبرالية السودانية هي ما يمكن أن ينقذ السودان ويعيد كرامة إنسانه التي تدوس عليها أحذية العسكريين وسيارات السياسيين الفارهة على الدوام وبلا رحمة.
ومنذ ذلك الحين ركزت على المكتبة الليبرالية وبدأت مقارنتها مع واقع السودان. ما يمكن أن ينفع السودان وما لا يمكن ، خاصة الليبرالية الإجتماعية التي تحتاج إلى الجهد الخارق والوقت والذكاء والتكتيكات في نشرها في بلد منهار مثل السودان. تمسكت بالليبرالية السياسة بشدة لأنها فلسفة تقوم على الإيمان بالتقدم وإستقلال الفرد الذاتي وتنادي بحماية الحريات السياسية والمدنية. هذا لأن جميع الحكومات السودانية والمجتمع تغولوا على إستقلالية الفرد السوداني ووضعوا له من الكوابح ما عطل قدراته الذاتية. حتى خرج على العالم وهو شخص يعاني من القروح والتشققات النفسية والذهنية والعصبية. ثم أوصلوه إلى درجة العجز في التصالح مع الذات والظروف المحيطة في داخل السودان وخارجه. ومن ثم عدم القدرة على معالجة الشأن السوداني العام.
تمسكت بالنظرية الإقتصادية الليبرالية التي تنادي بالحرية الفردية التي تستند على المنافسة الحرة بإعتبار أن الأزمة الإقتصادية هي أقوى مفاصل الأزمة السودانية وعلى الدوام.
لذلك قمت بتشريح الأزمة السودانية بشكل مبسط في ورقة قدمت لمؤتمر الحزب الليبرالي السوداني في الخرطوم عام 2007م تمت إجازتها. ثم ألحقتها بورقة أخرى حول رأيي في شكل الدولة السودانية عام 2009م ليتم تداولها ومناقشتها ثم يقرر الحزب بشأنها.
إلى هذا التاريخ ساهمت ومازلت بشكل فاعل وثوري في بناء الحزب الليبرالي الذي يؤسس للدولة المدنية في السودان. أخطأت أحياناً ونجحت أحياناً أخرى حتى أصبحنا قاب قوسين أو أدنى من الإنتهاء من البناء الأساسي للحزب.
عام 2006م حينما كنت مدير عام أكاديمية وستمنستر في لندن ، أبلغتني أنت بأن الحزب الليبرالي السوداني قد أختارني لقيادته ، حينها حزمت أمتعتي وعدت إلى السودان. بدأت المشوار مع كوكبة من السودانيين نساؤهم ورجالهم ، شبابهم وكهولهم، عملنا بجد وتفاني وإخلاص ونكران ذات رغم غرابة كل الأوضاع في السودان نتيجة التغيير الجذري المفاجئ في كل ما يتعلق بالشأن السودان. أيضاً رغم القبضة الحديدية للدولة البوليسية في السودان وتحرشات الأمن والهوس الأصولي والظروف المعيشية الطاحنة التي يعاني منها الليبراليين مثل بقية شعب السودان. وأقول إن أزمتي كانت مضاعفة وسط تلك الكوكبة لأنني حينما عدت إلى السودان بعد ربع قرن من الزمان لم أجد دولة بل وجدت شعباً يسحق بشكل فاعل في مطحنة ثلاثية القوة. ووجدت أن الأزمة السودانية الحقيقية هي أزمة أخلاقية عامة أفرزها نظام الإنقاذ بالإرهاب والتعذيب والتجويع والهوس الديني. هذا فضلاً عن مشوار العودة إلى الذات السودانية الذي يؤلم كما يؤلم سلخ الجلد عن الجسد بدون مخدر.
عام 2007م قرر المكتب التنفيذي للحزب الليبرالي السوداني أن يركز على بناء الحزب لمدة خمسة سنوات. وحتى ينتهي من مرحلة التأسيس وينتشر بشكل معقول داخل وخارج السودان ثم نبدأ في مراحل الدمج مع أحزاب أخرى تتوافق معنا في بناء الدولة المدنية السودانية. وفي نفس الوقت يعمل الحزب مع الأحزاب السودانية التي تطرح الدولة المدنية كبرنامج أساسي في توسيع القاعدة الديمقراطية لأن مثل هذا الإجراء وبحسب قرار الحزب الليبرالي هو الذي يضيق الخناق على النظام الدكتاتوري في السودان ويعمل على ضربه وتفكيكه ومن ثم إلغائه على المدى القريب أو البعيد. هذا لأننا كليبراليين لا نؤمن بالعنف ولا الحروب. وهذا هو المخرج الرئيسي من نظام الإنقاذ.
في ذاك الوقت كنت أنت سكرتير علاقاتنا الخارجية. وكنت ومازلت من أكثر وأشرس البنائيين لهذا الجسم الديمقراطي في تجرد ونكرات ذات لم نرق نحن معشر الليبراليين إليه.
في ذاك الوقت من عام 2007م إعترضت أنت على قرار الحزب ببناء الحزب لمدة خمسة سنوات بدون دمج مع أحزاب أخرى. وقدمت كل ما يلزم لشرح وجهة نظرك في مسألة الدمج مع الأحزاب الأخرى مع مواصلة توسيع قاعدة الجسم الديمقراطي. وقد كان إصرارك أيضاً نابعاً من ضرورة دمج كوادر أحزاب مختلفة في جسمٍ واحدٍ تعجيلاً ببناء الحزب الليبرالي الكبير ، وواصلت هذا المقترح بإصدار شديد حتى خرجت الأستاذة زهرة حيدر بورقة قدمت لمؤتمر الحزب الليبرالي السوداني حول توسيع القاعدة الديمقراطية أجازها المؤتمر، ومن ثم سلمنا ملف الوحدة للأستاذة زهرة التي عملت فيه لما يقارب العام ونصف العام. كانت تلك فترة مفاوضات طويلة جداً. عانت فيها زهرة ما عانت وعانينا نحن في الحزب الليبرالي السوداني ما عانينا نسبة إلى القلق على نتائج تلك المفاوضات ونسبة إلى الوقت والجهد الذي كان يستقطعه الحزب على حساب البناء الداخلي.
أخيراً جداً وبعد معاناة طويلة للحزب نجحت الأستاذة زهرة حيدر ومن معها من وفد التفاوض في دمجنا مع الحركة الديمقراطية السودانية ، حركة القوى الجديدة الديمقراطية ـ القيادة الموحدة وجماعة النور.
وفي نفس الإتجاه سارت المفاوضات مع الحزب الإشتراكي الوحدوي حول توسيع قاعدة المشاركة الديمقراطية نتج عنها توقيع على مذكرة تفاهم.
وبناء على التوقيع الأولى مع الأحزاب المعنية بالدمج المشار إليه كان على الحزب الليبرالي السوداني أن يعقد مؤتمراً إستثنائياً عاماً ليحل نفسه توطئة للدمج مع القوى الجديدة ، وقد تم ذلك عام 2008م وبدأ المشوار.
لم يكن من السهل توحيد تلك الأحزاب رقم وحدة المبادئ. فقد ظهر إختلاف المدارس السياسية ومناهج العمل كأشرس ما يكون. وأخذ المشوار طابعاً مهلكاً حتى تأجل قيام المؤتمر العام الذي يلي الإعلان الأولي بين هذه الأحزاب إلى كتابة هذه السطور.
ومع الوقت والجهد المبذولين في الدمج الفعلي للأحزاب المذكورة واصل الحزب الديمقراطي الليبرالي الموحد ما بدأه الحزب الليبرالي السوداني مع جماعة (تقدَّم) الذي كان يضم سبعة عشر حزباً بدأوا العمل في توسيع المشاركة الديمقراطية. وفي نفس الوقت تواصل بناء الحزب في أقاليم السودان المختلفة والتي كان قد بدأها الحزب الليبرالي السوداني في كادقلي ، المجلد ، الأبيض ، كوستي وعطبرة. ثم أضاف الحزب الديمقراطي الليبرالي الموحد فروعاً جديدة في مدني والدمازين والمناقل.
خلال مشوار الدمج تأثرت فروع الحزب بتعقيدات العمل داخل الحزب من الناحية الإدارية البحتة. أيضاً برزت إشكالية عدم تسجيل الحزب كإحدى المعوقات الرئيسية لهذه الفروع بسبب الظروف الأمنية الحادة في الهامش.
أيضاً ضربنا المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان ضرباً مبرحاً في مناطق مثل كوستي وعطبرة.
لكل هذه الأسباب تجمدت بعض الفرعيات مثل كوستي وعطبرة وكادقلي ، وتقصلت عضويات مهولة في المجلد وفي الحزب بشكل عام.
تسربت عضويات من الحزب الليبرالي السوداني لأسباب تعلقت بسير ونتيجة المفاوضات. خرجت عضويات أخرى بسبب المشكلة المالية للحزب وعدم القدرة على التواصل معهم بشكل مستمر .. وهكذا أسباب كثيرة أدت إلى تسريب العضوية قديمها وجديدها. على صعيد آخر دخلت عضويات جديدة النوعية منها والجماهيرية.
بعد تجميد (تقدّم) واصلنا العمل مع مجموعة أحزاب أخرى في توسيع قاعدة الديمقراطية ، إستمر هذا النشاط من بدايات ونهايات حتى زيارتك الأخيرة للسودان وتقديم مقترحك حول التنسيق مع هذه الأجسام. وقمنا بلقاءات وإجتماعات مع حركة حق ، التحالف السوداني ، (حتّى) ، الوطني الديمقراطي حتى وصلنا إلى مرحلة التنسيق والتحالفات في فترة الإنتخابات الأخيرة.
ورغم أن مقترح التنسيق قد تغوّل عليه أحد الأحزاب ونسبه إلى نفسه إلا أننا كان يهمنا التنسيق في نهاية الأمر وليس صاحب أو جهة الفكرة.
تواصلت اللقاءات بين التضامن ، حركة (حتّى) ، الديمقراطي الإشتراكي الوحدوي، والديمقراطي الليبرالي السوداني حول تأسيس القاعدة الديمقراطية الموسعة حتى خرجنا ببيان موحد حول موقف التجمع الوطني الديمقراطي من عدم شرعية النظام بعد يوليو 2009م ، فقد فقد النظام الشرعية بعد يوليو 2009. أمّنا على ذلك ولكننا في ذاك البيان قدمنا إدانة للتجمع الوطني الديمقراطي نسبة لتحركه في اللحظات الأخيرة.
توقف العمل في ذاك الجسم (الملحق بأحزاب الرؤيا) لنفس الأسباب التي تعطل سير بناء القاعدة الديمقراطية الموسعة ، ثم عملنا مجموعة أحزاب وشخصيات إعلامية وطنية تم الإتصال بها ، مثل د. فرانسيس دينق ، إبراهيم إسحق ، وأبكر آدم إسماعيل في بناء مركز دراسات الوحدة الوطنية ، هذا العمل سار بنجاح حتى تسجيل المركز.
بعد الإنتخابات الأخيرة بدأنا العمل مع سبعة أحزاب ومنظمات مجتمع مدني في رحلة توسيع القاعدة الديمقراطية حتى وصلنا إلى تجمع القوى الوطنية الحديثة وهو ما يزال قيد التأسيس وخرجنا على أحزابنا ببيان حول إضراب الأطباء الأخير.
في هذا الجسم الجديد ساهمنا في تقديم ورقة حول الراهن السياسي وافقت عليها جميع الأحزاب المشاركة ومنظمات المجتمع المدني. ثم كلفت بكتابة بيان حول الضائقة المعيشية ليعرض على الإجتماع في منتصف هذا الأسبوع لقراءته وإجازته وتوزيعه، وما تزال هذه الخطوة قيد الحوار في القروب وعلى صعيد الليبراليين في كل مكان لتقييم هذه التجربة الجديدة. على صعيد آخر رفضنا الإنضمام إلى تجمع جوبا من المبدأ الأخلاقي ، وما عنيناه بالمبدأ الأخلاقي هو الجلوس في طاولة مع حزب الجبهة الإسلامية أو المؤتمر الوطني الذي كان قد تلقى الدعوة لإنضمام أيضاً.
ولأننا على علم من أن جميع الأجسام المنضوية تحت لواء تجمع جوبا لديها أجندتها الخاصة وهي تعمل على الوصول إلى أهدافها الحزبية بمعزل عن المواطن السوداني. كما وأن مبدأ تجمع جوبا لإسقاط النظام لم يكن شفافاً بالمعنى الحرفي المقصود لأن الحركة الشعبية عضو في حكومة المؤتمر الوطني وكذلك أحزاب التجمع الوطني الديمقراطي الأخرى.
ورغم موقفنا من رفض تجمع جوبا الذي يسجله لنا تاريخ السودان في صفحات ناصعة بيضاء إلاّ أننا شاركنا في مظاهرتي 7و14 ديسمبر 2009م إيماناً منا بالمطالب التي خرجت المظاهرتين لأجلها. وقد تبين لنا صلابة موقفنا وقوته ووعي بصيرتنا بالموقف السياسي لتجمع جوبا حينما ساومت الحركة مع المؤتمر الوطني وإمتنعت عن الخروج في المظاهرة الثانية ولم تكلف نفسها بإعلان موقفها للشعب السوداني. ومع ذلك خرجنا وضربنا وأعتقلنا وصودرت كاميرا الحزب منا إضافة إلى مبالغ نقدية لأحد أعضاء الحزب.
ثم شاركنا في الإنتخابات العامة رغم كل القوانين القاسية المتعلقة بقانون الإنتخابات ورغم بداية تزوير الإنتخابات في مراحلها الأولى وقبل صناديق الإقتراع بعدة سنوات. شاركنا في تلك التجربة لنثبت للتاريخ بأننا لم نترك لهذا النظام ساحة معارك دون منازلته ولنثبت تزوير الإنتخابات. وحالياً نعمل على توثيق تجربة الإنتخابات المزورة في كتاب يحفظ للأجيال القادمة.
ورغم الإنتقادات التي وجهت لنا من بعض الأحزاب السودانية في رفضنا بالإنضمام إلى تجمع جوبا ومن ثم مشاركتنا في الإنتخابات السودانية إلاّ أن نفس تلك الأحزاب عادت وثّمنت مواقفنا وأكدت فهمنا العميق للواقع السياسي السوداني وبعد نظرنا في الحالتين.
هذا عدا محاولات أخرى جانبية مثل التفاوض مع حزب الديمقراطيين الأحرار لنكتشف من البداية خطة المؤتمر الوطني لإحتوائنا.
تعرضت بعض عضوياتنا وقياداتنا إلى التحرش الأمني بإستمرار. حتى وصل الأمر إلى حبس الأستاذة نهلة بشير لمدة عشرة أشهر في سجن النساء في أم درمان بتهم باطلة وملفقة. تعرض عبد المجيد صالح عضو المكتب التنفيذي إلى الإعتقال والتعذيب والسجن وكذلك أعتقل مدثر خميس وعبد الرحيم هارون أبو البشر.
ثم أخيراً إعتقال دكتورة ميادة سوار الذهب وضربها مع مجموعة الأطباء الذين أضربوا عن العمل مؤخراً.
وهكذا يسير العمل في الحزب الديمقراطي الليبرالي الموحد في عدة جبهات وعدة مراحل.
أولاً بناء مؤسسات الحزب ومواصلة العمل الإداري ، الدمج مع القوى التي وقعت مع الحزب الليبرالي السوداني توقيعاً أولياً ، العمل لتوسيع القاعدة الديمقراطية وربط الحزب مع القوى الليبرالية عالمياً.
الأخ المحترم عادل عبد العاطي ،،
على صعيد العلاقات الدولية مع الحزب فقد قمتم وما زلتم تقومون بعمل جبار ومذهل. وقد نجحتم في ضم الديمقراطي الموحد إلى شبكة الليبراليين العرب وعدة أجسام عالمية رغم أننا لم نسجل الحزب رسمياً. كما وفرتم ستة فرص تدريب وحضور مؤتمرات في فترة عام واحد فقط. هذا إضافة إلى الأجسام والشخصيات التي تنتظر تسجيل الحزب حتى تقوم بدعمه دعماً كاملاً ومن ثم يبدأ مشوار الليبرالية العملاق في السودان.
هذا إضافة إلى دوركم الإعلامي المميز في عكس مبادئ ونشاط الحزب في الفضائيات والصحف السودانية واللقاءات الشخصية ... إلخ.
والآن ... نأتي إلى الجزء الأكثر صعوبة في هذه الرسالة :
ليس الغرض من هذه الرسالة إستعراض تحديات التي تواجه الحزب فنحن في مرحلة تأسيس ونعمل في عدة جبهات ومواجهة تحديات العمل أمر طبيعي. ولكنني هنا لتقديم تشريح موسّع حول أسباب المعاناة المزدوجة لكادر الحزب ومن ثم كثرة الهفوات والسقوط والنهوض والكر والفر مما يعرقل المسيرة الليبرالية كثيراً ويضعنا في حالة بين اليأس والرجاء بإستمرار.
فإذا قرأنا هذه الرسالة بتجرد وموضوعية وفهمنا المغذى الذي كتبت له نستطيع أن نساهم جميعاً في دفع الحزب إلى الأمام ومن ثم الوقوف على أرجلنا بقوة وصلابة.
مثلاً فترة الإنتخابات إتسمت بالشحنة الإنفعالية العالية لجميع كوادر الحزب والمكتب القيادي بشكل خاص. هذه الشحنة بدأت قبل وأثناء وبعد الإنتخابات. والسبب واضح وهو أن قرار المشاركة في الإنتخابات كان ضرباً من ضروب الفكر الخلاق الذي يدفع صاحبه ثمناً باهظاً في تنفيذه ويتحمل خساراته ونجاحاته بشجاعة كبيرة ، وهذا ما حدث.
ثانياً لأن إمكانيات الحزب لم تكن لتسمح بالدخول في تجربة الإنتخابات إطلاقاً، هذا عدا رحلة تأسيس الحزب الروتينية المرهقة والمضنية.
الحزب الديمقراطي الليبرالي الموحد قدّم عملاً جباراً في مساندة مرشحيه ومرشحي الحزب قدّموا ما يشبه الملحمة الإجتماعية السياسية في مراكزهم. وكانت النتيجة مقبولة لي شخصياً كمرشحة ، نسبة إلى مكتسبات الحزب من خلال تلك التجربة. ولكن ما لا يجب أن نغفل عنه هو الأثر النفسي السالب والمشاحنات والمصادمات التي حدثت في فترة الإنتخابات بين عضوية المكتب القيادي. أتفهم الأمر ولا أستغرب ردود الأفعال المختلفة وأسلوب العمل داخل المكتب القيادي سلباً أو إيجاباً لأن المكتب القيادي يحمل أرتال من الهموم ويعمل في مختلف الجبهات ويتعرض لكافة أنواع الضغوط العصبية والفكرية والنفسية والبدنية.
فبعد عودتي من رحلة الإنتخابات وجدت أن هناك عدة أنشطة تمت في الدار. وتم إستقطاب خمسين عضواً جديداً ، وتمت عدة رحلات عمل إلى خارج السودان للتدريب أو حضور ورش العمل. ولكن في المقابل حدثت تغييرات جديدة من نوعها تتعلق بالمكتب القيادي وأسلوب عمله والعمل مع الرئيس.
بدأت تفاصيل جديدة في كيفية العلاقة مع رئيس الحزب وأصبح عادياً وبالتجربة العملية تغييب المكتب القيادي للرئيس أو حجب المعلومة عنه وإتخاذ القرار تلو القرار دون أن يكون الرئيس على علم بما يجري. أيضاً عدم تنفيذ أي تعليمات تصدر منه سواء كان لعضوية المكتب القيادي أو لأجسام تعمل تحت إدارة المكتب القيادي. حاولت القيام بجملة أشياء لمتابعة عمل الحزب وتطوره مع المكتب القيادي ولكنني في كل مرة أصطدم بقرار آخر مخالف لما خرجنا به من إجتماع المكتب القيادي مع تقديم أسباب غير مقنعة.
هذا فضلاً عن اللهجة والأسلوب في التعامل مع الرئيس كشخص أو جهة غير مقبولة ولا يجب أن تكون على علاقة بما يجري داخل الحزب.
لا أتحدث هنا عن التأخير عن الإجتماعات ولا أتحدث حتى عن عدم الرد على المكالمات . ولكنني أتحدث عن أسلوب إستعلائي لا يحترم عمل الفريق ، مثل أن نحدد ومنذ البداية رغم حضورنا متأخرين بأن لدينا عملاً آخر مهم ويجب أن ننهي هذا اللقاء بسرعة. في هذا الأثناء تعمل الموبايلات ويبلغونك بأن فلان يستعجلهم ، ثم لا نناقش أمر الإجتماع بالتفصيل ثم تحدث هرجلة وربكة وينفض الجمع.
يخرج إجتماع المكتب التنفيذي بقرارات ثم تفاجأ بأن تلك القرارات قد تم تغييرها بأن نكتشف بالصدفة بأن سكرتير الإعلام هو مسئول شئون الأقاليم دون أن تعلم وأنت رئيس لهذه المجموعة كيف ولماذا تم ذلك ؟
يتابع الحزب عملاً قومياً ووطنياً مثل إضراب الأطباء ولكنك كرئيس لهذا الجسم لا تعلم تفاصيله أو كيف يتم ذلك ، بمعنى لا توجد الحاجة هنا إلى ربط الرئيس بما يجري ناهيك عن الحاجة إلى رأيه أو الحاجة إليه.
أو أن يطلب الرئيس إجتماع مع أحد أعضاء المكتب التنفيذي فيحصل عليه بعد أسبوعين!!
يفاجأ الرئيس بأن أحد أعضاء المكتب القيادي الموقر يطلب منه ورقة رسمية من الجهة التي قد ذكر الذهاب إليها.
عموماً .. للحزب الديمقراطي الليبرالي قيادة تفضّل أن تعمل بأسلوبها الخاص بمعزل عن الرئيس ، هذه القيادة ترى أن هذا الأسلوب هو الذي يمكن أن يوصلنا إلى مرحلة المؤتمر وتسجيل الحزب. فكرة جيدة ولا أتعامل معها من باب إلغاء الوجود أو أي ضرب للشخصية. ولكنني أنظر إلى الجانب العملي من المسألة.
فإذا كان هذا هو الأسلوب الذي يمكن أن يوصل الحزب إلى غاية قريبة وحيوية مثل المؤتمر فلا مانع لديّ.
وكنت قد تحدثت مع مسئول التنظيم والإدارة بأنني يمكن أن أساهم في كتابة أوراق المؤتمر في شكل مسودات يراجعها المكتب القيادي ويجيزها ، ولكن وما لا يمكن قبوله هو قبول التعامل بهذا الشكل. ولا يقبل الحزب الديمقراطي الليبرالي الموحد مثل هذا الأسلوب الجديد في التعامل بين المكتب القيادي. ولا أملك الوقت لمثل هذا الأسلوب في العمل.
لذلك قررت تجميد عضويتي من رئاسة المكتب القيادي والحزب على أن أعود لصفوف الحزب وأقدم ما ينفع الحزب ويدفع به إلى الأمام.
لا ينظر إلى هذه الرسالة كحالة غضب أو رد فعل لمسلك مرفوض أو الشعور بالإهانة أو أيّ من هذه التفسيرات ، فهي ليست كذلك. ومعرفتي بقدراتي وإيماني وثقتي في نفسي وبعد الله سبحانه وتعالى ليست محل نقاش أو خلاف. ولا أعاني من أي نوع من العقد التي تجعلني أتمسك بمنصب رئاسي لا وجود له. ولم يسبق أن رشحت نفسي لرئاسة أي جسم سياسي أو إجتماعي أو أدبي ، فقط يتم إختياري. وحتى بالنسبة للحزب الليبرالي السوداني تم إنتخابي غيابياً وأنا في لندن. وفي الديمقراطي الموحد تم إنتخابي غيابياً وأنا في كادقلي.
والمسألة وما فيها هي أن الوقت لا يسمح بالدخول في مسائل لا معنى لها قد تعيق الحزب وتعيقني شخصياً لما لديّ من أرتال من الهموم والمسئوليات.
ودمــتم
نور تاور كافي أبو راس
رئيسة الحزب الديمقراطي الليبرالي الموحد
الخرطوم 21/6/2010م
|
|
 
|
|
|
|
|
| العنوان |
الكاتب |
Date |
| الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | عبدالله عثمان | 08-28-11, 02:58 PM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | عبدالله عثمان | 08-28-11, 03:02 PM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | عبدالله عثمان | 08-28-11, 03:08 PM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | رؤوف جميل | 08-28-11, 09:00 PM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | رؤوف جميل | 08-28-11, 09:20 PM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | خالد العبيد | 08-28-11, 10:02 PM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | محمد حيدر المشرف | 08-28-11, 11:08 PM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | Afraa Sanad | 08-29-11, 00:06 AM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | عبدالله عثمان | 08-29-11, 02:15 AM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | عبدالله عثمان | 08-29-11, 00:02 AM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | رؤوف جميل | 08-29-11, 00:35 AM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | عاطف مكاوى | 08-29-11, 00:56 AM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | عبدالله عثمان | 08-29-11, 01:36 AM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | عبدالله عثمان | 08-29-11, 01:49 AM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | محمد حيدر المشرف | 08-29-11, 04:14 AM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | عبدالله عثمان | 08-29-11, 04:44 AM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | عبدالله عثمان | 08-29-11, 05:11 AM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | رؤوف جميل | 08-29-11, 05:14 AM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | محمد حيدر المشرف | 08-29-11, 05:57 AM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | عاطف مكاوى | 08-29-11, 05:52 AM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | elsharief | 08-29-11, 06:05 AM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | عاطف مكاوى | 08-29-11, 06:49 AM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | esam gabralla | 08-29-11, 10:23 AM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | abdelrahim abayazid | 08-29-11, 12:09 PM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | Abdel Aati | 08-29-11, 12:28 PM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | Abdel Aati | 08-29-11, 12:35 PM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | Abdel Aati | 08-29-11, 12:43 PM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | Abdel Aati | 08-29-11, 12:44 PM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | عبدالرحمن أبوالحسن | 08-29-11, 04:15 PM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | عبدالله عثمان | 08-29-11, 04:30 PM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | عبدالله عثمان | 08-29-11, 04:46 PM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | Abdel Aati | 08-29-11, 05:35 PM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | Abdel Aati | 08-29-11, 05:42 PM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | Abdel Aati | 08-29-11, 06:10 PM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | محمد حيدر المشرف | 08-29-11, 06:52 PM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | Abdel Aati | 08-29-11, 07:22 PM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | رؤوف جميل | 08-29-11, 08:46 PM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | Abdel Aati | 08-29-11, 09:12 PM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | Abdel Aati | 08-29-11, 09:16 PM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | Abdel Aati | 08-29-11, 09:18 PM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | رؤوف جميل | 08-29-11, 09:16 PM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | Abdel Aati | 08-29-11, 09:24 PM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | Abdel Aati | 08-29-11, 09:27 PM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | Abdel Aati | 08-29-11, 09:29 PM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | Abdel Aati | 08-29-11, 09:35 PM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | Abdel Aati | 08-29-11, 09:40 PM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | Abdel Aati | 08-29-11, 09:55 PM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | Abdel Aati | 08-29-11, 10:03 PM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | رؤوف جميل | 08-29-11, 10:16 PM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | رؤوف جميل | 08-29-11, 10:46 PM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | رؤوف جميل | 08-29-11, 11:03 PM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | خالد العبيد | 08-29-11, 11:41 PM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | عبدالله عثمان | 08-30-11, 00:10 AM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | محمد حيدر المشرف | 08-30-11, 01:16 AM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | رؤوف جميل | 08-30-11, 01:33 AM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | عبدالله عثمان | 08-30-11, 01:42 AM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | رؤوف جميل | 08-30-11, 01:50 AM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | عاطف مكاوى | 08-30-11, 02:11 AM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | محمد حيدر المشرف | 08-30-11, 02:11 AM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | محمد حيدر المشرف | 08-30-11, 02:19 AM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | رؤوف جميل | 08-30-11, 02:23 AM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | Abdel Aati | 09-05-11, 09:40 PM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | عبدالله عثمان | 08-30-11, 02:04 AM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | عبدالله عثمان | 08-30-11, 02:17 AM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | عاطف مكاوى | 08-30-11, 02:34 AM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | محمد حيدر المشرف | 08-30-11, 02:40 AM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | Abdel Aati | 08-30-11, 10:59 AM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | عبدالله عثمان | 08-30-11, 02:44 AM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | رؤوف جميل | 08-30-11, 02:55 AM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | عبدالله عثمان | 08-30-11, 03:14 AM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | عبدالله عثمان | 08-30-11, 03:26 AM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | رؤوف جميل | 08-30-11, 04:09 AM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | عاطف مكاوى | 08-30-11, 04:41 AM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | عاطف مكاوى | 08-30-11, 06:14 AM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | Abdel Aati | 08-30-11, 10:53 AM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | Abdel Aati | 08-30-11, 11:39 AM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | رؤوف جميل | 08-30-11, 08:54 PM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | رؤوف جميل | 08-30-11, 09:34 PM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | Abdel Aati | 08-30-11, 10:07 PM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | رؤوف جميل | 08-31-11, 00:00 AM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | Abdel Aati | 08-31-11, 07:46 AM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | Abdel Aati | 08-31-11, 08:06 AM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | Abdel Aati | 08-31-11, 08:21 AM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | Abdel Aati | 08-30-11, 09:34 PM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | Abdel Aati | 08-30-11, 10:40 AM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | Abdel Aati | 08-30-11, 11:49 AM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | Abdel Aati | 08-30-11, 11:51 AM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | قيقراوي | 08-31-11, 06:40 AM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | قيقراوي | 08-31-11, 06:57 AM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | محمد حيدر المشرف | 08-31-11, 07:16 AM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | محمد حيدر المشرف | 08-31-11, 07:25 AM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | عاطف مكاوى | 08-31-11, 03:40 PM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | قيقراوي | 08-31-11, 04:27 PM |
 Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | عبدالله الشقليني | 08-31-11, 08:24 PM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | قيقراوي | 08-31-11, 08:51 PM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | عبد الله حسين | 08-31-11, 11:08 PM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | Abdel Aati | 09-01-11, 11:04 PM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | محمد حيدر المشرف | 08-31-11, 11:11 PM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | قيقراوي | 08-31-11, 11:33 PM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | خالد العبيد | 09-01-11, 00:20 AM |
| Re: الشيوعيون والسكة حديد: "الداب نفسو من نفسو قصّر"اا | رؤوف جميل | 09-01-11, 03:33 AM |
|
| |
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست