|
د. ابراهيم محمد زين: الأستاذ محمود محمد طه مزيج من الحداثوية والعرفان
|
في برنامجه (مراجعات) استضاف الاستاذ الطاهر حسن، الروفيسور ابراهيم محمد زين، الاستاذ بالجامعة الاسلامية العالمية بماليزيا، وتحاور معه في مختلف الأفكار الاسلامية المطروحة، ابتداءا من المذاهب الاربعة، والتي وصفها البروفيسور بانها غير مقدسة و لا يمكن ايقاف الزمن عندها، ومرورا بافكار الاساتذة محمد عابد الجابري، وحمد اركون، ونصر حامد ابوزيد.... وعندما سأل الطاهر عن الاستاذ محمود محمد طه، وهل يمكن وصفه بانه مجدد او حداثوي، قال البروفيسور،(لا يمكن وصف الاستاذ محمود بانه مجدد ، لأن ما جاء به هو شيء جديد بمعني الكلمة، ولا يمكن وصفه بانه حداثوي، لأن الحداثوية تعتمد العقل معيارا للفهم، فالاستاذ محمود جاء بمزيج من الحداثوية، والعرفان، وهو يلتقي مع "الحداثوين" في الفكر الانساني العام)ن وعندما سأله الأستاذ طاهر عن هل تعاطف الغرب مع افكار الاستاذ / محمود لماجري له في الثامن عشر من يناير 1985 او لأسباب علمية، افاد البروفيسور (العالم لم يتعاطف مع ما جري للأستاذ، انما تعاطف مع افكار الاستاذ، المتقدمة حينما قام بروفيسور عبد الله النعيم بترجمة الرسالة الثانية الي اللغة الانجليزية، وعرف الغربيون ما بها من افكار انسانية وصورة مغايرة للسلام الذي يعرفون، وبذا تعاطف مع الفكر نفسه، وفي ختام اللقاء دعا البروفيسور ابراهيم والطاهر حسن الشباب السوداني الي الاطلاع علي فكر الاستاذ محمود بصورة نقدية، وعرف النقدية بانها (الحيادية) اي الاطلاع عليها دون افكار مسبقة ..
|
|
|
|
|
|
|
|
|