|
Re: أمريكا: مسجد نيويورك و"كف" الطيب صالح (Re: عبدالله عثمان)
|
Quote: هذا المسجد لا يعدو كونه دعاية سياسية رخيصة وما أريد به وجه الله ولن تستجاب فيه دعوة |
الأخ عبد الله هذا تأل على الله تعالى. من قال إن الله تعالى لن يستجيب لدعوة في هذا المسجد؟ تعرف أخي الكريم أن المزمع بناؤه ليس مسجدا بل هو مركز إسلامي و لو أخذنا بمنطق كيف يبنى مسجد و المسلمون في باكستان يحتاجون للإغاثة؟ فمن الممكن أن نعمم هذا المنطق و نقول كيف نؤسس مركزا باسم الأستاذ محمود محمد طه و النازحون يحتاجون إلى المسكن؟ و كيف نقيم موقعا على الإنترنت للفكرة و هناك مسلمون أميون؟ و كيف يركب فلان سيارة فارهة و هناك من لا يستطيعون المشي على أرجلهم؟ و هكذا. لهجتك عموما أخي الكريم اعتذارية تبريرية و لكن بحمد الله هي لا تمثل وجهة نظر الأغلبية الساحقة من المسلمين في الغرب فهؤلاء مساهمون أساسيون في الحضارة الغربية بعلمهم و مالهم و كثروة بشرية. و هم إلى ذلك معتزون بدينهم و لا يشعرون أبدا بأن لديهم ما يخجلون منه أو يحتاجون لإخفائه. و إن كان بعض المسلمين يروق لهم التخذيل عن بناء المركز فإن كثيرا من غير المسلمين لم يمنعهم عدم إسلامهم عن تأييد حق المسلمين في بنائه. هذا الحق البائن الذي لا تعمى عنه إلا عينان فقدتا بوصلة الإنصاف, عبارة الأستاذ محمود التي استهللت بها مقالك لن تغني عنها كثرة تردادها من الحق شيئا فهي ستظل مناقضة لأبسط قواعد الإسلام و مناطحة لقول الله تعالى (اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام دينا). فالدين كمل و النعمة تمت و الدين المرتضى هو ما كان عليه سيد الخلق و خاتم الأنبياء و المرسلين صلى الله عليه و سلم و أصحابه.
|
|
|
|
|
|
|
|
|