هدية لخالد ابو احمد : من هم الذين اغتالوه؟!
<font face="Tahoma" size="5" color=red> هدية لخالد ابو احمد فقد كان هم الاستاذ محمود تخليص المخلصين من براثن ذلك التنظيم الدخيل كتاب اغتالوه والذى كتبه عمرالقراى، ثلاثون عاما تقريبا مرت على نشره هذا وكأن حبره لم يجف بعد!! تغيير طفيف قد حدث فى الديكور كان اصبح فتحى خليل مثلا نقيبا للمحامين!! وعجم عمر البشير كنانته، كما كتب اسحق لعله، فلم يجد فيها قوسا يرمى به تعلية حزان الروصيرص خيرا من ابراهيم عبدالحفيظ حسان ففعل!! ثم لعل بعض ما تغير ان اصبح المعتصم عبدالرحيم الحسن مسئولا عن كل طلاب وطالبات السودان بدلا عن "كوسو الرياضى" لقد كان الاستاذ محمود محمد طه يرى شجرا يسير لولكن لم يسمعه أحد!! === رابطة الفكر الجمهورى – جامعة الخرطوم لكى يعرف الشعب السودانى ما يجرى فى جامعته الكتاب الثامن من هم الذين اغتالوه؟! الطبعة الاولى .. ابريل 1980 جمادى الآخرة 1400 الاهـــداء: الى الشعب السودانى الكريم!! ان تنظيم الاخوان المسلمين هو أسوأ من زيّف الدين، ومن استغلّ الدين لأغراض السياسة، ولمطامع السلطة!! وهو بذلك اكبر من عرفنا من كذب على الله، وعلى الناس!! فانتبه!! ولا تنخدع!! وخذ دينك ممن استقاموا.. ولا تأخذ دينك ممن قالوا الله يتولاّك ويحفظك!! بسم الله الرحمن (وليحلفّن ان اردنا الاّ الحسنى والله يشهد انهم لكاذبون) صدق الله العظيم.. المقدمة: هذا الكتاب، نخرجه للناس، ضمن السلسلة التى اعتدنا اخراجها، منذ حين، تحت شعار: (لكى يعرف الشعب السودانى ما يجرى فى جامعته)، ولقد استهدفت هذه الكتيبات ربط الجامعة، كأكبر مؤسسة تعليمية، فى البلاد، بالشعب، فى مختلف قطاعاته، حتى يعلم حقيقة، هذه الجامعة، التى تعبّر عن مستوى التعليم فى بلادنا، مما يجمع الرأى العام، لدى المواطنين، والمسئولين، على تغييرها، وتطويرها، حتى تستطيع ان تؤدى مهمتها المرجوة، فى اخراج المتعلمين النافعين، لأنفسهم، ولبلادهم.. وموضوع الكتاب الذى نخرجه، اليوم، عن احداث الجامعة، الرد على كتاب اخرجه الاتجاه الاسلامى، يتحدث فيه عن هذه الاحداث، تحت عنوان (اغتالوه!).. ولقد كتب ذلك الكتاب بصورة عاطفية، للحد الذى جعله يحمل على غلافه صورة الشاب المقتول – رحمه الله – ونبذة عن تاريخ حياته، وسردا لبعض سيرته الطيبة، ومحاسنه... وابراز الكتاب، فى هذا المستوى، العاطفى، الجذّاب، انما قصد منه كسب مشاعر المواطنين، واستمالة احاسيسهم، واثارة غضبهم، وحنقهم، على الذين ارتكبوا الحادث، للحد الذى يطمس الرؤية، ويضلّل التفكير حول مسببات الحادث، والظروف التى تم فيها.. وتحقيق تعاطف الشعب معهم، بهذا القدر، ليس هدفا فى ذاته، عند الاخوان المسلمين، وانما الهدف هو تحويل هذا التعاطف الى سخط، ثم الى ثورة، ضد خصومهم السياسيين.. انهم يرمون، بتحريك البسطاء من المواطنين باسم الدين، وبدعوى القضاء على الشيوعية والالحاد، الى مقدمة للهوس الدينى، الذى ما ان يستشرى، حتى يرفع، سيفا فى وجه كل معارض لهم.. الم يصفوا خصومهم من الجبهة الوطنية، والاتحاديين الديمقراطيين، والجمهوريين، بأنهم جبهة الكفر والالحاد؟! بلى!!قد فعلوا، فانهم قد قالوا، فى منشور لهم عقب هزيمتهم فى الانتخابات: (كانت نتيجة هذه الجولة، وفى ظاهر الامر لصالح معسكر الكفر فتصبح بذلك ابتلاء للمواطنين)!! وحين تنطلق موجة الهوس الدينى، ويتمكنوا هم من القفز الى قيادتها، فان هدفها سيكون السلطة، بدعوى تحكيم الشريعة الاسلامية، حتى يصلوا، عبر كل ما يراق من دماء، الى كراسى الحكم، التى هى هدفهم الاول، والاخير، من كل هذا المخطط الآثم.. لقد جآء هذا الكتاب، الذى خرج من تحت يد الاتجاه الاسلامى بجامعة الخرطوم، غاية فى الكذب، وتشويه المواقف، وتطفيف الوقائع، وقلب الحقائق الى اضدادها، بصورة ما كان يمكن ان تخطر لأحد على بال، مهما كان سوء ظنه بالاخوان المسلمين!! والذى يهمنا ان نؤكده، فى هذا المقام، هو ان الحادث الذى تم فى مستشفى الخرطوم يوم 19 مارس، من مقتل أحد الطلاّب، لا يمكن ان يسمى اغتيالا سياسيا، كما يروج له الاخوان المسلمون، وانما هو حادث قتل، نتج عن مشاجرة، وصدام، وسبقته عدة اشتباكات، ووقع فى مكان عام، ومكشوف، بصورة تنفى عنه تهمة التخطيط المسبق، والتدبير المقصود، والمستهدف لشخص معين لأسباب معينة .. ونحن لا نود ان نعفى احدا من مسئوليته، بل اننا لنطالب بأن يأخذ القانون مجراه.. ولكننا نرى ان خلق جو العنف، والفوضى، فى الجامعة، هو الذى أدى الى هذا الحادث المشئوم.. ولهذا فان الجهة المسئولة عن اشاعة هذا الجو القاتم فى الجامعة، هى المسئولة حقا عن كل نتائج حوادث العنف، والصدام، التى تمت بين الطلاب.. فاذا ثبت بالوثائق، ووضح بتحرى الوقائع، ان تنظيم الاخوان المسلمين، هو الذى جنح الى التعدى، بعد ان جنحت التنظيمات الاخرى الى المسالمة، وهو الذى خرج على معاهدة الصلح بينه وبين خصومه، بعد ان وقّع عليها، اصبح عندنا، رغم كل الاكاذيب التى يطلقها، والعواطف التى يثيرها، هو المسئول الرئيسى عن كل نتائج احداث العنف التى نتجت، بما فى ذلك مقتل احد اعضائه!! ان الاحداث الاخيرة بجامعة الخرطوم، قد دلّت على مفارقة الاخوان المسلمين للدين، بصورة، تجعل كل من يعرف حقائق الدين، يستيقن، تماما، من هزيمتهم، وتخذيلهم، مهما فعلوا، ذلك لأن الله لا يمكن ان يسير اليه احد، بالغش، وبالنفاق، وبالغدر، كما يفعل الاخوان المسلمون، مما سيرد تفصيله فى متن هذا الكتاب.. ولئن كان تنظيم الاخوان المسلمين، يخفى حقيقته، بالتحاف ثوب الدين، فان ذلك، امر يكشف، بفضل الله، ثم بفضل الاحداث المتواترة، كل يوم، حتى يبلغ به الكتاب اجله، فيقف هذا التنظيم الدخيل، الذى تبرر غاياته وسائله، امام الشعب السودانى، وهو لا تخفى منه خافية.. ونحن انما فى سبيل هذا المسعى، نخرج هذا الكتاب .. ثم اننا لا نحمل، فى دخائل نفوسنا، حقدا، على الاخوان المسلمين.. بل اننا لننطوى لهم على الرثاء، والاشفاق.. ونرجو الله لهم، صادقين، ان يخلّصهم منهم!! ان يخلّص الاعضاء من هذا التنظيم البشع، الذى عطّل ملكاتهم، واستغل امكاناتهم، وحملّهم اوزارا لا قبل لهم بها... هذا، وعلى الله قصد السبيل. تطفيف الخلاف الدستورى: بدأ الاخوان المسلمون كتابهم، برد حادث الاغتيال، ليصوروا الامر وكأنه اعتداء عليهم من الشيوعيين بسبب حقدهم على الاسلام!! مع ان الامانة، كانت تقتضى، ان يبرز الخلاف الدستورى، باعتباره السبب المباشر لما حدث من خلاف، تفتق عن العنف، الذى شاركت فيه التنظيمات المتصارعة، بمستويات مختلفة.. وحين اضطر الاخوان المسلمون، لذكر الخلاف الدستورى، اكتفوا باظهار حجتهم فى شرعية دستور 73، واهملوا رأى خصومهم اهمالا، تاما، اللّهم الاّ ما اشاروا اليه، من ان فتوى المحامين، التى اتت بها قوى التمثيل النسبى، غير ملزمة. وجملة ما ذكره الاخوان المسلمون فى كتابهم هذا الذى بين ايدينا، وفى غيره من المنشورات، والندوات، عن الخلاف الدستورى، هو اعتمادهم على الاستفتاء الذى اجرته لجنة المسائل الطلاّبية فى عام 1972م حول صيغ الانتخاب، والذى احرزت فيه صيغة الحر المباشر 88% وصيغة التمثيل النسبى 11% من الاصوات.. فهم يرون انه ما دام الحر المباشر قد احرز 88% وهى اكبر من النسبة المطلوبة، التى هى ثلثى الاعضاء، فان هذا دليل على شرعية دستور الحر المباشر (دستور 1973م).. ثم انهم يعتبرون ان دستور 57 قد تم اسقاطه بخروج الشيوعيين من آخر اتحاد للتمثيل النسبى، مما اسقط ذلك الاتحاد واقام بدلا عنه سكرتارية الجبهات التقدمية، كما يعتقدون أن الادارة قد الغت دستور 57 عندما اقامت سكرتارية الجبهات التقدمية فى مكان الاتحاد تباشر كل مهامه .. ويتخذ الاخوان المسلمون اعتراف الطلاب جميعهم بشرعية دستور 73، وعملهم بمقتضاه طيلة هذه المدة، بما فيهم قوى التمثيل النسبى نفسها، دليلا على شرعية ذلك الدستور.. </font> (عدل بواسطة عبدالله عثمان on 02-28-2009, 05:32 AM)

[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1: << 1 >>

احدث عناوين سودانيز اون لاين الان

اراء حرة و مقالات	Latest Posts in English Forum
Articles and Views	اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases	اخبار و بيانات

الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة

About Us
Contact Us
About Sudanese Online

اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين

News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums

If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]