الأستاذ محمود محمد طه: هذا مغتسلٌ باردٌ وشراب

Quote: الشيخ أحمد البدوى هو والد الشيخ طه برفاعة .. من قال عنه والدى الأستاذ فى فداء الناس من داء السحائى فى حديث الفداء المشهور. والشيخ أحمد البدوى هو إبن الشيخ الطيب الضو ويكنى ب (ودالضو) وهو من أحيا الطريق لأسرة الصادقاب بعد زمن من الحرب المشهورة بين قبيلة الشكرية وقبيلة الصادقاب و إنهارت فيها المندرة وذلك بضربة روحية من والدنا الشيخ الهميم الكبير (ودعبدالصادق).. عندما أساء الأدب بعض منهم ولم يلتزموا بتوجيه الشيخ الهميم ودالزين وكان الخليفة على السجادة التى ورثها من والده حفيد الشيخ الجنيد( راعى البقر والصيد) كما كان يلقب..وهو صاحب الرواية المشهورة عنه بأنه كان يسقى بقره بقرية أبوحراز مقر أبواتنا العركيين بالقرب من مدنى يتحرك بهم من المندرة ويرجع بهم فى نفس اليوم.. وكان ينتظره خارج ابو حرازالشيخ أب عشه على درب المشرع!!إحتج الساد العركيين على خروج أب عشه فرد عليهم (كان ماخرجت بدفن ابوحراز بغبار البقر من سرعة سيرن)..ثم إشترط أب عشه على أهله بأبوحراز عندما ينتقل للدار الأخرى يكون قبره محل يلتقى الشخ الجنيد (على درب المشرع) ليستطيع وقفه من العبور ببقره إلى أبى حراز!! وقد كان!! وتحول الشيخ الجنيد لسقاية بقره بمشرع منطقة الجنيد حاليآ والتى سميت عليه. هذا هو السر فى أن ضريح الشيخ اب عشه خارج القباب والمقابر للعركيين..وهو لحاله..من غرائب هذا الأمر أن الشيخ الجنيد إلى ذلك الوقت لم يكن هو الخليفة إنما كان الخليفه الشيخ على( النيل) أو (المرين) هكذا كان يسمى وهو أول خليفة للشيخ الهميم ود عبد الصادق..وهو والد الشيخ الجنيد المذكور أعلاه.. نجى للقولة المشهورة (من السوكى قال يادايم كتل الهكس وأصبح نايم) حسب الرواية عندنا صلى الشيخ بالناس العشاءوذهب كل إلى داره ..فى صلاة الصبح وبعد أن صلى الشيخ أحمد البدوى بالناس!! وقف وخطب فيهم قائلآ حسب الرواية(يا فقرا مايسمى محمدأحمدالمهدى إستنجد بأهل الله أمس ليلآ..وكان نصيبنا فى هذه النجدة مقتل هكس باشا قائد الجيش !! ثم رمى أسلاب هكس !! فكانت البرنيطةوالسلاح والملابس العسكرية والجزمة!! (كانن مربوطات فى بقجة) بعد المعركة حسب الرواية وكما قيل إدعى بعضهم مقتل هكس باشا للمهدى ..فقال المهدى من قتل منكم هكس فأليأتى بالأمانة التى بحوزته من أسلابه!! فعجزوا عن ذلك.. بعد فترة من الزمن(بعد فتح الخرطوم) شد الشيخ البدوى الرحال إلى المهدى فأخبر المهدى الأنصار بأن من قتل هكس اليوم بصلنا ومعه الأمانة..وصل البدوى وبايع المهدى وأصبح أميرآ بالمهدية ومعه أثنان من أبناء عمه الشيخ على قوى والشيخ أحمد قوى (والد أبوى خالد) وهؤلاء أشقاء عبدالله قوى والد أبوى لطفى وأشقاء يوسف قوى والد يوسف قوى والد أمنا فاطمة يوسف نفعنا الله بجاهها.. فاطمة الأولى والدة التجانى صديق وبعد وفاتها أنجب يوسف قوى من أمنا أسماء الجزولى فاطمة الثانية فاطمة يوسف المشهورة (أم نفيسة يوسف لطفى وبقية العقد الفريد) الشيخ البدوى ذهب الى الحبشة مع جيش الخليفة عبدالله بعد إنتقال المهدى ليفتح الحبشة ويوقف دخول الطليان للسودان هنالك حسب الرواية عند أهلنا كشف للبدوى أمر المهدية فجمع الأنصار وخطب فيهم بأن أمر المهدية قد رفع وباطن الأرض خير من ظاهرها من يريد معى الإنتقال؟؟ إستغرب الانصار هذا الكلام وردو بأنهم حضرو لمهمة فتح الحبشة ووقف الطليان من دخول السودان ..قال لهم مافى فتح بيتم!! وأنا بتعهد أدفنونى قبلى إن شاء الله ليوم القيامة الطليان مابدخلوا السودان من هذه الناحية أنا بأمنا ..وقد كان.. قال شاعرهم.. (بنادى الشايب بلدو بعيد الأمر عجايب أبو الهمال خبرلو ضرايب بحرو بعيد جايبلو هشايب أبو الهمال نضيف الساحة وغرب الخور الليهو براحة ابوالهمال جبرت وحباشا المنو براحة قلوب ######انة كتير جلاها أبوالهمال