الأستاذ محمود محمد طه: هذا مغتسلٌ باردٌ وشراب

Quote: عندما شرعت أكتب "سيروا الى الله عرج ومكاسير" إبنة صالحة لنا تقيم باستراليا - اقبال الجعلي - قالت لي، من قولة تيت، "صدّق الخيط دة ح يعمل ليك صداقات غريبة مع ناس" .. كأنما كانت تقرأ من اللوح المحفوظ اقبال ... تواترت علي الهواتف - المشكلة الرد عليها ح يشيل قروشي كلها :D - والإيميلات الخ لأمر ما معظمها من "أرض النبي" وهذه عندي دلالة قبول وقفت على حديث غريب للنبي الكريم (إذا سمعتم الحديث عني تعرفه قلوبكم وتلين له أبشاركم، وترون أنه منكم قريب فأنا أولاكم به، وإذا سمعتم الحديث عني تنكره قلوبكم وتنفر منه أشعاركم وأبشاركم وترون أنه منكم بعيد، فأنا أبعدكم منه) سعدت أن قد لان لبعض ما أكتب جلود أقوام ما اعرفهم ولا يعرفوني وأرجو الله مخلصا أن ينجيني بهم ويعليني مقامات لا تخطر على قلب أحد أتصل بي أول من أمس الأستاذ نصر الدين عثمان (أبو نفيسة) ... هاتفه أدخلني في أحوال غريبة، حملتني بأجنحة من غير ريش، الى حال فرح بالله لم أعهده في نفسي "غـ"ـريبا ... كنت حزينا لحالي وحال السودان و"بوكو حرام" ذاتها، علاوة على آلآم أعانيها ولكن نسيت كل ذلك في غمرة فرحتي بخلق الله هؤلاء .. "إن هذا الا سحر يؤثر" .. تذكرت الأستاذ يقول للنور حمد - بتصرف - "لكن ما بتتصور الراحة النفسية البلقاها المزارع المسكين دة كونو السيد علي قبل هديتو ما بلقاها لو دفع قروش الدنيا كلها" .... كلكم لي "سيدي" علي... بكم راحتى .. بكم راحتي هي!!! أتذكرت هسع أني هذا الفجر رأيتني في حضرة السيد علي .. مرافقا لعمر القراي وباقر العفيف.. كنا مسرورين وبس وكان السيد علي متواصل الإبتسام وما دار بيننا حديث الا نبض القلوب تهفو الى القلوب بختنا ... رجاء ايها العارف بالله عبدو الحي أن تنقل لعادل محمد عبدالرحمن ولنصر الدين ولبدرالدين عبدالله نور ولدكتور معتز ولغيرهم وغيرهم أن "شعبتي في رقبتي" أحج لكم بها كل حين كثير سلامي ومحبتي